part 21
-
غراي : هل تسمحين لنا بالدخول الان ؟
إندريانا : لا ، ابتعدا عني كما فعلتم بالسنوات السابقه ، اخرجوا من حياتي لا أريدكم بججانبيي
كانت إندريانا على وشك أغلاق الباب
لكن غراي دفعه بيداه بقوة
ثم دخل و هو ينظر الى عيناها مباشرة
غراي : أستمعي لنا ، ثم سنفعل ما شئتي
إندريانا : أ-أدخلـ..أدخلا
دخل السيد جونثان و ابنه
و جلسوا على الأريكة
إندريانا جالسه أمامهم على الاريكة
إندريانا : قولا ما لديكم بسرعة ، و اخرجوا
غراي : نعلم بهذا ! تظنين بأن سنبيت لديكِ لتقتلينا يا مرعبة
إندريانا : م-من المرعبة !؟ هل رأيت نفسك بالمرآه !؟ هه ! يقل بأنني أنا المرعبه
غراي بغرور مضحك : رأيت نفسي ملايين المرات قبل مجيئي إليكِ و ياللهول لا يمكنني وصف مدى جمالي البريء
إندريانا : ههاهاهاهاها نعم نعم ، أنت محق ، جمالك بريء للغااااايه
غراي : م-ماذا يعني هذا !؟
جونثان : اصصمتتتاا
نظروا اليه
غراي : آسف أبي
إندريانا : حسناً الان هيا قولا ما لديكم
جونثان : أنا هو أباكِ ، بينما من رباكِ هو أخي ، أي عمكِ ، تركتك لأني ذهبت الى الخارج الى امريكا لنعمل انا و اخاكِ بأبشع الأعمال و ها نحن بعد هذه السنين أصبحنا الأشخاص ذو الغناء الثري هناك ، و عندما كنت أريد العودة إليكِ عرفت بموت زوجتي التي هي أمكِ و أخي الذي هو أباكِ المربيكِ ، لم أتي لأنني لا أريد التسبب لكِ بالمزيد من الآلم ، انتظرت اياماً و لكن حدث شيئاً جعلني انتظر سنتيتن آخريتين ، و الآن أتيت إليكِ مجدداً آملاً مسامحتكِ لي و سماحي بالدخول الى حياتكِ و تدخليني الى حياتي قبل ذهابها
إندريانا : اولاً ، ربما نكن متشاطرين الدم و الملامح لكنني لا و لم أتشاطرك الصفات و الأخلاق و لم تشاطرني أفراحي و بكائي ، فتحت عيناي و أنا أرى أمي و أبي مايكل ، هل تسمع ؟ أبي مااايكل ، و ثانياً ، لا احداً يحتاج لتسع عشر سنة ليصبح غني لهذه الدرجة ، هل ذهبت لتحضر المال الذي يعيلنا انا و أخي..اقصد*تأشر على غراي* هذا الشخص أم لتصبح ذو الشهرة ؟
جونثان : كليتهما ، و أعلم ربما لا أتشاطرك ما قلتيه ، و لكن لا أزال أريدكِ يا ابنتي و لم اتوقف عن التفكير بكِ لدقيقة
غراي : كفاكِ عناداً و هيا عودي معنا
إندريانا : هههههه ، اعود إليكم ؟ لن اخرج من لندن الا بجثتي ، هل تفهما ؟ و الان أخرجا من شقتي
جونثان يقف : ابنتي ، ارجوكِ فكري بما تحدثت عنه
إندريانا : لا تتجرأ منادتي بابنتك مرة أخرى
جونثان ابتسم و خرج
فاقد الأمل لرجوع ابنته اليه
قبل ان تأخذه الحياة قريباً
إندريانا : ماذا تنتظر ؟ هيا إلحق بأباكِ
اقترب منها غراي كثيراً و نظر اليها بعينان جادة : أباي ذاك أباكِ أنتي ايضاً ، و هو سيموت بعد عدة أشهر ، لذا يا حمقاء أسعديه في آخر أيامه ، أنا أترجاكِ يا أختي ، و لا أهتم أن لم تريدي مناداتكِ هكذا
أبتعد عنها
و توجه الى الباب
نظر اليها
و قال
غراي : بالمناسبة*التفتت عليه إندريانا و قالها بأبتسامة كبيرة لطيفة* أنتِ تشبهين أمي كثيراً ، لديكِ مثل عينيها الجميلتين
امتلأت الدموع بعينان إندريانا
ابتسمت له ، ثم خرج غراي و ذهب الى والده
بينما إندريانا
جلست على الاريكة
تعيد فهم كلام غراي الذي قاله للتو
هل يحتضر السيد جونثان حقاً ؟
-
*المدرسة/حصة الأستاذ أوستن*
الأستاذ اوستن يكتب على الصبورة : إذاً ، المسألة هذه تضادها هذه........*نظر الى الطلاب* من فعلها ؟؟؟؟
كانت قد رميت
على مؤخرة رأسه ورقة
إدوارد ، لويس
الينور ، ميغان
هاري ، نايل
ليام ، سارا
و إليشا
رفعوا ايديهم عالياً
الأستاذ أوستن أخذ نفساً و أخرجه : لا تفعلوها ثانياً
إليشا : أمرك يا سيدييي
عاد الأستاذ الى شرحه
هاري يهمس لإدوارد : اذا فعلنا هذا ، ماذا سيحدث لنا بالاخير ؟
إدوارد : سيجعلنا ننظف المسرح ، و هناك تعلم ما سنفعله
هاري : اووه تعني ما كنا نفعله سابقاً مع إندرياتا
إدوارد : نعم ، ليتها كانت معي الان ، و لكن لراحتها
هاري : لماذا ؟ مابها ؟
إدوارد نظر اليها يبتسم بسخرية : انها ذاك الاسبوع من الشهر
هاري : هههههههه
الفت عليهم الاستاذ أوستن : من الذي ضحك ؟
هاري يأشر على إدوارد و بنفس الوقت إدوارد يأشر عليه و قالا بنفس الوقت : هو !
الأستاذ أوستن : أصمتا ، حسناً ؟
هاري & إدوارد : حسناً
عاد الاستاذ الى شرحه
ميغان تهمس لهاري : هارري ؟ هارري
هاري اقترب منها : ماذا ؟
ميغان : الفتيات يسألن ، هل سنفعل البوبو ام ننتظر ؟
هاري : لا بل سنفعل الـ*قالها و هو يضع يداه حول فمه يصرخ* بوووبوووووووووو
الاستاذ أوستن : هاررري !!
هاري : لست أنا ، كان قطاً
الأستاذ اوستن : اوه ، حقاً؟ القط يصرخ بهذا الصوت اذاً ؟
هاري : نعم
الأستاذ أوستن : لم أعلم بأن هناك قطة تصرخ هكذا !؟
نايل : قطتي تصرخ هكذا ، لا بل أفضل
الأستاذ أوستن : حقاً !؟
نايل : نعم ، استمع لها *يصرخ* سسسوسسوووووو
ليام : لا بل قطتي أفضل *يصرخ* ممممميووووميييووووووومي
إلينور : بل قطتي ألطف منكما *تصرخ* بيبووو
إدوارد ينظر اليها باستخفاف : بيبو ؟ *يضع يداه على رأسه* يالهيييي
لويس : لا تستهزء
إدوارد : لا استهزء على حبيبتك ؟
لويس : لا بل لا تستهزء على قطتنا جوجو
إدوارد : جوجو ؟ ههههههههههههه...جوجو...هههههههه
الأستاذ اوستن : كففى !
إدوارد : الم تسمع لاسم قطته ؟ جوجو هههههههه
إليشا : اذاً ما رأيك بفوفو ؟
سارا : كوكو أفضل منهما
إدوارد ضرب الطاولة : لا لا كففى هههههههههههه
الاستاذ اوستن : كفففى جمييعكممم ، للخارررج هييا ، الى مكتبي
هاري يرفع يداه عالياً هو و نايل : و اخييييييرررررراً
الاستاذ أوستن : الى مكتتتببيي
-
خرج اولئك التسعه
و ذهبوا الى مكتب الأستاذ أوستن
جلس إدوارد على الكرسي
وضع رجليه على المكتب
بينما هاري يتصفح بالكتب مع إليشا
و إلينور و لويس و ميغان و نايل
يتفرجان على الكمبيوتر
و سارا جالسه مع ليام
جميعهم يمزحون معاً
إدوارد يقلد الاستاذ أوستن : كفففى ، قلت كفففى ، هييا الى الخارج
نايل يقلده ايضاً : حقاً ؟ لم بأن هناك قطة تصرخ هكذا !؟
ميغان : بووووبووووووو
إلينور: عذراً و لكن بوبو انا من الفتها لذا لا تتجرؤا على قولها مجدداً
لويس يقاطعها : بووووبووووو
ضربته على بطنه : مغففل !! لابد بانك سيد بوبو اذاً
ليام : اتسائل ماهو لقبه هههههههه السيد بوبو كوكو
هاري : لا لا بل يبقى مثل ماهو بوبو تومليسون
لويس رمى عليه مجلداً : أحممق
دخل عليهم الاستاذ اوستن
وقف إدوارد بسرعه من الكرسي
و قفا ايضاً سارا و ليام
ترك هاري و اليشا الكتب
و إلينور و لويس و نايل و ميغان ابتعدا عن الكمبيوتر
جميعهم وقفوا صفاً امامه
الأستاذ أوستن : جممميل جممميل ، هل تمزحووون معععيي ؟؟
ابتسموا ابتسامه البراءة
إدوارد : نعم نحن نمزح معك يا استاذ
ليام : فقط اليوم ، نمزح اليوم فقط
هاري رفع اصبعه : نقسم لك
إليشا : صحيح
الاستاذ أوستن : اصمتوواا ، هييا الان سيروا امامي الى غرفة المدير
جميعهم كانوا كمن قد اسقط فوقهم
ماء بارد جداً ، و جعل ملامحهم تتجمد
الأستاذ أوستن : مابكمم هكذذا ؟؟ هيييا
إليشا : لا لا إستاذ نحن كنا نمزح ارجوك استاذ
هاري : ننعم ارجووك مررها هذه المرة و نعدك بأن لن نعيدها
الأستاذ أوستن : حقاً !؟
نايل ، هاري ، لويس ، ليام ، إدوارد ، إلينور ، سارا ، ميغان ، إليشا : حقققاً
الأستاذ أوستن : حسناً و لكن لن امررها دون عقاب ، لذا هيا الحقوا بي
مشى الاستاذ أوستن خارج الغرفة
هاري : اوووه إددواررررد
إدوارد : هاااررريي سنذذهبب للمسسرح
نايل : هل تمممزحانن ؟؟ هذذا رراائع
لويس : مابهم هؤلاء ؟
ليام : هييه ، سنتعرض للعقاب و انتم مبتسمين و سعيدين !؟
إدوارد يأخذ هاري و نايل : يياه لن تفهمان ابداً ، هيا لنلحق بالاستاذ
إليشا : هل فقدوا عقلهم ام ماذا ؟ منذ متى و إدوارد يحب العقاب ؟
إلينور : لم أخطىء حين ظننته معتوهاً
لويس : قلت لكِ هو معتوه بالأصل
سارا : هيا هيا لنلحق بهم
ميغان : تبباً ، انا جائعههه ، اتمنى ان لا يتعبنا و يعاقبنا بشدة
لحقوا بالاستاذ أوستن
و نايل و هاري و إدوارد
و لكن ما جعل إدوارد
و هاري و نايل ، تختفي سعادتهم
و تتلاشى ابتسامتهم ، و تظهر وجوه الصدمة و خيبة الأمل عليهم
الأستاذ أوستن : الفتية ستنظفون دورة مياة الفتيان ، و الفتيات ستنظفون دورة مياة الفتيات
إلينور : ابداً ابداً
إدوارد : و لا بملايين السننين
سارا : هذا شيء مسسستحيييل
نايل : اشنق نفسي و لا افعلها
ميغان : لننن افعلهااا ابببداً
هاري : احلل جثتي و لا امسك احد تلك المنظفات
إليشا : *ضربته على رأسه* هيي أحمق ! ، استاذ لن نفعلها
لويس : هذه ثامن المستحيلات
ليام : نحن آسفون و لكن هذا ليس عقاب
الأستاذ أوستن : سأعد الى الثلاث ، اذا لم اجدكم بالداخل ، سأخذكم الى المدير دون تردد ، واحد....*لايزالون واقفين* اثثنااان...*لم يتحركوا و بعضهم ينظر الى الاعلى و الاسفل و الذي يصفر* ثلاث....*جميعهم كمثل سرعة الصاروخ دخلوا الى الحمامات* هذا جيد ، سأذهب الان
---
*دورة مياة الفتيات*
إليشا : أنا سأمسح الأرضيات
سارا : و أنا سأمسح الحوائط
إلينور : سأمسح المرايا و المغاسل
ميغان : م-م-مممماذذا !؟؟ اذاً انا من سيمسح بالداخل ؟
تجاهلوها و كل واحده منهن
ذهبت الى ما ستفعله
ميغان وهي تفتح باب الحمام : يالهي يالهي يالهي يالهي ارجوك يكن نظيف......لااااااا تببباً مققررف *اغلقت الباب* لن انظف هذا
-
*دورة مياة الفتية*
مافعلوه اولئك الخمسة
هو شيء واحد
و هو الجلوس على المغاسل
-
إدوارد : ظننته سيأخذنا الى المسرح
هاري : تباً ، هذا يوم غبي
لويس : و إذا كنا بالمسرح ؟ ماذا سيحدث ؟
نايل : سنعزف
هاري : و نغني
إدوارد : و نرقص ايضاً
ليام : يا حمقى ، قال بانه يريد معاقبتنا ، هل تظنون الذهاب الى المسرح و فعل ما قلتوه يعد عقاباً ؟
إدوارد : صحححييح
هاري ضرب إدوارد برأسه : أحمق غبي ! كيف لك أن لا تفكر بهذا !؟
إدوارد : لماذذا تضربنني ؟؟ وكأنك أنت فكرت بها
لويس : توقفا ، الان ماذا سنفعل ؟
نايل : لن انظف ابداً
ليام : وانا ايضاً
هاري : انا كذلك
إدوارد : اتظنون بانني سأوافق ؟
لويس : للحظة ظننت هذا
إدوارد : لا لن افعلها ابداً
لويس : واذا دخل الاستاذ و وجدنا هكذا !؟
هاري : سننظف الارضيات فقط ، اما الباقي لن نفعلها
نايل : اذاً انت نظفها
هاري : انااا !؟؟ و ماذا بشأنكم !؟
ليام : ليس نحن من اقترح هذا ، هييا قف و ابحث عن المنظفات
هاري يقف : تباً ، اصدقاء حمقى
بعدما نظف هاري الأرضية
هاري عاد و جلس : يييياه ظظظهرري يؤلمنيي
إدوارد : هههههههه حمدلله أن إندريانا ليست معهن ، لكي لا تتعب
نايل : صحييح ! اظن انهن الان تعبات للغايه
لويس : هههههههه أريد رؤية شكل إلينور ، ههههه اعلم بانها رقيقة للغاية
ليام : لنذهب اليهن !
-
*دورة مياة الفتيات*
جميعهن يغنين
و يرقصن و هن ينظفن
و يمزحن فيما بينهن
دخلوا عليهم الفتية
و عندما رأوهم هكذا
خرجوا و اغلقوا الباب
-
ليام : هل كان ذاك حقيقي !؟
لويس : الينور تبتسم و تغني !!
هاري : انا فقط مسحت الارضية و كاد عمودي الفقاري يتمايل ، كيف هن !؟
إدوارد : ليتها كانت معهن
نايل : و-ولكن هذا ليس عدلاً ! لماذا هن سعيدات و نحن لسنا ذلك !؟
الأستاذ أوستن اتى اليهم : ظننت قلت لكم بتنظيف دورة مياة الفتية و ليس التجسس على الفتيات
ابتعدوا عن الباب
لويس : ل-لا ، نحن...
ليام : نحن انتهينا من التنظيف و...
إدوارد : اتينا نرى الفتيات ماذا يفعلون
هاري ، نايل : صحيح
الأستاذ أوستن : هل نظفتوا الأرضية ؟
الفتية : أجل
الأستاذ أوستن : هل نظفتوا مداخل المراحيض !؟
الفتية : أ-أجل
الأستاذ أوستن : المغاسل و المرايات !؟
الفتية : أجل
الأستاذ أوستن : جيد ، الان اذهبوا الى فصولكم
إدوارد : فقط هكذا !؟ لن تنظر الى ما فعلناه ؟
الأستاذ أوستن : ظننتكم قلتم بأنكم فعلتم كل شيء ، الم تفعلوا !؟
هاري : بلى بلى فعلنا
الأستاذ أوستن : اذا....
غادروا الفتية المكان بسرعة
دخل الأستاذ الى دورة مياة الفتيات
الاستاذ أوستن : هل أنتيهتن يا جميلات !؟
الفتيات : أجل أستاذ
الأستاذ أوستن : جيد ، الان هيا اذهبوا
غادر الأستاذ
ميغان : ييياه و اخيييراً
إلينور : اااخ ارييد غسل يداي
سارا : وانا ايضاً
إليشا : هيا هيا لنخرج و نلحق بالفتية ، بالتأكيد خرجوا قبلنا
خرجن الفتيات
و ذهبن الى فصلهن
-
مر اليوم المدرسي
بشكل عادي
و لكن أولئك الاصدقاء لم
يفعلوا اي ازعاج اخر مجدداً
أتت الساعة الثالثة عصراً
-
*فندق وينشست*
جونثان : يبدو بأنك محق ، هي لن تستمع لنا و لن تعود الي مرة اخرى
غراي : قلت لك هذا ، هي عنيدة للغاية
جونثان : يبدو بأنني سأموت و هي لن تكن معي
غراي : لنتحلى بالأمل و الصبر
جونثان : حسناً
-
*منزل عائلة وينشستر*
اماندا : ديريك ؟
ديريك : اهلاً سيدتي
اماندا : خذني الى تلك السافلة
ديريك : عفواً و لكن...
اماندا : اااه ، الى تلك الفتاة ، صديقة إدوارد الغبية
ديريك : أنا آسف و لكن لن افعها مجدداً
اماندا : لم اكن أستشيرك ، و الان هيا الى السيارة
-
*شقة إندريانا*
كانت إندريانا
تشاهد التلفاز
و معها كوب الشاي الساخن
بعد مرور عشر
دقائق على حالتها
طرق جرس الباب
ذهبت لفتحه
إماندا بابتسامة خبيثة : مرحباً
إندريانا : م-مرحباً ، تفضلـ....
حتى لم تكمل إندريانا الجملة
إلا و السيدة أماندا دخلت
جلست على الاريكة
و هي تنظر الى المكان
بنظرات مقرفة
جلست امامها اندريانا
إندريانا : هل كان شيء ما ؟
اماندا باستهزاء : اووه ، لا شيء فقط انتي السافلة العاهرة تخرجين مع ابني ، *نبرة الجدية* هناك اشيائاً كثيرة تحدث ايتها الحمقاء
اندريانا : عذراً ، و لكن سيدة مثلك اعتقد بانها تعرف اداب التحدث ، فأنتي في بيتي
اماندا : ههههه...ههه..اسفه ، و لكن تسميين هذا بيت !؟ هههه صحيح
اندريانا : هل يمكنك الاختصار !؟
اماندا : إتركي أبني لوحده ، هو لا يحتاج الى امثالك
اندريانا : و من هن امثالي ؟
اماندا : هههههه ، هل تريدين القول !؟
اندريانا : اذا امكنك هذا
اماندا : فقيرة ، حمقاء ، يتيمة ، و سافلة عاهرة ، ماذا يريد بكِ ادوارد و ماذا وجد فيكِ !؟
اندريانا : لا اعلم ماذا وجد فيني ليحبني ، و لكن هذا لا يهمني لانني احبه بالمقابل ، و انا لست عاهرة و لست حمقاء و لست فقيرة و لست يتيمة
اماندا : بالنسبة لليتمية و الفقيرة ، هل نسيتي بانكِ امكِ و اباكِ قد توفيا قبل سنتين !؟ ادوارد قال بانك يتمية ، هه !
اندريانا : امي قد توفيت و لكن ابي لا يزال موجود
اماندا : نعم نعم صحيح ، لا يهمني هذا كله المهم هو انكِ مجرد فتاة غبية لا تستحق لبني ، لذا *تقف* ارجتركيه وشأنهه
اندريانا تقف و تنظر اليها بعينيها : ليس قبل ان يقول هو هذا لي
اماندا : على أمركِ يا سيدة
خرجت اماندا
اما إندريانا
عادت و جلست
وهي غاضبه للغاية
تذكرت عندما تحدثت عن والدها
"ربما اذا عرفت السيدة جونثان اليها ، ستتركني و شأني ؟"
هذا ماكانت تفكر به اندريانا
-
رن جرس انتهاء الدوام المدرسي
-
إدوارد : واخيييرا ، سأذهب انا الان
هاري : انتظر ، الى اين !؟
إدوارد : الى إندريانا ، لم اراها منذ مدة
نايل : انها مجرد ساعات التي مرت
إدوارد يخرج لسانه : أشتقت لها ، اراكم لاحقاً
ليام : هههههه ، الى اللقاء ايها العاشق
-
ركب إدوارد السيارة
و ذهب بها الى شقة إندريانا
-
*طرق الباب*
ذهبت اندريانا لفتح الباب
عندما فتحته ، قفز عليها إدوارد وعانقها بقوة
إندريانا : ههههه ، إددوارد على مهلك
إدوارد ابتعد عنها و نظر اليها : اشتقتلكِ
إندريانا : و أنا كذلك
قبلها ثم جلسوا على الأريكة
إندريانا : اذاً كيف كان يومك !؟
إدوارد : ممتع قليلاً و قليلاً ممل
إندريانا : ههه، هكذا اذا
إدوارد : هل أنتي تعبة جداً !؟
إندريانا : لا لا فقط ألم المعدة ، لا شيء آخر
إدوارد : ما رأيك أن تذهبي الى الطبيب ؟
إندريانا : ههههه لا لا عليك ، انه فقط الامور التي تأتي معها
إدوارد يمزح : مع من ؟
إندريانا : كفاك مزحاً ، حسناً ؟
إدوارد : ههههههه حسناً حسناً ، اذاً ، كيف كان يومكِ انتي ؟
إندريانا بتردد : ج-جيد
إدوارد : حقاً !؟
إندريانا : ن-نعم
إدوارد : إندريانا....؟
إندريانا : اووه حسناً ، لقد أتى غراي و معه...
إدوارد : من معه ؟
إندريانا : أبي
إدوارد : أ-أباكِ ؟ تعنين أباكِ جونثان ، أباكِ البيجولجي ؟
إندريانا : نعم ، هو
إدوارد : و ماذا قالا لكِ ؟ هل فعلا شيئاً لكِ ؟ آذوكِ ؟
إندريانا : لا لاتقلق ، فقط تحدثنا
إدوارد : و كل شيء على ما يرام ؟
إندريانا : نعم ، و-ولكن ، ذاك جونثان أعني السيد جونثان ، قال لي غراي بأنه يحتضر
إدوارد :...... ، و تقولين يومكِ جيد هاه ؟
إندريانا : لا أعلم ، أنه فقط عقلي به الكثير من الآفكار و لا يمكنني التركيز ، أعني مسألة عائلتي التي ظهرت فجأة أم عائلتك و...
إدوارد وضع أصبعه على فمها : اششش ، لا تقلقي حيال عائلتي ، فقط اهتمي بعائلتك و لا تدعي اي شخص يفرق بيننا ، حسناً ؟ سأكن لكِ حتى لو وضعوا الشمس و القمر بين يداي سأختاركِ أنتي فقط
إندريانا عانقته : إدوارد ، شكراً ، شكراً لك ، انا أحبك كثيراً
إدوارد : و أنا أحبكِ أيضاً
-
بعد دقائق
غادر إدوارد شقة إندريانا
و عاد الى منزله ، حيث هناك جحيمه
-
إدوارد : مرحباً
الجميع : مرحباً
جايمس : كيف كان يومك ؟
إدوارد : جيد
اماندا : مم ، اذاً عندما لا تكن معك ، تكن بحال جيدة ؟ هذا دليل على أنك لا تحبها حتى
إدوارد : ماذا تعنين ؟
إليزا : اااه أميي ليس مجدداً أرجوكِ
اماندا : لن أصمت الا عندما أعلم بأنهم انفصلوا
إدوارد : امي ، ماذا تعنين ؟
اماندا : ذهبت اليها اليوم ، يبدو بانها لم تذهب الى المدرسة ، هل هي اكبر منك ام لا يمكنها الذهاب الى المدرسة بسبب فقرها ؟ هه !
إدوارد : ذهبتي إليها ؟ ماذا فعلتي ؟
اماندا : تحدثت فقط ، و هي تنفي بانها يتيمه ههههههه يبدو بانها قد اصيبت بالزهايمر
جون : أميي !!
إدوارد : هي ليست يتيمة
اماندا : الم تقل لي بأن لا اب و ام لديها ؟ كيف تنفي هذا الان انت ايضاً ؟
إدوارد : لديها أب و أخ
اماندا : و الذي قلته بالسابق ؟ الم تكن تعرفها جيداً ؟
إدوارد : ليس هذا ما قلته ، والدها ذاك هو....يياه ولما يجب علي قول هذا لك ؟ *يقف* انتِ مجرد أمرأة حمقاء
ذهب إدوارد الى الاعلى
و دخل غرفته ، اخرج هاتفه
-
"إندريانا ؟"
"اهلاً إدوارد ، ماذا بك ؟"
"أمي اتت إليكِ اليوم ، صحيح ؟"
"ن-نعم"
"لماذا لم تخبريني ؟"
"لا اريد ان اتسبب بالمشاكل بينكما ، آسفه"
"هه! المشاكل بيننا منذ زمن ، هل قالت لكِ شيء يزعجكِ ؟"
"فقط كالسابق"
"حسناً ، لا تستمعي لها اطلاقاً ، و مرة اخرى عندما تأتي إليكِ و انا لستِ معكِ تتصلين بي ، وعد؟"
"أوعدك"
"جيد"
"انت لست غاضب مني ، صحيح ؟"
"لا لاعليكِ ، إندريانا ؟"
"أجل ؟"
"أنا أحبكِ"
-------------
يرددها كلما كان معها
و هي ترددها كلما كانت معه
يعلمون بأنهم يحبون بعضهم البعض
و لكنهم يجددون هذا الحب كل يوم و دقيقة
وعدوا أنفسهم بآن لا شيء سيفرقهم
إلا الموت ، و ربما وعدهم سيصبح حقيقة يوماً
-
مر شهر كامل
على نفس الحالة
حالة السيدة اماندا
و حالة السيد جونثان
كل منهم يريد لذة كبده له
و لكن بطرق مختلفه
أتى يوم الجمعة
-
الساعة ١٠ صباحاً
-
أفاقت إندريانا
و كان بجانبها إدوارد
إدوارد : استيقظتي و اخيراً
إندريانا قبلته : صباح الخير
إدوارد : هيا ، اغتسلي و تعالي ، أحضرت لنا الافطار
إندريانا : حسناً
-
ذهب إدوارد يرتب المائدة
خرجت إندريانا بعدما انتهت من الاغتسال
-
إدوارد يبعد الكرسي لها : تفضلي يا نجمتي
إندريانا : شكراً لك سيدي
جلس إدوارد بجانبها : هيا لنأكل
-
بعدما انتهوا
من تناول الافطار
-
إندريانا : اذاً ، سنذهب اليوم الى البار مع البقية صحيح ؟
إدوارد : نعم ، الا تريدين ؟
إندريانا : بلى بالطبع أريد
إدوارد : حسناً ، استعدي في الساعة الثامنة سآتي لأقلك
إندريانا : حسناً
إدوارد : و الان أعذريني يا سيدتي ، سأذهب الى منزلي
إندريانا : حسناً يا سيدي ، *قبلته* اراك لاحقاً
-
خرج إدوارد
من العمارة
و ذهب الى منزله
-
مرت الساعات
الى ان أتت الساعة الثامنة مساءاً
-
"اذاً نحن بالبار ننتظركم"
"حسناً ، سأذهب اليها الان ، وداعاً"
-
اغلق إدوارد مكالمته مع ليام
و ذهب الى شقة إندريانا
طرق الباب الى ان فتحته
كانت إندريانا مرتديه
فستان ضيق ذو اللون الأسود الخافت
و حذاء لونه أحمر ، و جعلت شعرها منسدل عليها
-
إدوارد : لا لا لا
إندريانا : ماذا ؟
إدوارد : هل جننتي ؟ هل تريدين الخروج هكذا ؟
إندريانا : اذا ؟
إدوارد : لكِ يأخذكِ كل فتى هناك ، و يقتلكِ بنظراته عليكِ
إندريانا : ايها الغيور المغرور ، هيا بنا
-
خرجا من العمارة
و ركبا السيارة
متجهين الى البار
و لكن هناك ما حدث
و لم يكن بالحسبان
-
إدوارد ينظر الى إندريانا
إندريانا : انظر الى الطريق
إدوارد يبتسم : حسناً
عاد النظر اليها : انت جميلة
إندريانا : شكراً لك
اقترب ليقبلها
إندريانا لفت وجهه : الى الطرييق
إدوارد : ههههه حسناً
سقط هاتف إدوارد تحته
إدوارد : اووه ، تباً
إندريانا : دعه أنا سأحضره
إدوارد انزل رأسه : لا عليكِ ، وجدته
إندريانا : إدواررد الططرييق !!
إدوارد : لا عليكِ أمسكت بـ...............
-----------
ما الذي حدث ؟
أنت تقرأ
They don't know about us 1
Romanceتدور القصة عن بطلين ، تحدث بينهم الصدف بشكل يومي ، و كلما يصادفون بعضهم البعض يقعون بالمشاكل ، الا أن تأتي تلك الصدفة لتجعلهم يتوقفون عن هذه الكراهية ، و يجدون لهم حلاً آخر بينهم ، بعدما يجدون حلهم و تصبح الكراهية بينهم معدومة ، يأتي دور القدر ليجع...