ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺨﺎﺹ
ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﻭﺻﻠﻮ ﺍﻧﻬﺎﻟﺖ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﺯﻭﺟﺎﺗﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻮ ﻟﻄﻴﻒ ﻭﻫﻮﺍ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﻌﺶ ﺧﻼ
ﻟﻠﺤﻔﻞ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﺟﻤﻞ ﻭﺍﻧﺪﻣﺠﺖ ﻭﺟﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺣﺴﺖ ﺑﻲ
ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﺣﺘﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻭﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺎﺗﻮ
ﻭﻭﻧﺴﺘﻮ ﻣﻊ ﺍﺻﺤﺎﺑﻮ ﺧﻠﺘﺎ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻛﺘﺮ ﻟﻜﻦ
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺻﺤﺎﺑﻮ
ﻭﺧﻠﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻭﻣﺸﺖ ﻋﻠﻲ ﺳﻮﺭ
ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﺔ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﺴﺘﻨﺸﻖ ﻓﻲ ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻴﻞ
ﻭﺗﺴﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺩﻩ ...ﺟﺎﺕ ﻭﻗﻔﺖ
ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺷﺎﺑﺔ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﻮ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻫﻢ
ﺍﻟﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻮ ﺍﻏﻠﺒﻢ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺩﺭﺍﺳﺔ ... ﻭﺍﺗﺰﻛﺮﺕ ﺍﻧﻮ
ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺩﻱ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻣﻴﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ... ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺨﻄﻮﺑﺔ
ﻭﻗﺮﻳﺒﺎ ﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺮﺳﺎ ... ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻴﻤﺔ ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻤﺐ
ﻭﺟﻦ ... ﻭﻭﺟﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻭﺍﻣﻴﻤﺔ
ﺑﺎﺩﻟﺘﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﺣﺰﻥ ﺩﻓﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺗﺨﻔﻴﻬﻮ ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎﺭ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ... ﺍﻣﻴﻤﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭﺟﻦ ...ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ
ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺑﻀﺤﻚ ﻛﺪﻩ ...ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﻧﻈﺮﺗﺎ ﺍﻹﺗﺮﻛﺰﺕ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺷﺎﻟﺘﺎ ﻣﻨﻮ
ﺧﻠﺖ ﺟﻮﺍ ﻭﺟﻦ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻋﻦ ﺍﻣﻴﻤﺔ ﻭﺧﺎﻟﺪ ... ﻭﺟﻦ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻣﻴﻤﺔ
... ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻐﺰ ﻛﺒﻴﻴﻴﺮ ﻻﺯﻡ ﺍﺣﻠﻮ ﻟﻜﻦ ﺍﺣﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﻮ
ﻣﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻭﺩﻩ ﺍﻟﻤﻬﻢ ... ﻭﺟﻦ ﻣﺎﻗﺎﻟﺖ
ﺟﻤﻠﺘﺎ ﺩﻱ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﺣﺴﺖ ﺍﻧﻮ ﺍﻣﻴﻤﺔ ﺟﻮﺍﻫﺎ ﺍﺣﺴﺎﺱ