ﺍﺣﻠﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ
ﺩﻱ ﺗﺪﻭﻡ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻛﻠﻮ ... ﻭﻣﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻲ
ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻴﻬﺎ ... ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻃﻠﻊ ﻷﻧﻮ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﺸﻮﺍﺭ
ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻭﻭﺟﻦ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ
ﺍﻣﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺕ ﺗﻄﻠﻊ ﺭﻗﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺧﺎﻟﺪ ... ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ
ﻣﺎﺧﺎﻟﺪ ﻃﻠﻊ ﻭﺟﻦ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻴﻤﺔ ﻭﺭﻧﺎ ﺟﺮﺱ
ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻣﻴﻤﺔ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ..ﺍﻟﻮ ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻴﻚ ... ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻭﺟﻦ ﻋﻦ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺟﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻭﺍﻣﻴﻤﺔ ﺭﺣﺒﺖ ﺑﻴﻬﺎ
ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻼﻡ ﺣﻠﻮ .. ﻭﺟﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻜﻴﻔﺔ
ﻟﻲ ﺍﻣﻴﻤﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻮ ﻟﻮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻴﻬﻢ
ﻭﺍﺗﻌﺮﻓﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺡ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺍﺻﺤﺎﺏ ... ﻭﺟﻦ ﺣﺒﺖ
ﺗﺨﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﻴﻤﺔ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻘﺎﻟﺘﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺖ
ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺎﻟﺔ ﺧﺎﻟﺪ ..ﻭﻻ ﻫﻲ ﺗﻘﺼﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ... ﺍﻣﻴﻤﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻛﻨﺘﺎ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﺇﻧﻚ ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﻭﺟﻦ ﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻴﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻨﻮ ... ﺍﻣﻴﻤﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻫﻲ ﺧﺎﻟﺔ
ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻣﺎ ﺍﻣﻮ ﺍﺗﻮﻓﺖ ﻭﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺍﻫﻞ ﺍﺑﻮﻫﻮ ﻏﺼﺒﻮﻫﻮ
ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﺧﺘﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻗﺒﻼﻥ ﻟﻜﻦ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ
ﺍﻫﻠﻮ ﺍﺿﻄﺮﺍ ﻳﺘﺰﻭﺟﺎ.. ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ
ﺯﻭﺟﺘﻮ ﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻻﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺻﻌﺐ
ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺍﻧﻮ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺍﺧﺘﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﺎ ﻭﺍﺳﻠﻮﺑﺎ
ﻭﺗﻌﺎﻣﻼ ﻛﻠﻮ ﻏﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻭ
ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﻧﻮ ﻛﺮﻩ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﺎ ﻭﺍﺳﻠﻮﺑﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ..ﻭﺟﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻣﻴﻤﺔ ﻭﻫﻲ
ﻣﻨﺘﺒﻬﺔ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺒﺘﻘﻮﻻ ... ﻭﻗﺎﻝﺕ ﻟﻴﻬﺎ
ﻟﻜﻦ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺎﻓﻬﻤﺘﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺰﺭﺗﻴﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺷﻨﻮ
ﻭﺟﻦ ﺍﻧﺎﺣﺰﺭﺗﻚ ﻟﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ﻭﻣﺼﻠﺤﺔﺧﺎﻟﺪ ﻭﻣﺎﻋﺎﻳﺰﺓ