الفصل السادس عشر.

2K 169 43
                                    


فوت فوت فوت فوت الرواية بدأت تأخذ طابع شيق يلا انا متحمسة فرحوني يلا

نظر زين الى افانجلين ولا الصدمة لا تنفك عن قسمات وجهه الملائكية , صُعِق عند سماعه ان ذلك الوغد كريس هو خطيبها , أراد فقط ان يسمع جوابها ليتأكد .. ف أجابت افانجلين بعد ان تنهدت بعمق :

_ اجل .

أجابت باختصار , فراح زين يطأطئ رأسه منزعجاً فقال الشرطي بحزم :

_ هل لي ان اعرف الموضوع كاملاً؟

هزت افانجلين رأسها دلالة الإيجاب , نفثت بضيق وبدأت بالحديث وزين لا ينفك يحملق بها مشدوهاً شعر بثقل داخله عندما علم حقيقة أمرها وكانت افانجلين تتحدث والغيظ لا يفارق صوتها فكانت تقول :

_ حسناً كنت في الرابعة عشر من عمري حين خُطبت لِ المدعو كريس , لم أكن أريد الارتباط به ولكن عمتي أجبرتني على ذلك لأنه .. سيكون وصياً على أموالي دون عمتي , بقيت معه أعوام طويلة مريرة مرت عليّ كحد السيف , كانت يضربني و يجبرني على توقيع أوراق دون ان اقرأها , حتى حان موعد الزفاف قررت في ذلك اليوم ان أنقذ نفسي من البحر الذي سأغرق فيه واخسر كل شيء , هربت في يوم زفافي وألغيت جميع ارتباطات كريس معي وب شركاتي وانتقلت للعيش هنا في لندن .

تحدثت عن كل شيء لم تدع شيء في جعبتها ان لم تقوله .. زين فقط يبحث عن شيء يفكر فيها , ا عانته افانجلين كسر قلبه .. إما افانجلين كانت تقول كل شيء لتنتهي الى هنا مأساتها , إرادات التخلص من كريس بأي طريقة مشروعة ممكن , فقدمت له قصتها معه على مسمع زين و الشرطي خلفه يسجل كل شيء .

_ جيد , وهو أراد قتل صديقتكِ ايضاً ؟

_ نعم يا سيدي .

صمتت قليلا ً والضابط يكل الشرطي خلفه , تنهدت افانجلين بخوف وهي تنظر الى زين بنظرات شك وخوف واضح , أراد زين التخفيف عنها فتسللت يداه الى يداها وعانقها بقوة , نظرات افانجلين الى كلتا يديهما معاً مع تسلل يده تسللت فرحة صغيرة الى قلبها و شعرت بشيء ما في داخلها ابتسمت و نظرت إليه خجلة , ابتسم زين بدوره والاتصال النظري ما زال مستمراً حتى قاطعه الشرطي بحمحمتها وسؤاله المفأجى الذي نزل كا للعنة على افانجلين :

_ آنسة افانجلين , لنعد بالزمن الى الخلف قليلاً .. هل كريستوفر حاول الاعتداء عليكِ ؟, او لمسكِ بطريقة ما ؟ تفهمين ما أقول آنستي ؟؟

نظرت افانجلين بصدمة الى الشرطي و عيناها مفتوحتان وعلى بالكاد استوعبت ما قاله , أغمضت عيناها وجابت بها ذاكرتها تلك الايام القاسية التي كانت تبكي لوحدها في قبو المنزل خوفا من كريس وتنفذ كل ما يقوله و بعلم عمتها , وإثناء جولة ذاكرتها شعرت بيدي زين تشدد الواثق على يديها لتشعر بقوة تتسلط على يديها وكأنه يقول لها " قولي ولا تخافي , تكلمي انا هنا " أحست بلمستها بالقوة تنتقل الى قلبها والى عقلها و لتزيد من ضخ الدم في جسمها فأجابت بصوت خافت مجروح :

ضْوء القَمٌَرْ~ || Moon Light  قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن