Trust

Chapter 31

(حسناً من منكما سيذهب و يحضر بعض اللحاف فأنا لا استطيع فقد سقطتُ مراتاً و تكراراً).قال لوي و هو يجلس على الارض.
تنهدتُ و قلت (سأذهب انا).
(بالطبع ستذهبين لـرؤيه هاري لا بأس).قال لوي و جعل تايت يضحك.
(حسناً هاري قد خاف من غرابه اطوارك و لم يأتي باللحاف).اخبرتُ لوي الذي نظر الي و رفع حاجبه.
(اوه يا الهي بالتأكيد فأنتِ لم تري كم انتِ حقاً غريبه ربما لهذا هاري وقع في حبك).قال لوي و انفجر ضاحكاً.
( ه ه ه مضحك جداً).قلتُ و بدأتُ بالمشي نحو المنزل و انا اسمع صوت لوي.
انني اتمنى حقاً بأن اضع كره صغيره في حلقه لأجعله يصمت الى الابد.
دخلتُ المنزل لأرى الجميع يشاهدون فيلماً و صامتين بغرابه ينظرون الى السلالم.
لكنني تجمدتُ عندما سمعتُ صوت هاري العالي القادم من الاعلى.
(لا تتكلم عنها بهذي الطريقه!).صرخ هاري بهذي الجمله بصوت عالي جعلني اقفز الى الخلف قليلاً.
(ماذا يحدث؟).سألتُ ميلا التي نهضت من مكانها و توجهت الي.
(حاله هاري تزداد سوءً كارا لقد عادت حالته مره اخرى انني لا استطي-).قالت ميلا و لم تكن تستطيع ان تكمل قبل ان تفيض دموعها من عيناها لتجعنني اتسائل ماذا يحدث هنا بحق الله؟.
صعدتُ السلالم لكن يد امسكتْ بـمعصمي جعلتني انظر الى الخلف لأرى اخ هاري زاك.
(انه خطير جداً بأن تذهبي اليه في هذي الحال ربما ستعودين الينا بجروح خطيره).قال زاك و جعل عيني تتوسع من مكانها.
(يستحيل ان يؤذيني هاري و توقف عن قول الهراء فـهاري بخير).قلتُ له و انا اسحب يدي من يده.
قبل ان اصعد سمعتُ صوت والدته (ان حدث لكِ شيء فـلا تنتظري مساعدتنا عزيزتي).قالت والدته و دموعها بدأت بالسقوط.
(توقفوا عن قول الهراء).صحتُ بهم و انا اصعد السلالم للأعلى.
توقفتُ لأنظر الى اي غرفه يوجد بها هاري, لكن قبل ان لا افكر سمعتُ صوت صراخ هاري.
(اذاً انت تقترح ان اقول "هيه لقد احببتك منذ سبعه اشهر الآن و انتِ لم تكوني تعلمين بأنني موجود حتى و انني ازور طبيباً نفسياً كل اسبوع و لا يجب ان تخافي مني لأنني قد اُرسل الى المصح العقلي يوماً" هذا ما تعتقد به زين انه هراء! هراء!!).صاح هاري من الغرفه التي كانت على يساري.
احببني؟ منذ سبعه اشهر؟.
يستحيل لا لا لا لا يستحيل ان يكون هاري...
توقفتُ امام الباب و انا اسمع صوت صراخ زين على هاري.
(نعم! هذا بالضبط ما ستقوله انت و تجعل الفتاه تهرب منك هذا ما انت بارع فيه هاري! انت بارع في فهم الأمور على طريقتك ولا تريد حتى تفسير لها كل ما تريده هو رؤيه الألم في وجه الاخرين و انا لا اتعجب ان لم تكن كارا معك بسبب افعالك هذي!).هذا كان صراخ زين العالي القادم من امام الغرفه.
حبستُ انفاسي عندما لمست يداي الباب و فُتح الباب ليظهر زين من خلف الباب و خلفه كان هاري لا يزال يصرخ.
(اخبرتك بأن لا تخبرني ماذا يجب ان افعل ولا سأحطم رأسك في الحائط!).صرخ هاري قبل ان يلحظني.
لكن صديقه زين تجمد في مكانه و هو ينظر الي, لكنني لم انظر اليه فقد نظرتُ الى هاري الذي تجمد في مكانه هو الاخر, عيناي اتجهت الى يداه التي كانت تنزف الآن و لاحظتُ اللوحه خلفه.
اردتُ ان اهرب من المنزل اردتُ ان اترك هاري خلفي و اعود الى المدينه لكن عندما رأيت اللوحه التي كنتُ انا واقفه بجانب لوي حيث ان الحصان كان بيننا و كان هناك ظلاً في الخلف و نصف ملامح هاري كانت موجوده لكن اللوحه لم تكمل بعد.
لا يزال هاري و زين متجمدان ينتظراني ان اهرب, لكنني لا اريد الهرب, لا يوجد مهرب من هاري.
فقد سئمت حقاً من الهرب منه و ينتهي المطاف بي اليه, علي مواجهت المشاكل التي تحدث بيني و بينه و الا ستسوء حالته.
(اين اللحاف؟).سألتُ هاري و خرج صوتي متقطع لأنني على وشك البكاء لما سمعته قبل قليل.
نظر الي هاري بنظرات غامضه و هو ينظر الى اللحاف الموجود على الاريكه الصغيره خلفه.
(لقد وعدتني بأنك ستحضره لي لكنك اختفيت).قلتُ و حاولت ابتلاع الغصه التي كانت في حلقي.
تحرك هاري الى الاريكه و اخذ اللحاف و نظر الي قبل ان ياخذ خطوه الي, ربما يتأكد بأنني لم اهرب من امامه و ابدأ بالبكاء.
اقترب مني هاري و اصبح بعيداً عني بأنشاً فقط.
في الحقيقه لم استطيع النظر الى عينه كل ما فعلته كان فقط اخذ اللحاف منه و الاستدار.
لكن يداه التي اصبحت على كتفي جعلتني اتجمد في مكاني.
(علينا ان نتحدث بشأن ما سمعتيه كارا).قال هاري و خرج صوته متقطع.
(ليس الآن ارجوك هاري).همستُ و انا احاول ان اتخلص من يداه.
(لا تتركيني ارجوكِ).همس هاري عندما ارخى رأسه على كتفي و شعرتُ بدموعه ايضاً.
كنتُ اعلم بأنني سأنهار في اي لحظه الآن, انني اعلم بأن الحفره في داخلي قد اصبحت اكبر الآن و بأنني لا استطيع التعامل مع هاري عندما علمتُ بأنه يحبني فأنا لا استحقه.
(لا تتركني مثلما فعلت لانا).همس هاري مره اخرى و جعل الحفره في داخلي تتسع اكثر و اكثر.
حاولت ان لا استدير و انظر اليه و استطعتُ بأن اتجنب النظر اليه, لكنني لم استطيع التنفس بشكل صحيح علي ان اخرج من هنا.
(علي العوده الى لوي هاري).همستُ و انا ابتعد عنه.
بداتُ بالمشي و انا اسمع صوت خطاه خلفي كـظلي.
نزلتتُ السلالم لأرى الجميع ينظرون الى الشخص الذي احببني و اراد ابقاء الامر لنفسه من غير ان يخبرني به, خائفاً من رده فعلي, خائفاً بأن اهرب مره اخرى مثلما فعلتُ عندما اخبرني عن ماضيه.
خرجتُ من المنزل تحت انظار عائلته و خطاه لا تزال خلفي حتى عندما اغلق الباب, فهو ما زال خلفي كـظلي.
لطالما كان هاري خلفي كـظلي, حتى قبلما يهرب تايت فقد كان معي في كل خطاي, كـظلي من غير ان اشعر, لكنه الآن اصبح كـظلي الذي الحظه, كـظلي الذي لا يمكنني الاستغناء عنه, لكن مع حبه انني حقاً لا اعلم فـمازال هناك الكثير لا اعلمه عنه.
وصلتُ الى مكان لوي و بين و ايضاً تايت, لقد كانت ضحكاتهم عاليه قبلما ان يستدير بين و ينظر الي و الى هاري خلفي و يهمس شيء لتايت.
(لقد اعتقدتُ بأنكِ ضاج-).قال لوي لكنه توقف عندما نظر الى هاري.
(سنذهب لنحضر الشاي).قال بين عندما نهض مع تايت و رمق لوي بنظرات لم اركز عليها.
جلستُ على الارض لأرى هاري قد جلس بجانبي ينظر الي.
اقسم ان بقي ينظر الي سأنهار في الحال, انني احاول جاهد ان لا ابكي, ان بكيتُ فسأذكر وفاه والدتي و انا لستُ مستعده بأن اذرف الدموع على وفاتها, و على حب هاري لي.
شعرتُ بيد هاري على فخذي منما جعلني انظر الى عينه الحمروتان المليئتان بالدموع.
كانت عيناه مليئه بالدموع مع القلق بينهما منما جعلني انظر اليه ولا اصدق بأنه قلق بسبب صمتي هذا.
(انتِ بخير فأنا لا اريد اذائكِ على الاطلاق).همس هاري و جعلني اقاوم الغصه في حلقي.
(انني اعلم).همستُ و انا انظر اليه و لم استطيع الرؤيه بوضوح بسبب الدموع.
(اششش).همس هاري عندما سحبني الى صدره.
لم اقاوم دموعي اكثر جعلتها تنهمر و تسقط على قميص هاري.
(انا اسف).همس هاري و سمعته يبكي هو الاخر و رأيتُ دموعه تنزل الى وجنته.
(لما تبكي؟).سألت و انا اجهل سبب بكائه.
(رؤيتك بهذا الوضع يؤلمني حقاً).قال هاري و جعلني امسح دموعه بأبهامي قبلما تسقط.
(لا يجب ان تبكي).اخبرتُ هاري و انا لا ازال امسح دموعه.
(ليس عليكِ ان تحبيني كارا انني بخير هكذا كل ما اريده هو سماحك لي بأن اكون حولك لا اريد ان تحبيني او تعجبي بي على لاطلاق).قال هاري و هو ينظر الي بقلق.
(لا اعلم هاري انه فقط من الصعب ان اكون من حولك عندما اعلم بأنك متعلق بي نوعاً ما و يستحيل ان اجعلك تملسني حتى).اخبرته و انا انظر اليه بـجديه و اكمل (يستحيل ان اضاجعك الآن عندما اعلم بأنك تحبني و ان مشاعرك تصبح اكبر و ايضاً اعمق مع الوقت لا يمكنني ان انكر بأن صحبتك افضل من صحبت لوي و انا اع-).قلتُ لكن هاري قاطعني.
(ارجوكِ ك-).قال هاري لكنني وضعتُ اصبعي على فمه و قلت.
(اششش دعني اكمل ارجوك).قلتُ و انا انظر اليه يغلق فمه و اصبعي لا يزال فوقه.
(اعلم بأن هذا سيكون احد من القرارات التي سأندم عليها فيما بعد لكن يجب ان تعلم بأنني لا اريد خسارتك ولا اريد ان ابتعد عنك بينما انا لا املك اي مشاعر اتجاهك لكنني سأحاول من اجلك على القليل لهذا عليك ان تكون صبوراً على رده افعالي لانها دائماً غير متوقعه و ايضاً يجب ان تعلم بأنني في حياتي كلها لم اصبح في علاقه مع اي شخص لهذا انت اول شخص و عليك ان تعلم بأنني اجهل ماذا يجب ان افعل في العلاقات لانني اجدها غريبه لك-).اخبرتُ هاري قبل ان لا يقاطعني بـقبله على شفتاي.
قبلني هاري على شفتاي و جعلني اتجمد في مكاني, لأنني لم اكن اتوقع هذا على الاطلاق.
ابتعدتُ عنه وقلت (لكن هذا لا يسمح لك ان تقبلني!).
نظرتُ الى شفتاه و بدأت اعض شفتاي.
ابتسم هاري و دفعني لأصبح قريبه منه.
(هل انتِ متأكده من هذا؟ حسناً اذا).همس هاري في اذني و لا يزال ينظر الي.
(اصمت و قبلني).قلتُ و انا اصبح فوقه الآن.
يداي اصبحت داخل شعر هاري حيث كنتُ اسحبه عندما بدأ بـتقبيل رقبتي و انا اشعر بأسنانه على جلدي و اعلم بأنه ترك علامه.
خرج آنين من شفاه هاري عندما دفعتُ بـجسدي ليصبح قريباً من جسده, و يداه تُشد من حولي.
(يا الهي انني اذهب لأحضار بعض الاطعام و اصبحتما فوق بعضكما؟ انتظرا الى ان تصبحا في غرفه).تذمر لوي و هو ينظر الي و يبتسم.
(لا اعلم لماذا اصبحتُ صديقتك).قلتُ لـلوي و انا لا ازال فوق هاري.
(اعطيني اللحاف و اصمتِ لأنني سأبحث عن الاجابه في رأسي فيما بعد).قال لوي و اشار الى اللحاف.
(لا اللحاف اريده).قلتُ و انا انظر الى هاري الذي كان ينظر الي بأبتسامه صغيره.
(لقد جئتُ في الوقت المناسب قبلما ان تتعاركا على اللحاف).قال بين و هو يجلس بجانب لوي.
جلس تايت بـجانب هاري و هو يضع الشاي امامي و يسأل من يريد, و بالطبع لوي بدأ التحدث عن الشواء و لقد اخبر الجميع بأننا سنشوي لهذا بدأ بأشعال النار و بين كان يحذر لوي بأن لا يقترب اكثر حتى لا يحترق, لكنني همستُ بأنه يجب ان ادفعه و هذا جعل هاري ينفجر ضاحكاً.
(انكِ حقاً شريره).قال لوي عندما جلس امام النار و هو ينظر الي.
(سيكون من الرائع ان اشاهدك تحترق امامي).اخبرته و رأيت تايت ينظر الي.
(تايت انت تعلم بأنها لا تقصد ما تفكر به).قال لوي و جعلني انظر الى اخي الآن.
(لا انني اقصد ما افكر به).اخبرتُ لوي و انا انظر اليه و اتجنب الألم في عين تايت الآن.
(اوه حقاً؟ هل انتِ تقصدين بأنك لا تشعرين بالذنب عندما ساعدك تايت و اخذ الذنب كاملاً عنك؟ لم تهتمي ان حرق نفسه ليخرج من المشكله؟).سأل لوي و هو لا يصدق ما اقول.
(لا ليس على الاطلاق فأنا لم اخبره بأن يدافع عني لقد قلتُ بأنني أسيطر على الامر).اخبرتُ لوي و جعلتُ تايت ينهض عن الارض و ينظر الي.
(هل يمكنكِ على القليل اظهار قليل من الاهتمام اتجاهي؟ هل يمكنكِ نسيان الماضي لو ليوماً واحد و تجعليني اشعر بالحنان الذي فقدته عندما هربتْ؟ هل يمكنكِ النظر الي وا خباري بأني لا زلتُ اخيك الصغير؟ هل طلبي صعب حقاً؟).صاح تايت بوجهي و جعلني انهض من مكاني.
(اوه يا الهي هل حقاً فقدتْ الحنان كما تدعي؟ اوه بالتأكيد فأنا اخبرتك بأن تهرب و تدعني خلفك مع تلك الملاحظه الغبيه التي تظن بأني سأصدقها! او حتى اصدقك كذبتك الغبيه تلك اذاً قسم شرطه من غير ان يعلم والدي؟ هل هذا افضل كذبه توصلتها مع لوي؟ لأن لوي لم يهرب في ذلك الوقت هو فقط تركني حتى يجعل عذرك مقبول لهذا لا استطيع ان اخبرك بأنني احبك يا تايت لأنك لا تزال ميت بالنسبه الي).صحتُ بوجه تايت و جعلتُ هاري و لوي ينهضون من مكانهم.
(لدي سرطان في الرئه!! هل تشعرين افضل الآن؟ هل ستخبريني بأنكِ تحبيني لأنني سأموت عما قريب لأن السرطان قد انتشر و لا استطيع فعل اي شيء لأوقفه لهذا استمتعي بوقت الشقفه علي).قال تايت و اصبحتْ عيناه مليئه بالدموع.
(ماذا؟).خرجت الكلمه من فمي و انا انظر الى تايت يتجه نحو السياره السوداء التي أتى بها.
(هل ما سمعته؟).همستُ لـنفسي و انا انظر الى هاري.
بدأتُ بالضحك و انا انظر الى لوي.
(لا تخبرني بأنني أخر من يعلم؟).قلتُ و انا انظر الى وجيهم لأراهم ينظرون بهدوء من غير اثار صدمه.
(يستحيل هذا مستحيل).قلتُ و انا انظر الى لوي.
(انا! انا اخته التي لم تعلم حتى بـمرضه و هاري يعلم من البدايه؟ و انت يا بين؟).قلتُ و انا لا اصدق ما ارى او اسمع.
(كارا).قال هاري و شعرتُ بيداه على كتفي لكنني قفزتُ بعيده عنه وصرخت.
(لا تلمسني!! انني غبيه لوثوقي بك انني حقاً غبيه بعدم رؤيه انكَ انت و تايت تعرفا بعضكما و لقد كان تمثيلك رائع حقاً احسنت صنعاً هاري).قلتُ و بدأتُ بالتصفيق له.
نظرتُ الى لوي و بين و قهقتُ قبلما ان اتكلم.
(اللعنه علي لقد صدقتكما و انظروا الي انا اخر من يعلم لقد كنتُ ابدو غبيه بـرده فعلي هذي رائع حقاً رائع ان المخيم يظهر اشياء رائعه حقاً).قلتُ و لا ازال اصفق لـبين و لوي.
تحرك بين لأتجاهي لكن لوي امسك به و هو ينظر الي.
(كارا اس-).قال هاري لكنني دفعته بعيداً عني و انا انظر اليه.
(انت من بينهم؟ انت يا هاري؟ انني لا استطيع التصديق).همستُ و انا اخذ خطوه الى الخلف.
(ارجوكِ دعيني اشرح فقط اشرح).توسل هاري و هو يأخذ خطوه اتجاهي.
(لا اعلم لما كذبت علي؟ هل انا سيئه حقاً في رده الفعل؟).سألت هاري و انا انظر اليه ينظر الى لوي.
(كارا لدينا اسبابنا).قال لوي و جعل دموعي تسقط.
(لقد كان يعاني بعيداً عني كل تلك الاشهر التي ظننتُ بأنه يلهو و يمرح لقد كان يعاني و انا اخر من يعلم عن هذا؟ ماذا يفترض بي ان افعل الآن؟ ابحث عن العلاج المناسب؟ هل والدي يعلم؟).قلتُ و انا اعلم بأنه لا يعلم اي شيء البته.
(لا لا احد يعلم غيري انا و بين و هاري).قال لوي و جعلني اخرج هاتفي.
(علي اخباره علي البحث عن علاج لا يمكن ان اخي ان يموت ليس الآن فـهو عاد الي بعد انتظار طويل لا يمكنه ان يتركني مره اخرى لا!, لا انا لا اسمح لان يحدث هذا مره اخرى لا).تمتمتُ لنفسي و لم اكن واثقه ان سمعوا حرفاً.
شعرتُ بيداً فوق يدي تمنعني من الاتصال على والدي.
نظرتُ الى الاعلى لأرى هاري.
(سيتركني مره اخرى سيتركني اخي الآن مثل الجميع).همستُ لهاري.
دفع هاري برأسي الى صدره و هو يحتضنني بقوه.
(سنجد حلاً لا تقلقي سأجد حلاً حبيبتي اعدك).همس هاري في اذني و جعلني اتمسك به.
(انا لستُ مستعده لوداعه الآن).اخبرتُ هاري و انا احتضنه بقوه.
(انني اعلم كارا انني حقاً اعلم ما تشعري به لكنني معكِ هنا).همس هاري.
انا لستُ مستعده لـكل ما يحدث الآن, والدتي اولاً و ثانياً حب هاري و ثالثاً اصابه اخي بالسرطان و انتشاره, انني حقاً لستُ مستعده على الاطلاق.