ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﺧﺘﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﺔ ﺩﻱ ﺳﻤﺢ ﻭﺟﻴﻬﻮﻫﺎ ﺗﻤﺎﺍﺍﺍﻡ
ﻣﺎﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻭﺷﻨﺎ ﺩﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻃﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﻋﺎﺩ
ﻳﻘﻮﻟﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﻨﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻭﺩﻳﻨﺎﻫﺎ
ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺒﺸﺘﻨﺔ .... ﺳﺘﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻭﻋﻴﻮﻧﺎ ﻣﻨﻨﻄﺔ ﻭﻫﻲ
ﺗﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﻋﻤﺘﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ ... ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﺷﻨﻮ ﻣﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺯﻧﺖ ﻓﻲ ﺭﺍﺱ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻟﺤﺪﻱ ﻣﺎﻣﺮﻗﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻋﻘﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺩ ﻋﻤﻬﺎ ... ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﺢ ﺍﻃﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﺷﻬﺎ ﺍﺻﻠﻮ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺗﻮﻡ ﻭﺳﺎﻳﻘﻨﻲ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻃﻮﺍﺍﺍﻟﻲ
ﻓﻲ ﻃﺮﻓﻮ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺑﺨﻠﻴﻨﻲ ﻭﺭﺍﻫﻮ .. ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ ﻣﺎﻧﻲ
ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺍﺧﻴﺮ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﺳﻨﻲ ﺯﻭﻻ ﺗﺎﻧﻲ
...ﺗﺮﺍﻫﻮ ﺯﻭﻝ ﻓﺎﻫﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺍﻣﺸﻲ
ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺍﻟﺨﺮﺗﻮﻡ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺗﻢ ﻣﺪﺭﺳﺘﻲ .... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻢ
ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺍﺍﻳﻔﺔ ﻗﺎﻟﻮ ﺍﻟﻌﺮﺱ
ﺣﺎﺍﺍﺍﺭ ... ﺳﻤﻌﺘﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻳﻨﻀﻤﻦ ﻓﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺮﻥ
ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻣﺎﺧﻠﻨﻲ ﺍﺿﻮﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﻌﺘﻮ
ﻣﻨﻬﻦ .... ﺍﺳﻮﻱ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﺭﺑﻲ ...ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ
ﻻﺑﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭﻻ ﺑﻌﺮﻑ ﻟﻴﻬﻮ ... ﻳﺎﺣﻠﻴﻠﻚ ﻳﺎﻳﻤﻪ ﻛﺎﻥ
ﻛﺘﻲ ﺣﻴﺔ ﻣﺎﻛﺘﺎ ﺍﺗﺒﻬﺪﻟﺘﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻟﺘﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻭﺭﻳﺘﻨﻲ
ﺍﻗﺒﻞ ﻭﻳﻦ ... ﺳﺘﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ
ﻭﺣﻜﺎﻭﻳﻬﻦ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﺧﻠﺔ ﻭﺷﻦ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ
ﺩﻩ ﺟﺎﻫﻠﺔ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻔﻲ ﻋﻤﺮﺍ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﻠﻌﺐ ﺍﻟﺤﺠﻠﺔ
ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺎﺯﻱ ﻋﻤﺘﺎ ... ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻤﺘﺎ ﺩﻱ ﻫﻲ ﻣﺎﻋﻤﺘﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﺮﺓ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺑﻲ ﺍﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻄﻴﺮ
ﺳﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺟﻌﻞ ﻗﺴﻤﺘﺎ ﻟﻲ ﻭﺩ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻟﺪ ﻃﻴﺐ ﻭﻳﺎﺩﺍﺍﺍﺑﻮ
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺨﺮﺗﻮﻡ ﻳﻘﺮﺍ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻳﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﻮ ﻣﺒﺎﺭﻙ
ﻭﻋﻘﺪﻭ ﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺖ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺪﺧﻠﺔ ﻭﻫﻲ
ﻗﻠﺒﺎ ﻃﺎﻳﺮ ﻭﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺔ ﺗﺴﻮﻱ ﺷﻨﻮ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻟﻲ ﺍﻟﺮﺿﻴﺔ ﺑﺖ ﺧﺎﻻ
يتبع....