Trust

Chapter 17

(لا اريد البقاء!!!! دعيني اخرج ميلا لا اريد!!!).صرختُ على ميلا التي اخبرتني بأنها يجب ان توفي وعدها الى هاري.

(لقد مررتُ بما مررتِ به لكن لا بأس كارا استمعي الي سأخبرك بالقصه كامله بنفسي).قالت ميلا في محاوله يائسه لتهدأتي.

(ترديني ان ابقى في منزل يوجد به قاتل؟ انتِ حقاً تمازحيني ميلا!!!!).صرختُ عليها و ابتعدتُ عن قبضتها اخيراً.

لكنها امسكتْ بي و جعلتني اجلس مره اخرى على الاريكه التي بدأت بكرهها من الآن.

(كارا حبيبتي انظري الي انا بخير و ستكونين بخير لهذا اهدأي).اخبرتني ميلا و هي ترغمني على الجلوس.

(لا اريد!!! دعيني اذهب ارجوكِ ارجوكِ دعيني اذهب!!!).صرختُ على ميلا و انا ابدأ بالبكاء مره اخرى.

سمعتُ صوت والده هاري (ميلا ماذا تفعلين بحق الله دعي الفتاه و شأنها).

تركتني ميلا فور ما سمعت صوت والده هاري التي كانت امام الباب الامامي الآن.

نهضتُ من الاريكه متجهه الى الباب الامامي و انا ارى والده هاري تبتعد عن طريقي.

لما انا هنا؟ لماذا انتهى المطاف بي في منزل قاتل حقيقي ليس لديه رحمه.

اخرجتُ هاتفي و انا ارجف و لا زلتُ اذرف الدموع.

اتصلتُ على لوي و لم تمر ثانيه واحد الى ان رفعه السماعه.

(صباح الخير كارا).قال لوي بصوت ناعس.

بدأت بالبكاء و انا اقول (لوي ساعدني ارجوك لا اعلم كيف انتهى المطاف بي في منزل قاتل حقيقي).

لم استطيع التمسك بهاتفي عندما شعرتُ بالشهقات تخرج مني, انني حقاً خائفه فأنا لستُ بعيده جداً عن منزل هاري لا اعلم كان كان سيخرج حاملاً سكيناً لقتلي.

لكنني كنتُ محقه رأيته يخرج من المنزل, شعرتُ بأن هذي هي نهايتي اليائسه.

(كارا انتظري!!).قال هاري.

الخوف جعلني اركض, ارغمني بأن اهرب منه قدر ما استطيع, اخبرني بأنني لستُ بـأمان ان كان هاري حولي.

لكنني لم استطيع الركض اكثر فكلما اعتقدتُ بأنني ابتعدتُ عنه اراه خلفي.

كأنني اسير في طريق مستقيم و الشمس كانت مستويه في السماء تعكس ظلي خلفي.

ركضتُ الى ان وقعتُ في نهايه رواق مسدود, لم تستطع رئتي التحمل اكثر لهذا وقعتُ على الارض و انا انظر خلفي لأرى هاري.

(لا تلمسني ارجوك).همستُ و انا انظر الى هاري الذي اقترب الي و جعلني ازحف الى الخلف ليقابل ظهري الحائط المبلل بسبب المطر.

(اشش لستُ هنا لأوذيك كارا انا لستُ هنا لأوذيك اهدأي).اخبرني هاري و جعلني اصرخ طلباً للمساعده.