part 20

11.4K 465 34
                                    

part 20



-------------

#في وقت سابق
*منزل عائلة وينشستر*
الساعة التاسعة مساءاً


-

جايمس : هل ستخرجين ؟

اماندا : نعم ، سأذهب لزيارة صديقتي ، سأتي قريباً

جايمس : حسناً

-

خرجت السيدة اماندا
من منزلها ، و ذهبت الى ديريك

-


ديريك : مرحباً سيدتي

اماندا : ديريك ، اسمعني جيداً ستفعل ما أقوله لك حسناً ؟

ديريك باستغراب : حسناً سيدتي

اماندا : هل تعرف تلك الفتاة التي بالجرائد صورها هي و إدوارد ؟

ديريك : ف-في الحقـيـ...ل-لا أعل-لم

اماندا بصوت غاضب تهدده : ديريك ! إذا لم تقل لي سأطردك ، و أثناننا نعلم كم تحتاج لهذا العمل ،و أنا لا أمزح في كلامي

ديريك : لا أعرف أسمها ، ولكن أعرف....

اماندا : هييا تحدث !! ماذا تعرف ؟؟

ديريك : اعرف اين مسكنها

اماندا : جيد ، لنذهب اليها

ديريك : و لكن سيدتي إدوارد قد يـ....

اماندا : ديريك ! كف عن الاهتمام بهم و اهتم بنفسك ، هيا خذني اليهم

-

بعد مرور ساعة

-

اماندا : هي تسكن في هذه العمارة القذرة بهذا الشارع القذر !!! و يقل لي بانها تحبه لنفسه هه

ديريك : هل نرحل الان ؟

اماندا و هي تخرج من السيارة : نرحل ؟ هههه نعم نعم ، فقط انزل هيا


-


نزل ديريك
و اخذها الى شقة اندريانا كما أمرته

ضربت السيدة اماندا الباب و عندما
فتح الباب رأت نفس الفتاة بالجرائد
التي مع إدوارد واقفه بجانبه

نظرت اليها من الاسفل الى الاعلى
ثم نظرت الى إدوارد الذي هو بشدة صدمته

كيف لها ان تعرف اين تسكن اندريانا ؟
و ما الذي احضرها ؟


-



إدوارد : أميي !! كيف أتيتي الى هنا ؟

اماندا : آوه *ابتعدت ليخرج ديريك من خلفها* هو أحضرني الى هنا

إدوارد نظر الى ديريك و كأن يريد قتله : هل-هل جننت ؟؟

اماندا : اخفض صوتك ، لا نريد التسبب بالفضائح بهذا المكان المقرف *نظرت الى إندريانا* اذاً هذه هي ؟

إندريانا : مرحباً سيدتي

اماندا تخاطب ادوارد متجاهلتها : هذه هي فتاتك الفقيرة اليتيمة التي لا تحب الا المال ؟ هه ! تقل بانها تحبك لنفسك اذاً

إدوارد : أممي !! كفاكِ ، هل أنتي هنا لتسبب بالمشاكل ؟

اماندا : بل لأقطع علاقتك بها امام عينانا جميعنا

إدوارد اقترب من والدته : لن اقطع علاقتي بها ، تقبلي الامر هي حبيبتي و لن استأذنكِ بشأنها

اماندا : جعلتيه يخاطب والدته بهذه الطريقة التي طوال حياته لم يخاطبني بها ! هل انتي الان راضيه يا عاهرة ؟

إدوارد : أمممي كفففى

إندريانا : عذراً و لكنني لست بعاهرة

اماندا : صحيح لستي بعاهرة بل أنتي أكثر من هذا يا سافلة

إندريانا أمتلأت عيناها بالدموع
التفت إدوارد و نظر اليها
و هو في قمة غضبه تجاه والدته


إدوارد امسك بخديها و قبلها على جبينها : أنتي لستِ كذلك ، لا تستمعي لها ، أمي لا تعني هذا

اماندا : بل أعني هذا و بوضوح تام

إدوارد عض شفتيه
و انفجر قلبه من شعوره بالغضب
نظر الى الاعلى و اخذ نفساً

ثم عاد النظر الى إندريانا و عانقها
همس لها قائلاً

"ارجوكِ لا تستمعي اليها ، لن اتخلى عنكِ حتى لو طلبوا موتي ، سأتصل بكِ عندما أصل الى منزلي"

نظرت اليه و ابتسمت
ابتسم لها

ثم التفت على والدته

"هيا لنذهب"

اماندا

"هذا سيكن افضل"

نزلت اماندا
و نزل خلفها ديريك
ثم نزل من بعدهم إدوارد
و هو ينظر الى إندريانا

-

اغلقت إندريانا الباب
و قفت جامده
فقط مسنده رأسها امام الباب
و تبكي بصوت هامس منخفض

لماذا تدعي بالعاهرة و هي ليست كذلك ؟
لماذا والدته تحدثت عنها هكذا و هي لا تعرفها ؟
لماذا يحدث لها هذا بينما هي التي لا تريده سوى لحبه ليس لماله كما قالت ؟

هذا ما يجول في ذهن إندريانا

ابتعدت عن الباب
و ذهبت لتغسل وجهها
ثم ذهبت الى سريرها
و استلقت عليه
الى ان خلدت الى النوم


-


*بالسيارة*

اماندا : بني ! *تمسك يداه* انصت لوالدتك ، الافضل لك تركها ، امثالها لا يريدون الا الاموال فقط

إدوارد ببرود يبعد يداها : أنتي لا تعرفينها

اماندا : بل اعرفها ، هي حمقاء سافلة و لا تحبك ، هه لا اصدق بانك تصدق هذا الهراء

إدوارد يصرخ بصوت عالي : الهررااء ما تتفوهيين به

اماندا : اخفض صوتك يا هذا ! انا أمك ، تعلي شأنها على شأني ؟

إدوارد : أوقف السيارة

نظر اليه ديريك من المرآة
كان إدوارد ينظر اليه بعينان حادتان
و يقولها بصوت جاد

اماندا : لا لاتوقفها

إدوارد : ديريك اوقف السيارة !!

اماندا : لا توقفها

إدوارد : اوقف السسياررره اللعيينة !!

اوقف ديريك السيارة
و بسرعه فتح إدوارد الباب
و خرج منها

اماندا : إدوارد نحن بالليل و الظلام حالكاً ، لنعد الى المنزل

إدوارد و هو يغلق الباب : اجلس طوال حياتي و حولي الظلام أفضل من وقوع الظلام علي

اغلق الباب
ثم سرى بعيداً عنهم



اماندا : الى المنزل هيا



عندما وصلت السيدة اماندا الى منزلها
دخلت و ذهبت الى غرفتها ، لتسترح

بينما ديريك ، اسرع و أتصل على أوليفر
حيث أوليفر كان بغرفته مع إيميلي حبيبته

-

"أوليفر!"

"ديريك ، ما بك ؟"

"تباً الغبي ذاك إدوارد ، لقد اوقفت السيارة فنزل بطريق مظلم و يقع جانب البارات و اولئك الحمقى"

"حسناً ، سأذهب إليه"

-

إيميلي : ماذا يحدث ؟

أوليفر : إدوارد و مشاكله *قبلها* سأعود قريباً

-

اخذ معطفه
و خرج من المنزل

صعد سيارته
و بدأ يقول بين نفسه

"آآخ أين يكن الان ؟ و اي طريق هو به ، تباً
لماذا لم أسأل ديريك عنه ، مهلاً البار!؟
هههههه لا يعرف الا باراً واحداً و للصدفه يقع قربها مكانه المفضل"

-

وصل أوليفر الى ذاك الطريق
و ركن السيارة ثم نزل

ذهب الى حديقة المنارة
و كما توقع ، إدوارد موجود

-

ذهب اليه
و جلس بجانبه
بينما إدوارد مسند ظهره على الكرسي
رافع رأسه و مغلق عيناه

-


إدوارد : كيف علمت بأنني هنا ؟

أوليفر : كيف علمت بأنه أنا ؟

إدوارد انزل رأسه و نظر اليه : انك تضع عطر إيميلي كعادتك الغبيه

أوليفر شم ملابسه : آووه صحيح ، لابد بأنني لم ادقق ، اذاً...

إدوارد : اذاً ماذا !؟

أوليفر : أتصل علي ديريك يخبرني عنك

إدوارد قاطعه و هو يضرب بقدميه على الأرض بقوه : تبباً لذاك الأحمق الحقير

أوليفر : ماذا حدث ؟

إدوارد : كنت في منزلها و أمي الـ... أمي أتت و بدأت تعمل المشاكل ، و ديريك هو من أحضرها تباً كان يجب علي عدم الوثوق به من البداية ، و لهذا امرته بتوقيف السيارة و نزلت و ها أنا هنا

أوليفر : إدوارد ، أنت تعلم أمي يهمها أكثر من نفسها شرفها و شرف عائلتها و سمعتها ، و هي تعتقد بأن أندريانا فتاة التي تسرق الأموال فقط لذا هي تتحدث هكذا ، و ربما تكن هددت ديريك بشيء ما ، فقط لا تسيء الظن به ، هو صديقك

إدوارد : صديقي الأحمـ... تباً *اخذ نفساً* ربما أنت محق ، سأتحدث معه بوقت آخر الان أريد العودة الى المنزل

أوليفر : حسناً هيا بنا

-

سارا معاً
و إدوارد كان بالطريق المظلم
يمسك كتف أوليفر
الى أن وصلوا الى السيارة
ركبوها ، وتوجهوا الى المنزل

-









*في مكان آخر بالمدينة*




-


"مرحباً أبي"

"اهلاً بني ، اذا ماذا حدث معك ؟"

"ابي ، أنها عنيده للغاية ، أخبرتها بكل الحقيقة و لكنها تستمتر بأخراجي من منزلها ذاك"

"هكذا اذاً ، هي لن تسامحنا بالطبع"

"و لكن كان يحب عليها الانصات لي الى الآخر ، أريد تبرير الموقف بتفاصيله"

"حسناً سأتي اليك بالغد ، و سنرى ماذا سنفعل"

"حسناً ، سأرسل لك إسم الفندق و عنوانه و سأكون بإنتظارك هناك"

"اعتنِ بنفسك"



-




دخلا إدوارد
و أوليفر الى المنزل


-


أوليفر : سأذهب الى إيميلي ربما تكن بإنتظاري ، تصبح على خير

إدوارد : أحلاماً سعيدة

ذهب أوليفر الى غرفته
و عندما دخلها كانت إيميلي
قد خلدت الى النوم
فنام هو الآخر بجانبها


إدوارد ذهب الى المطبخ
و أخذ له كأساً وضع به الماء
عندما إنتهى من شربه

أخذ هاتفه و أخرجه
إتصل على إندريانا
و لكنها لا تجيب

نظر الى الساعة
كانت الحادية عشر مساءاً
"ربما تكن نائمة" قالها إدوارد

ثم صعد الى غرفته
و خلد الى النوم


------------------------------------




اليوم التالي
يوم الأربعاء
الساعة السابعة صباحاً






-


أستيقظت إندريانا
و هي تشعر بآلم شديد في معدتها
بقيت في سريرها لم تستطع التحرك
أخذت تبحث عن هاتفها و عندما وجدته
فتحته ، كانت هناك مكالمتين لم يرد عليها من إدوارد
"آووه نسيت بأنه سيتصل" هذا ما قالته إندريانا

اغلقت هاتفها و وقفت
ذهبت لتغسل وجهها
و هي تقضي حاجتها
"تبباً انها هي ، كم اكرهها عندما تأتي"
كانت دورتها الشهرية قد حان وقتها
خرجت بعدما فعلت اللازم و من ثم جلست على الأريكة



#إندريانا في نفسها

"أنها السابعة صباحاً ، يبدو بأنني
لن أذهب الى المدرسة إذاً ، آآه أن
معدتي تؤلم ، سأحضر لي الشاي"


ذهبت الى المطبخ
و حضرت الشاي الدافئ
و بدأت بشربه ببطىء



-


أستيقظ إدوارد
بعد إزعاج الخادمة ماري

أغتسل و إرتدى ملابسه
أخذ حقيبته المدرسية
ثم نزل الى الأسفل
الى مائدة الطعام
حيث جميع العائلة متواجده


إدوارد لم يتحدث منذ دخوله
بل ما قام بفعله هو فقط الجلوس
و تناول الطعام و بقي صامتاً


جايمس : أين ذهبت ليلة البارحة ؟

إدوارد نظر اليه بعينان جاده ثم نظر الى والدته وهو يقول : ذهبت إلى حبيبتي

جايمس يرفع حاجبيه : هه ! تقولها بجديه إذاً

اماندا : تلك حبيبتك مجرد فتاة حمقاء لا تريد الا مال يعيلها

إدوارد لا يزال صامتاً
و ممسك بأعصابه
و مستمر بتناول طعامه


جون : أمي !

اماندا و هي تضع الطعام في فمها : لم أقل إلا الحقيقة

جايمس : هل قابلتيها ؟

إدوارد : بل أتت إليها و بدأت بشتمها و كأنها حيوان ، *وقف وضرب الطاولة بكفيه* تباً أمي فقط قووليي ماذا فعلت لككِ!؟

خرج إدوارد من المنزل

إليزا : هل قابلتيها حقاً ؟

اماندا : نعم ، و هي كما قلت مجرد سافلة عاهرة

أوليفر وقف : توقفي عن هذا حسناً ، أنتي لا تعرفينها جيداً كما نعرفها

قبل إيميلي و لحق بإدوارد

جون يقل بصوت منخفض : هه ! يالا هذه الفتاة التي سببت المشاكل

ريبكا : عزيزي جون سآخذ ستيفان الى الحضانة

جون : حسناً

أخذت ريبكا ستيفان
و ذهبت الى السيارة

جايمس : هيا بنا يا جون

خرج ايضاً جون و السيد جايمس
من منزلهما و ذهبا الى سيارتهم

إليزا : سأذهب الان وداعاً أمي

-

*في الخارج*

أوليفر : فقط أهدئ حسناً ، لا يستحق فعل هذا كله ، لا تنسى كلامي لك بالأمس ، هم لا يعرفوها أنت تعرفها

إدوارد : أممي فقطط أصبحت هكذا منقلبه فجأة ، تباً لو كنت مع بنت جيرايد تلك البغيضة لم كانت تقل هذا كله

أوليفر : هههه حسناً أنت محق ، هيا أهدأ و أذهب الى مدرستك

إدوارد : حسناً

ذهب أوليفر الى سيارته و غادر

بينما إدواد متجه الى السيارة
كان ديريك قادماً نحوه

سمع إدوارد صوت ستيفان خلفه
إلتفت و ابتسم لريبكا و ستيفان ولوح لهما
ركبت ريبكا هي و ابنها السيارة و غادرا

نظر الى الباب مرة أخرى
و رأى والده ، لم يبتسم بل
اختفت بالكلي إبتسامته
و أكمل طريقه الى السيارة


-


ديريك : صباح الخير

إدوارد : لا اريد التأخر ، هيا

ديريك : إدوارد ، لم أفعلها و كأنني أريد فعلها ، أنصت إلي

إدوارد : ديريك ، كنت واثق بك ، بل وضعت كامل ثقتي بك ، و الان ربما أسامحك لكن ثقتي لك لن تعود كما كانت ، لذا فقط لنذهب

صعد ديريك مقعده
و بدأ بتشغيل السيارة
بينما إدوارد صعد بالمقعد الخلفي

إليزا فور خروجها
ركضت الى ان وصلت اليه
ضربت نافذته
ففتحها

-

إدوارد : ماذا ؟

إليزا تضع ذراعيها على النافذة وتميل رأسها : تلك حبيبتك ، هل يمكنني مقابلتها يوماً ؟

إدوارد : سأجعلكِ تقابلينها يوماً ما

إليزا : جيد ، الان ارحل من هنا

إدوارد وهو يغلق النافذة : ههههههه اراكِ لاحقاً

-

أنطلق ديريك بالسيارة
متجهين الى المدرسة

بينما إدوارد كان يتصل على إندريانا

-


"أهلاً إدوارد"

"مرحباً حبيبتي ، كيف حالك ؟"

"أأأ.....حسناً ربما سأتغيب عن المدرسة لليوم"

"ماذا ؟ لماذا ؟"

"فقط متعبه قليلاً"

"سآتي إليكِ"

"لا لا ، حقاً لا شيء يستحق أن تأتي إلي ، أنه-أنه فقط ذاك الأسبوع من الشهر"

"آوه ، ههههههه....ههههه و هل هذا يحدث معكِ ؟ ظننتها فقط للفتيات"

"من قال لك بأنني فتى ؟ هاه ؟ هل تستظرف الان؟"

"الان أيقنت بأنها تغير النفسية أيضاً ، هههههههه لا لا أمزح معكِ"

"ههههههه ، حقاً أشعر بآلم في معدتي ، و لكن بعض الشاي سينفعني لذا لا تتغيب من أجلي حسناً ؟"

"حسناً ، أعتنِ بنفسكِ"

"و أنت أيضاً"

"أحبكِ"

"أحبك

-


أغلقت إندريانا المكالمة
و هي تضم هاتفها

"ييياه كم يجعلني سعيده ، شكراً لك يا رب على أعطائك لي هذا الأحمق"

هذا ما تقوله آندريانا لنفسها
و هي بقمة سعادتها ، ربما لم يحدث شيء
يستحق السعادة الكلية حقاً ، و لكن هذا أمر لا يفهمه ألا الحبيبن

مثل الشعور لإدوارد
كلما يتصل بها يشعر بالفرح
لاحظه ديريك من المرآه الأمامية

-

ديريك : أنت تحبها حقاً ، أليس كذلك ؟

إدوارد : نعم ، أنه أكثر من ذلك

ديريك : فقط أرجوك سامحني ، والدتك هددتني بطردي من العمل و انت تعلم كمية حاجتي للعمل

إدوارد : لا تقلق يا صديقي *يمسك كتفه* أنا أعرف أمي و أعرفك أنت ، لذا أنا أسامحك و لا أزال أثق بك

ديريك نظر اليه و ابتسم ثم عاد النظر الى الطريق : شكراً لك يا فتى

إدوارد و هو يريح ظهره : و الااان سأترك مشاكلي خلففي و سأجن اليوم بالمدرسسة مع الفتيييييية

ديريك : من يراك لا يقل بأنك ذو العشرين سنة ، بل ذو العشر سنين

إدوارد : و من يراك يعرف بكل ثقة بأنك ذو الستين سنة و ليس الستة و العشرين

ديريك و هو يركن السيارة : مغفل ، هيا أنزل و أحدث الجنون بالمدرسة

إدوارد يخرج : لا تقلق سأفعلها

-

نزل إدوارد من السيارة
و دخل الى المدرسة
رأى أصدقائه جميعهم
جالسين

ذهب بسرعة اليهم وقفز بالوسط

-


إلينور : اااااااه اوه تباً ظننتك شخصاً معتوهاً

لويس : آوه حبيبتي أنه شخص معتوه بالأصل

إدوارد يضرب رأسه : أحمق ، على كلٍ ، اليوم سنجعله يوماً مجنوناً ما رأيكم ؟

نايل : كل يوم بالنسبة لنا يوماً مجنوناً !؟

إدوارد : أعني هنا بالمدرسة

ليام : حسناً موافق

الجميع : موافقون

إدوارد : جيد هيا بنا

هاري : أنتظر دقيقة ، أين إندريانا ؟

إدوارد : هي متعبه قليلاً ، لذا ستتغيب اليوم

إليشا : يبدو بأن أحدهم يصبح مجنوناً للغاية عندما لا يكن البعض بالجوار

ميغان : معك حق

سارا : انتظروا ، اول حصة هي حصة الأستاذ أوستن ، هل سنستجن ام سنهدء قليلاً ؟

إلينور : لا دعونا نكن بالبداية هادئين ، ثم نكن بووووبووو

إدوارد : لم أفهم ما هي بوببووو و لكن هيا بسرعة لنذهب

-

ذهبوا الى الفصل
و قد بدأت الحصة للتو

-------------


*فندق وينشست*


غراي : أبي ! أهلاً

جونثان : اوه بني ، اهلاً

عانقا بعضهما

جونثان : اذاً اين هي ؟

غراي : دعنا نسترح قليلاً

جونثان : لا لم أتي الى هنا و اترك أعمالي لأستريح أريد أستعادت أبنتي فقط

غراي : حسناً و لكن لنصعد و نضع حقائبك بالأول ثم نذهب اليها

-

ذهبوا الى غرفة غراي
و وضعوا الحقائب
نزلوا و خرجوا من الفندق
ثم ذهبوا بسيارة السيد جونثان

-


وصلوا الى العمارة
فوقف غراي بالسيارة

-


جونثان متسائلا باستغراب : هي تعيش في هذا الشارع المخيف المقزز ؟

غراي متعجباً : نعم !

جونثان : ااه يا ابنتي ، لا تقلقي سأجعلكِ في يوماً أميرة فوق النساء جميعهن

غراي و هو ينزل : ههههه نعم كانها ستوافق

جونثان : ماذا تقصد ؟

غراي : سترى بعد قليل ، هيا لندخل

-

دخلا الى العمارة
و مجدداً ، التقى غراي
بصاحب العمارة

-

صاحب العمارة : اهلاً *لاحظ غراي* انتتتت ! اخرج من عمارتي حالاً و لن تذهب الى إندريانا

غراي : ييالهيييي ، يا سيد أنا أخاها الا تفهم !؟

صاحب العمارة : اعلم هذا و افهمه ، و لكنها قالت لي بأن لا أصعدك اليها ، لذا هيا الى الخارج

غراي : انا لا يهمنـ...

جونثان يمد يداه ليصاحفه : مرحباً يا سيد....

صاحب العمارة يصافحه : سيد ستران

جونثان : سيد ستران ، انا جونثان ، جونثان ويليامز ، والد إندريانا

صاحب العمارة : هههههه نعم نعم ، انا أعرف إندريانا و والدها يا سيد قد توفي ، لذا هيا الى الخارج و كفاكم اكاذيب

جونثان : أنا لم أستأذنك للدخول و رجاءاً طالما انا أتكلم معك باحترام أحترمني و دعني أرى أبنتي التي لم ارها منذ تسع عشر سنين

-

صعد السيد جونثان و ابنه
و هم متجاهلين صاحب العمارة

الى ان وصلا الى شقتها
بدأ غراي بطرق بابها

-

وقفت إندريانا و هي
تشعر بآلم معدتها
و لكنها وقفت بكل سرور
لأنها تعلم بأنه سيكون بكل تأكيد إدوارد
و أنه لم ينصت لها و أتى إليها

فتحت الباب
و هي تبتسم

-

جونثان & غراي : مرحباً

إندريانا تخاطب غراي : أنت ! مالذي أحضرك ؟ و كيف سمح لك السيد ستران بالصعود ؟

غراي : اولاً إسمي غراي ، و لولا مخاطبة والدي لما أتينا

إندريانا نظرت الى السيد جونثان : و-والدك !؟

جونثان يبتسم : مرحباً إندريانا ، مرحباً إبنتي

غراي : هل تسمحين لنا بالدخول الان ؟

They don't know about us 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن