Harry's POV.
لم استطيع الابتعاد عن منزل لوي كثيراً, في الحقيقه فـأنا لا اريد الابتعاد عن تايت.
انني اعلم بأنه يكن لي مشاعر و قد اخفائها لأنه سوف يموت و لا يريد مني ان ارتبط به و هو لا يمكنه العيش طويلاً.
يصعب التصديق بأنه اخفى كل هذا عندما كان يراقب كارا عن بعد, فقد رأيته في المشفى و ظننتُ بأنني ارى اوهامي لكنه كان هو, لطالما كان هو من يحمي علاقتي بـكارا بينما هو كان يكن مشاعر الي.
و هذا ما جعلني اخاف و انفصل عن كارا, و الآن انا متشكر حقاً بأنها اتت الي و جعلتني اعود اليها.
تنهدتُ و انا اطرد الافكار و انظر الى منزل لوي و انا اعلم بأنه علي الدخول الى هناك لأسئل تايت بعض الاسئله.
اغلقتُ باب السياره و انا اسير الى منزل لوي حيث كان هناك نوافذ تكشف ما بداخله, و تايت كان على السرير ينظر الى لوي الذي كان يتحدث و هو يحدث فوضه بالثياب التي يريها لتايت.
طرقتُ الباب و انا انظر الى كل من لوي و تايت ينظران الي بتعجب.
فُتح الباب ليظهر بين خلفه و هو يقول (اوه لم اعلم بأنك قادم اين كارا).
لم اجيب بين فقد سرتُ الى حيث كان تايت الذي ينظر الى الارض الآن.
(اريد بعض الاجابات).قلتُ و انا انظر الى عيناه التي قابلت عيناي.
(كان بأستطاعتك ان تنظر الى دفتر ملاحظاتي).قال تايت و هو يتمسك في طرف السرير.
(اريد سماعها منك).اخبرته و انا انظر من حولنا.
لحسن حظي بأن لوي و بين قد صعدا الى الاعلى.
(هاري انظر لا يمكنك ان تكون غاضباً الى الآن لقد عدت).قال تايت.
(عدت بعدما كذبت علي).اخبرته و راقبت عيناه التي امتلئت بالدموع.
(لم اعلم ماذا علي ان افعل الى ان تخلى ليام عني).همس تايت.
(ليام فعل الصواب فـأنت لا تفعل غير إيذاء من حولك و عدم الاكتراث لمشاعر الجميع).اخبرته و انا التقي بعيناه مره اخرى لكن الآن فقد بدأ بالبكاء.
اغلق تايت عيناه و قال (انني اعلم بأن ليام انتحر بسببي).
(اردتُ الانتحار ايضاً لأنك لم تهتم بأمري اين وعدك ذاك؟ اين هو تايت؟ هل كنت هناك تساعدني في كل جلسه؟ هل كنت هناك عندما هجمتُ على الطبيب؟ كم اتمنى بأنك بقيتُ بعيداً و لم تعد فـأنت تدمرت حياه الجميع الآن انت تدمر حياتي و حياه كارا بالاهتمام بك).صحتُ على تايت و انا انظر اليه يقف الآن.
(انني اسف!!! بحق الله انني اسف!! لم ارد العوده من الاساس لم ارد العوده على الطلاق لكنني لم استطيع البقاء هناك حيث ليام كان!).صاح تايت علي بالمقابل.
لم استطيع كبدت دموعي الآن فقد تركتها تسير على وجنتاي.
(انني اسف هاري انني حقاً حقاً اسف لا اريد العيش بعد الآن انها ايامي الاخيره و لا اريد ان اقضيها هناك بينما اشعر بالذنب و ارى وجه ليام في كل مره اغلق عيناي).قال تايت و هو يجلس على السرير الآن.
اغلقتُ عيني و انا اهمس (اذاً لا تذهب مره اخرى تايت لا تتركني خلفك مره اخرى).
سمعتُ صوت خطوات تقترب مني و بعدها صوت تايت.
(انت تعلم الآن بأنني احبك هاري لكنك ستكون بخير اعلم بأنك ستحافظ على اختي و اعلم بأنك ستكون قوي).قال تايت و جعلني افتح عيناي.
(لم اكن قوي طيله حياتي).اخبرته فهو يعلم هذا.
اومأ تايت الي و وضع يده على وجنتي لمسح دموعي.
(لم اعد الى هنا من اجلهم فقد عدتُ من اجلك فـأنا بالحاجه اليك).همس تايت و جعلني اغلق عيني.
(انني احبها تايت).اخبرته و انا اشعر بدموعي تسير مره اخرى.
(لا اريد الموت اريد ان اعيش هاري لا اريد الذهاب الآن انني حقاً لا اريد).همس تايت و جعلني احتضنه تلقائياً.
اغلقتُ عيني بقوه و انا اخرج الكلامي من داخلي و اقول (لا اريد تركت يستحيل ان اتركك ترحل لا اريدك ان ترحل).
تعلق بي تايت و بدأ بالبكاء و بدأتُ انا بترديد الكلمات بصوت عالي و انا احاول اخراج الفكره من رأسي.
لكنني عجزتُ تماماً عن اخراجها و لا اعلم ان كنتُ استطيع التحكم بأعصابي بعد الآن.
امسكتُ تايت بقوه بين يداي و انا اردد الكلمات بصوت عالي.
كنتُ اسمع اصوات عديده من حولي لكنني لم اهتم بها فكل ما كان يخطر ببالي بأنني لا اريد تركه يذهب مره اخرى, يستحيل ان اتركه يذهب مره اخرى, لا يجب ان يذهب مره اخرى.
Louis's POV.
(هل تمسع هذا).قال بين و جعلني ادير عيني و ابتعد عن رقبته.
(لا اسمع شيء).قلتُ و انا اصمت قليلاً لأسمع صوت صراخ هاري.
(لا اريد تركك يستحيل ان اتركك ترحل لا اريدك ان ترحل).
نهضتُ من الاريكه و نزلتُ السلالم و انا انظر الى تايت الذي كان يصرخ على هاري بأنه يؤلمه.
(هاري هل جننت!!!).صرختُ و انا اسير الى حيث كانوا.
امسكتُ بكتف هاري احاول ابعاده عن تايت لكن فجأه شعرتُ بألم في ظهري و كنتُ على الارض احاول ان اتنفس.
(ماذا يح- لوي!!!).كان هذا صوت بين الذي كان امامي الآن.
(اللعنه على الصبي لديه يدان مصارع).قلتُ و انا امسك صدري و امسك بيد بين التي ساعدتني على الوقوف.
(لا اريد تركك يستحيل ان اتركك ترحل لا اريدك ان ترحل!!!).صرخ هاري بصوت عالي و هو يضع يداه على اذنه و انظر الى تايت الذي كان على الارض يحاول التنفس.
(اللعنه بين الاكسجين!!).صحتُ و انا ادفع بين ليحظر الاكسجين و اجلس على الارض بجانب تايت.
(استمع الي ايها الاخرق استمع الي الى صوتي و ركز بتنفسك اقسم ان مت الآن سأعلقك على السقف و لن ادفنك!!).صحتُ على تايت و انا انظر الى عيناه و اضع الاكسجين على انفه.
لكن صوت هاري العالي عاد مره اخرى (لا تلمسه!!!! لا اريده ان يذهب لا تلمسه!!!).
نظرتُ الى الخلف لأرى هاري ينظر الي بحده.
اللعنه لم اعلم بأنه يصبح كالثور الجنون عندما يفقد اعصابه.
(لا تصرخ علي فأنت من جعله يختنق ايها الغبي!).صحتُ على هاري الذي اخذ خطوه الي و شعرتُ لاول مره بحياتي بأنني سأموت لا محال.
(لا اريد تركه يستحيل ان اتركه يرحل لا اريده ان يرحل!!!!).صرخ هاري بصوت عالي و شعرتُ بان السقف سينهار فوق رؤوسنا.
نهضتُ من الارض و صرختُ (ان كنتُ لا تريد تركه لماذا تركته من الاساس!!!! لماذا انت ليس معه ايها الغبي اوه بالتأكيد لأن الآن نسيتُ الفتاه التي كان اسمها كارا!!! انت مجرد خائن احمق!!!).
حسناً كان هذا كلاماً غبياً لأنني شعرتُ بأن ظهري تحطم الآن عندما دفعني هاري على الارض بقوه مره اخرى.
(انني لستُ خائناً!!!!).صرخ هاري و هو يقترب الي.
(لا اعلم لماذا كارا تحبك فـأنت حقاً غبي!!).صحتُ و انا اراه يقترب الي اكثر و يجعلني ازحف الى الخلف.
(لوي هاري ارجوكما).كان هذا صوت تايت الذي جعل هاري يدير رأسه و هذا جعلني اركله على ركبته لأجعله يقع على الارض.
(احمق).همستُ و انا انهض من مكاني و اسير الى تايت.
لكنني شعرتُ بيدان تسحبني الى الخلف و تدفعني على الحائط.
شعرتُ بأن قفصي الصدري سيتحطم عندما ضغط هاري علي بقوه و هو يرفعني عن الارض قليلاً.
(انني! لستُ! خائناً!).صرخ بهذي الكلامات و هو يدفعني اكثر.
(هاري! هاري هل هذا ما ستفعله ان كانت كارا هنا).كان هذا صوت بين خلف هاري.
لم يتحرك هاري انشاً فقد ابقى عيناه على عيناي و اشعر بأنني لا استطيع التنفس.
"(انها ليله نهايه السنه و كالعاده ها انا ذا اصور الليله كما كان يفعل والدي كل سنه و لا اعلم اين هو تايت)".
كان هذا صوت كارا الذي جعل هاري يتركني لأقع ارضاً لأرى تايت يشغل فيديو الذي التقطه والد كارا و تايت.
(انت بخير؟).سأل بين و هو يجلس على الارض بجانبي.
اخذ هاري خطوه الخلف لينظر الي و الى المكان الذي اصبح في حاله يرثى لها.
وضع هاري يداه على رأسه و هو يقول (انني اس-اسف).
نهضتُ من الارض و انا انظر اليه يهرب الى سيارته التي كانت بعيده عن المنزل.
(ما كان هذا بحق الله؟).قلتُ و انا انهض عن الارض و اتمسك بـبين.
(لقد فقد السيطره بسببي).قال تايت و هو يغلق عينه.
Harry's POV.
لا اعلم كيف لي ان اخسر اعصابي بهذي الطريقه!, لا اعلم كيف لي ان اؤذي تايت او لوي بهذي الطريقه!.
لا اعلم كيف سأعود اليها و انا لتو فقد اعصابي و كدتُ ان اقتل احدهما.
كدتُ ان اقتل تايت الشخص الوحيد الذي كان بجانبي طيله الوقت, الشخص الوحيد الذي كان يخرجني من ذلك المكان حيث كنتُ لا انتمي اليه.
من اخدع؟ انه الشخص اللعين الذي هرب و تركني خلفه حتى لا يؤذيني.
لكنه فعل و لا ازال اريد موته.
لا اصدق بأنني القيتُ اللوم على تايت لموت ليام!.
انني احمقاً!, اللعنه انني حقاً احمق لما القيتُ عليه اللوم بينما انا اعلم بأن ليام ايضاً خسر شقيقه و لم يرد ان يخسر تايت!.
اغلقتُ عيني و انا ارخي رأسي على مقود السياره فـأنا لا ازال امام منزل لوي.
لا اعلم ان كان علي العوده ام لا؟.
رفعتُ رأسي و فتحت الدرج و اخرجتُ علبه الدواء.
لقد مضى وقت حقاً طويل على اخر مره اخذتُ هذا الدواء فقد اعطاني اياه تايت قبل ان يهرب مع تلك اللوحه الغبيه التي لا تزال في غرفتي.
تنهدتُ و انا ابتلع حبتان و انظر الى المنزل لأخر مره.
اعلم بأنني سأعود مع كارا هنا لكنني اعلم بأن لا يمكن لـلوي او حتى لـتايت بأن يخبراها بشيء.
رفعتُ بصري عندما سمعتُ صوت الباب يُفتح لأرى تايت يصعد السياره و يقول (اللعنه اللعنه اللعنه الجو حار).
لا اعلم لماذا خرجت مني قهقه بسيطه و انا انظر اليه.
(اذاً هاري ستايلز لأرى ملفك الغريب هذا حيث انك اصبحت تذهب للجلسات اسبوعياً و ياله من رقم قياسي و لكن بحق الله لماذا لا تاخذ الادويه؟ هل انت فخوراً بما فعلته بالدكتور واستر).قال تايت و هو ينظر الى ملفي من عياده والده.
رفعتُ كتفي عندما نظر الي وقلتُ (لطالما كان وقح التعامل معنا).
ادار عينه تايت وقال (انت محق لطالما كان آلماً في مؤخرتي و كان حقاً صعب التعامل معه عندما يعيدك لكن لا بأس كنتُ اخرجك و اريه بأنني اقوى منه).
ضحكتُ و انا اضع حزام الآمان و اقول (بالتأكيد فكنت تصرخ على والدك ايضاً و بعدها تصبح متوتر و تريد الاعتذار لانك غبي).
ضرب تايت كتفي و قال (لكنني كنت بطلك).
اومأ وقلت (لقد كنت و لم تكون الآن).
(اصمت بحق الله و دعنا نذهب لنأكل).قال تايت و رأيت بأن المغذي لا يزال بيده.
لاحظ تايت نظراتي و قال (لا تقلق يمكنني ان اجعله اطول و اقصر ربما اعطاني اياه لوي ليجعلني اشعر بأنني لست قصيراً).
(ما المقصد؟ فـأنت ستموت قريباً).قلتُ و انا ادير محرك السياره و ارى الآلم بوجهه.
لكنني تجنبته و ارسلتُ رساله لزين اسأل ان استيقظت كارا ام لا.
(هاري اسلوبك لا يساعدني على الاطلاق).قال تايت هامساً.
رأيتُ رساله زين التي اخبرتني بأن كارا لا تزال نائمه و هذا جعلني اتنهد في ارتياح.
لكنني نظرتُ الى تايت و قلت (لم اطلب منك العوده قط حتى عندما رأيتك في المشفى هناك لم اطلب منك العوده و لكن عندما عدت اخيراً تخبرني بأنك سترحل مره اخرى لهذا من الشخص المتضرر هنا؟).
(التحدث معك يجعلني اتضور جوعاً يا الهي و ايضاً اذا حاولت التركيز هنا يا هاري فستعلم بأنني الشخص المتضرر لأنني سأترك الجميع خلفي و لن استطيع توديعهم جميعاً).قال تايت و هو يضع حزام الامان.
(لا اعلم لماذا لا القيك من النافذه).تمتمتُ و انا اقود السياره الى المكان الذي اعتدنا الاكل فيه قبل ان يهرب.
(يا الهي صوتك مزعج حقاً و يجعلني اتضور جوعاً).قال تايت و جعلني انظر اليه و اقول (لقد اخبرتني بهذا قبل قليل).
(اوه حسناً انني اتضور جوعاً).قال تايت و جعلني اضحك و انظر الى الطريق.
(انني حقاً افتقدك ولا تجعلني اندم لقولي هذا).اخبرته و انا ارى الابتسامه تنمو على شفته و هو يقول.
(من لا يفتقدني؟ اعني بأنني تايت راست الفتى الذكي الطيب).قال تايت و تمنيتُ حقاً بأن القيه من النافذه.
لكنني عوضاً عن ذلك قلت (بالطبع انت ذكي و احمق لهذا الجميع يفتقدك).
بالتأكيد انني افتقده لكنني معمي بالغضب الذي في داخلي.
ابتسم لي تايت و هو ينظر من النافذه و يحاول اخفاء قهقهته.
(ان ذهبت يوماً قبل ان اوعدك فـأتمنى ان تعلم بأنني تركت لك رساله ربما ستكون غبيه في نظرك لكنها توضح كل شيء).قال تايت.
ابقيتُ عيني عليه عندما سألته (هل تفسر لي مشاعرك اتجاهي التي اخبرني اياها لوي؟).
لا يزال تايت يبتسم و هو ينظر الي و يقول (نعم انني احبك لكنني لا اريد اي شيء منك هاري فقط عامل اختي بلطف).
لا يمكنني وصف شعوري بعدما سمعت كلام تايت, بالتأكيد كان ليام يخبرني بأن تايت يحمل مشاعر لي لكنني لم اصدق الى ان جعلني لوي انظر الى جميع الرسائل التي كان يكتبها تايت.
انني احب كارا و لا يمكنني ان احب تايت, لكن هناك شيء في داخلي يجعلني اريد ان احمي تايت, هناك شيء في داخلي يجعلني اريد ان اخبر تايت بأنني معه لكنني لا اعلم كيف يمكنني قولها.
لكنني اخذت نفس عميق و امسكتُ بيد تايت التي كانت بارده, و هذا جعله ينظر الي بـأندهاش, لكنني ابتسمتُ له ابتسامه صغيره و انا اقول.
(ربما لا ابادلك المشاعر تايت لكن عليك ان تعلم بأنني اكترث لشأنك و بأنك شخصاً ثميناً على قلبي و هذا شيء اكره الاعتراف به فـلا تجعلني اندم).قلتُ و انا ارى لمعان عينان تايت و هو يضع يده الاخرى فوق يدي.
و استطيع ان اقول بأنه اجمل منظر بعد كارا العاريه.
(هذا كل ما حلمت به و كل ما اردته قط!).قال تايت.
و لأول مره اشعر بأن كل شيء عاد لطبيعته, لأول مره اشعر بأن صديقي لم يغادر بأنه لم يتركني خلفه, لأول مره اشعر بأنني سعيد مع شخص اخر.
(انظر طالما سامحتني علي ان اخبرك يستحيل ان تجعلني اجرب طعاماً اخر من اطعمتك).قال تايت و جعلني ادير عيني.
(بالتأكيد تايت بالتأكيد هذا ان لم القيك من النافذه).تمتمتُ و لم اترك يد تايت.
(لا يهم لكنك ستدفع المبلغ).قال تايت و جعلني ارفع حاجبي.
(ادفع المبلغ؟).سألته و رأيته يبعد يده التي كانت فوق يدي و يلعب بشعره.
(امم ان لم ترى فـأنا مصاب بالسرطان و على ايامي ان تكون كلها سعاده).قال تايت و جعلني اوقف السياره لأراه يندفع الى الامام لكن حزام الامان انقذه.
(بحق الله اللعنه عليك هاري!!!).قال تايت و هو يضع يده على قلبه.
لكن يدي لا تزال تمسك بيده.
(ماذا؟ انني ممسك بيدك هل ظننت بأنني كنت سألقيك من النافذه الاماميه بهذي الطريقه؟).استفزيتُ تايت و انا انظر اليه ببراءه.
(اللعنه لو انني لا اكن لك مشاعر و ان لم تمتلك وجه كالملاك لكنتُ ضربتك على رأسك).قال تايت و جعلني ارفع حاجبي.
(اخبرني بأنك لاحظت بأننا امام المطعم الآن).قلتُ و انا اشد على يده و اشير الى لوحه المطعم.
انفجر تايت ضاحكاً و هو يقول (انت لا تصدق!).
راقبت تايت ينزل من السياره و الابتسامه لا تفارق وجهه, و هذا جعلني اتسائل, لماذا على الملائكه دوماً الذهاب مبكراً؟.
أنت تقرأ
Trust
Fanfictionماذا ستفعل عندما تخسر اعز ما تملك, عندما تلوم نفسك على ما حدث لك, عندما تعلم ان حياتك لا تستطيع ان تصبح افضل, عندما تحمل في قلبك جميع اسرارك, عندما تتغير و تصبح شخص اسواء, عندما تصبح في أمس الحاجه الى المساعده, لكن عندما تأتي اليك المساعده و تقضي عل...