Part 8

8.4K 181 1
                                    

انتهى الفصل بـ حديث هانى ومي عن حبهم ... وخطتهم للزواج

وبعدها شعر هانى بـ ايادى تهزه ... وفتح عينيه بتثاقل شديد
: ماما !!! ... انا فين ؟؟؟
مجيده : انت فى السطح يازفت
فاق هانى من نومه : فى ايه ياماما ... انتى عمرك ماقولتيلى الكلمه دى ؟؟؟ ... ايه اللى حصل ؟؟؟
مجيده : ايه اللى بينك وبين مي ؟؟؟
هانى : مفيش اي حاجة خالص
مجيده : انا اول مادخلت السطح ... لاقيتك بتكلم نفسك ... ولما قربت منك ... سمعتك بتقول بحبك يامى
حاول هانى مرارا التملص من امه ... لكنه فشل ... فتنهد بعمق ... واخرج كل مابداخله فى زفرة واحده
: هقولك ياماما

وقص عليها كل ماحدث الايام الماضيه ... وطلب ابيه منه عدم معرفتها ... حتى لا تتحدث الى مديحه

مجيده : اه مديحه اختى وحبيبتى ... بس بردو انت ابنى ... ولازم اخاف عليك من اي حاجة تضايقك ... ومي كمان بنتى ... وعشان كده ياهانى ... قبل ماتفتح الموضوع ده تانى ... لازم تكون اتأكدت من مشاعرك ناحيتها ... هل هى حب ؟؟؟ ... ولا مجرد اعجاب بس
هانى : وده اللى قولته ياامى ... بس تاعبنى قوى بعدها عنى ... ومحاولاتها انها بتتجنبنى ... امى انا تعبااااااااان قوى ... تعبان ونفسى اتكلم معاها
مجيده : ربنا يريح قلبك يابنى وينولك اللى فـ بالك ... وادعى ربنا انها لو من نصيبك يقرب بينكم المسافات ... ويجمعكم على خير
هانى : يارب ياامى يارب ... ادعيلى ياحبيبتى بـ الله عليكى ... ادعيلى تكون من نصيبى
مجيده : حاضر ياحبيبى ... بس يلا ننزل ... الفجر اذن ... انزل صل الفجر ونام

وبـ الفعل هبطو الاثنين لشقتهم ... وصل هانى الفجر ... ودعى ربه ان يريح قلبه ... ثم نام عله يكمل حلمه الجميل مع محبوبته الصغيرة

.................................................. .................................

اما عند شقه مي ... فـ كانت هى الاخرى لم تنام بعد ... لكنها كانت تتحدث فى الهاتف
مي : يابنتى حرام عليكى كلتى ودانى ... روحى اتخمدى بقى
سلمى : اسمعى بس اللى بقولك عليه ... احنا نروح الازهر بارك ... وانا معايا سامح وانتى طبعا هانى يبقى معاكى ها ... وسبيلى انا الطالعه دى ... انا هعرف اجذب انتباهه ... اعملى بس اللى بقولك عليه يامى
مي بتأفف : سلمى ... الفجر بيأذن ياماما ... روحى صلى الفجر ... واتخمدى ... ولو نفع يجي معايا هقولك ... بس لو مرضيش ... انا هاجى معاكم ... سلام بقى ... عايزة اصلى وانام ... ارحمى امى ياشيخه
سلمى : ايوه كده ياميويا ... وانا مستنيه انكم تبقو معانا
مي : سلام بقى

واغلقت الخط ... وكل مرة كانت تشعر مي بـ الغيرة من سلمى وعشقها لـ هانى ... وتمنيها ان يبادلها نفس الشعور
مي : حرام عليكى ياسلمى ... كل مرة تخلينى هموت من الغيرة كده ... يارب قدرنى وانساه بقى ... انا تعبت

ثم قامت مي توضأت وصلت الفجر ... ونامت ... ع امل ان ترى حبيبها فى الصباح

وصباحا ... وفى منزل مديحه ... شعرت مي بحركه غير طبيعيه خارج غرفتها ... وعندما خرجت وجدتها مديحه تعد السفرة بـ الذ انواع الافطار

غرام و انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن