اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم يتغير شكلي، هذه أنا في مؤتمر حواري مع شباب بعمري لأعطي لهم دروسا عن الحياة التي فشلت العيش فيها و أساعدهم في الأستمرار في العيش، تغيرت شخصيتي، أصبحت قوية، أحب الحياة، تركت الجامعه و تركت كل شيء خلفي، ولكن هذه المرة كانت بجديه، تركت كل شيء خلفي و انا الآن أعيش الحاضر، أنظر للمستقبل المشرق، أصبحت مدرسة موسيقى، أجد نفسي في الموسيقى و البيانو.. نعم، لازلت وحدي، بلا أصدقاء، بلا عائلة، يمكنكم قول أنني أعيش مع البيانو و نانا فقط، لازالت عائلتي مشغولة بعملها وثراءها، ولكن هذا جيد، أعيش حياة بلا توتر الآن، غرفتي مليئه بالجوائز، أفضل مدرسة موسيقى.. أفضل عزف.. أفضل موسيقار جديد، تكريم وتكريم وتكريم.. بعدما كنت أعاني من أضرار نفسيه منذ ان كنت بعمر السادسه عشر لأسباب خاصه لا أريد التحدث عنها، ولكنها كافيه لتجعلني أحتاج لطبيب نفسي وتجعلني أتناول الأدويه بأستمرار للآن، و التفكير بالأنتحار لفترة طويله لأنني لم اجد سببا كافيا يجعلني أبقى على قيد الحياه، كنت أتساءل دائما ماهو سبب وجودي، هل لأعاني؟ ألا أن وجدت نفسي و سبب كافي يجعلني اتشبث بهاذه الحياة، الموسيقى.
في غرفة كبيره مليئه بالأطفال الصغار، او يمكننا قول، "الملائكة الصغار" و بيدهم آلات موسيقية مختلفه ويعزفون بها.. يجلس كل منهم على كرسيه في منتصف الغرفة بشكل مستقيم، بينما كانت هناك فتاة جميله في منتصف عمرها، تجلس على مقعد أمامهم و أمامها آلة البيانو و تعزف، - https://soundcloud.com/iskandar-hanafy/sorrow - *أسمعوها☝، لتعيشوامعهاالمشهد.*
كانت تلك انا.
جميله القويه، جميله الفريده من نوعها، جميله السعيده، جميله الجديده.
بعد أنتهاء التدريب، صفق الأطفال و أتو لأحتضاني بقوة و كان داخلي مسرور، سعيد، و وجهي لأول مرة يضحك بشكل كبير و الأبتسامة تخرج من صميم قلبي، بحثت عن فتاة معينه لم آراها موجودة منذ الصباح، أنها فريده الصغيره. هل تعرفونها؟ دعوني أعرفكم عليها. -- فريدهفريدنصرالدين : بطلتناالجديدهالصغيره.