part 6
يلتقطان صوراً له و هو يدخن
لم يلاحظهم إدوارد ابداً
المصور جيك : أنظر أنظر ، فتاة تقترب منه
المصور دايفيد : لنلتقط الصور هييا
المصور جيك : يياه أنه يقترب منها حقاً ، هل هي حبيبته ؟
المصور دايفيد : اظن هذا
و مازال المصوران يلتقطان الصور لهم
------
اندريانا وهي تقترب : اولاً تباً لك أنت ، ثانياً ليس كل شي تريده تحصل عليه ، فهمت ؟
ادوارد : حمققاء
اندريانا : هل عدنا الى هذه الالقاب الان ؟
ادوارد : و متى توقفنا عنها ؟ هههههه
اندريانا : ههههههههه محق ! ايها المدلل
ادوارد : ييييياه ، فقط اغربي عن وجهي
اندريانا : انت من أتيت الي ، لما لا تذهب الى اصدقائك ؟
ادوارد : سأذهب ، ليس و كأنني أريد رفقتك هه !
التفت إدوارد ليذهب
ولكن عندما إلتفت رأى وجود رجلان حاملين كاميرتان
ذهب إليهم إدوارد و قال لهم بنبرة حاده :
إدوارد : من أنتم ؟
المصور جيك : أنا..... أنا المصور جيك و هذا المصور دايفيد
إدوارد : ماذا كنتم تلتقطان ؟
المصور دايفيد : ن-نحن..... نحن كنا...
إدوارد : أعطياني الكاميرتان ، هييا !!!
المصور جيك : إنسى هذذا ، لقد دفعت الكثير من المال عليها
إدوارد : أيها الأحمقق !!
سحب إدوارد الكامرتان منهما بقوة
و أسقطهم على الأرض و ضربهم برجليه
المصور جيك : لممماذا أيهاا....
إدوارد : أيها ماذذا ؟؟ أغرباا عن وجهيي حالاً !!
ذهب المصوران بسرعة
من شدة خوفهم منه
أما إندريانا كانت
تنظر من بعيد
و هي بشدة الدهشة لما حدث
ذهبت إندريانا الى إدوارد
اندريانا : ماذا حدث للتو ؟
إدوارد : مصورون غفلى ! إالتقطوا بعض الصور فقط
اندريانا : وتفعل هذا بهم ؟؟ أأنت أحمق ؟
إدوارد : م-م-ماذذذا ، أحمق ؟ هل دعوتيني بالأحمق للتو ؟
اندريانا : كان يجب علييك عدم فعل هذا ، أتظنهم ذو مالاً و ثراءاً مثلك ليشتروا أحتياجات عملهم مرة أخرى ؟ إلا قلب لك على الأطلاق ؟
إدوارد : لم.. لم أعني ما فعلته ، هممم من بدأوها
اندريانا : و أنت كالأطفال ، هم من بدأوها هم من بدأوها ، إنضج قليلاً !
إدوارد : حسناً لن أعيدها هل ستصمتين الان ؟
ابتعد إدوارد
و هو في اتجاهه الى أصدقائه
أوقفه مناداة اندريانا له
عاد إليها قائلاً
ادوارد : ماذذا الان ؟
اندريانا : هل اصدقائك جميعهم هناك ؟
ادوارد : نعم ، لما ؟
اندريانا : هل يمكنني الذهاب و القاء التحية عليهم ؟
ادوارد : لماذا تتكلمين معي برسمية ؟
اندريانا : انت يا هذذا ! سأذهب معك لألقي التحية على اصدقائك ، هل فهمت ؟
ادوارد : هكذا هي اندريانا التي اعرفها
اندريانا : انت لا تعرفني بتاتاً
ادوارد : بلى ، اعرفك هاهاها
اندريانا : يياه انا اتكلم ما طفلاً أقسم ، سأذهب لذذا هييا اذهب امامي
ادوارد : حسناً حسنا
ذهب ادوارد و معه اندريانا
عندما وصلوا اليهم
كان ليام ينظر اليهم من بعيد
عندما وجد اندريانا معه
نظر تلقائياً الى أوليفر
و فجأة
ادوارد : مرحباً يا رفاق ، انظروا من وجدت
التفت عليهم الجميع
نايل : اووه اندريانا
أوليفر : اندريانا مرحباً !
ادوارد باستغراب : هل تعرفها ؟
اندريانا : نعم ، هو يعرفني انا وهو اصدقاء
ادوارد : ماذذا ؟؟ أوليفر صديقك ؟
ليام بصوت منخفض يخاطب به هاري : تباً تباً تباً حانت وقت المعركة
هار يبصوت منخفض يخاطب به ليام : تباً تباً تباً انا متشوق للنهاية
اندريانا : مابك ؟ نعم ، هو صديقي لما الاستغراب ؟
لويس : اندريانا مرحباً
اندريانا مبتسمة : لويس اهلاً
وقف أوليفر : انتظروا مهلاً ! الان اندريانا ، أنتي تعرفين هؤلاء جميعهم ؟
اندريانا : نعم ، الا هذه الفتاة
لويس : اوه ، صحيح انها حبيبتي الينور
صدمت اندريانا
احست بضيق اتى الى قلبها
لا تعلم لماذا ، شردت قليلاً
ايقضها من هذا الشرد
ضرب ادوارد الخفيف لذراعها
اندريانا : ت-تش-تشرفت بمعرفتكِ يا الينور
الينور : و انا ايضاً
اندريانا : و-ولكن الان ، إذاً أنت يا أوليفر شقيق صديقهم ، إذاً أي واحد منهم يكن ذاك الصديق ؟
الجميع عيناه نظرت
الى إدوارد ، و ادوارد
ينظر الى اندريانا
ادوارد : أنه أنا !
اندريانا : م-مماذذاا ، أوليفر هو شقيقك ؟؟
أوليفر : نعم أنا شقيقه ، ولكن كيف تعرفين إدوارد ؟
اندريانا : مهلاً ...
نظرت اندريانا الى إدوارد
الى أوليفر ، الى لويس
كانت مشردة التفكير
عقلها تدور به الكثير من الافكار
وقلبها به الكثير من المشاعر
ابتعدت عنهم
ركضت بسرعة
تريد الخروج من المنتزه
إدوارد : اندرييانااا اندريييانااا
أوليفر : سألحق بها
إدوارد و هو ممسك بذراع أوليفر : لا أنا سأذهب
أوليفر ابعد ذراع إدوارد عنه ومسك ذراعه بقوة قائلاً بهمس
: لا أعلم لما هربت هكذا ، ولكن أعلم بأنه بسببك بطريقة ما ، لذا انا متأكد بأنها لا تريد رؤيتك
أبتعد أوليفر عن إدوارد
و ذهب للبحث عن اندريانا
بينما إدوارد ، لا يزال واقفاً
لا يعلم ماذا يفعل
هاري بهمس لليام : اذاً ، إندريانا واقعة بين أوليفر و ادوارد ؟
ليام بهمس لهاري : لا أعلم ، انه معقد !
--
لويس : هييا لنعد الى منازلنا
-------
كل منهم
أخذ أغراضه و خرج من المنتزه
و ذهبوا إلى منازلهم
إلا إدوارد ينتظر أوليفر
--
أتصل إدوارد على أوليفر
و لكنه لا يجيب
أتصل مرة أخرى إذا هو مغلق
ظل واقفاً امام السيارة ينتظره
---------
#أوليفر
خرج أوليفر من المنتزه
بدأ بالبحث بالجوار
دخل كل الطرق
و عندما وصل لإحدى تلك الطرق
اندريانا كانت جالسة
بإحدى الكراسي
اقترب منها أوليفر وجلس بجانبها
أوليفر : حقاً أتعبتيني ! لماذا ذهبتي بهذه السرعة ؟ ماذا حدث ؟
اندريانا : آسفه ، و-ولكن عقلي مشوشاً قليلاً
أوليفر : إندريانا ، دعينا نكن إصدقاء ، أخبريني ماذا يحدث معكِ ؟
اندريانا : انه فقط أنت و لويس و إدوارد ، أعني لا أعلم ، ظننت بأنني واقعة بحب لويس و لكن اليوم أعرف بأن لديه حبيبة ، و أنت شقيق إدوارد المدلل الغبي السخيف ، اعني أنت مختلف عنه تماماً ، لا أعلم كيف سأنظر اليكم عندما اواجهكم
أوليفر : أنظري إلي كصديق ، أنظري لإدوادر كعدوكِ اللدود كما أنظر اليه أنا ، أنظري للويس .... لا أعلم بلويس حقاً
اندريانا : أعتقد بأنني سأنظر الى لويس ايضاً صديق فقط ، هذا الأفضل للجميع
أوليفر : حسناً ، أنتي بخير الان ؟
اندريانا : نعم نعم بخير
أوليفر : سأعود إليهم الان ، هل ستأتين ؟
اندريانا : لا ، أريد الذهاب الى منزلي
أوليفر : حسناً كما تشائين ، الى اللقاء
اندريانا : الى اللقاء
ذهب أوليفر و عاد الى المنتزه
و هو على وشك دخول البوابة
أتاه إدوارد من الخلف
إدوارد : وجدتها ؟
أوليفر : نعم ، هي بخير
إدوارد : جيد ، هييا لنعود الجميع غادر
أوليفر : حسناً
----
عاد إدوارد و أوليفر
الى منزلهم
-------------
*اندريانا*
غادرت اندريانا المنتزه
ذهبت الى شقتها
و عندما كانت على وشك الدخول
صاحب العمارة : إندريانا ؟؟
اندريانا : اوه ، أرعبتني ! ماذا ؟
صاحب العمارة : ماذا ؟؟ هه ! تأخرتي عن الدفع شهراً كاملاً ، متى ستدفعين ؟
اندريانا : أقسم بأن لا مال لدي الان ، هل يمكنك أنتظار بعض أياماً ؟ سأخذ راتبي قريباً
صاحب العمارة : حسناً سنرى كيف ستخرجين
اندريانا : ماذا ؟
ذهب صاحب العمارة
اندريانا لا تزال تفكر بما يعنيه بكلامه
دخلت الى شقتها ، نظرت الى الساعة
كانت الساعة الحادية عشر و النصف ظهراً
فتحت التلفاز و شاهدت مسلسلها المفضل
----------
*منزل عائلة وينشستر*
دخل إدوارد و أوليفر الى المنزل
كانت العائلة جميعها متواجدة في غرفة الجلوس
إدوارد ، اوليفر : مرحباً
الجميع : مرحباً
جلسا إدوارد و أوليفر
جايمس : إذاً كيف كانت رحلتكم ؟
أوليفر : رائعة
إدوارد : نعم
اماندا : حسناً بما أنكم أتيتم ، وجميعكم متواجدون
جايمس : يوم الاربعاء ستحضر عائلة كامويل حفلاً رسمياً فاخراً
إدوارد : ماذذا ؟
اماندا : سيحضره كبار البلد ، لذا من الان سنتجهز له ، اتفقنا ؟
إليزا : غداً سأذهب لشراء الفستان
ريبكا : سأذهب معكِ يا إليزا
جون : و نحن الرجال سنذهب لشراء البدلات الرسمية
إدوارد بتملل : غددا ؟؟؟
جون : نعم غدداا
جايمس : ممتاز ، إذاً أنا كذلك و والدتكم سنتجهز معاً
إليزا : وااو ، الزوجان معاً إذاً
اماندا : ههههههههه أوليفر عزيزي ، إيميلي ، ألن تعود ؟
أوليفر : يياه صحيح ، نسيت أن أخبركم ، بعد الغد ستأتي إيميلي
إليزا : حققاً ؟ أنا مشتاقة لها كثييراً و أخيراً سأراها
جون : هل أنهت دراستها بباريس ؟
أوليفر : لا ، ولكن لديها عطلة لذا قررت أن تأتي الى لندن إسبوعان
جايمس : جيد ، دعها تكون رفيقتك الى الحفل
أوليفر : بالطبع هذا ما أخطط له
إدوارد : هيي إليزا
إليزا : ماذا ؟
وقف إدوارد و جلس على ركبتيه أمامها
إدوارد : هل تقبلين بأن تكوني رفيقتي الى الحفل ؟
إليزا و هي تسقطه على الأرض : أنسسى هذذا ، سبق و لدي شخصاً أريد الذهاب معه
إدوارد و هو يقف : و من هذذا الشخص ؟؟
إليزا : فتى جمييل جداً ، زميلي بالفصل
إدوارد : يياه و أنا من سيرافقني ؟
دخلت الخادمة ماري
و وضعت الشاي على الطاولة
كانت ستذهب و لكن امسكها من الخلف
إدوارد و عانقها قائلاً :
إدوارد : آنسستي ، هل ترافقيني للحفل ؟
الخادمة ماري : هههههه ، بأحلامك
ابعدته ماري عنها
و ذهبت
إدوارد : ييياه من سيرافقنييي ؟؟
أوليفر ينظر اليه و يهمس : أندريانا
إدوارد : ههههههههه ، إنسى
اماندا : من الذي ينسى ؟
أوليفر : ههههه لا لا شيء
جايمس : تبدوان حقاً بخير
إدوارد : هه ! لايهم ، أنا سأذهب الى غرفتي
----------------
بعد مرور الساعات
أصبحت الساعة الثامنة مساءاً
جون : إدوارد ايها الغبيي هييا إفتح الباب حالاً
خرج إدوارد : ماذذا ؟
جون : أنسيت ، سنخرج سوياً
إدوارد : اوه صحيح ، أذهب أنت و سألحق بك حالاً
جون : هيا ، أنا و أوليفر بالأسفل ننتظرك
أغلق إدوارد الباب
و إرتدى له بنطلوناً أسود و قميص أبيض فوقه جكيت جلدي أسود
إرتدى حذاءه أخذ هاتفه و محفظته و خرج من غرفته
نزل إلى الأسفل
كان جون و أوليفر ينتظرانه
عندما نزل ، خرجوا جميعهم و ركبوا السيارة
ذهبوا الى إحدى البارات الموجودة بالمنطقة
و عندما وصلوا
كان هناك بعض من البابراتزي
يلتقطون لهم صوراً ، دخلوا الأخوة
و عندما دخلوا كان المكان مزدحماً و صاخباً
أوليفر بصوت عالي : أنه مكان مزدحم جداً
إدوارد بصوت عالي : ولكنننه صاخبباًً
قالها إدوارد ، ثم ذهب الى حلبة الرقص
و بدأ بالرقص ، أما جون و أوليفر
ذهبوا الى طاولة الشراب
جون : لو سمحت ، أثنان ويسكي
أحضر لهم الرجل طلبهم
و قدمه لهم
أوليفر : يجب علينا عدم الشرب كثيراً ، نحن مرتبطان هههه
جون : هههههه أعلم ، ولكن الغبي ليس مرتبط ، لذا سيجن بعد قليل
أوليفر : ههههههههه
أتى اليهم إدوارد
وهو مفعم بالحيوية و سعيد
جلس بينهم و قال بصوت عالي للنادل
إدوارد : يا صديقيي إرييد ششراببباً
جون : تباً ، أنت لم تشرب الى الان ، ويحدث لك هذا
أوليفر : اذاً كيف إذا شربت ؟
إدوارد : هاهاها ، لا أعلمم أظن بأنني سأقتل نفسي
جون : أوليفر ، يجب علينا مراقبته جيداً حسناً ؟
أوليفر : هههههه حسناً
----
أصبح منتصف الليل
و إدوارد و أخوته يشربون و يمرحون
إدوارد جن جنانه و بدأ بالرقص في كل مكان
لذا حمله جون و خرج هو و أوليفر
*بالخارج*
إدوارد : لمممماذذا ، أريد العودة أريد العودة أريد العودة أريدة العودة أريد العودة أريد.......
أوليفر يضربه على رأسه : أصصمت كفى ! ممزعج
إدوارد يأشر على أوليفر : أنت المزعجج ، أنا أكررهك ، أنت تسرق مني أحبابي ، و الان سرقت مني فتاتي أكرررههك
جون ينظر الى أوليفر بإستغراب : ماذا ؟
أوليفر : أهو غبي ؟ ماذا تتحدث عنه ؟
إدوارد : أنااا لا أحبها لأنها حمققاء و لا أكرهها و لا أريدها أن تبتعد عن في هي جعلت حياتي الان ذات قيمة ، هي تعلمني و تأدبني ، ييييياه تلك الحمقققاءءء
جون : ماذذذا يقول هذا الغبي ؟ من هي الحمقاء ؟
أوليفر و قد عرف مقصد إدوارد : أوه ، لاشيء لاشيء ، لنعد الى المنزل بسرعة
جون : حسناً
-----
ركبا السيارة و ذهبوا الى منزلهم
*منزل عائلة وينشستر*
--------
البيت مظلماً قليلاً
لا أحد به
الجميع نائماً
إلا إليزا كانت تدرس
في غرفة الجلوس
---
دخل الرجال الى البيت
----
إليزا : هل عدتوا للتو ؟
إدوارد : أختي العزييييزة ، المكان مظظلم ، لا أرى ششيء يالهييي لا أرررررى ششيء....
إليزا : تباً إخفض صوتك ، مابه ؟ هل شرب الكثير ؟
جون : هاهاها ، شرب الكثيير الكثثيير
أوليفر : إعدي له كوباً من القهوة بسرعة
إليزا : حسناً حسناً ، إجلسوه هنا
------
أجلس جون إدوارد على الأريكة
بغرفة الجلوس ، جلس هو و أوليفر معه
إدوارد : من أنتم ؟
جون : يياه ، الفتى فقط عقله تماماً
أوليفر بصوت منخفض : إلييزا إلييزا هييا أين القهوة ؟
إليزا قادمة : حسناً حسناً ها هي
أعطت إليزا كوب القهوة لإدوارد
بدأ إدوارد بشربه ، بعد دقائق
أوليفر : الان كيف ؟
إدوارد : ييياه قهوتك ليست جيدة بتاتاً
إليزا و هي تقف و تحمل كتبها : حسناً ، عاد إدوارد ، سأذهب للنوم
جون : ههههههه ، أحلاماً سعيدة ، أنا إريد النوم أيضاً ، غداً لدي أعمالاً
أوليفر : أحلاماً سعيدة
ذهبا جون و إليزا
الى غرفهم و خلدوا الى النوم
إدوارد : اليوم السبت ؟
أوليفر : نعم
إدوارد : يياه غداً مدرسة لا أرييد
أوليفر : إدوارد ؟
إدوارد : همم
أوليفر : من هي الحمقاء ؟
إدواد و هو يخرج القهوة من فمه : أحم أحم ، م-من الحم-الحمقاء ؟
أوليفر : أنا اسألك من الحمقاء ؟
إدوارد : ليس من شأنك ، لماذا هل تحدتث عنها ؟
أوليفر : نعم ، بدأت تقول أنك لا تريدها تبتعد عنك ، لا تحبها ولا تكرهها ، حتى قلت بأنني سرقتها منك ! لذا من هي ؟
إدوارد و هي يضع كوب القهوة على الطاولة ويقف : ليس من شأنك ، سأذهب للنوم ، تصبح على خير
أوليفر باستغراب : أحلاماً سعيدة !
-------
*صباح يوم الأحد*
اماندا : إدوااارد ، هييا يا ببني أستيقظ أنها السابعة و النصف ستتأخر
إدوارد يفيق بسرعة : م-مماذذااا التاسعة ؟؟
اماندا : السابعة ، السابعة و النصف ! هههههه من قال التاسعة ، هييا بسرعة أستعد للذهاب الى مدرستك
إدوارد : اوه حسناً حسناً
----
خرجت اماندا
ذهب إدوارد للأغتسال
إرتدى ملابسه أخذ حقيبته المدرسية و نزل الى الأسفل
الى مائدة الطعام ، حيث الجميع متواجد :
إدوارد وهو على وشك الجلوس : صباح الخيير
جايمس : لا لا ، لن تجلس هييا بسرعة الى مدرستك أنها الثامنة إلا ربعاً
إدوارد : حسناً سأخذ فقط هذه القطعة
أخذ قطعة من الفطائر و خرج
و هو يتناولها ، كان بالخارج ديريك
ينتظره
ديريك : صباح الخير سيدي
إدوارد : ديييرييك ، لم أراك منذ زمن ، كيف حالك ؟
ديريك : هههه بخير
إدوارد : حسناً جيد ، هيا لنذهب الى المدرسة فأنا متأخر
ركبا الأثنان السيارة
و إنطلق ديريك بأقصى سرعته
----------
الساعة الثامنة :
دخل إدوارد الى المدرسة
بسرعة ، و توجه الى صف إستاذ أوستن
فتح الباب ، كان لويس ، هاري ، ليام ، نايل موجودين
و الأستاذ أوستن ينظر اليه باستغراب ، جميع من في الفصل ينظر اليه
إدوارد : اءءء، لقد.... لقد تأخرت
استاذ أوستن : اوه ، حقاً ؟
إدوارد بصوت منخفض : تباً
استاذ أوستن : ماذا ؟
إدوارد : ا-ا-آسف
استاذ أوستن : أجلس مكانك بسرعة !
---
اتجه إدوارد الى
مكانه ، وهو يسير اليه
نظر الى اندريانا أبتسم لها
و جلس
----
بعد نصف ساعة ، أنتهى الدرس
رن الجرس ، خرج الأستاذ من الفصل
أجتمع إدوادر و أصدقائه
هاري : ههههههه ماذا حدث لك ؟
إدوارد : الغبي جون و أوليفر ، ذهبنا معاً الى بار وسكِرت كثيراً ، لذا أفقت متأخراً
ليام : يبدو بأن الامور بينك و بين أوليفر تتقدم
نايل : حسناً حسناً ، لنكف عن هذا ، لدينا فصل آخر للذهاب إليه
خرج الفتية من الفصل
إلا لويس كان ينتظر اندريانا
تنتهي من جمع إغراضها
عندما أنتهت ذهب إليها
---
لويس : مرحباً إندريانا
إندريانا : اهلاً
لويس : ك-كيف حالك ؟
إندريانا : بخير شكراً لك
لويس : هل يمكنني تناول الغداء معك ؟
إندريانا : بالطبع ، ليس و كأن لدي أحداً لأتناول معه الغداء
لويس مبتسم : جيد ! أراك لاحقاً
------
وقت الغداء
الساعة الواحدة ظهراً :
دخل الفتية الى قاعة الغداء
نايل : و أخيييراً ، ططعامم
إدوارد : هييا ، لنذهب و نحجز لنا طاولة
هاري : حسناً ، أنا سأحجز و أنتم إحضروا الطعام
حجز هاري طاولة
تقع بوسط القاعة
أتى الفتية ومعهم غدائهم
ليام : تفضل هاري ، غدائك
هاري : شكراً
جلسوا
إدوارد : أين لويس ؟
نايل وهو يتناول الطعام : لم أراه منذ أن رن الجرس
هاري : هههه على مهلك يا فتى
----------
عندما رن الجرس
خرج لويس من فصله قبل أن يلاحظه إصدقائه
ذهب الى فصل اندريانا و عندما خرجت
اندريانا : اوه ، لقد أتيت
لويس : نعم ، لا أريد التأخر عليكِ ، هيا لنذهب
اندريانا : حسناً
-----
*قاعة الغداء*
هاري ، ليام
إدوارد ، نايل
يتناولون الطعام
عندما دخل لويس و معه اندريانا
إدوارد لم يلاحظهم
كان منزل رأسه ينظر الى طعامه
كذلك نايل ، أما ليام
ليام : هيي ، هذا هو لويس ، و لكن معه إندريانا ؟
رفع إدوارد
رأسه و نظر إليهم
رآهم لويس أبتسم لهم ولوح
جلس هو و اندريانا بإحدى الطاولات
هاري : ماذا يفعل ؟
نايل : لماذا يذهب معها ؟
ليام : ما بينه و بينها ؟
إدوارد : هيي أصمتواا لنكمل تناول الطعام أفضل
أكمل الفتية تناول الطعام
بينما إدوارد بين حين و آخر ينظر اليهم
و الفضول يقتله ليذهب إليهم و يعرف ماذا يتحدثون عنه
------------
اندريانا : إذاً ؟
لويس : ا-اريد سؤالك بشيء ما
اندريانا : ماهو ؟
لويس : يوم الأربعاء ، هناك حفلاً رسمياً سأحضره ، أريد مرافقة ، لذا....
اندريانا : و ماذا بشأن الينور ؟
لويس : الينور تدرس في مدرسة خاصة الان ، لذا قد تذهب الى رحلة يوم الاربعاء مع زملائها
اندريانا : سيد لويس ، هل تسألني مرافقتي للحفل ؟
لويس : تقبلين يا سيدة اندريانا ؟
اندريانا : بل ويليامز
لويس : ماذا ؟
اندريانا : سيدة ويليامز
لويس : اوه حسناً و أنا سيد توملينسون
اندريانا تمد يداها لتصافحه : تشرفنا يا سيد توملينسون
لويس يصافحها : تشرفنا يا سيدة ويليامز
ضحكا الأثنان من ما فعلوه للتو
و بدأ لويس التكلم عن الحفل
-------
إدوارد : اذاً ، ستحضرون حفل السيد كامويل صحيح ؟
هاري ، ليام ، نايل : نعم
إدوارد : هل لديكم رفيقات ؟
هاري : لدي قريبة ، أريد دعوتها
نايل : أنا سأحضر صديقتي ميغان
إدوارد : من هي ؟
نايل : أنظروا الى يمينكم أنها الشقراء
نظرا الفتية إليها
كانت ميغان جميلة نوعاً ما
و مرحة جداً و لديها حس الفكاهة
ليام : أحسنت الأختيار
إدوارد : و أنت يا ليام ؟
ليام : عني أنا ، سأدعوا سارا ، هي التي تسير خلفكم أنظروا اليها
نظرا الفتية اليها
سارا فتاة ذات شعر بني داكن
جميلة ذات أعين زرقاء
محترمة و جادة و لديها حس الفكاهة و ذكية
إدوارد يدير رأسه : ييياه ليس لدي أحد لأدعوه
ليام : هل لوي دعا إلينور ؟
هاري : من المنظر الذي أمامي ، سيدعوا اندريانا
إدوارد ينظر اليهم : تظنون هذا ؟
نايل ، ليام ، هاري : نعمم
-----
أنتهى وقت الغداء
و ذهب الجميع الى منازلهم
-----
*منزل عائلة وينشستر*
دخل إدوارد الى المنزل
ريبكا و ستيفان
و إليزا و اماندا
جميعهم بغرفة الجلوس
---
وضع إدوارد حقيبته المدرسية
على الطاولة ، وجلس معهم
إدوارد : مرحباً
الجميع : مرحباً
إدوارد : ستييفان تعال إلى عمك
أقترب منه ستيفان
و وضعه إدوارد على حضنهِ
إدوارد يخاطبه : ستيففان ، هل تكون مرافقي للحفل ؟
إليزا : ههههههه ألم تجد بعد رفيقه ؟
إدوارد : أنتِ لا تخاطبيني ، تذهبين للغربى و تتركين أخيك وحيداً
إليزا : مماذذا ؟ ههههههههه
اماندا : إذهب مع صوفيا
إدوارد يعطي ستيفان لريبكا : من صوفيا ؟
إليزا : الا تعرفها ، تلك الفتاة التي كانت معنا في الحضانة
إدوارد : الذي والدها صديق والدي ؟
اماندا : نعم هذه هي ، صوفيا جايريد
إدوارد : لا لا لا لا إنسن هذا ، تلك الفتاة أكرها منذ الطفولة
ريبكا : قد تكون تغيرت الان ، لن تخسر شيئاً
إدوارد : لا أعلم ، سأذهب الى غرفتي
--------
مر اليوم
الحال طبيعية
عائلة وينشستر معاً
اندريانا بشقتها تفكر
بدعوة لويس و تحل فروضها المنزلية
و كالعادة في الليل :
خرج إدوارد من منزله
صعد الى السيارة
إدوارد : مرحباً
الفتية : اهلاً
لويس : إذاً الى الحانة ؟
إدوارد : أي حانة ؟
نايل : لنذهب لحانة اندريانا
لويس بابتسامة : حسناً
---------
*وصلوا الى الحانة*
جلسوا أمام الطاولة
ينتظرون قدوم اندريانا اليهم
-----
أتى اليهم رجلاً
الرجل : ماذا تشربون ؟
لويس : أ-أين إندريانا ؟
الرجل : لم تأتي اليوم ، اذاً ماذا تشربون ؟
ليام : خمس كأوس نبيذ
هاري : أجعلها أضعاف
ليام : لا لا ، فقط خمس و سنرحل
الرجل : حسناً
---
بعد خمس دقائق :
ليام : هاريي لماذا أخذت كأس آخر ؟
هاري : أريد أن أسكر هاها
ليام وهو يأخذ الكأس الذي معه : أعطني أياه
هاري ممسك بالكأس : لييام لاا
ليام : أعطني ايياه
هاري يصرخ بوجهه : لا لا لا
ليام : أعطني ايياه
--
نايل : مرحباً يا جميلة
الفتاة : مرحباً !
نايل : هل يمكنني الرقص معكِ ؟
الفتاة : طبعاً
--
إدوارد : لويس ؟
لويس : همم ؟
إدوارد : عن ماذا تحدثت مع اندريانا ؟
لويس : ههههه ولما تسأل ؟
إدوارد : فقط هكذا
لويس : فققط أموراً عاديه ، عن الدراسة و هكذا
إدوارد : حسناً ، أنا سأخرج
لويس : الى أين ؟ نحن بالليل لن أتركك
إدوارد : يياه أمي أرجوك أتركني
لويس : ههههههه حسناً ، لا تتأخر
إدوارد : سأدخن فقط
------------
خرج إدوارد من الحانة
ذهب الى حديقة المنارة
التي بها أضاءة أكثر
جلس بجانب شخصاً ما
و أشعل سيجارة و بدأ بشربها
مسك هذا الشخص سيجارته
ورماها بالأرض و اطفأها بقدميه
نظر اليه إدوارد قائلا بغضب شديد :
إدوارد : أ-أنت كييف تتجرأ ؟؟؟
التفت عليه هذا الشخص و قال : كم مره سأقل لك لا تدخن ؟
إدوارد : أ-أندريانا ؟
اندريانا : نعم انها أنا
إدوارد وقد هدأ : ل-لقد كنت فقط أدخن لثواني
اندريانا : لا يهم ، قلت لا تدخن أي لا تدخن
إدوارد : حسناً حسناً
----
إدوارد : أندريانا ؟
إندريانا : ماذا ؟
إدوادر : لماذا لستي بالحانة ؟
إندريانا : لقد طردت
إدوارد : لماذا ؟
إندريانا : كنت أريد مالي و لكن المدير طردني ، و الان لا مال لدي و لا أعلم كيف سأسدد إيجار الشقة
إدوارد : هل يمكنني تقديم المساعدة ؟
إندريانا : و ماذا ستفعل هه !؟
إدوارد : يمكنني شراء شقة لكِ
إندريانا : ل-لا شكراً
إدوارد بصوت منخفض : هه ! كأنني سأطيعكِ
إندريانا : ماذا قلت ؟
إدوارد : لا.. لاشيء ، إذاً لماذا غادرتي عندما كنا بالمنتزه ؟
إندريانا :....
إدوارد : إندريانا ؟
إندريانا : فقط كنت متعبة
إدوارد : أوليفر قال بأنكِ بخير
إندريانا : لقد كذبت عليه
إدوارد : هل ستكذبين علي انا ايضاً ؟
إندريانا : لا أعلم ، هذا يصدر من تصرفاتك
إدوارد : هل يجب أن أكون لطيفاً لكي لا تكذبي علي ؟
إندريانا : ربما
إدوارد : هه ! بأحلامكِ إذاً
إندريانا : إذاً كل ما سأقوله لك من الان ، سيكون كذباً
إدوارد : هل تكرهيني ؟
إندريانا : نعم
إدوارد : إذاً تحبيني ههههه
إندريانا : لا لا لا ، كنت أقول بأنني نعم أكرهك
إدوارد : قلتِ بأن كل ماتقولينه كذباً ، لذا...
إندريانا : حسناً أعيد اللعب
إدوارد : هل تحبيني ؟
إندريانا : نعم
إدوارد : هل تكرهيني ؟
إندريانا : لا
إدوارد : هل أهمك ؟
إندريانا : ل-نعم
إدوارد : هل تحبين أوليفر ؟
إندريانا : ماذا ؟
إدوارد : جاوبي !
إندريانا : نحن أصدقاء فقط
إدوارد : هل هذه كذبة أخرى ؟
إندريانا : أحمق
إدوارد : حسناً حسناً ، آسف
إندريانا : من الان لن أكذب عليك ، هذا سيكن أفضل
إدوارد : اءء إندريانا ؟؟
إندريانا : ماذا الان ؟
إدوارد : لا شيء ، سأذهب
وقف إدوارد
وهو في طريقه للذهاب
مسكته تلك اليد الباردة الناعمة
إندريانا : مهلاً
إدوارد : ماذا ؟
إندريانا : المكان مظلماً ؟ كيف ستذهب ؟
إدوارد : كم الساعة ؟
نظرت الى ساعتها ، إندريانا : أنها العاشرة مساءاً
إدوارد : تباً ، بالطبع رحلوا الان
إندريانا : من ؟
إدوارد : أصدقائي ، سأتصل بهم دقيقة
---
"ليام ، أين انتوا ؟"
"لقد عدنا الى البيت ، بسيارتك"
"و نسيتموني ، حقاً ؟"
"لقد شرب نايل و هاري كثيراً ، لذا أخذناهم الى منازلهم ، ولم تكن لدينا سيارة"
"حسناً حسناً سأدبر أموري ، الى اللقاء"
---
إندريانا : إذاً ؟
إدوارد : ذهبوا ، سأعود أنا الان
إندريانا : نحن في الليل ، الا تفهم ؟
إدوارد : كم أكره هذا العميان الليلي
إندريانا : تماماً ككرهي لك
مسكت يداه مرة أخرى
و ذهبت معه الى شقتها
فتحت الباب و دخلا
إدوارد كما في السابق جلس في الأريكة
أما إندريانا أحضرت شاياً لها ولهو
وضعت الشاي على الطاولة
و أخذت شايها لشربه
---
إدوارد : لماذا تفعلين هذا ؟
إندريانا : أفعل ماذا ؟
إدوارد : لماذا تعتنين بي بالليل ؟ هل تقلقين علي ؟
إندريانا : أحياناً يجب عليك الأهتمام بأعدائك
إدوارد : تعتبريني عدواً لكِ ؟
إندريانا : و ماذا تعتبرني أنت ؟
إدوارد : ل-لا أعلم
إندريانا : سأذهب الى الحمام ، عذراً
--
بعد مرور خمس دقائق
إدوارد : أندريانااا ، أفتحي البباب تبباً ! ماذا وضعتي في الشاي ؟
إدوارد : أندريااانااا !!
---
إدوارد أمسك
مقبض الباب
و عندما فتحه بقوة
بنفس الوقت
إندريانا فتحته
لذا سقط إدوارد فوقها
نظر إدوارد الى عيناها مباشرة
و إندريانا كان وجهها أحمراً جداً و تنظر اليه
نهض إدوارد بسرعة
إدوارد بتلعثم : أ-أ-أخرجي ، أريد قضاء حاجتي
إندراينا تقف : ح-حسناً
خرجت إندريانا
و أغلقت الباب
خلفها ذهبت للجلوس
و تفكر بما حصل
إدوارد ، عندما أغلقت الباب
وقف مكانه ثابتاً
يبتسم و فرح من ما حدث
يشعر بفراشات تطير بادخله
قلبه ينبض بسرعه
أوقف هذه المشاعر ، ألم بطنه
قضى إدوارد حاجته
و خرج من الحمام
عندما خرج
لم يجد إندريانا
ذهب الى غرفتها
وجدها تضع الوسائد
بين السرير لتفصله بينهما
إدوارد : ماذا تفعلين ؟
إندريانا : أ-أجهز السرير
إدوارد : جيد إريد النوم
قالها ثم قفز
على السرير بقوة
إندريانا : أيها الغبيي ، كنت أرتبه
إدوارد و هو يعدل وضعتيه : لا يهم ، تصبحين على خير
نظرت إليه إندريانا بغضب ، تنفست و قالت : أحلاماً سعيدة
•••
ذهبت إندريانا للنوم
كل منهم بنفس المكان
يرون نفس الأشياء
يتنفسون نفس الهواء
و يشعرون بنفس الشعور
و يفكرون نفس التفكير
و لكن كل منهم لا يعلم عن الآخر
إدوارد
يفكر إن كانت هي من يجب عليها مرافقته
يفكر بعيناها الجمليتين عندما وقع عليها
يفكر بنظراتها له و أحاديثها له و أفعالها له
يفكر بـ إندريانا
إندريانا
تفكر إن كانت تهتم به ، تحبه ، تكرهه
تفكر بعيناه الجميلة عندما وقع عليها
تفكر بنظراته لها و حركاته و أفعاله
تفكر بـ إدوارد
أنت تقرأ
They don't know about us 1
Romanceتدور القصة عن بطلين ، تحدث بينهم الصدف بشكل يومي ، و كلما يصادفون بعضهم البعض يقعون بالمشاكل ، الا أن تأتي تلك الصدفة لتجعلهم يتوقفون عن هذه الكراهية ، و يجدون لهم حلاً آخر بينهم ، بعدما يجدون حلهم و تصبح الكراهية بينهم معدومة ، يأتي دور القدر ليجع...