Part 22

7.1K 139 1
                                    

 - ‬انتهى الفصل الماضى ... بسماح مي لـ هانى ... ونسيانها كل ما حدث ... بعد قضائهم يوم جميل سويا ... ملئ بـ الرومانسيه ... فى ملاهى دريم بارك
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
انزلها هانى من حضنه ... واوقفها امامه ... وظل ينظر لها ... بحب ودفء
: بجد ياحبيبتى ... بجد ؟؟؟ ... يعنى خلاص مش زعلانه مني ؟؟؟ ... انا عارف ان اللى عملته مش بسيط ... بس املى فـ ربنا انك تر...ضى عنى ... وتوافقى تدينى فرصه ... اثبتلك انى اعترفت انى غلطان ... وبصلح من غلطى
مي برجاء : ربنا يخليك ياهانى ... قلبى مش حمل جراح تانى ... عشان خاطرى ... بلاش اتوجع منك تانى
هانى ضامما رأسها الى صدره : اسف ياحبيبتى ع كل لحظه وجع بسببى ... اسف ع كل حرج بسببى ... واوعدك ... اعمل كل اللى فـ وسعى عشان انسيكى كل الوجع ده
ثم قبل رأسها : مش يلا ندخل بقى ولا ايه ؟؟؟
اومأت مي بـ الايجاب ... واعينها دامعه من شده فرحتها
وبـ الفعل دخلا الفيلا ... وجدو الكل متيقظا
فاروق بحده : ايه كل ده ؟؟؟ ... الساعه 10 ... ماعرفتوش تيجو بدرى شويه
هانى : يابابا الطريق كمان له حقه ... ده غير ان الملاهى فتحت الساعه 12 ... مافتحتش بدرى ... ومن المفروض تقفل الساعه 12 بليل ... بس احنا اتحركنا بدرى
مديحه بزعل : اخص عليك ياهانى ... كده تأخرها ... انا زعلانه منك ... وزعلانه منك انتى كمان يامي
جلست مي بـ جانب امها ... وقبلت يديها ورأسها : ليه كده بس يامامتى ؟؟؟
هانى بحزن : يعنى انتى مش واثقه فيا ياعمتى ؟؟؟ ... ولا خايفه عليها منى ؟؟؟
مديحه : لا ده ولا ده ياهانى .... بس
فاروق مقاطعا بحده : كلام الناس يااستاذ ... وانت نفسك لازم تخاف عليها منهم ... ماتزعلش لما نتكلم معاك
هانى : اسف ... بس لعبنا واتغدينا ... وبعد كده كملنا لعب ... واتحركنا من هناك بدرى ... والطريق كان زحمه ... ويادوب وصلنا
فاروق بحده : اول واخر مرة ... تخرجو سوا
هانى : يابابا
فاروق مقاطعا : مش عايز اسمع حاجة ... اتفضلو اطلعو نامو ... وبعد كده مش عايز نقاش ... ومفيش خروج تانى يعنى مفيش خروج ... يلا عشان ننام
حزنت مي كثيرا ... فـ بعد يوم ملئ بـ السعاده ... والحب ... والرومانسيه ...غضب عليها ... الكل بسبب التأخير ... وشعر هانى بحزنها هذا ... وعندما اراد ان يسعدها ... ويطلب من ابيه الزواج منها لأنها سامحته ووافقت ... لكن فاروق رفض ان يسمعه ... فقرر ان يتركهم هذا اليوم ... ويتحدث اليهم فـ اليوم الذى يليه ... لكنه وجد اعين مي اوشكت ع خيانتها ... والتخلى عن العبراتها ... فـ نظرت اليهم ... واستأذنتهم للصعود لـ غرفتها للنوم ... وفعل هانى ذلك ايضا ... واستأذن منهم وصعد هو الاخر خلفها ... وامام غرفهم
هانى : مي
مي وهى توليه ظهرها حتى تخفى بكائها : نعم
هانى : اسف ياحبيبتى انى اخرتك ... واسف انى السبب ان عمتى زعلت منك
مي ع حالها : انت ماكنتش لوحدك عشان تتأسفلى ... وانا ماكنتش بقولك يلا عشان وانت اللى مارضيتش واخرتينى ... بس صعبان عليا انى بعد اليوم الحلو ده
لم تستطيع اكمال حديثها ... لأن دموعها غلبتها ... والتقت بـ وجناتيها ... واختنق صوتها ... فـ تأكد هانى انها تبكى ... فـ وقف امامها وضمها اليه ... وظل يمسح ع رأسها بحزن ... ع حزنها
: خلاص بقى ياحبيبتى ... عشان خاطرى ماتعمليش كده ... بكرة ان شاء الله هافتحهم فى جوازنا ... ونحدد يوم كتب الكتاب يبقى الاسبوع الجاي ... عشان محدش يضيقك تانى
مي : ان شاء الله ... يلا بقا ندخل اوضنا ... لأنى بجد تعبانه جدا
هانى بحب : سلامتك ياحبيبتى ... خلاص يلا ... واشوفك بكرة ع خير
ظل ينظر لها ... وهى خجله منه ... الى ان تركته واتجهت الى غرفتها ... فتحت باباها ودخلت واغلقته جيدا
هانى : ميويا
مي من خلف الباب : نعم
هانى : بحبك
لم تجيبه مي
هانى : مي
مي : نعم
هانى تصبحى ع خير
مي بسعاده : وانت من اهله
ودخل هانى غرفته ... وبعد تبديل ملابسهم ... واخذ حماما دافئا ... فتح الاثنين اجهزة الحاسوب الخاص بكل منهما ... ووجد هانى مي تكتب ع صفحتها
اسعد يوم فـ حياتى
فعلق لها هانى (يارب ع طول)
ثم دخل الى المحادثه الخاصه بهم
هانى : حبيبى لسه صاحيه
مي : اه ... وانت ايه اللى مصحيك
هانى : اصلى فرحان قوى قوى قوى
مي : يارب دايما بس ايه السبب
هانى : هما سببين ... الاول انى كنت مع حب حياتى اليوم كله ... والتانى انها اخيرا سامحتنى
ارسلت له مي قلب احمر ... وهو بادلها نفس القلب ... وظلا يتحدثان ... ع الفيس بوك ... الى بدأت مي تشعر بـ النعاس يتغلب عليها ... لكنها احرجت تقول له ... فـ اكملت الحديث معه ... الى ان غلبها النوم ... وظل هانى يكتب ... وعندما تأخرت عليه فى الاجابه ... اتصل بها
مي بصوت ناعس : الو
هانى : سورى ياحبيبى ... كنت فاكرك زعلتى منى فـ حاجة ... يلا كملى نومك ... تصبحى ع خير
مي : وانت من اهله
واغلق هانى الخط ... ثم قبل الهاتف ... وعبث به ... واخرج الصور التى التقطوها هذا اليوم ... ورفعها ع الحاسوب الخاص به ... وظل يتأمل ضحكتها ... وعينيها ... وكل قسمات وجهها ... وكان نسي ان يغلق صفحه الفيس الخاصه به ... وبعد وقت ليس بـ القليل ... استيقظت مي ... ووجدت صفحتها مفتوحه هى الاخرى ... وعندما همت بـ اغلاقها ... وجدت هانى مازال موجودا ... فـ دخلت تتحدث معه دون سابق انذااار
مي : بتعمل ايه ؟؟؟
لم يجيبها هانى
مي : الووووووو
كان هانى يتأمل جمال مي فى الصور ... والسعاده الباديه فيهم ... ولم يريد التحدث مع احد ... لكن فضوله ارغمه ع النظر ...
: مين هيكلمنى دلوقتى ؟؟؟؟ ... ايه ده دى مي !!! ... حبيبتى انتى صحيتى
مي بغيرة : ماردتش عليا من الاول ليه ؟؟؟ ... اعترف بتكلم مييييييين ؟؟؟
هانى : ثوانى وهتعرفى بعمل ايه
ارسل لها هانى ... الصور التى كان يشاهدها
: ها ايه رأيك بقى ؟؟؟
مي : ايييييييه ده دى صور النهارده ... فاكر
وظلا يتحدثان ... ويسترجعان اليوم سويا ... وكان ضحكاتهم هى السائده عليهم ... الى ان استمعا لـ اذان الفجر
مي : يااااااااا الفجر بيأذن ... يلا بقى قوم اتوضى وصلى ... وانا كمان هعمل كده ... وهناااااااااااااام
هانى : صحيح انتى ايه اللى صحاكى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مي : من كتر الارهاق يابنى ... مع اللعب وهبد الالعاب ... جسمى وجعنى ... ومش قادرة انام ... بس ان شاء الله لما اصلى ... هبقى كويس
هانى : سلامتك ياحبيبتى ... ماشى ياقمرى ... روحى صلى ونامى ... وانا كمان هصلى وانام ... ونفطر سوا الصبح
مي : ان شاء الله
واغلقا سويا ... اجهزتهم ... وبعد اداء كلا منهم لـ صلاته ... خلد للنوم ... مع زكرياته مع حبيبه ... وبسبب هذا السهر ... استيقظا اثنتيهما ... متأخرا ... كانت حوالى الحاديه عشر صباحا ... عندما استيقظت مي من نومها ... ونظرت فى ساعتها ... ففزعت ... لأنها استيقظت متأخرا ... فـ قامت وازالت اثار النوم ... وارتدت عبايه استقبال شيك ... وخرجت من غرفتها ... وهبطت للأسفل ... وجدت هانى يذهب للمطبخ ... فقالت بصوت مسموع
مي : صبااااااااح الخيرات
التفت هانى اليها مبتسما : صباح النور ... ع القموووور ... صباحك بلون اللبن الحليب ياحبيبى
مي بخجل : انت صحيت من بدرى ؟؟؟
هانى : لسه نازل حالا ... ماما وعمتو كانو هنا ... ولما قالولى نحضرلك الفطار ... قولتلهم لما مي تصحى ... بس حاسس بصداع ... قولت اشرب قهوة
مي بتحذير : قهوة ع الريق يادكتور ؟؟!!!!! ... ده بعينك ... احنا نفطر ونشرب عصير ... مش قهوة
هانى : اوامر البرنسيسه مي ... حبيبى يأمر وانا عليا التنفيذ
دخلت مي للمطبخ ... واعدت الفطور بنفسها ... بعد ان القت التحيه ع والدتها وزوجه خالها ... وذهبت به ... الى حيث تواجد هانى فى الحديقه ... وبدأو فى التناول ... فى جو من الحب والرومانسيه
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """
نعود الان ليوم الامس .... يوم خروج هانى ومي ... وقضاء اجمل يوما لهم سويا .... دون ان يعلما مايخطط لهم فيه ... وحدثت العديد من الاحداث الاخرى ... بدأ محاوله ماهى للأنتقام ... وكذلك هدى وابنها طارق ...
نذهب اولا لـ ماهى ... التى ارادت الانتقام بـ كافه الطرق ... وكل ماتريده ... عودى هانى لها ... ونهب الاموال منه ... وظلت تفكر هذا اليوم ... كيف تسرقه من مي ... ويعاود اليها مرة اخرى ... دون ملاحظه انها لعبه منها ... الى ان اهداها عقلها ... فكرة شيطانيه ... وقررت ان تنفذها ... فى اليوم التالى ... لأن هذا اليوم سـ تأتى والدتها من الخارج ... بعد رحله عمل طويله ... فهى قد اشتاقت اليها كثيرا ... وتريد الجلوس معها .
: ماشى ياهانى ... معادنا بكرة ... وابقى ورينى هتعمل ايه مع الست مي
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
والان نذهب ... لفيلا شقيقه هدى ... حيث تمكث هدى وابنها طارق ... الذى كان نائما ... لأنه يستيقظ متأخرأ ... بسبب سهراته اليوميه التى تستمر ... للساعات الاولى من صباح اليوم التالى ... فـ دخلت له هدى
: قوم يافالح ... جوز خالتك بيتخانق معاها ... عشان احنا قاعدين عندهم
طارق بنوم : يوووووو بقى ... ايه ياست انتى ... انا نايم الصبح ... جايه تصحينى ليه
هدى : قوم يااخره صبرى ... بقولك جوز خالتك ... عايز يطردنا من هنا ... قوم بقى كده ... وشوف هنروح فين
طارق بتثاؤب : اكيد هنرجع بيتنا ... يعنى هنروح فين ؟؟؟
هدى : وابوك اللى طردنى منه
طارق : بابا قلبه طيب ... وهينسى لما يشوفنا ... يلا انتى بس نمشى قبل ما يطردنا ... واهو كمان الواحد ياخد اى حاجة من البت مي
هدى بسخريه : مي !!!!! .... اتوكس ... فاروق اخهم معاه يعيشو فى الفيلا ... واحنا اللى اطمرمتنا
طارق : بقولك ايه يلا بقى عايز اروح انام .... ومي دى ... هعرف انفذ الخطه فيها
هدى : ازاي يافالح وهى مش فى البيت ؟؟؟
طارق بسخريه : بيت ايه ياقطه !!! ... احسن حل ... تتاخد لـ مكان مقطوع ... ولابد ان يدخل بها ... وبعد كده هتبقى خاتم فـ ايدينا
هدى : هتخطفها يامنيل ... اوعى ... هتروح فـ داهيه
طارق : ماتقلقيش انتى بس ... انا هرتب كل حاجة وهتصرف
هدى : ماشى ... بس خد بالك ... وابقى قولى يوم التنفيذ
طارق : عنيا
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
حرام عليكى ياماهى اللى بتعمليه ده ... سبيه ده بيحب بنت عمته ... وماضحكش عليكى ... خلاص سبيه بقا
قالت سوزى صديقه ماهى هذه الجمله .... وهى تدخل غرفه ماهى
ماهى : يووووووو ... بت انتى ... ايه اللى جابك اصلا ؟؟؟
سوزى : جيت اسلم ع مامتك ... بس مالقتهاش
ماهى بسخريه حزينه : مامى .... ههههههه ... يابنتى اول ماجت ... بقولها واحشتينى ... تقولى وانتى اوعى بقى عندى شغل ... وقعدت شويه ... وراحت ع الاتيليه بتاعها ... ولما طلبت منها تقعد معايا النهارده ... زعقت وقالتلى ... اقعد معاكى اعمل ايه ... شغلى اولى بوقتى ... ومشيت
سوزى : معلش ياميمي ... تعالى نروح النادى ... الواد شادى كلمنى دلوقتى ... وطلب وقالى نروح ... اصله عاملك مفاجأه ...
ماهى بسعاده : مفحأه ايه ؟؟؟ ... طيب استنى هروح البس وارجعلك ... انتى عارفه بموت فى كده قوى ... وافوق بكرة بقى لـ هانى والغندورة بتاعته
سوزى : هتعملى ايه يابنتى ... ارحمى نفسك وارحميه
ماهى : مستحيييييل ... ازاي يعنى اخلي واحده تانيه تاخد حاجة منى
حزنت سوزى ع حال صديقتها ... التى لا تفكر سوى فى مصلحتها فقط ... واشفقت ع حال هانى ومي ... من ماستفعله ماهى بهم
ارتدت ماهى ملابسها ... وذهبن سويا للنادى ... حيث انتظار شادى لهم ... الذى اقام لها حفلا كبيرا ... بمناسبه عوده والدتها من الخارج ... فهو كان يتفنن فى اسعادها ... ويفعل كل ما يجعلها تضحك ... بـ الرغم من علمه بعدم حبها له
ماهى : ميرسيه ياشادى ... الحفله تجنن
شادى : اهم حاجة انك تكونى سعيده ياميمي
ماهى بخبث : هى حاجة واحده تسعدنى ... وان شاء الله هنفذها بكرة
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """
تفتكر ابوك هيكون قاعد ولا فـ الشغل ؟؟؟
قالت هدى هذه الجمله ... وهى خائفه م رد فعل فهمى
طارق : اكيد فى الشغل ... بقولك ايه ... ماتخافيش هندخل ... واكيد هتلاقى بنتك كمان مش قاعده
هدى : البت بنت التيييييييييييت دى .... فتنت علينا
