Part 9

7.1K 175 1
                                    

علمنا الفصل الماضى ... ان مي كانت تبكى لصعوبه ماده الفزياء ... التى اشتهر هانى بحبه لـ هذه الماده وتفوقه فيها ... فـ قام بشرحها لـ مي ... وفهمتها مي بكل سهوله ... ثم اتفق معها هانى ان يستذكرا دروسهم معها يوميا ... حتى وان احتاجت له مي تجده بجانبها

وانتهى هذا اليوم ... وكانت مي تذاكر بجانب هانى ... الذى جاهد كثيرا حتى يركز مع دروسه ... لكنه كان يختلس النظر لـ مي المنهمكه فى استذكار دروسها ... وقبل ان تنهى مي مذاكرتها ... شعرت بـ النعاس غلب عليها ... لكنها حاولت ان تغلبه هى ... وتكمل مالديها ... لكن النوم سلطان كما يقولون ... فغلبها واستسلمت له ... ونامت ع المنضده سانده رأسها ع كفيها ... الموضوعتان ع الكتب التى امامها ... وفى ذلك الوقت ... كان هانى بدأ فى التركيز ... وان هو الاخر شعر بـ النعاس ... وعندما نظر لـ مي ... وجدها نائمه مثل الملائكه ... فـ نظر للساعه وجدها تقترب من الواحده والنصف بعد منتصف الليل ... فـ اراد ان يوقظها ... لكنه ايضا اراد الا ينتهى هذا الحلم الجميل ... فهو يري حبيبه امامه ... يجلس بجانبها لـ ساعات ... لكن الطقس درجاته تنخفض كلما تأخر الوقت ... ومن الممكن ان تمرض حبيبتى ... فـ لا يامرض ابعد عن حبيبتى ... لم اتحمل ان اراها تتألم

هانى محاولا ايقاظها : مي ... يامى ... يلا عشان ننزل ننام

مي استسلمت للنوم وبعمق ولم تستمع لنداءات هانى

هانى واضعا يده ع ذارعها يهزها : ميويا ... قوى يلا هتبردى

مي بصوتا ناعسا : ها !!! ... ايه ده انا نمت ؟؟؟
هانى ضاحكا : وكلتى رز مع الملايكه ياقمر ... يلا بقى عشان ماتبرديش ... وانا كمان نعست
مي : ماشى ... يلا ننزل

وبـ الفعل نزلا سويا ... كل منهما الى شقته ... وكم تمنى هانى ان تكون مي اميرته ... بل ملكته المتوجه ع عرش قلبه ... زوجته وحبيبته ورفيقه عمره ... ويهبطا سويا لـ شقتهم ... بدلا عن شققهم المنفصله

وفى صباح اليوم التالى ... استيقظت مي مبكرا ... واستعدت للذهاب لـ مدرستها ... وعندما خرجت من باب شقتها ... سمعت صوتا يقول
: احلى صباح ع احلى عيون فى الدنيا
مى : صباح النور ... عمتك صدقت لما قالت بكاش
هانى : ليه كده بس ؟؟؟ ... اللى قولته ده مش بكش ... دى الحقيقه اللى شايفها ... واللى جوايا وقولته
شعرت مي بنظرات هانى المصوبه لأعينها ... فـ ابعدت عينيها عنه : ممممممم ... ماشى يابن خالى ... انا همشى عشان متأخرش
هانى : طيب استنى اوصلك
مي وهى تهبط الدرج : شكرا ... انا عارفه طريق المدرسه كويس قوى ... وعشان انت كمان ماتتأخرش ع كليتك
هانى : زي ماتحبي

وقبل ان تفتح مي باب البنايه
هانى مناديا : مي
التفتت مي : نعم
هانى بحب : خلى بالك من نفسك
مي التى لم تستطيع السيطرة ع دقات قلبها : حاضر ... وانت كمان خلى بالك من نفسك
هانى : عشان خاطرك هاخد بالى من نفسى ... مي
نظرت له مي مبتسمه
هانى : لا اله الا الله
مي : سيدنا محمد رسول الله

غرام و انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن