الرهينة ورجل المافيا

البارت الحادي والأربعين

لمن لم يظهر لديه
🔞
اللهم إني آخذت ذنب ما قرأت
                             ليام
لم أستطيع النوم وضعت ريتا على السرير ونزلت لأسفل وجدت هاري جالس في الحديقة جلست أمامه وكان مغمض العينين قال " لقد تغيرت ليام "
لم يتغيير هاري يستطيع رؤيتنا دون النظر قلت بحزن " لا أعلم لماذا عادت للاكتئاب هاري لقد كانت بخير ولا تذكر والدها "
نظر لي وقال " موت والدتها جعلها تذكر كل شيء ليام أنت وهي تحتاجون لوقت معا بمفردكما "
نظرت له بصدمة وقلت " هل أنت من يتحدث عن علاقتي بريتا "
قال " أنا لست غبي ليام من يوم عودتك منذ عامان وأنا أعلم أنك لم تكن متزوج منها وأنكم فعلتم هذا لحمايتها لكن ماجعلني اتوقف إني رأيت مدى أهمية ريتا في قلوب الجميع هنا فزين كذب علي وأنت مثلت الزواج منها رغم كرهك للستات "
قلت " وأنت أكثر شخص كانت ريتا لها معزة خاصة على قلبه هاري "
قال " لقد سمعتكم أمس وشعرت بهذا أيضاً تذكرت كلامي معها ريتا وأنت تحتاجان للبقاء معا في مكان آخر بعيد عن الجميع "
قلت " ونديم وندين "
ابتسم وقال " سنتحملهم لاجلك لا يوجد حل آخر مضطرين لاحتمالهم "

                          جيسيكا
كانت التاسعة مساءً أنتهينا من اللعب للمرة الأولى أرى أبتسامة جوري هكذا من بعد الحادث لقد كانت في منتهى السعادة
نامت ونحن في السيارة للمرة الأولى تنام دون حضني وكانت الضحكة تملأ وجهها نظرت لمون وقلت " شكرا لك سيدي لم أرى ضحكة جوري هكذا من قبل "
نظر لي وقال " أريد أن أتحدث معكي جيسيكا أعلم إنك لم تسامحيني بعد لكن يجب أن نتحدث "
نظرت له وأومات وصلنا القصر وكان ضخم ورائع نزل مون ونزلت كنت سأوقظ جوري لكن حملها مون استقبلتنا والدته أنحنيت لها ابتسمت لي وآخدتني لنجلس على الصوفاية قالت " لقد أخبرني لوي عن مدى عنادك لكن ليس معي "
ابتسمت لها وقلت " عنادي لا شيء في عناد سيد مون "
نزل والده وقال " منذ متى ذلك الطفل سيد "
قال مون بغضب وهو مازال يحمل جوري " بابا لست طفل "
قالت والدته " خذ جوري لغرفة الفتيات "
نظرت لها بدهشة ابتسمت وقالت " من يوم زواجي وأنا أتمنى أن يصبح لي فتاة لذلك كل منزل أذهب له اصنع غرفة للفتيات لكن للأسف لا يوجد سوء المعاقان مون ولوي  "
نظرت لي وقالت " أنتي طفلة ومع ذلك تحملتي مسئولية كبيرة "
قلت بخجل " الحقيقة طوال العامين الماضيين كان السيد لوي هو وأصدقاء يساعدوني "
قال والده " وهذا أفضل شيء فعله لوي وأصدقاءه "
قالت والدته " هل تناولتي العشاء "
ابتسمت وقلت " نعم "
قالت " إذا اصعدي لترتاحي وبعد قليل إنزلي لتجلسي معنا "
ابتسمت وقلت " حسنا "
صعدت مع الخادمة وجدت مون جالس بجانب جوري قام وقال " يبدوا إنها كانت سعيدة للغاية "
قلت " الفضل لك "
قال " غيري ملابسك لتنزلي لأسفل هناك حديث طويل بيننا "

                           ليلي
استيقظت ونزلت لأسفل وكانت سيرين جالسة تلعب مع هاري وزين جلست رقدت لي قبلتها وقلت " كل عام وأنتي بخير حبيبتي "
احتضنتني بقوة ' أنا أعشق سيرين فأنا من أعتنين بها الفترة التي كانت بها ايسن في غيبوبة ثلاثة أشهر '
لم أشعر بدموعي التي نزلت إلا حينما أزلتها سيرين وقالت " لماذا تبتي خالتوا ليلي "
ابتسمت لها وقلت " لا شيء حبيبتي أين ماما "
قال هاري " مازالت نائمة "
ابتسمت له ذهبت سيرين لتيقظ ايسن قال هاري " ماذا بكي ليلي "
ابتسمت وقلت " لا شيء سيد ستايلز "
قال زين " هل مازلتي تريدين أطفال "
نظرت له وقلت ودموعي تنزل " للأسف سيد مالك حتى إن أردت لن احصل عليها "
نظر لي بصدمة قال هاري " لماذا ستجدي زوج جيد ويكون لكي أطفال إن تزوجتي منذ عامين كان لكي مثل ايسن "
لم أستطيع الإحتمال أكثر ورقدت لاعلى