انتهينا الفصل الماضى ... بـ اعتراف هانى بحبه لـ مي ... وذلك كان يوم نجاحها فى الثانويه العامه وحصولها ع المجموع الذى تريده ... وان هدى علمت ان مديحه كذبت عليها ... فى امر اموال مي من عمها ... وانها لم تنقص بل زادت ... وهدى التى شعرت بحب هانى ومي ... قرر ان تفرق بينهم حتى تستطيع ان تزوج ابنها طارق لـ مي ... ويستولون ع اموالها ... وبـ الفعل استطاعت ان تفقد ثقه هانى فى حب مي له
"""""""""""""""""""""""""""
وبعد ان صارح هانى مي بحبه ... ركضت هى مسرعه حيث والدتها ... لتخبرها بفرحتها الكبرى
مي : ماما ... ياماما ... انتى فين ياديدي ؟؟؟
مديحه بعد ان انهت صلاتها ... التى شكرت ربها ع نجاح ابنتها
: حبيبتى كنت بصلى ركعتين شكر ... ان ربنا سبحانه وتعالى ادانى العمر ... وشوفتك فى اليوم ده ... عقبال اما اشوفك عروسه
مي بسعاده ظاهرة لكنها مخلوطه بـ الخجل : هانى قالى انه بيحبنى ياماما
مديحه بسعاده : بجد ؟؟؟ ... بس قالك امتى الواد ده ؟؟؟
مي : دلوقتى يامامتى بعد اما قالى ع النتيجه مباشرتا
مديحه : طيب مانزلش معاكى ليه ؟؟؟
مي : قال انه هيقول لخالو عشان يكلمك ... عشان خطوبتنا يعنى ياماما
مديحه بسعاده : ماشى ياحبيبتى ... انا هطلع انا بقى عند فاروق ... عشان لو عايز يقولى دلوقتى
مي : ايه ده ياماما ؟؟؟ ... لأ طبعا المفروض هما اللى ينزلو هنا ... مش احنا اللى نطلعلهم ... وكمان لو خالو ماتكلمش ... انتى ماتفتحيش بؤك خالص .... عشان خاطرى ياماما
مديحه : كبرتى ياميويا ... بس عقبال اما تعقلى كمان
مي : مااوعدكيش يامامتى"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "
اما بشقه فهمى ... كانت مديحه تحكم خطتها ... فبعد ان اطمئنت ان هانى صعد شقته ... واغلق بابها ... صعدت مرة اخرى شقتها ... وايقظت زوجها النائم بسبب تعبه من كثرة العمل ... واستنزاف دماء اولياء الامور ... بما يسمى الدروس الخصوصيه ... وذهبت لغرفه ابنها وانتشلته من امام حاسوبه ... الذى كان يكلم عليه بنات عفانا الله واياكم ... مما وصفهم الله بـ انهن كاسيات عاريات ... ثم توجهت لغرفه ابنتها ... التى كانت هى الاخرى ... تجلس اما الحاسوب تتحدث مع شاب ... يلقى ع مسامعها ... الكلمات المعسوله ... التى تخدرها ... ويجعلها مثل قطعه العجين يشكلها كما يشاء هو
ثم ذهبت بـ ابناءها ... لغرفه المعيشه ... لأنها تبعد عن باب الشقه ... مما يضمن لها الا يسمعها احد وهى تنهى خطتها ... التى ستفسد احوال مي وهانى
فهمى : حرام عليكى ياهدى ... انا ماصدقت عينى غفلت ... قبل اما انزل المجموعه بتاعت بليل دى ... حرام عليكى
طارق : ياريت بس تكون حاجة تستاهل ... عارفه لو حاجة اي كلام هسيبك وامشى ... ولو دخلت ولاقيت المزة اللى كنت بكلمها زعلت وقفلت ... هاخد منك 1000 ... عشان اصالحها
سارة : فى ايه ياماما ؟؟؟ ... فى ايه ... وبعدين انتى ازاي اساسا تشدينى كده ... وانا بكلم صاحبتى ... ليه تحرجينى قدامها
