البارت الرابع والعشرون ( سأرحل )

52.8K 549 40
                                    

تفاعل لانشر سريعا لاني سأتوقف أول يناير وأعيد النشر بعد الامتحانات
أريد 20 فوت و 20 كومنت للبارت الجديد

   زين 
دخلت الغرفة لم أجد ليلي بحثت عنها وجدتها جالسة على الأرض مكان تركى لها
كانت تنام مثل الجنين تضم قدمها وتبكي شعرت بخوف شديد عليها ذهبت لها وحملتها صرخت بقوة وضعتها على السرير وجعلتها تنام بوضع مريح بسبب الآلم
صرخت وقالت " أتركني أتركني لماذا تفعل هذا ماذا فعلت أنا لك أخبرني كل هذا لاني أردت أن أكون أم بالفعل هذا ليس من حقي كيف عاهرة مثلي تكون أم "
قلت بضعف " اهدأي ليلي "
قالت ليلي وهي منهارة " العاهرة لن تعاملها هكذا مثلما فعلت معي لماذا تعاقبني لماذا لقد أثبت بالفعل إني عبدة جنسية لك "
دخلت حضرت الحمام وحضرت الحمام لها حملتها وهي تصرخ لاتركها وضعتها في البانيوه صرخت وقالت " أه مؤلم "
وضعتها برفق مرة آخرى وقلت " تحملي تحممي وسأعود "
نظرت في صندوق الاسعافات سائل أستحمام طبي ومسكن للالم
نظرت لها وجدتها متكورة حول نفسها داخل البانيوه وضعت السائل وقلت " ليلي أبتعدي ليذهب الآلم "
قالت " أخرج لقد أنتهيت من عبدتك هل تريدها مرة آخرى "
أبعدت يدها وصرت أحممها ببطء بالسائل الطبي وهي استسلمت للامر الواقع
أنتهيت وأحضرت منشفة طويلة وأوقفتها ولففتها على جسدها
خرجت ببطء شديد قبل أن أحملها لقد أثر السائل على الاقل تستطيع المشي قليلاً
خرجت وكنت أخرجت لها مسبقا قميصا واسع لكي لا يؤلمها أرتدته ونامت في الجهة الآخرى
نمت بجانبها
كانت تعطيني ظهرها صمتت نصف ساعة وكانت الثالثة صباحاً قالت " لقد رجعت في كلامي أريد حريتي إذا كان عرضك مازال قائما للأسف لا يوجد آمان كما كنت أعتقد "
قلت بحزن " عندما سنعود سأتركك "

    ليلي
لقد كسرني مرة آخرى لقد أثبت أني أسوء من العاهرة للأسف كنت أظنه شخص آخر لكن كلهم مثل بعضهم
لقد كنت أعيش حلم الحبيبة ونسيت من أنا أنا مجرد عاهرة لديه

  أيسن
لم أستطيع النوم بسبب الكوابيس التي لا تنتهي إنها دمرت حياتي إلى متى
خرجت كنت سأذهب لغرفة ريتا لكن هكذا سأقلقها
آخذت جاكت من غرفتي وجلست على سطح اليخت أستلقيت عليه أنظر للنجوم وأتذكر طفولتي

    هاري
خرجت من غرفتي الخامسة صباحاً دخلت غرفة أيسن لم أجدها كنت متأكد إنها لن تستطيع النوم بمفردها
ذهبت لغرفة ريتا كانت ريتا بمفردها خرجت سريعاً أبحث عنها وجدتها على السطح تنظر للنجوم وهي نائمة على ظهرها ودموعها تنزل من عينيها
تنهدت لتلك الطفلة وجلست بجانبها وقلت " كنت أعلم لن تستطيعي النوم "
قالت " لماذا تركاني لماذا لم يقتلني عمي مثلهما أنا لم أعيش سوء ثلاثة عشر عاما من وقت وفاتهما وأنا أموت كل يوم لماذا لماذا أنا لماذا أبي عمل مع والدك "
ضممتها لصدري بقوة وهي كانت تبكي بصوت مرتفع وقالت " أريد الذهاب لهم أرجوك أجعلني أرمي نفسي أتركني أموت "

الرهينة ورجل المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن