Chapter 48

4.1K 265 271
                                    

بقيتُ مع تايت اشاهد "طرازان" كما اراد، لكنه غفى في منتصف العرض لهذا كان على ان اطفئه واحاول ان انام معه، لأنها ربما ستكون المرة الاخير التي أستطيع ان انام معه، فـأنا اشتقتُ اليه كثيراً ولازلتُ اشتاق اليه، اللعنه انه اخي فـهو طبيعي جداً ان اشتاق اليه.

لكنني سأخسره مره اخرى لكن هذي المرة ستكون ربما أخف، لأنني اعلم بأن رحيله لم يكن خيار اتخذه.

بأن رحيله اجبارياً لا يمكنه الهرب منه.

تنهدتُ وانا اضع اللحاف حول تايت وانظر اليه قليلاً.

اومأ لنفسي وانا ابتسم بـألم واصعد السلالم الى حيث كان الجميع.

اعلم بأن منزل لوي معقد لأن هناك باب في اعلى السلالم لا اعلم لماذا.

فتحتُ باب السلالم واغلقته وانا انظر من حولي.

كان هناك مطبخ صغير في الزاوية وامام المطبخ كان تلفاز واريكتان وفي الزاوية المقابلة حمام مع غرفه نوم واحده.

بالطبع يوجد هناك غرف اخرى لكنها فارغه.

(ها انتِ ذا!). صاح لوي وجعلني اقفز من مكاني.

(ماذا تريد لقد ارعبتني!). قلتُ له وانا احاول ان اجعل صوتي خفيف حتى لا أيقظ تايت.

(حسناً لديكِ حبيب فظ! لقد طردني من الغرفة لأنه يريد النوم أعنى لقد سحبني منها والقاني خارجاً كـجرو). قال لوي وهو يضع يده حول خصره ويجعلني ادير عيني.

(انه ليس فظ انما سئم من الاستماع اليك). اخبرته وانا اتجه نحو المطبخ لأرى بين يطبخ.

(انه ليس فظ انما سئم من الاستماع اليك). ردد لوي جملتي وهو يحاول ان يقلد صوتي ويجعل بين يضحك.

لكن لوي تنهد وقال (لكن الحقيقة هي ان حبيبك فظ!).

(لا تقلق من قيمتك انت الاخر لوي). اخبرته وانا اخذ كأس الماء الذي سكبته لـنفسي.

(مهما يكن انه ينتظرك). قال لوي وجعلني ادير عيني.

(وهل ظننت بأنني سأبقى هنا واتحدث اليك؟ اوه كم انت أحمق). قلتُ وانا اشعر بـوساده تضرب مؤخرتي وتجعلني أستدير لأرى لوي يضحك.

(في المؤخرة). قال ورفع يده في الهواء.

(حيث يدخل بين). قلتُ وانا ارى وجنتا بين تصبح حمراء وارى لوي ينظر اليه بابتسامه واسعه.

وهذا جعلني التقط الوسادة وألقيها على لوي لتسقط امامه واجعله ينفجر ضاحكاً.

(على تقويه قدره الرمي التي لديك). صاح لوي عندما فتحتُ الباب واغلقته بـقوه لأسمع تمتمة هاري خلفي.

(يا ألهى لقد نسيت!!!). قلتُ وانا انظر الى هاري الذي كان مستلقي في وسط السرير.

(لا تقلقي بشأن ذلك). قال هاري وعيناه لا تزال مغلقه.

Trustحيث تعيش القصص. اكتشف الآن