Trust

Chapter 37

نظرتُ الى لوي الذي كان ينظر الي و اعلم من نظراته بأنه يخبرني بأن احاول ان اظهر بأنني مستمعه على القليل.
لكنني كنتُ لا اريد حتى ان ارى وجه الغبي مره اخرى.
(حسناً انظري لا اعلم ما قال هاري عن اخي لكنه احرق اخي بـسبب غير معلوم فقد اتى في منتصف الليل و اشعل المنزل بالنيران بينما انا و والداي كنا في المشفى من اجل عمليتي التي كنتُ سأفعلها لكن عندما علمنا بشأن هاري غضبا والداي غضباً لم اشهده في حياتي كان عليهم ارسالي الى جدتي في ايرلندا خوفاً بأنني سأكون هدف هاري التالي لكن اخبروني بأن هاري حرق اخي و اختي و ايضاً حبيبه اخي من غير ان يعلم فقد كان مريضاً عقلياً مجنوناً).قال نايل و جعلني انفجر ضاحكه.
(انتظر انتظر هل تخبرني بأن هاري قتل حبيبته؟).سألتُ نايل و انا ما ازال اضحك.
هل حقاً ما اسمعه حقيقه؟.
كم هو غبي.
(نعم لقد احرق اختي و خرج من اعاده التأهيل كأنه لم يفعل اي شيء على الاطلاق لقد كان امراً مروعاً).قال نايل و جعلني اضحك اكثر.
(انت حقاً احمق انت اكبر احمق قابلته في حياتي انا اعلم بأنك انت! من حرقها هل تذكر ما قلته عن تايت؟ لا بالتأكيد فـأنت مجرد كاذب محتال).قلتُ لـنايل و انا انهض من مكاني و اجعله يقف على قدميه.
(هل تصدقين مريضاً عقلياً بدلاً مني؟ بحق الله كارا ماذا فعل بك ذلك الوغد؟).صاح نايل علي و جعلني ارفع حاجبي.
(اظن بأنك المريض عقلياً هنا نايل اذهب ارجوك و عد الى حيث اتيت لا اريد مشاكل اخرى في حياتي فـمشاكلي الأن تكفيني).قلتُ لنايل و انا اسمعه يضحك.
(هو سبب مشاكلك جميعها).قال نايل و جعلني انظر اليه.
(اوه حقاً؟ هل هو تركني احمل و رحل؟ هل هو وعدني مراتاً و تكراراً و نقض وعده؟ يا الهي يستحيل ان اقارنك بـهاري فهو افضل منك بكثير).قلتُ لنايل و جعلته يأخذ خطوه الي.
(انتِ مجنونه مثله تماماً).قال نايل و جعلني ارفع قبضتي حتى استطيع لكمه فهو يستحق لكمه على وجهه الغبي.
(كارا لا اريد الشرطه ان تأتي).قال لوي و امسك بذارعي و جعل نايل ياخذ خطوه الى الخلف.
نظرتُ الى لوي وقلت (لا تخبرني بأنك تصدق ما يقوله الكاذب هذا؟).
(لا اعلم ماذا اصدق كارا لكن الشجار ليس حلاً).قال لوي و هو ينظر الي.
(هممم).همستُ و جعلتُ لوي يترك يدي و ابتسمتُ ابتسامه صغيره و قلت (من المؤسف بأنني لا اهتم ماذا تصدق او لا تصدق لوي).
استدرتُ بـسرعه و لكمتُ نايل في وجهه و جعلته يرتطم بالارض.
(اللعنه عليك كارا!!!).صرخ لوي و هو يتجه نحو نايل و يجعلني انفجر ضاحكه.
(انه حقاً شعور رائع جداً افهم الآن لماذا هاري يحب ان يلكم من يكره).اخبرتهم و انا اعلم بأنهم مشغولين بالتأكد بأن أنف نايل لم ينكسر بسببي مره اخرى.
ان يدي تؤلمني الآن علي اخذ دروس من هاري اذاً!.
انني جائعه بعد سماع كذبه نايل الغبيه.
(انني جائعه).قلتُ و انا اتجه للمطبخ لأسمع صراخ لوي علي يخبرني بأنه سـيحطم رأسي.
اخرجتُ البيتزا من الثلاجه و اكلتُ قطعه منها و انا انظر الى لوي يضع الثلج على انف نايل.
اخرجتُ هاتفي و بدأتُ بالقراءه هنا و هناك و التصفح بعض المواقع و انا انظر اليهم يساعدون نايل على الجلوس و هذا جعلني اضحك و اقول.
(انه بالغ يمكنه الجلوس لوحده).قلتُ و جعلتُ لوي ينظر الي بنظرات جعلتني اعيد نظري الى هاتفي بـصمت.
بعدما تأكدوا بأن نايل بخير قرر بين بأن يذهب و يجلب بعض الغداء لنا و لـنايل و ايضاً بعض الثياب له و هذا جعلني ادير عيني لأرى لوي ينظر الي.
(حسناً قد بحذر و انا سأرى ما يمكنني فعله بـتلك الغبيه).قال لوي و هو يقبل بين على شفتاه و يجعلني اريد التقيؤ.
اغلق لوي الباب بقوه و جعله يصدر صوتاً عالي جعل نايل يقفز من مكانه في خوف.
(ما كان هذا بالضبط كارا؟).صرخ لوي و جعلني انزل من الطاوله و انظر اليه.
(ببساطه كانت تعني "لا اصدق حرفاً منما يقول").اخبرتُ لـلوي و انا اراه يصر على اسنانه بـغضب.
(بهذي الطريقه؟ تلكميه و تكسري انفه مره اخرى؟ هل هذي هي الطريقه الوحيده التي تعلمتيها من هاري؟).صاح لوي و جعلني ادير عيني و انا اتجه للباب.
(ماذا تريدني ان اتعلم منه ايها الأبله! هل تريدني ان اجلس هناك و اصمت نفسي و استمع الى اكاذيبه التي لا تنتهي؟ انت تحلم لوي!).صحتُ عليه و انا اتجه نحوه.
(توقفي عن نعته بالكاذب!!! ليس لديه اي حق لـيكذب عليك لهذا اصمتِ اصمتِ!).صرخ لوي و جعلني انفجر ضاحكه.
(لديه اكثر من مئه سبب للكذب! لكن ما السبب الذي بيد هاري الذي يجعله يكذب هاه؟ ليس لديك اجابه اذاً اغرب عن وجهي).صرختُ و انا ادفعه الى الخلف قليلاً.
(لماذا تفكرين بهاري في كل دقيقه و تأتي بأسمه الا يمكنك ابعاده؟).صاح لوي و جعلني انظر اليه و اضحك.
(ماذا؟ الآن لا يمكنني التحدث عنه او حتى ان انطق اسمه حولك؟ هل هذي هي الغيره لوي؟).قلتُ بـاسخفاف و انا انظر اليه ينظر الى الارض.
(لا اريد سماع اسمه او اي شيء اخر عنه).همس لوي و لم استطيع سماع باقي الجمله.
تنهدتُ و انا اضحك و اتجه نحو الباب
(هل تعلم شيئاً لوي؟ لا اعتقد بأنني اريد ان اكون صديقك بعد الآن).اخبرتُ لوي قبل ان افتح الباب و اسمع صوته خلفي يضحك.
(بسبب ماذا ؟).قال لوي و هو يكتف يداه.
نظرتُ اليه بـأبتسامه صغيره و قلتُ (انا و تايت  بخير ولا نريد تخريب حياتك مره اخرى فـأنت سعيد حقاً مع بين و وجودي يسوء الوضع اكثر و اكثر).
(لالا! كارا انتِ مخطئه-).قال لوي لكنني قاطعته (انني لا ازال احبك لوي اتفقنا؟ لا شيء تغير و انا اعلم بأن اذا بقيتُ معك علاقتك بـبين سـتدمر لأنني اعلم بأن مشاعرك ما زالت موجوده في مكاناً ما).
(لماذا تحبين الهرب عن الموضوع الاساسي كارا؟ انني احب بين لهذا ارجوكِ توقفي عن الهراء).قال لوي و جعلني انظر الى نايل.
(هل تذكر عندما كنتُ على وشك خساره الطفله ما اخبرتي به؟ بأنك ستكون بجانبي عندما استيقظ ستكون بجانبي عندما احتاجك لوي؟ هل تذكر هذا؟).سألتُ و انا اعيد نظري الى لوي.
(بالطبع اذكر هذا فـأنا لم ابكي قدر ما بكيت في ذلك اليوم لكن ما علاقه هذا بما يحدث هنأ؟).قال لوي و جعلني اومأ اليه.
(لقد كنتَ في جانبي في كل المواقف التي لم استطيع استاعبها و ايضاً لم استطيع التعامل معها بـطريقه صحيحه بينما انا لم اكن بـجانبك مره واحده في حياتي لوي لا اعلم ان كنت تستطيع الرؤيه بأنني انانيه حقاً و انت افضل من غيري بينما اعلم بأن تايت سـيغادر سريعاً و بأنني سأختفي من المدينه من بعدها لهذا اريد ان يكون هذا الوداع مثالياً).قلتُ و جعلته يأخذ خطوه بأتجاهي.
(ان كان هذا حقاً الوداع اريد ان انهيه بـطريقتي).همس لوي و هو يلمس وجنتي.
(لا ازال احبك كارا و اريد حقاً بأن اكون صديقك من كل قلبي لكن ان تريد بأن عليك الابتعاد عني قليلاً فـأنا لا امانع حقاً لكن اعلمي بأن ماضيَّ و ماضيكِ لا يزال ذكرى تستحيل ازالتها).قال لوي بهمس و هو يقترب من شفتي.
وضعتُ يدي على شفتا لوي و انا انظر اليه لأرى اعين هاري اليائسه الفاقده للأمل, و جعلني هذا اعلم بأن تقبيل لوي امراً ليس صائباً على الاطلاق.
(لا اعتقد تقبيلك لي امراً صائباً).اخبرته و انا انظر الى عيناه الزرقوان يملئها الحزن.
(اذا لا تبعديني عنك ان لم تريدي ان تكوني معي اذا لا تبعديني عنك انني احتاجك و انتِ تحتاجين لماذا عليك ان تكوني عنيده).قال لوي و جعلني انظر الى نايل الذي كان ينظر الينا.
(لانك لا تملك اي ثقه في اقوالي او حتى اقوال هاري).اخبرته و جعلته يتنهد و يبعد يده عن وجنتي.
(اذا هذا عن هاري؟ حسناً يمكنك المغادره).قال لوي و هو يلوح في الهواء.
(لطالما كان عن هاري لوي!).اخبرته و انا افتح الباب.
(لماذا هاري و ليس انا؟ هل يمكنني ان اعلم لما؟).قال لوي و جعلني انظر اليه.
(لأن هاري لطالما كان بجانبي بينما انت تركتني اكثر من مره واحده و كيف تريدني ان اثق بك لوي؟).جاوبته و انا انظر اليه و اتنهد.
(لكن هذا لا يغير الحقيقه بأنك كنتَ حبي الأول لوي).اخبرته و انا انظر اليه يستدير و يواجهني.
(لا اعلم ان كنتِ تتذكرين قبلتنا الأولى كارا لكنها كانت المفضله لدي).قال لوي و جعلني ادير عيني.
(لا تحاول ان تغير رأي بما اخبرتك به فـأنا لا ازال مصره على الابتعاد عنك لفتره).قلتُ لـلوي و انا امسك الباب.
(تعلمين بأنني تركتكِ مرتان فقط غير الهرب مع تايت و كانت تلك المرتان امراً يطاردني الى الآن ما كان علي تركك هناك معهم انني اسف).قال لوي و جعلني انظر اليه.
(لستُ غاضبه لأنك عدتَ الي في النهايه لكن هذا هو الوداع الذي لا ارغب بأن يتكرر ربما سأغير رأي قريباً).اخبرته و انا اخرج تنهيده طويله.
(يستحيل ان افقد الأمل بك كارا سأنتظرك كما اعتدتُ ان افعل فـأنا اعلم بأنك سـتعودين الي).قال لوي و شعرتُ بألم في صدري.
نظرتُ اليه لأخر مره و اتمنى بأن تكون هذي هي المره الاخير فـأنا لا اريد ان اسبب له مشاكل اكثر منما لديه.
(الى اللقاء لوي).همستُ و انا ارسل له ابتسامه صغيره.
(الى اللقاء كارا).همس لوي و ارسل الي ابتسامه صغيره حزينه.
اشعر بأن هذا اليوم يعود مره تلوى الاخرى يطاردني الى نهايه عمري.
لكن اغلقتُ الباب على الأمل بأنني سأنفذ ما اخبرتُ لوي به و ان لا اغير رأي مهما حدث فـأنا املك هاري الآن ولا احتاج لوي, هو افضل من غير وجودي.
لكن عادت الي الذكريات عندما تركني لوي و شعرتُ بـنفس المشاعر التي شعرتها في الماضي.
(هل علينا ان نودع بعضنا البعض الآن؟).سألتُ لوي و انا انظر الى عيناه الزرقوان.
(فقط لشهران كارا بعدها سأعود اليك اعدك بهذا).اخبرني وهو يلمس وجنتي.
(و ان لم تعد ماذا افعل؟).سألته و انا اتمنى بأن هذا لن يحصل.
(هيه! سأعود لا تفكري بهذي الطريقه انظري).قال لوي و خلع القلاده التي لم اراه يخلعها من قبل.
(ابقيها معك الى ان اعود).همس لوي و هو يضع القلاده في يدي و يضغط عليها.
(انت لن تتركني صحيح؟ ستعود؟).همستُ و انا اراه يمسح دموعي.
(انني مرغوم على الذهاب لأقضي عقوبتي لأدمان المخدرات و سأعود اتفقنا؟ سأعود اليك فـأنتِ تعلمين انني احبك ولا يمكنني العيش من غيرك كارا).قال لوي و هو يحاول ان يصل الي من خلف هذي القبضان.
نظرتُ الى المبنى خلفي و انا امسح دموعي بكفه يدي.
ربما علي ان اتركه الآن من غير رجعه لكنني اعلم بأنني من غير لوي سأضيع.
و عادت الي اخر ذكرى للمره الاخيره التي تركني فيها لوي بعدما هرب اخي.
(تبدين جميله لا تقلقي).قال لوي عندما دخل الى غرفتي قبل ان افكر بأن اغير الفستان الابيض.
(لا اعلم انني ابدوا كأنني سأذهب الى زفافي).اخبرته و جعلته يبتسم.
(ربما الى زفافنا يوماً ما).قال لوي من خلفي و جعلني استدير و انظر اليه.
(حسناً ايها الوسيم اين الخاتم يا ترى؟).سألته و جعلته ينظر من حوله.
(ربما اضعته لا اذكر اين وضعته).قال و جعلني اضحك.
(كاذب سيء انني اراهن بأنك لم تفكر به حتى).قلتُ و جعلته يقترب الي و يعبس.
(علينا ان نذهب قبلما ان نتأخر حبيبتي).قال لوي و ترك قبله سريعه على شفتي قبل ان لا يلتقط يدي و يبتسم.
(مضاجعتك افضل من الخروج في وعد لأكون صادقه).اخبرته و جعلته يحيط يداه حول خصري.
(سيكون الموعد طويل و ستكون مضاجعتنا الليله اطول اعدك بهذا).قال لوي و قبل رأسي عندما نزلنا السلالم لنجد والدي ينظر الى التلفاز.
(كارا لوي انتبها لأنفسكما).قال والدي و لم تغادر عيناه الشاشه.
(ان تركك الاحمق في المطعم وحيده اتصلي بي لأعود و اركل مؤخرته).قالت والدتي و جعلتي انفجر ضاحكه لأرى وجنتا لوي اصبحت حمراء.
(اعدك سيدتي بأنني لن اتركها و ان فعلتها فـسأختفي ولا اريكم وجهي مره اخرى).قال لوي لوالدتي و فتح الباب الامامي لأمر.
(الى اللقاء).قلتُ و انا اخرج قبل لوي و اراه يغلق الباب على اصوات والدي و والدتي يودعانا.
(هل مستعده لموعدك؟).قال لوي و فتح باب السياره لي بطريقه مهذبه.
(اتمنى بأن لا تدمره كـعادتك).اخبرته عندما اغلق الباب.
رأيته يدير عينه عندما صعد الى السياره.
امسك بـيدي و قال (لا اعلم ما خطبي فـأنا لم اعجب بأي فتاه رأيتها في حياتي غيرك فـأعذريني ان كنت لا اعلم كيف المواعيد تسير مع الفتيات فـأنا اتعامل مع شبان على الدوام).
نظرتُ اليه و الابتسامه لا تفارقي وجهي, انني حقاً ممتنه لمحاولته هذي فـأنا اذكر الليله التي اعترفتُ له بـحبي له.
(اعلم لوي انني حقاً اعلم كنتُ امازحك لا غير).قلتُ و وضعتُ يدي الاخرى فوق يده.
(انني احبك و هذا يكفي).اخبرته و انا اقترب اليه.
(احبك كارا).همس لوي عندما قبلتُ وجنته.
ادار المحرك من غير ان ينطق حرف اخر.
كانت قياده لوي هادئه فقط صوت الموسيقى مع غنائه الهامس يملئ صمت السياره.
لم نستغرق وقتاً طويلاً الى ان وصلنا الى المطعم.
فتح لوي الباب لي لأخرج و ارسلتُ له ابتسامه لكنه لم يبتسم لقد كان شبه غاضب او حزين ربما لأنه كان ينظر الى هاتفه.
(هل هناك من خطب؟).سألته و انا المس كتفه.
(لا لكن علي اخذ الاتصال هذا اسبقيني الى الداخل).قال لوي و جعلني أوما اليه و اتجه نحو المطعم من غير ان اتناقش.
انني ممتنه حقاً بأنه وافق ان يرتدي بدله رسميه و يحجز في مطعم لا بأس فيه, من اخدع في مطعم غالي السعر مع انني رفضتُ المكان الا انه اصر ان يجعل يوم التقائنا ذكرى لا تنسى لي و له.
عندما دخلتُ الى المطعم تفاجأتُ عندما رأيتُ صديق تايت ليام يرشدني الى الطاوله التي حجزها لوي من أجلي.
حسناً لقد مرت ربما ساعتان او اكثر على انتظاري لـلوي, الناس كانت تأتي و تخرج و انا لا ازال انظر من حولي لا اعلم اين بحق الله ذلك الغبي, الى ان اتى ليام الي و وضع صندوق صغير امامي.
(ما هذا؟).سألتُ ليام و انا انظر الى عيناه.
(لا اعلم حقاً لكن لوي اخبرني بأن اقدمه لك في هذي الساعه بالتحديد لا اعلم اين هو لكننا سنغلق قريباً).اخبرني ليام و جعلني اومأ اليه فقط و انا اره يعود الى خدمه الطاولات الاخرى.
نظرتُ الى الصندوق الصغير, لا اعتقد بانه كان جاد عندما اخبرني بأنه حقاً اشترى خاتم!, يا الهي ياله من غبي لقد صدق ما قلتُ بالتأكيد.
فتحتُ الصندوق و ضحكتُ على الخاتم الذي اشتراه لوي مع الملاحظه الصغيره فوقه.
كانت الملاحظه كـتالي:
"ربما ابدوا احمق الآن اكثر من اي وقت مضى و اعلم بأنكِ تعتقدين بأنني احمق لأتقدم لك وانتي في الثامنه عشر لكنني احبك كارا انني حقاً احبك بشكل مجنون ولا اريد تضيع وقتاً اكثر في اللهو فـأنا اعلم ان حياتي معك سيكون افضل قرار اتخذه في حياتي اني احبك!. حبيبك السخيف لوي."
قبلما ان ابدأ بالذعر او حتى البكاء او الصراخ بسبب الفرح وصلتني رساله من لوي.
كانت فقط "الى اللقاء".
فقط "الى اللقاء".
من غير اعذار او حتى الاتصال او حتى يهتم بما فعل الآن.
لقد ارسل الي "الى اللقاء" لا غير.
لا مزيد من هل تتزوجني او حتى انا اسف لأنني تأخرت.
انها فقط الى اللقاء التي جعلت قلبي يتحطم الى اجزاء.