طارق الذى بدأ مفعول المخدر ينتهى من جسده ... وبدأ يشعر بـ الالام ... وبدأ يشعر بضيق
: خلاص بقى ياماما ... اعملى حسابك انا عايز فلوس ضرورى
هدى بحده : انت مابتشبعش ... فلوس فلوس فلوس ... حرام عليك كده
طارق بصوت عالى : بقولك ايه ... هتدينى الفلوس ... ولا انتى حرة بقى فى اللى هيحصل
هدى بخوف : حاضر حاضر ... هديك اللى انت عايزة
فوصلا للمنزل ... ولم يجدا به احد ... فـ فهمى فى عمله ... وسارة بدأت فى استذكار دروسها بجد ... وكانت تشعر بخجل من نفسها ... مما كانت تفعله ... فقررت ان تلتزم ... وتبتعد عما كانت تفعله ... وفهمى كان يريد طلب السماح والعفو من اخواته ... الا ان خجله حال دون فعله لذلك
وعندما عادو من مقاصدهم ... وجد فهمى نوافذ الشقه مفتوحه ... فى بدايه الامر شعر برهبه ... ايكون حرامى ... لكنه تأكد من وصول هدى ... فـ شعر بضيق ... لأنه لم يراها منذ ذلك اليوم ... فقرر ان يتلاشاها نهائيا ... فـ اتصل بـ ابنته .. وابلغها بقدوم امها ... وهى الاخرى شعرت بـ الضيق الشديد ... لأنها كانت تكره وجود امها فى المنزل
فهمى : السلام عليكم
هدي بتمثيل الود : عليكم السلام ... ازيك يافهمى ... واحشتنى
فهمى : طيب
هدى : بعملك صينيه المكرونه اللى بتحبها
فهمى : اجازتك خلصت ... ابقى روحى جدديها ... وفين المحروس ابنك
هدى بـ ارتباك : ها ... اصله لما جينا ... اصحابه كلموه ... عشان ينزل يقابلهم
فهمى : اكيد وراه مصيبه
ثم تركها ودخل غرفته ... تمهيدا لنزوله للعمل مرة اخرى ... وجائت سارة ... التى الفت التحيه ... ودخلت غرفتها واغلقت باباها ... وابدلت ملابسها ... وتدثرت ونامت ... حتى تهرب من امها
وجاء المساء ... ولم يأتى طارق الى الان ... وكانت هدى تشعر بخوف شديد عليه ... لأنها بدأت تلاحظ تبدل حاله ... من السيئ للأسوء ... واخيرا جاء طارق
هدى : كل ده يابنى حرام عليك
طارق : عايزة ايه ؟؟؟ ... ماتفوقنيش
هدى : مالك يابنى عامل كده ليه ؟؟؟ ... انت
طارق مقاطعا : يييييييييييي ... شكلك هطيرلى الحجرين ... خشى نامى ... وسبينى انام
وتركته ودخلت غرفتها ... وهو جلس ع اقرب كرسى ... وكان مفعول ماشربه يعمل به اشياء ... لا يمكن ان تتوقف ... فكان يريد ان يرضى غريزته ... بـ اي طريقه ... فـ ظل يفكر ويفكر ... وهو يدور فى ارجاء الغرفه برأسه ... الى ان وقعت عينيه ع غرفه اخته ساااااارة
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
وكما جاء صباح اليوم التالى ع ابطالنا ... جاء ايضا ع باقى الشخصيات
ففى الصباح ... استعدت ماهى ... وارتدت اشيك ماعندها ... لأنها ستذهب لترى مي ... وركبت سيارتها ... واتجهت لـ فيلا هانى
فى ذلك الوقت كان هانى ومي انتهو من تناول الافطار ... ويجلسون يتحدثو عن المعمل الذي يريد هانى ان يفتتحه ... الى ان جاء اتصال ع هاتف مي
مي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ... اهلا بـ الناس الوحشه ... ازيك يابت ياسلمى (جارتهم اخت سامح اللى كانت بتحب هانى)
سلمى : عليكم السلام ... الله يسلمك ياختى ... وانتى بقى حلوة ... اصلك بتسألى قوى يابت
مي : الظروف والدراسه بقى ... اخبار كيتك ايه ؟؟؟ ... اساسا انا ماعرفش انتى دخلتى حقوق دى ليه ؟؟؟
سلمى : الظروف اللى مرينا بيها ... وجواز ماما ... وقعدتنا انا وسامح لوحدنا ... كل ده عملى اكتئاب
مي : الواد ده عامل ايه ... واحشنى ابن اللذينا
سلمى : اهو عايز يسلم عليكى
سامح : ميويا ... اخبارك ايه ياقمر
مي : بخير الحمد لله ... التليفون اشتكى من سؤالك
سامح : غصب عنى ... ابقى تعالى عشان عايزك فى موضوع مهم
مي : ان شاء الله
سامح : سلام بقى ... وهستناكى
وبعد اغلاق مي للخط ... وجدت امارات الغضب ع وجهه هانى
: مالك فى ايه ؟؟؟
هانى : انتى بتكلمى الواد ده كده ليه ؟؟؟ ... مش ده اللى قالك انه بيحبك ؟؟؟
مي : ياااااااااااااه ... انت لسه فاكر ... انت قديم قوى
هانى بحده : مي ... ماتستفزنيش ... ياريت بلاش تتكلمى معاها كده تانى ... وبعدين موضوع ايه اللى عايزك فيه ؟؟؟ ... موضوع ايه اللى بينكم
مي بحده : ايه الطريقه اللى بتكلمنى بيها دى ؟؟؟ ... ليه يعنى ؟؟؟
هانى بغيرة : مش عارفه ليه ... لأنى غيران عليكى يامي ... مش عايزك تكلمى غيري يامى ... انا بحبك وخايف حد ياخدك منى
شعرت مي بـ الشفقه عليه : اسفه ياحبيبى ... مش هعمل كده تانى
ابتسم هانى : انتى قولتى ايه ؟؟؟ ... انا حبيبك
مي بخجل : اه طبعا
هانى : طبعا ايه ؟؟؟
مي : خلاص بقا ... انا هطلع عندى مذاكرة كتير
امسكها هانى من يديها ... ومنعها من التحرك : عشان خاطرى ... عايز اسمعها تانى
افلتت مي يديها منه ... وقالتها بسرعه : بحبك
وعندما ارادت ان تجرى ... استمعا لصوت سيارة قادم ... فـ ظنا انه فاروق ... لكن عندما تحقق هانى بـ السيارة .... وجدها سيارة ماهيتاب
هانى : ماهيتاب !!!!!!!
نظرت مي فى اتجاه السيارة القادمه ... ثم نظرت لـ هانى ... وجدته يحمل كل علامات الاستفهام ع وجهه ... فـ نظر لها ... وعندما شعر بـ ضيقها وحزنها ... امسك يديها وضغط عليها ... ليأكد لها ... انها حبه الاول والاخير
هبطت ماهى من سيارتها ... واتجهت نحوهم ... وهى تبتسم ... متصنعه السعاده لهم
ماهى تقبل مي : لالالالالا ... ليك حق ياهانى ... عسوله خالص يامي
وكانت مى ... تشعر بـ عدم ارتياح لها ... وظهر هذا جليا ع وجهها
ثم مدت ماهى يديها لتصافح هانى : ازيك يانونو ... اخخخخخ سورى ... اصل لسانى اخد عليها ... اصلى كنت بحب ادلعه بيها واحنا مرتبطين ... سورى ياهانى ... اخبارك ايه ؟؟؟
هانى بضيق : الحمد لله ... خير ياماهى ... فى حاجة ؟؟؟
ماهى : اخص عليك ... دى مقابله بردو ... شوفتى يامي ... مايعرفش فى الاصول ... ومع ذلك هقولك بردو ... ابدا ياسيدى ... واحشتنى ... قولت اجى اسلم عليك ... واشوف مي اللى اخدتك منى
هانى : ماهى ... الموضوع ده خلاص خلص ... خلاص بقا
ماهى : انا قولت حاجة ... جايه اسلم عليكم ... واتغدى معاكم ... يااخى من زمان نفسى اتعرف ع اهلك
شعرت مي بـ الغيره الشديده منها ... فـ ارادت ان تهرب منها ... الى غرفتها ... لكن هانى كان محكم قبضته عليها ... وكلما حاولت افلات يدها ... فشلت
ماهى : مش هتقلولى اتفضلى ولا ايه ؟؟؟ ... سيبك منه يامي ... انتى شكلك زوق ... وانتى اللى هتقوليلى اتفضلى
خجات منها مي : طبعا اتفضلى
دخلت ماهى الفيلا ... وظلت تجوب بنظرها ارجائها ... ثم هتفت قائله
: كل حته زي مااخترتها بـ الظبط ... ايه رأيك فى ذوقى يامى
مي بضيق : كويس
ماهى بغرور : كويس !!!!! ... بس ... يابنتى دا اصحابى مسمينى الديزاينر ... وبعدين الفيلا دى ليها خصوصيه عندى ... اصل وانا بفرشها ... كنت فاكرة انها بتاعتى ... اللى هتجوز فيها يعنى ... بس يلا بقا ... مبروك
نظرت مي لـ هانى ... بـ اعين دامعه ... وشعر هانى بها وبوجعها ... وكان يريد ان يخرج ماهى من الفيلا نهائيا
لكن اوقفته مجيده : ايه ياجماعه واقفين كده ليه ؟؟؟ (لم ترى ماهى)
ماهى : ازيك ياماما ... انتى مش فاكرانى ... انا ماهيتاب ... اللى استقبلتكم اول يوم جيتو فيه
مجيده بضيق : ممممم ... اهلا ... هانى الاكل قرب يخلص ... كلم باباك شوفه قرب ولا لسه يابنى
ماهى : عامله اكل ايه النهارده ياماما ؟؟؟ ... اصلى عازمه نفسى عندكم
مجيده : اهلا وسهلا ... يلا ياهانى يابنى ... وانتى يامى ... قوليله يابنتى
مي : حاضر ياطنط
ماهى : لو حابه اساعدك فـ حاجة ياماما
نظرت لها مجيده بـ نفور : ايه ماما دى ؟؟؟ ... قوليلى ياطنط
ماهى : اصلى بعتبر حضرتك زى مامتى ... وحابه ااقولك ياماما
تركتها مجيده ... وتوجهت للمطبخ مرة اخرى ... فـ عبث هانى بـ ازرار هاتفه ... وكلم والده ... وعلم انه ع مدخل الفيلا ... واخبر والدته ... وكانو بدأؤ فى اعداد الطعام ... وجلست ماهى معهم ع السفرة ... وكانت كل كلامها ... عن فترة حبهاا هى وهانى ... وكانت تريد بـ اي طريقه اغاظه مي ... وللأسف نجحت فى ذلك ... مما شعر هانى بـ هدم كل ماتم بناؤه ... وبعد الغداء ... طلبت ماهى من هانى التحدث ع انفراد ... كما طلبت منهم عصير كوكتيل ... وفى حديقه الفيلا
هانى : عايزة ايه ياماهى ؟؟؟
ماهى : ماانا قولتلك ... واحشتنى
هانى : وكل الكلام اللى قولتيه قدام مي ايه ؟؟؟ ... عايزة توصلى لأيه ؟؟؟
ماهى : بصراحه كده ... كنت فاكرة انى هقدر ابعد عنك ... بس اكتشفت انى غلطانه
هانى : بصى ياماهى ... انا ماضحكتش عليكى ... قولتلك انى بحب بنت عمتى ... ومش هقدر اتجوز غيرها
ماهى مقتربه منه بنعومه : هانون حبيبى ... عشان خاطرى ماتبعدش عنى
وكانت تقترب منه شيئا فـ شيئ ... وكانت تريد تقبيله ... لأنها رأت مي من بعيد ... تقترب منهم ... وكانت مي رأت هذا المشهد ... فوقع ماتحمله منها ع الارض ... وصعدت تهرول ع غرفتها ... تبكى وتبكى وتبكى
اما هانى ... فكان فى البدايه سيستسلم لها ... فهو شاب ... ومثله كـ اي رجل ... لكنه افاق بعد فوات الاوان ... بعد ان هربت مي دون ان ترى الحقيقه ... وقبل فوات الاوان ... قبل ان تتلامس شاههفم هو وماهى ... فـ نهرها ... وطردها من الفيلا ... ودخل هو ... وعندما سأل عن مي ... علم منهم انها صعدت لغرفتها ... مهروله تبكى ... ومديحه هرولت ورائها ... ولم يعلمو مااصابها ... فزع هانى ... مما سمع ... وخاف ان تكون رأت شيئا ... فـ صعد مسرعا لغرفتها ... وجد مديحه تترجاها ان تفتح ... وهى تبكى بصوت مسموع ... بل تنتحب وبشده
هانى بفزع : مي حبيبتى ... افتحى عشان خاطرى ياحبيبتى ... قوليلى فى ايه
مي : انت كداب ... كداب ... كداب ... انت عايز منى ايه ... سيبنى فـ حالى بقا ... حرام عليك
هانى ببكاء : لييييييييييه ... ايه اللى حصل ... ابوس ايدك ... افتحى وفهمينى ... عشان خاطرى ماتضعيش منى تانى ... عشان خاطرى بقى
مي : كداااااااااب
وظلت تنتحب الى ان اختفى صوتها نهائيا ... فقلق هانى كما قلقت مديحه ... فكسر هانى الباب ووجدها ... مغشي عليها ... فحملها ووضعها ع السرير ... وافاقها ... وعندما فاقت ... ابعدت عينيها عنه ... فـ ايقن انها رأت اول ماحدث فقط ... ولم ترى اخر ماحدث

غرام و انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن