انتهى الفصل الماضى برفض مي للعريس ... واطمئنان هانى ان مي لن تضيع منه ... وعندما اوشك الاعتراف بـ حبه لـ مي ... سمع صوتا يناديه ... وعندما هبطو هو ومي ... وجدو مجيده مغشى عليها
**********
هانى : فى ايه يابابا ... ماااااااما ... مالك ياماما
مي بفزع : طنط مجيده مالك
وبدأت مي فى البكاء بشده خوفا ع مجيده ... وهانى لم يستطيع من كثره توترة ... وحاول ان يفيق والدته بكل الطرق
ثم جاء الضيف ... جثى ع ركبتيه ... وحاولا افاقه مجيده
الضيف : ميمى حبيبتى ... معقول بعد كل السنين دى تقابلينى كده
تعجب هانى من كلمات هذا الضيف ... وازداد تعجبه من عدم رد فعل والده ع هذه الكلمات ... فـ كيف ياابى ترى رجلا غربيا ... يلقى ع مسامع امى كلمات الغزل ... وانت لا تحرك ساكنا
الضيف : شيل معايا يافاروق ... ندخلها جوه ونفوقها بدل ماتبرد هنا
هانى بحده : لأ ... انا هاشيلها وهدخلها ... وياريت انت تشيل ايدك من عليها
وفى هذا الوقت كانت مي دخلت شقتها ... وخرجت بزجاجه عطرها ... ووضعت كميه منها ع انف مجيده ... حتى تلامس الكحول الخارج من فوهه الزجاجه مع الاعصاب الدقيقه فى انف مجيده واخذت تصحو .... واول مانطقت به
: شاكر ... شاكر
هانى : شاكر !!! ... شاكر مين ؟؟؟
شاكر : انا شاكر ياهانى يابنى
فاروق : ده شاكر خالك ياهانى ... اللى كان مسافر بره
هانى : ياااااااااا ... خالو شاكر !!! ... دى ماما كانت دايما تقول ... نفسى اشوف اخويا ... نفسى اشوف اخويا ... وكمان كانت بتعيط كتير قوى ... حمد لله ع السلامه ياخالو
شاكر محتضنا هانى : الله يسلمك ياحبيب خالو ... انا كنت دايما بعرف اخباركم من الناس ... اصل ليا عيون فى كل حته ... وعرفت انك ... بسم الله ما شاء الله ... دخلت كليه العلوم ومتفوق فيها
صرخت فيهم مديحه : انتو هتتكلمو وتنسو مجيده اللى كانت مغم عليها ... ساعدوها ودخلوها ترتاح
فاروق : هنطلع بيها فوق يامديحه ... ماتقلقيش
مديحه : لأ تدخل تبات معايا النهارده اطمن عليها ... وتبقى تطلع الصبح
شاكر وعينيه مسلطه ع مديحه : ماتغيرتيش يامديحه ... لسه زي ماانتى ... حنيتك ماتتوصفش
خجلت مديحه وشعرت بتوتر بالغ : هانى ساعدك مامتك ودخلها عندى ترتاح
لكن عندما وقفت مجيده ع قدميها ... ربتت ع كتف مديحه ... بـ اعين دامعه
: ديدي حبيبتى ... انا اسفه ... مش هقدر ابات عندك النهارده ... عايزة اقعد مع شاكر اطول فترة ممكنه ... انتى عارفه انا افتقده اد ايه ... وواحشنى ازاي ... بـ الله عليكى ماتزعلى منى
نظرت لها مديحه بـ اعين دامعه ... تتبادل مع صديقتها المشاعر
: ربنا يخليكم لبعض ومايحرمكوش من بعض ابدا ياحبيبتى ... انا مقدرش ازعل منك ياميمي ... ده انتى اختى وحبيبتى
