ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻮ ﺻﺒﺎﺡ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﻋﺪ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﻫﻮ ﺑﺎﺑﺎ ﺣﻖ ﺍﺑﺎﺡ
ﻭﺡ ﻳﻘﻌﺪ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺻﺒﺎﺡ ﺭﻏﻢ ﺗﻌﺒﺎ
ﺩﻩ ﻛﻠﻮ ﻟﻜﻦ ﺭﻳﺪﺓ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﻌﺪﺗﻮ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻛﺄﻧﻮ ﺯﻭﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻮ ﻟﻮ ﻭﻟﺪﺕ
ﻃﻔﻼ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺡ ﺗﺤﺒﻮ ﺯﻱ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺃﻧﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺣﺎﻻﺗﺎ
ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻭ ﺷﻮﺭﺑﺔ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﻌﻮﺽ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪ ﺣﻴﻼ ... ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻭﺇﺑﺘﻬﺎﻝ ﺟﻮ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻳﺮﺍﻋﻮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺻﺒﺎﺡ
ﻧﺎﻣﺖ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻧﺎﻡ ﺟﻤﺒﻬﺎ ..ﻭ ﺍﺧﺪﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻫﻲ
ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻭﺍﻧﻮﺭ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺠﻲ ﻳﻌﺎﻳﻦ
ﻟﻴﻬﻢ ... ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﺑﻲ ﺭﻳﺪﺓ ﺍﻃﻔﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﺻﺒﺎﺡ
ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﺑﻨﺎ ﻋﻮﺿﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺑﻘﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻡ ﺣﻨﻴﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﻮ
ﻭﺷﺎﻳﻼﻫﻮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﺎ ... ﺻﺒﺎﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻡ ﺗﺘﻌﺐ ﻭﻳﻮﻡ
ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻣﻮﺭﺍ ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻧﻮﺭ
ﻭﺍﻣﻮ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺑﻲ ﺻﺤﺘﺎ ﺧﻼﻫﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻧﻮ
ﺍﻧﻮﺭ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻮ ﻃﺒﻴﺐ ﻧﺴﺎ ﻭﺗﻮﻟﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻭﺿﻌﻬﺎ
ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺑﻄﻤﻨﺎ ﺍﻧﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺩﻩ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺑﺘﻤﺮ
ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﺯﻭﺟﺔ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻘﻴﻠﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻞ ﺍﻧﻮﺭ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﻮﺭ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﻣﺎﻋﺎﻳﺰ
ﻳﺨﻠﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺑﺮﺍﻫﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻣﺎﻧﻲ ﻭﺇﺑﺘﻬﺎﻝ ﻣﺎ ﺡ ﻳﻘﺪﺭﻭ
ﻳﺠﻮﻫﺎ ﻷﻧﻮ ﺣﺒﻮﺑﺔ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻧﻮﺭ ﺟﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﺸﻮﻓﻢ ﻷﻧﻬﺎ
ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻭﺟﺎﻳﺔ ﺗﻮﺩﻋﻢ ... ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺻﺒﺎﺡ ﺗﻼﻗﻲ
ﺍﻫﻞ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻜﺖ
ﻟﻤﺎﺷﺎﻓﺘﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺘﺸﺒﻪ ﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺯﻛﺮﺗﺎ
ﺑﻴﻬﺎ ... ﺍﻣﺎ ﺧﺎﻟﺔ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻧﻮﺭ ﺩﻻﻝ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺟﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻼﻡ ﺑﺎﻳﺦ ﻭﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻣﻬﺎ