part 25 A

10K 424 30
                                    

part 25
Song : Gotta be you A


ابتعدت عنه إندريانا
و ذهبت الى شقتها
فتحت هاتفها و اتصلت على غراي
و هي تقل بحرن و غضب

"غراي ، طفح الكيل ، سأذهب الى أمريكا"

"م-ماذا"

"هو لا يعلم بشأني ، هو لا يتذكرني على الاطلاق و لن يتذكرني و لديه حبيبه الان ؟ تباً سئمت من هذا كله ، مرت اياماً و لا تزال الحال كما هي ، ماذا يجب علي العمل ؟ قل لي ؟ لأنني لا أعرف ماذا أفعل بعد الآن"

قالتها و هي تبكي و تشهق


"اهدئي ، اهدئي ، سآتي إليكِ حالاً"




-------


بعدما رحلت إندريانا
تاركة إدوارد في الحديقة
لوحده بين الظلام
الذي يسود عيناه

أسند رأسه على الكرسي
و أغلق عيناه يريد النوم



-----


#ما يراه إدوارد
و هو مغلق عيناه


~

رحلت (؟؟)

إدوارد : أرجووكِ عوددي

وقف إدوارد
و أخذ المصباح
و سار خلفها
يلحق بها

إدوارد : توقفي أرجووكِ ، توقفييي

(؟؟) توقفت
و لكنها لم تلتفت عليه

؟؟ : ماذا تريد ؟

إدوارد : أن-أنا لم أعني بأنني آسف لفعلي هذا ، بل كنت أعني آسف لجعلكِ منصدمه مما فعلته ، فريما يصدمكِ هذا الواقع واقع بأنني......بأنني مغرم بكِ


~



موقف حدث
في البارت ١٨


(؟؟) : إدوارد ، هل أنت بخير ؟

ابتعد عنها إدوارد و نظر اليها بعينان مبتسمه : نعم ، لطالما انتي معي ، جوابي هو نعم



~


موقف حدث
في البارت ١٩



(؟؟) : هل تتذكر أول لقاء لنا ؟ ليس عند البار بل عندما لم تكن ترى شيئاً ؟

إدوارد : ههههههه نعم ، أتذكر أول ما نادينا به بعضنا البعض

(؟؟) : حمقاء

إدوارد : المدلل

(؟؟) & إدوارد : هههههههههه

(؟؟) وضعت رأسها على كتفه و امسكت بذراعه : أن قصة حبنا مجنونة نوعاً ما

إدوارد التفت اليها : و لكن لا مثيل لها

(؟؟) التفتت اليه : نعم ، لا مثيل لها ابداً

إدوارد اقترب منها
و قبلها و ردت هي قبلته




---------



فتح إدوارد عيناه بسرعة
أخذ يمسك برأسه
يشعر بصداع خفيف

أراد توقيفه لذا
وقف من على الكرسي
يظن بأنه إذا وقف
سيتوقف هذا الصداع
و بالفعل توقف الصداع معه

أخرج هاتفه
و أتصل على أوليفر
ليأتي و يأخذه

بعدها
جلس على الكرسي
و أخذ يتسائل بإستغراب كبير

"من هذه الفتاة ؟ و ما هي بالنسبة لي ؟ تباً لماذا يحدث هذا لي ؟ ما الأمر معي هذه الأيام ؟؟؟"

بينما هو يتسائل

**


نايل : أتصل به أفضل

لويس : أنت ارجع للخلف و اخلد الى النوم مثل هاري ، الى حين أن نصل الى منزلك

نايل رجع للخلف : ييياه ، يالك من مشترس

لويس يتجاهله : أتصل به و أنظر أين هو ؟ فالفتى به ذاك العمى و شاربُ ُ و فاقد نصف ذاكرته !!؟

ليام : معك حق ! كيف لي بتركه هناك ؟ سأتصل به

..

"ألووو"

"أين أنت ؟"

"أنا......أنا بحديقتي ! ههه"

"حديقتك ؟ اي حديقة ؟.....آوه تقصد حديقة المنارة ؟ ومنذ متى و هي لك ؟"

"منذذذ ملايين السسننيينن"

"ياللهول ، لقد شربت الكثير يا مغفل ! أين أوليفر ألم يأتي بعد ؟"

"لا"

"حسناً ، عندما تصل الى منزلك أتصل بي"

"لن أفعل"

"و لماذا ؟"

"لأنك لسست أممميييي"

"ااخخ اي كان !"

اغلق ليام المكالمة
مع إدوارد


-


إدوارد : لمماذا يغلقه بوجهي هكذا !!؟ أحممااقق ليييام أحمقققق ههههه

أتى إليه أوليفر
و جلس بجانبه

أوليفر : هل تكلم نفسك ؟ أجننت ؟

إدوارد نظر اليه محرك اصبعه حول رأسه : أنا لا أكلممم نفسسيي ، بل لم أتكلم اصلاً ! من تكلم ؟

أوليفر : تباً ، شربت اذاً ! لايهم ! هيا هيا الى المنزل

إدوارد : لسست طفلاً لتقل لي هكذذا ، أريد الجلوس هنا فالمكان مريح

أوليفر بصوت منخفض : طبعاً سيكن بالنسبة لك مريح ! فهذا مكانك المفضل أنت و هي

إدوارد : هممم ؟ ماذا قلت ؟

أوليفر : لا شيء لا شيء

إدوارد ادار نفسه لجهته : أوليي ؟؟

أوليفر يبتسم له : همم ؟؟

إدوارد : هل كنت إزور هذا المكان سابقاً ؟

أوليفر اختفت أبتسامته ببطئ : ل-لا أعلم

إدوارد : هييا أنت تعلم ، لقد سألت الفتية قالوا ربما أنت تعلم

أوليفر : ربما ، و ليس أكيداً

إدوارد : إسمع يا هذا ! ربما بعض الذكريات و الأحداث نسيتها و لكنني لم أنسى عندما كنا هنا معاً و قلت لي بأن هذا مكانك المفضل لهكذا وجدتني بسرعه ، لذذا هييا تحدث و قل الحقيقة يا رجل !

أوليفر : حسناً حسناً ، هذا مكانك المفضل ، تقضي فيه معظم ايامك هنا مع.....مع حبيبتك ، و هذا جل ما أعرفه

إدوارد : مع صوفيا ؟

أوليفر ينظر الى الأرض و يقل بنبرة ساخره : أجل ! صوفيا

إدوارد : ما رأيك بها ؟ أعني أنها جميلة للغاية ، و أيضاً ذات مال و هكذا و تحبني بشدة ، اظن بأن كانت لنا أفضل الذكريات معاً و لكن *نبرة حزن* يبدو بأنني نسيتها

أوليفر : ههههههههههه

إدوارد : ما المضحك ؟

أوليفر : و منذ متى و أنت تقل هكذا عنها ؟ ههههههههههه

إدوارد : ماذا تقصد ؟

أوليفر : أحم أحم ، لا شيء ، هيا بنا *يقف* لنعود الى المنزل

-

ذهبا إدوارد
و أوليفر الى منزلهم

و بنفس الوقت
ذهب غراي الى إندريانا

-


غراي يقل بسرعة : مابك ؟ ماذا حدث لك فجأة ؟

إندريانا : ألا تريد أنت و السيد جونثان عودتي معكما الى أمريكا ؟ حُقِقَت لكما !

غراي : و لكنك كنتي تعارضين الفكرة بشدة !؟ و هذا ليس ما قلتيه لي بالهاتف ، لذا هيا تحدثي ماذا حصل ؟

اندريانا : لا شيء ، فقط أريد الذهاب من هنا ! لا شيء لدي هنا يستحق البقاء من أجله

غراي : لا شيء على الأطلاق ؟؟

نظرت الى عيناه بنظرات مؤلمة : لا ، لا شيء على الأطلاق

بعدما تبادل النظرات

أخرجت أندريانا دموعها
لتجعلها دليلاً على ألمها المكتوم بداخلها
جراء ما يحصل لها من صدمات

أراد غراي ان يهدئها
لكن لا يعلم كيف
هي لا تريده أن يمسكها
و لا أن يناديها بأختي
إذاً كيف لو يهدئها ؟

بدأت بالبكاء كثيراً
و لمدة طويلة

الى ان قالت و هي تخرج الكلمات
بمشاعر و احاسيس باكية حزينة منصدمة

"هو لن و لم يتذكرني على الاطلاق ، الان لديه حبيية ! أصبحت له حبيبة بعدما كانت عدوة علاقتنا ! كيف لي الان بأسترجاعه إلي ؟ هو لا يتذكرني على الأطلاق و لا يعرف حتى ما أسمي و من أنا !! لقد كنت حبيبته و توأمه و الآن مجرد فتاة غبية يراها في الجوار ! أصحبت غريبة بعدما كنت قريبة ! هذا ليس عدلاً ! أنا أبيت الرحيل من هنا ، لأن كانت هنا حياتي بأجمعها و سعادتها و فرحها ، والان بعدما ذهبت تلك السعادة ! قل لي لماذا أبقى هنا إذاً ؟"

استمرت بالبكاء و البكاء و البكاء

إلى أن مل غراي من وضعها
أقترب منها و قربها إليه
عانقها بشدة و وضع يداه على رأسها
يسمح عليه ، و يردد قائلاً
"كل شيء سيعود كما كان ، لا تفقدي الأمل"

بقيا هكذا لدقائق طويلة

شعرت إندريانا
بحنان لم تشعره به
منذ سنتين

كانت تحظى بالحنان من إدوارد
و لكن ليس الحنان العائلي

فهناك فرقاً كبيراً
بين حنان الذي تعطيه العائلة
و الحنان الذي يعطيه الأحباء

وضعت يداها
حول خصريه
و عانقته بشدة


---



غراي : هل أنتي بخير الآن ؟

إندريانا : نعم ، شكراً لك

ابتعدا عن بعضهم
و جلسوا على الأريكة

غراي : هل تريدين الذهاب حقاً ؟

إندريانا : ن-نعم

غراي : حسناً ، سأذهب لحجز التذاكر ، و سأخبرك بوقت الذهاب ، اتفقنا ؟

إندريانا : أتفقنا

غراي يقف : الآن سأعود أنا *يضع يداه على كتفها* استرخي قليلاً

إندريانا رفعت رأسها
و نظرت اليه و هي تبتسم

خرج غراي من الشقة
و خرج من العمارة

و هو على وشك صعود سيارته
كان أوليفر و إدوارد قد مرا من عنده بسيارتهما
توقفا بجانبه

أوليفر : غراي ! مرحباً

ذهب اليهم غراي
و وقف امام نافذة إدوارد

غراي : مرحباً يا رفاق ، لماذا أنتم هنا ؟

أوليفر : اوه ، لاشيء فقط نتجول

إدوارد بدأ ينظر الى المكان
بتأمل دقيق ، ينظر الى العمارة و شوارعها

إدوارد : ما هذا المكان ؟

غراي : أنها عمارة ، لماذا ؟

إدوارد : لمن هذه العمارة ؟

غراي : لا أعرف

إدوارد : أشعر بأنني كنت هنا سابقاً

غراي نظر الى أوليفر

أوليفر : هههههه ، كيف لك ان تكن هنا بالسابق ؟؟ ههههه انت تتهيأ فقط من تأثير الشُرب

إدوارد عاد النظر الى الأمام : ربما !

غراي : أذاً أترككما أنا ، الى اللقاء

إبتعد غراي ليذهب الى سيارته
و لكنه عاد اليهم
و هذه المرة ذهب من عند جهة أوليفر

غراي : أوليفر ، أريد رقم هاتفك

أوليفر : طبعاً ، *سجله على هاتفه* تفضل

غراي نظر اليه : حسناً ، أنتظر أتصالي في منتصف الليل

أوليفر بإستغراب : حسناً ! سأنتظرك

ابتعد عنه غراي
و ركب سيارته

انظلق كل منهما
الى منازلهم

-


*منتصف الليل*


-

إيملي : ألن تنام ؟

أوليفر : لا ، أنا أنتظر أتصال صديق لي ، سأعود بعد دقائق

.

نزل الى الأسفل
و خرج الى الباحة

بعد عدة دقائق
أتاه أتصال من رقم غريب
عرف بأنه بالطبع غراي

-


"ألو ، أوليفر ؟"

"اهلاً غراي"

"أوليفر ، يجب عليك أن تعرف بشأن شيئاً ما"

"ماذا ؟"

"إندريانا"

"مابها ؟"

"ستغادر لندن"

"ماذا ؟"

"لقد ذهبت قبل ساعتين الى مكتب الحجز ، حجزت لنا تذاكر لي و لها و لأبي لنعود الى أمريكا"

"هل تمزح معي ؟ لماذا ؟"

"أقسم لك ، تقل بأن لا يوجد شيء يجعلها البقاء هنا بعد الآن ، بعدما نسيها إدوارد يعني"

"هكذا اذاً ! و لكن.....متى موعد الرحلة ؟"

"غداً ، الساعة التاسعة مساءاً"

"ح-حسناً ، و لكن لمااذا تخبرني بهذا ؟"

"أوليفر ، لا تتغابى أرجوك !"


-


أغلق غراي المكالمة
بينما أوليفر
كان بدهشته لسماعه بهذا الخبر
و يتسائل ما مقصد أخبار غراي له بهذا الأمر ؟

عاد الى المنزل
و ذهب الى غرفته
ثم خلد الى النوم بعد تفكير عميق


------


#صباح اليوم التالي


أستيقظت إندريانا
في الساعة الخامسة صباحاً
تعد حقيبتها قبيل موعد السفر

أنتهت في الساعة السادسة و النصف
و من ثم أستعدت للذهاب الى المدرسة
أخذت حقيبتها المدرسية و تناولت لها فطوراً
ثم خرجت متجهة الى المدرسة سيراً على الأقدام

تريد رؤية طرق لندن الجميلة لآخر مرة
تريد النظر الى جيرانها و توديعهم بأعينها
تريد أخذ نفساً آخيراً قبل ذهابها الى أمريكا إلى الأبد


و هي تسير بالطريق
كانت سيارة سواء فخمة تسير بجانبها
ظنت بأن ربما أحد عائلة وينشستر موجود داخلها
و يالا الصدفة ، كان إدوارد

انزل إدوارد نافذته


"مرحبباً !"

نظرت إليه إندريانا
و هي بدهشتها

~

إندريانا : مرحباً!؟

إدوارد : ممم ، أنتي تلك الفتاة التي كانت بالحديقة بالأمس ، صحيح ؟

إندريانا : نعم ، صحيح

إدوارد : مم ، الى أين ستذهبين ؟

إندريانا : الى المدرسة

إدوارد : مدرستك تلك التي تقع بآخر الطريق !؟

إندريانا : هذا صحيح

إدوارد : جيد ، أنا أرتاد تلك المدرسة ايضاً ، هيا أصعدي لنذهب معاً

إندريانا و هي تبتعد : لا شكراً

إدوارد نزل من السيارة
و أمسك بكتفيها
لفها تجاه السيارة


إدوارد : هيييا هييا ، لنذذهبب

أبتسمت إندريانا
ابتسامتها كانت من القلب
لأن إدوارد عادت تصرفاته
و لكنه لم يعود بالنسبة له بعد

صعدت معه الى السيارة

إندريانا ألقت التحية على السائق
لم تعلم هويته ، و لكن على كلٍ

ألتفت عليها السائق و هو يبتسم : أهلاً سيدتي

كان ديريك السائق
صدمت لرؤيته قليلاً
فهي منذ فترة طويلة لم تراه
منذ أن أخذها هي و إدوارد الى المدرسة


إدوارد : هييا ديريك انطلق !!

ديريك عاد النظر الى الطريق : حسناً أيها المزعج !!

بينما هم في
طريقهم الى المدرسة

إدوارد : اذاً ، كيف حالكِ ؟

إندريانا تنظر الى الأرض و تبتسم : بخير

إدوارد : بأي سنة أنتي ؟

إندريانا : آخر سنة

إدوارد : يالها من صدفة ، و أنا كذلك !

إدوارد بينه و بين نفسه

"صوتها مألوف"

إدوارد : ممم ، اذاً.....*اتصلت به صوفيا* اوه ، عذراً أنها حبيبتي

إندريانا في نفسها

"حبيبتك اذاً ؟ تلك التي تكرها بشدة ، أصبحت حبيبتك الآن !؟"

-

"ألو"

"إددواررد ، عزيزي أين أنت ؟"

"أنا في طريقي الى المدرسة ، لماذا ؟"

"ممم ، ما رأيك نخرج سوياً بالمساء ؟"

"طبعاً ، الى أين تريديني الذهاب ؟"

بينما إدوارد يكمل حديثه مع صوفيا
كان ديريك ينظر الى إندريانا
يحترق قلبه من موقفها الآن
فلا يمكننا تخيل الشعور الذي تشعر به على الأطلاق
شعور الغضب ؟ شعور الحزن ؟ شعور الألم ؟ شعور الخذلان أو شعور الخيانة ؟

نظرت إليه إندريانا
و ابتسمت ابتسامة جانبيه له
كذلك فعل ديريك لها نفس الأمر

بعدما أنتهى إدوارد من المكالمة

إدوارد : أنها مجنونة حقاً ! هههههه

إندريانا : يبدو بأنك تحبها كثيرا ؟

إدوارد : نعم ، أظن هذا

إندريانا : ممم ، شيء رائع ، أظن بأنني أريد التوقف هنا ، هل يمكنك توقيف السيارة ، ديريك ؟

إدوارد : لماذا ؟ بقي القليل على الوصول الى المدرسة !

إندريانا : أريد أن أسير قليلاً ، ديريك أرجوك توقف

أوقف ديريك السيارة
كانت إندريانا على وشك النزول
و لكن أمسك إدوارد بذراعها

إدوارد : مهلاً !

إلتفت عليه : ماذا ؟

إدوارد : ح-حقيبتـ....حقيبتك المدرسية ، لقد نسيتيها

أخذت إندريانا حقيبتها
ثم نزلت و أغلقت الباب خلفها

غادرت السيارة
أكملت إندريانا سيرها

و هي تبكي
أجل ، بكت إندريانا
بسبب ما حدث للتو

فهذا شيء لا يستحمل على الأطلاق
لا يوجد أي فتاة تستحق هذا الشيء

أستحملت الكثير
و لكنها ستتأقلم مع الواقع
فبالنهاية لم يكن مقدراً لهم البقاء معاً
^^
هذا ما تعتقده إندريانا
و لكن ماذا تعتقدون أنتم ؟



~~~


يتبع

They don't know about us 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن