انتهى الفصل الماضى ... بـ سفر هانى ... ليتسلم جسد خاله ... والانتهاء من مراسم الدفن ... وعلمه بـ الرحله التى سيبدأها ... مع محبوبته ... لأنه نسي ان يحدثها ع النت كما وعدها ... وقبل تلقيه خبر وفاه خاله ... علم ظنها ... انه يلعب بها ولا تصدقه
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
شعر هانى ... بخنجر يوكزه فى قلبه ... بسبب جفاء مي عليه وهو فى تلك الظروف ... لكن قلبه امره بـ التمهل ... فى الحكم عليها ... ... فهى الاخرى مجروحه منه ... وتظن انه يلعب بمشاعرها ... فرضخ هانى لـ اوامر قلبه ... وقرر ان ينتظر حتى الانتهاء من ايام العزاء
واخير وصلو لـ باب المنزل ... وكان هانى يشعر بـ اعياء فظيع ... وعندما خرج من السيارة ... ودخل باب البنايه ... خارت قواه ... بعد ان شعر بـ ان الارض تدور به ... فسقط مغشيا عليه ... وكانتا مديحه ومجيده ... تصعدان الدرج برفق ... لكن مي ... هرولت لشقتها ... بمجرد ان فتح خالها الباب ... لكنها سمعت ارتطام شديد ع الارض ... وسمعت صوت مجيده تصيح
: هااااانىنزلت مرة اخرى مسرعه ... لتتبين الذى يحدث ... وقلبها يكاد يقف من الخوف والذعر ... وعندما رأت هانى نائما ع الارض ... وابيه يحاول ان يفيقه ... وقفت قدميها عن مواصله النزول ... وكانت مديحه تنادى عليها ... وعندما رأتها تقف ع السلم ... قالت لها
: مي ... اطلعى بسرعه هاتى برفيوم ... عشان هانى مغم عليهلكن مي ... كانت تحمل معاها ... زجاجه عطرها .... بـ شنطه يدها ... تحسبا منها ان تصاب مجيده ... بـ انهيار عندما ترى اخيها وتفقد وعيها ... فنزلت مسرعه اليهم ... وهى تخرج زجاجه عطرها ... واعتطها لخالها ... لكن وضع فاروق ... وقلقه الظاهر ع ابنه ... لم يتملك من فوهه الزجاجه ... ويداه المرتعشتان ... كانتا تحاول احكام الامساك برأس ابنه
فـ جثيت مي ع ركبتيها ... وطلبت من خالها ترك رأس هانى ... حتى يصل الدماء لها ... وظلت تبخ عددا من البخات ... فى انف هانى ... حتى بدأ يفيق ببطئ ... وعندما فتح عينيه ... اول مارأى اعين مي ... التى كان ظاهر عليها الخوف والقلق عليه ... فـ عندما فاق وابتسم لها ... اشاحت بوجهها عنه ... وقالت
: اهو فاق الحمد لله ... خليه ياخد حاجة مسكرة بقى ... عشان يفوق ... وقبل ان تذهب لشقتها ... اخرجت شوكلاته من شنطتها ... واعطتها لـ مديحه ... وقامت الثانيه بـ اعطائها لـ هانى
مديحه : كلها ياحبيبى ... عشان تقدر تقف ع رجلكاخذها هانى ... وهو ينظر لـ مي ... التى تبعد عنه ... وتصعد الدرج ... وفجأه ادارت وجهها ونظرت له ... فـ وجدته ينظر لها ... فصعدت الدرج ... بكل سرعتها ... حتى تهرب من عينيه
وبعد الاطمئنان ع هانى ... بعد صعودهم الشقه ... توجهت مديحه لشقتها ... وذهبت لـ غرفه مي
مديحه : انتى صاحيه ياميويا ؟؟؟
مي بحزن : اه ياماما ... اتفضلى
وبعد دخول مديحه غرفه مي وجلوسها ع السرير بجانب ابنتها
اكملت مي قائله : هانى عامل ايه دلوقتى ؟؟؟
مديحه : الحمد لله ... فاق بس لسه جسمه تعبان
مي : معلش ... هو كان قالى قبل كده ... اللى بيغمى عليه ... بيكون ضغطه وطى ... وطبعا جسمه تعب ... وهياخد وقت شويه عشان يسترد عافيته
مديحه بـ رجاء : معلش يامى ... ابقى تعالى ع نفسك ... واتكلمى معاه كويس ... لحد بس اما يفوق ... كفايه اللى هما فيه ياحبيبتى
مي ببكاء شديد : غصب عنى ياماما ... غصب عنى ... هو دلوقتى صعبان عليا قوى ... بس صعبان عليا نفسى اكتر ... وكل اما ابص فـ وشه ... افتكر اللى عمله فيا ... خايفه اكرهه ... مش عايزة ااقرب منه نهائى ... عشان مايعملش كده معايا تانى ... خلاص ياماما ... قلبى مافهوش مكان تانى ينجرح فيه
احتضنت مديحه ابنتها وظلت تبكى هى الاخرى : اااااااااااه يامى ... انتى كل عمرك قد ايه ... عشان تقولى الكلام ده يابنتى
