ﻭﺟﻦ ﻫﺎﺟﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺡ
ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻟﻮ ﻣﺎﻋﺎﺟﺒﻮ ﻳﻄﻠﻘﺎ ..ﺯﻳﻨﺐ ﻟﻮﺕ
ﺑﻮﺯﺍ ﻭﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻟﺪﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻔﺘﺎ ﺑﻨﺎﺕ
ﺑﺮﻩ ﻭﻋﻤﺎﻳﻠﻢ ﺍﺳﻪ ﻟﻮ ﻋﺮﺳﺘﺎ ﺑﺖ ﺍﺧﺘﻲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺍﺣﺴﻦ
ﻟﻴﻚ ... ﻭﺟﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻭﺑﻘﺖ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺃﻡ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻲ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺑﺠﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﺗﺪﺧﻼ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻢ
ﻟﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ... ﻭﺟﻦ ﻓﻬﻤﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﺷﻨﻮ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺑﺮﻩ ﻓﻬﻲ ﻣﺎﻣﺨﺘﻮﻧﺔ ﻭ
ﻷﻧﻮ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻮ ﺧﺘﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻠﺴﻪ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻭﺍﻧﻮ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺑﻲ
ﻣﺨﺎﻃﺮﺍ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻣﺎﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺨﻼ
ﺍﻣﻮ ﺗﺨﺶ ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﺩﻕ ﺍﺳﺮﺍﺭﻡ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ
ﺩﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﻮﻗﻒ ﻳﺤﺼﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﺎﺣﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ
ﺩﻱ ﻳﺎﺳﻤﺤﺘﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺎ ﺡ
ﻳﺘﻘﻔﻞ ...ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻣﻮ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﻫﻲ ﻣﻜﺘﻔﺔ
ﻳﺪﻳﻨﺎ ﻭﻭﺷﻬﺎ ﻛﻠﻮ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ... ﺯﻳﻨﺐ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ
ﻭﻟﺪﺍ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺛﻘﺔ ﺍﻧﻮ ﺡ ﻳﻘﻴﻒ ﻓﻲ ﻭﺵ ﻣﺮﺗﻮ ﻭﻳﻤﻜﻦ
ﻳﺮﺟﻌﺎ ﺍﻫﻼ ﺑﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻩ ﻟﻜﻦ ﺧﺎﻟﺪﻛﺎﻥ ﺑﻌﺎﻳﻦ
ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻭﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻣﻮ ... ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﺗﻘﻔﻞ ...ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺗﻘﻔﻞ ...ﻣﻦ ﺍﺳﻪ ﺩﺍﻳﺮ
ﺗﻤﺸﻲ ﻛﻠﻤﺘﺎ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﻘﺎ ﻻ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﻻ ﺑﻌﺮﻓﻚ
ﻟﻮ ﻣﺸﻴﺖ ﻛﻼﻣﺎ.. ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ
ﻭﺟﻦ ..ﻭﺟﻦ ﺧﺸﻲ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻭﺍﻧﺴﻲ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺩﻩ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ
ﻣﻊ ﺍﻣﻲ ... ﻭﺟﻦ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﺍﻣﻮ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻴﻬﻮ .. ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ ﺡ ﺍﺩﺧﻞ ﺟﻮﻩ ... ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻢ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺗﺴﻤﻌﻮﻫﺎ ﻭﺗﻔﻬﻤﻮﻫﺎ ﻛﻮﻳﺲ ... ﺍﻧﺎ
ﻣﺮﺗﻚ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻴﻨﺎ ﻫﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻨﺎ