Part 7

9.8K 160 1
                                    

انتهى الفصل الماضى ان مي حزنت من تبدل حال هانى يوميا ... وعندما علمت مديحه بـ هذا ... قررت اخذ ابنتها والابتعاد عنه نهائيا ... وعلمنا ايضا ان سامح جار مي بشقه والدها يحبها منذ الصغر ... وان هانى علم بـ هذا الوضع وغار جدا جدا منه

وبعد خروج فاروق وهانى من عند مديحه ... كان هانى باله مشغول بـ الذى يغضب ابيه ... ويريد معرفه سر عصبيته

هانى : مالك يابابا ؟؟؟
فاروق : اصبر لما نروح
هانى : قلقتنى بجد فى ايه ؟؟؟
فاروق : قولتلك اصبر وماتستعجلش ... لما نروح نتكلم يااستاذ

ايقن هانى ان هناك مصيبه سوف تهبط ع رأسه ... وان سبب بعد مديحه عن المنزل هو نفسه

وبعد الوصول الى المنزل ... وجدو مجيده تعد الطعام ... ع امل ان مديحه ومي قادمين مع فاروق ... لكنها عندما وجدت زوجها وابنها وحدهم ايقنت ان مديحه ابت الحضور معهم ... ووجدت وجهه زوجها الذى كان يجاهد لأخفاء غضبه ... وهانى كان يجاهد لأخفاء حيرته

مجيده : فى ايه يافاروق ؟؟؟
فاروق : مفيش ياحبيبتى ... الاكل بسرعه الله يخليكى لأنى واقع من الجوع
مجيده : مديحه ومى ماجتوش معاكم ليه ياهانى ؟؟؟
هانى : عشان جرانهم ياماما

وتركهم هانى ودخل غرفته

مجيده : يعنى ايه يافاروق ؟؟؟
فاروق محاوطا كتفها بذراعه : ابدا ياستى ... البت مي شافت جيرانهم اللى اتربت معاهم هناك ... وطول الفترة اللى فاتت ماكنوش موجودين ... ولسه راجعين النهارده ... وكانت مصممه انها تقعد لأخر الاجازة ... بس انا قولتلها اسبوع واحد مش اكتر
مجيده : وايه اللى مشى مديحه من اساسه ؟؟؟؟
فاروق : قالتلى ان مي كانت محتاجة حاجات من الشقه ... واول ما شافت صحباتها هناك مارضيتش تمشى ... وماتنسيش انها هنا لوحدها ... مفيش غيرك انتى ومديحه اللى معاها ... وهى اكيد عايزة حد من سنها ... ممكن ناكل بقى
مجيده : معقول ياابو هانى ... مديحه هتنزلكم من غير ماتكلو ؟؟؟؟
فاروق : بصراحه كده ياميمي هما عملو الاكل واتحط ع السفرة ... بس قولت لالالالالالالالا ... مااكولش من غير مراتى حبيبتى ام ابنى
مجيده :ربنا يخليك ليا يافاروق ومايحرمنيش منك ياحبيبى ... ع ماتغير هدومك اكون غرفت الاكل ... اصله استوى بس لسه ماطفتش عليه

وبـ الفعل بعد الانتهاء من تحضير الغداء ... والاكل ... وشرب الشاي ... جاء وقت (نوم العصارى) او القيلوله ... ودخلت مجيده للنوم ... اما فاروق قرر التحدث مع هانى الذى كان بغرفته يضع الاحتمالات فى عدم مجيئ عمته وابنتها معهم

طرق فاروق الباب ... وعندما لم يسمع صوتا من الداخل ... فتحه ببطئ ... ووجد هانى مستلقيا ع ظهره ويحملق فى سماء غرفته ... غير شاعر بوجود ابيه

فاروق : لما انت صاحى ... ماردتش عليا ليه لما خبط ؟؟؟؟
عندما شعر هانى بوجود ابيه ... انتفض من نومه واقفا
: بابا !!! ... اسف قوى ... بس ماحستش بحضرتك وانت داخل
فاروق بحده : ولما خبطت ؟؟؟
هانى : والله يابابا ماسمعت نهائى ... لأنى كنت سرحان
فاروق : ياترى بقى سرحان فى ايه ؟؟؟
هانى جالسا بجانب والده ع السرير : ممكن اعرف عمتو ومي مارديوش يرجعو معانا ليه ؟؟؟؟
فاروق : المفروض انت اللى تعرف مش انا ؟؟؟
هانى : يعنى ايه يابابا ؟؟؟ ... مش فاهم !!!!
فاروق بحد وصوت عالى بعض الشيئ : يعنى يااستاذ اللى فهمته من كلام عمتك ... انها عايزة تبعد مي عننا احنا ... وعنك انت بـ الذات ... وحسيت من كلامها انها سكتت واخدت بنتها عشان ماتخسرنيش وماتخسرش مجيده
صمت هانى وظل ناظر للأرض
فاروق : انت عملت ايه لـ مي ياهانى ؟؟؟
تنهد هانى بشده وكأنه اخرج كل النار التى بداخل ثم قال وهو ينظر لأبيه : حبيتها
فاروق : يعنى ايه ؟؟؟

غرام و انتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن