- علمنا الفصل الماضى ... بـ خطبه مي وعلاء ... وتسلط امه عليه ... وبخلها ... ورجوع مي للواقع اخير ... وتمسكها بعلاء ليس حبا فيه ... بل هروبا من هانى ... وتنازل طارق عن محضر امه ... حتى تساعده فى الهروب من السجن ... وتهديده لها ان رفضت مساعدته ... كما علمنا الاتصال الذى اتى لـ فاروق ... وذهب الى العنوان ... الذى اخذه من المتصل ... ووجد ابنه بدون ملابس ووجد امرأه كذلك بدون م...لابس
***********************************
ذعر فاروق ... عندما وجد ابنه ع هذا الوضع ... اهذا ابنى الذى ربيته ع القيم والمبادئ ؟؟ ... لا ليس هو ... هذا لن يكون هانى
اما هانى ... فلا يعلم ماحدث له ... لكنه استيقظ من غيبوبته ... وجد نفسه فى مكانا لا يعلم عنه شيئا ... وبدون ملابس ... فنهض من الفراش بصعوبه ... فهو يشعر حتى الان بثقل فى رأسه ... فخرج من الغرفه لكنه لم يرى احدا بعد
نذهب للمرأة التى فتحت الباب لـ فاروق ... ترتدى ملابس شفافه ... وكأنها زوجه ترتدى لزوجها ... لكن مهلا ... اي زوجه تقبل ان يراها احدا اخر بهذه الملابس سواه ... وكانت ترتسم ع وجهها ملامح الحزن وتصنع البكاء ... وتحاول ان تخفى شيئا من جسدها ... لكن دون جدوى
هانى بعد ان رأي والده : ايه ده ؟؟؟ ... انا بعمل ايه هنا ؟؟؟
ادارت هذه المرأه وجهها له : انت مش عارف عملت ايه ؟؟؟ !!! ... حرام عليك ياهانى ... ليه كده ؟؟؟ ... لما انت مش عايز تتجوزنى ... بتعتدى عليا ليه ؟؟؟
نظر لها هانى بتعجب شديد : انتى !!! ... وانا اعتديت عليكى ؟؟؟ ... ازاي ... انتى اتجننتى ياماهيتاب ؟؟؟ ... ده محصلش
ماهى متصنعه البكاء : وكمان بتنكر ... حرام عليك يااخى ... ليه كده ... تفقدنى اعز مااملك ... وتقولى اتجننتى ... عاجبك كده ياعمو ... يعنى ده يرضى حضرتك
لم ينطق فاروق من شده زهوله مما يراه ... ولم يحرك نظرة من ع ابنه مطلقا ... لكنه كان يشعر ... بتشتت غير طبيعى ... فقال بمنتهى الهدوء
: الكلام اللى بتقوله ده حقيقى ياهانى ؟؟؟
هانى : لأ طبعا يابابا
مااهى بصراخ : لأ ايه ؟؟؟ ... انتو هتضيعو حقى ...
فاروق بهدوء : محدش حقه هيضيع يابنتى ... وانت ادخل البس هدومك ويلا من هنا
هانى : يلا ايه ؟؟؟ ... وحق مين اللى مش هيضع ... يابابا مستحيل اكون عملت كده
صار فاروق بضع خطوات ... حيث يقف ابنه ... وصفعه ع وجهه صفعه ... اوقعته بـ الارض ... نظر هانى لوالده ... وهو يتحسس مكان الصفعه ... ثم نظر لماهى ... بتوعد ... ثم نهض وارتدى ملابسه ... وانطلقو سويا خارج الشقه ... استقل كلا من هانى وفاروق سيارتهم ... وكان فاروق يسير امام هانى ... ويتتبعه فى المرآه ... فكان هانى شارد ... يفكر فى امرا ما ... وكاد يصتدم بسيارة ابيه اكثر من مرة ... الى ان وصلا للفيلا ... دخل فاروق اولا ... ثم تبعه هانى ... اوقف فاروق السيارة وهبط منها ... وكان ينتظر ان يهبط ابنه ... لكن هانى اسند رأسه ع مقود السيارة ... ولم ينطق ببنت شفه ... توجه فاروق اليه ...
فاروق بحده : مالك ؟؟؟ ... حاسس بـ الذنب ؟؟؟ !!!
رفع هانى رأسه ونظر لأبيه ... وكانت نظراته كلها تعب وعتاب ... محمله بـ الدموع الغزيره التى لم تتوقف
: انا ماعملتش حاجه عشان احس بـ ذنبها يابابا ... وكفايه ان حضرتك كمان مش مصدقنى ؟؟؟ ... (زاد بكائه) وطبعا بعد الموقف ده ... مستحيل مي تصدقنى فـ حاجة ... او حتى توافق تسمعنى ... انا تعبت بجد
فتح فاروق باب السيارة ... وضم ابنه : اهدى يابنى ... اهدى كده ... وعايز اعرف ايه اللى حصل بـ الظبط
خرج هانى من حضن ابيه ... وركز نظرة ع نقطه معينه فقط ... واوفق انهار الدموع الناتجه عن بكائه الشديد ... وقال لأبيه
: انا هخطب ماهى
حدق فاروق عينيه ... ونظر لهانى وكل عينيه علامات استفهام
: هانى !!! ... انت فاهم معنى كلامك ايه ؟؟؟؟
هانى : حرام يابابا اضحك ع واحده ... واضيعها ... ومااتجوزهاش
فاروق : طيب فهمنى بتفكر فى ايه ؟؟؟
نظر هانى لأبيه : هتعرف كل حاجة يابابا ... بس مش دلوقتى
استأذن من ابيه واغلق الباب مرة اخرى ... وانطلق بـ السيارة بـ اقصى سرعه لديه
اما فاروق ... فظل واقفا برهه ... متعجبا من امر ابنه ... فـ كيف تبكى لأننى اظلمك واتهمك دون وجهه حق ؟؟؟ ... وكيف تريد الزواج منها ؟؟؟ ... ظل واقفا يقلب كفا ع كف ... الى ان دخل للفيلا وهو فى قمه ذهوله ... وعندما دخل وجد مجيده تبكى ... وتجلس معاها مديحه ... التى كانت تواسيها ... ومي التى كانت تجلس ... ويعتريها الغضب ... كيف لك ياحبيبى تفعل بي ذلك ... لما لا تنتظر حتى اتزوج ؟؟؟
مجيده بلهفه : هانى فين يافاروق ؟؟؟ ... المكالمه دى كانت لعبه مش كده ؟؟؟
نظر فاروق لمجيده معاتبا ... لأنه كان لا يريد اخبار مديحه وابنتها ماحدث
: الحمد لله طلعت لعبه ... بس معرفش غرضها ايه ؟؟؟
مجيده : طيب ابنى فين ؟؟؟
فاروق : كلمته وقالى وراه كام مشوار وهيرجع ... انتى عارفه انه بيجهز للمعمل
مجيده : طيب مابيردش عليا ليه ؟؟؟
فاروق : معرفش بقى
ثم تركهم وصعد لغرفته ... واتصل بـ ابنه ... وقص عليه ماحدث ... حتى لا يقع بـ لسانه امام احدا منهم
لكن مي لم تصدق مارواه خالها ... لأنه كان ع غير المعتاد ... فيعتريه التوتر بشكل شديد ... فـ استأذنتهم ... وصعدت غرفتها ... وهى تعبث بـ هاتفها ... ثم اغلقت الباب ووضعت الهاتف ع اذنها
المتصل به : السلام عليكم ... ايوه يامي
مي : .........
المتصل به : الوووو ... مي انتى معايا ؟؟؟
مي ببكاء تجاهد لتخفيه : انت فعلا اتجوزت ؟؟؟
صدم هانى من طريقتها وبكائها الدال ع حبها له : مي حبيبتى ... اللى لازم تعرفيه انى عمرى ماحبيت ولا هحب حد غيرك ... انتى الوحيده اللى دخلت قلبى ... ومحدش هيشاركك فيه مهما حصل ... حتى لو ماكناش لبعض
مي ع حالها : يعنى الكلام ده حقيقى ... ولما خالو قال انها لعبه ... كان بيحاول يجمل شكلك قدامنا
هانى ببكاء : والله العظيم يامى ماحبيت غيرك ... وعمرى ماهلمس واحده غيرك ... حتى لو اتجوزتى غيرى ... مش هتجوز نهائى ... مستحيل اتخيل نفسى مع حد تانى ... عشان خاطرى عايزك تثقى فيا ... وتتأكدى انى مهما عملت ... هيكون من ورا قلبى ... ومش حقيقى ... بس الحقيقه الوحيده اللى فـ حياتى ... هى انتى ياحبيبتى
اغلقت مي الهاتف ... وارتمت ع فراشها وظلت تبكى وتبكى ... تبكى فقط ... وعندما سمعت صوت هاتفها معلنا عن قدوم رساله ... فتحتها وقرأت مابها
(مهما طالت بينا المسافات ... هتفضلى انتى اللى فـ قلبى ... بحبك وعمرى ماحبيت ولا هحب غيرك ... اوعدك لأخر يوم فـ عمرى ... قلبى مش هيدق الا ليكى انتى ... انتى وبس ياحبيبتى)
الراسل هانى
اشتد بكاء مي ... الى ان سمعت صوت هاتفها مرة اخرى ... لكن كان رنه فقط ... وعندما نظرت فيه ... كان علاء ... يطلب منها هكذا ان تتصل به هي ... نعم فـ طوال بقاءه فى المنزل ... امه تتحكم فيه لأبعد الحدود ... لكنه خارج المنزل يستطيع التحرر منها ... عندما نظرت مي لهاتفها ... شعرت بكم من التقزز والقرف منه ومن امه ... التى تتصيد لها الاخطاء ... فـ اغلق الهاتف ... ونامت
*******************************
وفى المنزل عند علاء ... شعر بقلق غير طبيعى عليها ... فـ لما لا تتصل الى الان ... وظل يذهب ويأتى ... ويعاود الاتصال بها ... وهاتفها كما هو ... غير متاح او ربما يكون مغلقا
ام علاء : اتهد بقى خيلتنى ... مش عارفه اتفرج ع التمسليه
علاء : مي ماتصلتش بيا لحد دلوقتى ... مع انى رانن عليها من بدرى
ام علاء : عادى يعنى وايه المشكله
علاء : قلقت عليها قوى ... اصلى لما رنيت عليها تانى لقيته اتقفل
ام علاء : خلاص لما يطلع علينا الصبح ... ابقى اعرف تليفونها اتقفل ليه
علاء : مش هقدر استنى للصبح كده ... انا هروحلها دلوقتى
ام علاء بحده : هتروح فين يامنيل ... خش اتخمد كتك ستين وكسه ... البت كده هتركبك وهتدلدل ... غور يلا نام ... وابقى اعرف منها بكرة فى الجامعه لما تروح
نظر علاء لأمه ... فهو لا يحب اغضابها ... فـ انصاع لها ... فـ دخل غرفته ... وجلس ع حاسوبه ... ودخل ع صفحه التواصل الاجتماعى الفيس بوك ... وماادراكم ماهذه الصفحه ... وما بها من تعارف دون حدود ... ولا نعلم ... هل هم اناس طيبون ام غير ذلك ؟؟؟ ... لكن هؤلاء من نحتاجهم ... اشخاص لم نعرف عنهم شيئا ... حتى نستطيع التحدث معهم ع اريحيه ... عندما فتح علاء ... قائمه اصدقائه ... وجد ريم ... وهى فتاه تعرف عليها منذ فترة عن طريق ... الفيس بوك ... فـ شعر انه يريد التحدث معاها ... وبدأ هو القاء السلام عليها
علاء : السلام عليكم ... ازيك ياريم
ريم : يااااااااا ... حمد لله ع السلامه ... كنت فين كل ده ؟؟؟
علاء : معلش قصرت معاكى الفترة اللى فاتت ... بس كنت مشغول حبتين ... خطبت ... وكده يعنى
ريم : مممممممم ... يعنى العروسه اخدتك مننا ... ماشى ياعم ... الف الف مبروك
علاء : الله يبارك فيكى ... معلش ياريم هتقل عليكى ... بس مخنوق ومحتاج اتكلم ... ممكن تسمعينى لو فاضيه ؟؟؟
ريم : انا فاضيه ماورييش حاجه نوهائى ... اتفضل سمعاك
علاء :حاسس انى مخنوق ... امى ماليش غيرها ومالهاش غيرى ... ومابحبش ازعلها ... ومابحبش اراجع كلامها ... وعشان كده اللى بتقولى عليه مابقولهاش لأ ... وهى اخدت الموضوع ده ع انه ضعف شخصيه ... ولما بحاول اعارضها وااقولها لأ ... بتجيلها غيبوبه السكر ... وبخاف عليها قوى ... والمشكله انى لما هتجوز ... هنقعد معاها ... وللأسف نفس المعامله دى بتتعامل معايا بيها ادام خطيبتى واهلها ... وبتحرج قوى ... لأنى بحس انى عيل صغير
ريم : طيب ماتتكلم معاها ... اطلب منها ماتتعاملش معاك كده ادامهم ... عشان هما كمان يحترموك
علاء : كلمتها ... بس للأسف شافت انى تافه ... وهى امى ... يعنى تتعامل معايا براحتها ... واتصدمت اكتر لما قالتلى هحترمك ايه اكتر من كده ... ههههههه ... شكلها عايزة تضربنى بـ الجزمه ادامهم بعدين ... وطبيعى بـ الشكل ده ... حياتى بعد كده هتتقلب لجحيم ... من المشاكل لأن اي واحده مش هتقبل انها تتهان
ريم : طيب هاتهالها بصنعه لاطافه كده ... وخد شقه بره ... واستقل بحياتك
علاء : للأسف ماينفعش ... لأن عندها السكر ... وبتجيلها الغيبوبه فى اي لحظه ... يعنى لازم يكون حد جمبها
ريم : ياحرام ... هى مش بتاخد العلاج ولا ايه ؟؟؟
علاء : بتاخده ... بس بتاكل قصاده ... كيلوات من الحلويات ... بتعشق الحاجه الحلوة ... ولما اطلب منها تاخد بالها ... تقولى الحلو للحلو ... وعشان انا حلوة ... بحب الحاجة الحلوة
ريم : معلش ... ان شاء الله بكرة مفيش الكلام ده ... وبعدين انت ليه تقدر البلا قبل وقوعه ... مش يمكن تحب خطيبتك ... ويبقو صحاب
علاء : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه
... تحب مين يابنتى ... دى من قبل ماتشوفها ... وهى عماله تقولى سنيورة ... ومش عارف ايه ... يابنتى ده يوم الاتفاق ... روحنا انا وهى بس ... طبعا المفروض هدخل بحاجة ... والحاجه دى اكيد هتبقى قيمتنا احنا ... وفـ وشنا ... صممت اننا ندخل بـ شيكولاته من الرخيصه ... وكمان سايبه ... ولما بقولها ماينفعش ... قالتلى خلاص ان شالله ماحد حوش ... خليهم كيلو ونص ... وكمان مش عاجبها ... بجد اتحرجت قوى اليوم ده ... وقبل مانروح هناك اتفقنا اننا هنجيب اوضه نوم جديده ... وهنغير الانتريه ... وهناك قالت الاوضه وبس
ريم : وليه انت مافكرتهاش ؟؟؟
علاء : امى مش بتنسى عشان افكرها ياريم ... هى عارفه هى عايزة ايه ... وطبعا انا الضحيه فـ النص
ريم : ربنا يهديها عليك
علاء : واللى زاد وغطى بقى ... خطيبتى برن عليها دلوقتى ... ماتصلتش ... ولما رنيت عليها تانى ... لاقيته مقفول
ريم : يمكن فصل شحن
علاء : يعنى ماشافتش اول رنه يعنى ... طيب كانت اتصلت من اي تليفون تانى
ريم : خلاص كلمها انت ع تليفون مامتها اخوها باباها ... اي حد يعنى
علاء : فونى بره مع ماما ... اصلها عارفه انى ممكن اتصل بيها ... فـ بتاخد الفون منى ... عشان ارن انا عليها وهى تتصل
ريم : نعمممممممممممممم ... ايه البخل ده ... انتو داخلين ع طمع بقى
علاء : ايه اللى بتقوليه ده ... انا مش بخيل ... بس مابحبش ازعل ماما
ريم : فى مثل بقول يابخت اللى يبكينى ويبكى الناس عليا ... ولا يضحكنى ويضحك الناس عليا ... انا ماعرفكش ... ولا هيبقى ليا اي مصلحه لما تبقى كويس ... او تعيش حياتك فـ عذاب ... وممكن قوى قوى بعد مااخلص معاك كلام ... اديك البلوك التمام ... واريح دماغى ... بس بجد ... لو بتحب خطيبتك دى ... سيبها بدل ماتعذبها معاك ... وطبيعى الحب هيروح مع الايام ... من المشاكل والضغوط ... واللى هتكون كلها من والدتك ... ومن دلوقتى انت مابتحبش تزعلها ... طيب لما تيجى عليها وهى مراتك ... هتعمل ايه ... اكيد انت كمان هتيجى عليها ... يبقى البنيه هتموت ناقصه عمر ... فـ انت اكسب فيها ثواب وسيبها
علاء : مقدرش ... انا بحبها قوى ياريم ... وبعدين محدش ضامن عمرة ... وامى مش هتعيش العمر كله يعنى
ريم : انت اللى قولت محدش ضامن عمره ... ويمكن انت اللى تموت قبلها ... ولا العروسه هى اللى تموت الاول ... محدش يعرف مين هيوصل مين ... فـ ياريت تفكر كويس بـ عقلك مش بقلبك ... ومعلش انا هستأذنك بقا ... عشان عندى كليه بكرة
اغلق معاها علاء ... واغلق حاسوبه ايضا ... وكان يشعر بـ حمله ثقل ... اكثر عن ذى قبل ... فقرر ان ينام ... هروبا من افكارة ... وضرب بكلام ريم عرض الحائط ... وقرر ان يحاسب مي عما بدر منها
*********************************
وصل هانى للفيلا ... وظل يجول بنظرة فى ارجائها ... بحثا عن محبوبته ... فهو لا يعلم انها نامت منذ ان اغلقت معه ... وصعد لغرفه والده ... وطلب منه التحدث بضع دقائق ... ولبى فاروق طلب ابنه ... وتحدثو سويا ... وانتهى الحديث بموافقه ... فاروق خطبه هانى من ماهى ... واثناء توجه هانى لغرفته ... وجد اضاءه غرفه مي مشتعله ... وعندما هم بطرق الباب ... استمع لصوت ما داخل الغرفه ... فـ ارهف السمع ... ظنا انها تحدث علاء ... لكنه وجدها تتحدث مع امها
مديحه : ايه كل النوم ده يامي ... يابنتى انتى نايمه من ساعه ماخالك رجع من بره
مي : معلش ياماما ... بس مرهقه شويه
مديحه : لأ ده مش ارهاق ... ده هروب يامى ... انتى شكلك اتغير من ساعه ماعرفتى بـ موضوع جواز هاانى ... يابنتى انتى مخطوبه ... خلى بالك ماينفعش تفكرى فيه دلوقتى
مي ببكاء : غصب عنى ياماما ... انا ماعرفتش يعنى ايه حب ... الا لما حبيت هانى ... مش شايفه حد غيره ياامى ... بحبه بحبه ... ومش بـ ايدى اخرجه من قلبى
ظلت مي تبكى وتشهق فى البكاء ... وكان هانى استمع لكل الحديث من الخارج ... فقال محدثا نفسه
: ولا انا عرفت يعنى ايه حب الا معاكى يامي ... يارب تكونى من نصيبى ياحبيبتى
ثم دخل غرفته واغلق بابها ... وبدل ملابسه ... وتوجه الى فراشه ... وخلد للنوم ... استعدادا ليوم جديد ... وخطبه ماااااااااااااهى