ﻛﻞ ﻣﺎﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﺎﺯﺍﺩ ﺗﻌﻠﻖ ﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻲ ﺍﻳﻤﻦ
ﻭﺧﻠﺺ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺭﺟﻌﻮ ﺍﺳﺘﻘﺮﻭ ﻓﻲ ﻋﺸﻬﻢ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻋﺸﺎ ﺣﻠﻮ ﻭﺟﻮ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ
ﻟﻲ ﺃﻳﻤﻦ ﻷﻧﻮ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺟﻮ
ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻲ ﺍﻫﻠﻮ ﺣﺘﻲ ﻳﺮﺟﻊ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﺍﻳﻤﻦ ﺟﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻭﻟﻘﺎ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻭﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺠﻬﺰﺓ ﺩﻩ ﻛﻠﻮ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ
ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻭ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﺎﻓﺘﻮ ﻏﻠﺒﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﻭﻫﻲ
ﺑﺘﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻮ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ. ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺷﻐﻞ
ﻭﺗﺠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻗﺎﻟﺘﺎ ﺑﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﺨﻨﻮﻕ
ﺑﻲ ﻋﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻟﻲ ﺍﻳﻤﻦ ... ﻭﺩﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﻣﻦ ﻣﺎ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﺩﺍﻧﻴﺔ ﻳﺤﺲ ﺇﻧﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻗﺪﺍﻣﻮ
ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺩﻩ ﺍﺩﺍﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ. . ﻭﻗﺎﻝ
ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﻞ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﺡ ﺍﺟﻲ ﺃﻟﻘﺎﻙ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ﻟﻲ ﻛﺪﻩ.. ﺡ
ﺍﺗﺄﺧﺮ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺨﺼﻮﺹ ..ﻭﻛﺸﺮﺕ ﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺷﻮ ﻭﻫﻲ
ﺑﺘﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﺎ ﻣﻦ ﺣﻀﻨﻮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻭﺍﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ...ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﺧﻠﺖ ﻗﻠﺐ
ﺍﻳﻤﻦ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﻮ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻲ ﺩﺍﻧﻴﺔ
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻤﺮ ﺍﺣﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭﺩﺍﻧﻴﺔ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺭﻭﺣﺎ ﻻﻧﻮ ﺑﺪﺕ ﺗﻜﺴﺐ ﻗﻠﺐ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﻲ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﻘﺎ
ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻲ ﺷﻐﻠﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻌﺘﺒﺮﻭ ﻣﺠﺮﺩ
ﺍﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺯﻭﺍﺟﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ
ﻋﺴﻞ ﻓﻲ ﻋﺴﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻠﻲ ﺷﻐﻠﻮ
ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻌﻴﻨﺎﺕ ﻟﻲ ﻭﻇﺎﻳﻒ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻲ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻣﻮﻇﻔﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ... ﻭﻙﺍﻥ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔﻣﻬﻤﺔ
ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻻﻧﻮ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