علمنا الفصل الماضى ... بـ هديه عبد القادر عم مى لها ... وانتقال مديحه وابنتها للعيش بشقه والديها كما اوصها زوجها ... كما علمنا بأمر تخصيص مبلغا من المال من قبل عبد القادر لمى ليكون رأس مال وتكون هى شريكته ... كما علمنا بـ المخطط الذى تفكر هدى وابنها للأستيلاء ع اموال مى بعد علمهم بـها
اما من جانب هانى الذى كان يحدث نفسه
: يااااااااااا يامى ... بعد مابدأت افهم مشاعرى ناحيتك اعرف انك مليونيرة ... وطبعا هتبص للى زيها وفـ مستواها ... وحتى لو وافقت ... مستحيل ااقبل ان مراتى تصرف عليا من فلوسها ... يبقى ياهانى تصرف نظر احسن ... لأنها مقفله من كل النواحى ... بس ازاي وهى قدامى ع طول ... كل يوم وكل دقيقهوبعدما قرر هانى نسيان مي ... وكان يفكر كيف سينساها ... اعلن هاتفه عن وصول اتصال له ... التقت هانى هاتفه ونظر له ثم اجاب ع المتصل ... وكان صديقه محمد
هانى : السلام عليكم ... ابو حميد حبيبى ... اخبارك ايه ؟؟؟ ... واحشنى قوى ياواد
محمد : وانت اكتر ياباشا ... بص بقى ومن غير كلام كتير ... اتفقنا وكل الشله معانا ... هنروح نقضى اسبوع فى الكس ... والواد سمير ابوه عنده شقه هناك ... واتفقنا اننا هننزل فيها ... معانا ولا ؟؟
هانى : ان شاء الله معاكم ... المشوار ده جه فـ وقته ... بس هرد عليك بكرة
محمد : ماشى يابرنس ... هنمشى الجمعه ها ... اوعى تنسى
هانى : النهارده الاحد ... والسفر الجمعه ... كويس كويس ... ماشى ياابو حميد
محمد : نفسى تخرج من جو الافلام القديمه ده بقى ... ابو حميد ده قديم ... دلوقتى فى ميدو حماده حتى لو حموكشه ياسيدى وهبقى راضى ... ده غير الالقاب المتداوله بين الشباب زى برنس ومان كده يعنى ... بس ياباشا الاسبوع ده ان شاء الله هغيرك وادردحك
هانى : انا عاجبنى نفسى كده ... انت مالك يااخى
محمد : انت حر ... بس بردو اعمل حسابك انى هخليك تبقى زي باقى الشباب ... سلام بقىوبعد ان اغلق هانى الهاتف من محمد ... ذهب لوالدته ليخبرها بـ امر الرحله ...لكن مجيده التى كانت تعد الطعام هى ومديحه ومى بشقه مديحه وذهب اليهم هانى لأنه كان يريد رؤيه مى
مجيده : رحله ايه يابنى ... ومن امتي وانت بتخرج مع اصحاب فى الاماكن دى
هانى : ياماما ... اماكن ايه بس ... دول صحابى ... وكمان انا تعبت من المذاكرة الايام اللى فاتت دى ... وعايز اغير جو قبل جو الكليه ولخمه مذاكرتها
مجيده : لالالالالا ... بص انت دماغك نشفه لما ابوك يجي ابقى قوله ولو وافق ابقى روح
مديحه : وفيها ايه يامجيده ؟؟؟ ... ده شاب ياحبيبتى خليه يخرج وينبسط مع صحابه
مجيده : خلاص يامديحه اللى فاروق يقول عليه هيمشىوبعد مجيئ فاروق وعلمه بـ الرحله وافق ... واعطى اموال لأبنه مكافأه له ع تفوقه الدراسى ... وذهب هانى اليوم التالى لشراء مايلزمه ... وجاء يوم الثلاثاء ... واثناء تناول الغداء ... وكان يلتف فاروق وهانى ومجيده ومديحه ومى حول السفرة ...
فاروق : جهزت نفسك ياهانى ليوم الجمعه ؟؟؟ ... ولا محتاج حاجه ؟؟؟
هانى : اه يابابا الحمد لله .... لأ يابابا ربنا يخليك ... اشتريت كل اللى ممكن احتاجة هناك ... ومعايا فلوس تكفينى ولو احتاجت حاجه تانيه اكيد هلاقى هناك
مديحه : اتبسط ياحبيبى ... واستمتع بـ ايامك
مجيده : انا مش عارفه انتو ازاي بتشجعوه كده ... انا مش مرتاحه للرحله دى خاااااالص
مي : انتى مش مرتاحه لأنه اول مرة يبعد عنك ياطنطى ... خالو لو سمحت قول لماما تجيبلى كمبيوتر وعايزة اشترك فى الانترنت ... انا زهقانه ونفسى اتعلم بقى بدل الجهل اللى انا فيه ده
مديحه : جهل ايه بس ؟؟؟ ... كل الدرجات النهائيه دى وبتقولى جهل !!!
مى : يامامتى ياحبيبتى ... الجهل ايامكم للى ماكنوش بيعرفو يقرو ويكتبو ... دلوقتى بقى الجهل ... للى مش بيعرف يتعامل مع التكنولوبيا ... ماتقولها حاجة ياخالو
مجيده : خلاص ياحبيبتى ... امك مش راضيه تعالى عندنا اقعدى ع جهاز هانى واحنا عندنا نت ... واهو يعلمك
هانى : اعلمها ايه بس ياماما ... قصدى امتى يعنى ... الايام دى بجهز للرحله ... ولما ارجع هتلخم فى مكتب التنسيق والتقديم فى الكليه وبعدها الدراسه وطبعا المذاكرة
مجيده : النهارده التلات ... وانت مسافر يوم الجمعه ... فهمها الايام دى ... وانت مسافر هى تلعب عليه
هانى : مش هينفع ... لأنى بجهز نفسى ومش فاضى ... وبعدين تلعب عليه ايه ... ده مش لعبه
مى والتى احست بتغير هانى منذ ايام : خلاص ياطنط ... سبيه براحته
مديحه واحست بنفور ابن اخيها من ابنتها : انا خايفه يافاروق اجيبه وماتذاكرش بعد كده ... بس خلاص هجيبهولها وهدخلها النت وهعملها اللى هى عايزاه ... ماتقلقش ياهانى مش هنتعبك ومش هتلعب فى حاجتك
احس هانى بزعل عمته لكنه لم يستطيع تفسير افعاله ... فقام وقبل رأسها : عمتو حبيبتى ماقصدتش حاجة والله ... بس
مي مقاطعه بحزن جاهدت لأخفائه : ولا يهمك ياهانى ... الحمد لله ماما وافقت اخيرا ... ولو ع اللى هيعلمنى ياطنط ... فـ طارق متلقح قصاده 24 ساعه ... وامبارح قالى تعالى واعلمك عليه ... مامتى مامتى عايزة موبايل كمان ...ممكن يامامتى ؟؟؟
مديحه : هتعملى بيه ايه دلوقتى ... مدرستك مش بعيده ... ولو ع الدروس مدرسينك معاهم رقمى ... يبقى خلاص
مي : ليه كده ياماما ... انتى مش واثقه فيا ؟؟؟
مديحه : مش فكرة ثقه خالص بس .....
فاروق : مديحه !!! ... كل اللى فـ سنها واصغر منها معاهم موبيلات واحدث حاجة كمان ... ليه تخليها ااقل من زميلاتها ... النهارده ياحبيبه خالو تشترى الموبايل والخط كمان ... وع المغرب هنزل معاكى وتجيبى اللى انتى عايزاه
مي مقبله خاله : ربنا يخليك ليا ياخالو ياحبيبى يارب ومايحرمنيش منك ابدا
واثناء ذلك كان ينظر هانى لـ مي ... بنظرات كلها حب ... وفرح لفرحتها ... واثناء تركيز نظراته عليه رأه والده وفهم مايجول بقلب هانى