ﻣﺮﺍ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﻭﺳﺘﻨﺎ ﻣﺎﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻏﻤﻀﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﻞ
ﺷﻨﻮ ﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﻻﻋﺎﺭﻓﺔ ...ﻣﺮﺓ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﺗﻔﺘﺤﻲ ﺧﺸﻤﻚ ﻗﺪﺍﻡ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﺑﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﺎ
ﻣﺎ ﺑﺘﺨﺘﺸﻲ.. ﻫﻮ ﺭﺍﺟﻞ ﺧﻠﻴﻬﻮ ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﻭ ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻲ ﺷﻲ ... ﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻳﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻦ
ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﻣﺮﺓ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
... ﺍﻭﻋﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻱ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺖ ﺧﺎﻟﺘﺎ ﺍﻟﺮﺿﻴﺔ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻨﺰﻑ
ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎﻣﺎﺗﺖ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﺳﺎ ... ﺣﺴﺖ ﺑﻲ
ﺃﻟﻢ ﻭﻭﺟﻊ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﺑﺮﻩ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﻓﺔ ﻫﻢ ﺍﻟﺨﻠﻮ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ..ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﺄﻻ ﻳﺎﺳﺘﻨﺎ ﺍﻧﺘﻲ
ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺳﺘﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭﻣﺨﻠﻮﻋﺔ ﻭﺧﺠﻼﻧﺔ ﻭﻛﻞ
ﺍﻟﻌﺎﻳﺰﺍﻫﻮ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﻩ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺑﻲ ﻫﺰﺓ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﺎ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺲ ﺑﻲ ﺃﻟﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﻘﺒﺾ ﺑﺸﺪﺓ
... ﻟﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺷﻨﻮ ﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﻣﺠﺒﻮﺭ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﺎﻛﺎﻥ
ﺑﺴﺘﻌﺠﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺩﻱ ...ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻫﻮ
ﺷﺎﻳﻞ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﻠﻄﺦ ﺑﻲ ﺩﻡ ﺳﺘﻨﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ
ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﻭﺻﺎﻟﺤﺔ ﻧﻔﺨﺖ ﺟﻀﻮﻣﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺘﻔﺸﺮ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻨﺴﺎﻭﻳﻦ ... ﺑﻨﻴﺖﻧﺎ ﺷﺮﻳﻴﻴﻔﺔ ﻭﻋﻔﻴﻔﺔ ﺗﺮﺑﻴﺘﻲ ﻭﺑﺖ
ﺍﺑﻮﻫﺎ .... ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻲ ﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﺭﺍﻗﺪﺓ ﻓﻲ
ﻧﺺ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻠﻮ ﻳﺮﺟﻒ ﻟﻜﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﺖ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺭﻗﺪﺗﺎ ﻭﺟﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻮﺑﺎ ﻭﻭﺷﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ....ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺟﺎ ﻗﻌﺪ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ .. ﺍﻋﻔﻲ
ﻟﻲ ﺑﺖ ﻋﻤﻲ ... ﻟﻜﻦ ﻳﺎﻫﺎ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﻛﺪﻱ
ﺑﻘﻮﻟﻮ ﻣﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻟﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﺷﺮﻳﻔﺔ .... ﺳﺘﻨﺎ
ﺑﺮﺿﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺗﺮﺩ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻠﻤﺎﺕ