(اوه و انتْ تأتي الي بكل دماً بارد و تريد احتضاني و كأن شيء لم يحصل صحيح؟ كأنك لم تهرب و تتركني وحيده تحت اتهامات والدي و والدتي اوه انتظر هل تعلم ايضاً بأنني دخلتُ الى السجن بسببك؟ اتعلم بأن والدتي لم تستطيع تحمل فقدانك و حاولت الانتحار من سقف المنزل؟).قلتُ و انا اشعر بدموعي تنزل من عيناي.
ضحكتُ و انا انظر الى تايت و اكمل (و ها انت ذا تخبرني كم افتقدتي و كم تريد احتضاني و انت لا تبالي بما حدث لأي منا فأنت لم تعد اخي تايت و انا لستُ اسفه ان قلتُ بأنني حتى لم افتقدك فأخي الذي اعرفه مات عندما خرج من المنزل لهذا لم يعد هذا على القليل ما كنتُ اقنع نفسي به حتى لا افكر بأن علاقتي بك لن تكن كافيه).
(انا اسف كارا لكن كان علي الرحيل اقسم بأنني لم ارد ان ارحل).قال تايت و هو يقترب الي لكنني اخذتُ خطوه الى الخلف.
نظرتُ اليه مره اخرى و انفجرتُ ضاحكه و انا اخذ خطوه اليه و اقول (لكنك فعلت انتْ حقاً فعلتها و رحلت).
رأيتُ الألم في عينه رأيتُ دمعته التي حاولت البقاء في مكانها لكنها خرجت من غير ان يستوعب هذا و هو ينظر الي بألم.
(من انتِ؟ اين اختي التي طالما كانت تنتظر عودتي؟ اين كانت اختي التي كانت تخرج في منتصف الليل تنتظر عودتي؟ اين اختي تلك التي كنتُ اسمعها تردد اسمي و تريد عودتي؟ ماذا فعلتِ بها؟).همس تايت و جعلني اشعر بذنب داخلي يقطعني الى اجزاء.
جمعتُ قواي و نظرتُ اليه وقلت (أليس مضحك بأنك تسأل ماذا حدث لها؟ انت تعلم بالضبط ما حدث).
نظرتُ الى الارض في محاوله لكبتْ دموعي في عيني, لكنني لا اهتم لهذا نظرتُ اليه و اكملت.
(انت هربت تايت لا يمكنك العوده لا اريدك في حياتي بعد الآن فأنت بالنسبه لي قد متْ عندما هربت و لم تبالي لي فأنا لا استطيع التصديق بأنك حتى تتحدث الي الآن).اخبرته.
كنتُ اعلم بأن لوي ربما يعلم بعوده تايت لهذا جعلني اقف هنا بالضبط, لهذا كان علي العوده الى هاري, لا اريد ان اعود لكنني ربما احتاجه الآن, احتاجه اكثر من اي وقت مضى, فهو الشخص الوحيد الذي لا يعرف تايت على الاطلاق.
(انا اسف كارا! لقد افتقدتكِ اتفقنا؟ لا زلتُ احبك هربي كان لا يعني بأنني توقفت عن الاكتراث بك او حتى حبك!!!).صرخ تايت من خلفي.
استدرتُ و نظرتُ اليه و قلت (انا حقاً لا اكترث بك بعد الآن تايت لقد اخبرتك بأنك ميت بالنسبه الي فلا ترني وجهك مره اخرى لأن هذا او ذاك يستطيع جعلي القبول بك مره اخرى).
لقد كانت الحقيقيه التي لم ارد الاعتراف بها, انني حقاً لا اكترث لتايت, اكتراثي له كان يختفي يوماً بعد يوماً عندما هرب, لا ازال احبه اعلم, بالطبع انني احبه انه اخي لكنني لا اريده مره اخرى في حياتي, ان حياتي افضل عندما لا يكون موجود, هذا ما تعلمته الآن, او ربما انني اكذب قليلاً.
قاطع افكاري صوت تايت.
(هل تكرهيني الآن؟ اين حبك الذي طالما كان هنا؟ انني افتقده حقاً).همس تايت و رأيتُ دموعه تنزل الى وجنتاه.
(انني احبك لطالما فعلت تايت لكن ليس بعد الآن فأنا لا اريد منك اي شيء فقط اختفي مثلما فعلت ولا تظهر في وجهي لأنك مهما فعلت لا تستطيع ان تعيد لي قلبي الذي حطمته انت).اخبرته و انا استدير الآن و ابدأ بالمشي.
كنتُ اسمع صوت تايت و ايضاً صراخه عندما بدأت بالمشي لكنني لم اكترث او حتى انظر اليه.
كنتُ اعتقد بأنني عندما ارى تايت مره اخرى سأبكي, سوف احتضنه, و ستعود الاوقات المرحه مره اخرى.
لكنني كنتُ مخطئه حقاً, فـمن الصعب ان اراه امامي مره اخرى كأن شيء لم يحصل.
لم يكن هناك افكار في رأسي في الحقيقه, فأنا لا اعلم كيف وصلتُ الى منزل هاري و قرعتُ الجرس لأرى صديق هاري زين يفتح لي الباب و ارى شفتاه تتحرك كأنها تسألني ماذا يحدث.
لكنني لا اريد التحدث, انني حقاً لا اريد التحدث, ربما لأنني اعلم بأنني سأبكي على الفور, فهو مؤلم بأن ارى تايت امامي مره اخرى كأن شيء لم يحصل, كأنه لم يهرب قد, كأنه لم ينظر خلفه او حتى يسألني ان اردتُ الذهاب معه.
كل ما اريده الآن هو هاري, اين هو عندما احتاجه؟.
لم انطق حرف عندما ترك زين الباب مفتوحاً, كل ما فعلته هو انني مشيتُ منه و بدأت بالبحث عن هاري ربما سأجده في الاسفل.
كنتُ اسمع اصواتاً لكنها لم تكن واضحه بالنسبه لي, كنتُ ارى بشكل ضبابي بسبب دموعي المتجمعه في عيني.
عندما دخلتُ الى المطبخ رأيتُ هاري واقفاً جاعلاً ظهره يقابلني بينما هو يتحدث الى والدته التي لم استطيع التميز ما كانت تفعله بسبب صوت تايت الذي يعود تاره خلف تاره داخل رأسي.
لم انتظر حتى ان ينظر الي هاري, لا اعلم ما قالت والدته عندما احتضنتُ هاري من الخلف و بدأتُ بالبكاء.
لم أبكي بسبب تايت, انني أبكي لأنه حقاً مؤلم رؤيته بعد كل هذا الوقت, بعد كل هذا العناد عاد في امل ان يصلح شيء هو يعلم بأنه يستحيل اصلاحه.
انني حتى لا اعلم كيف انتهى بي المطاف في غرفه هاري عندما فتحتُ عيناي, ربما جن جنونه عندما بدأت بالبكاء.
انني حقاً لا اذكر اي شيء حدث البارحه, اشعر بالخدر في جسمي و ايضاً افكاري.
لأكون صريحه ربما انا سعيده بعوده تايت مره اخرى, ليس لأنني افتقده او ما الى ذلك, انني سعيده لأنه اخيراً سينهي كره والدي و ايضاً والدتي لي, ربما الآن يستطيعون العيش بسلام حيث سأختفي انا هذي المره.
من اخدع فأنا لا يمكنني الابتعاد كثيراً لأنني اعلم بأنني سأعود على الفور.
(كيف تشعرين؟ لقد احضرتُ لك كوب من الماء).اخبرني هاري الذي لم الحظ دخوله.
هل انا بخير؟.
انني حقاً لا اعلم ما اشعر الآن, ماذا اريد ان اشعر الآن بالاحرى.
نظرتُ اليه عندما لم يجد مني اي تفاعل على الاطلاق, وضع الكوب على الطاوله و هو ينظر الي و يفتح يداه لي.
(تعالي الى هنا).همس هاري.
لم انتظر ثانيه لأفكر فيها ان كان يجب ان اذهب ام لا, كل ما فعلته انني زحفتُ اليه و تمسكتُ به عندما شعرتُ بدموعي جاهزه للنزول.
كنتُ ممتنه حقاً عندما بدأتُ بالبكاء في صمت عميق و لم يتجرأ هاري و يسأل, ربما هو يعلم بأنني لا يمكنني احتمال صراخه علي.
عندما هدأتُ اخيراً و شعرتُ بيد هاري ترتخي من حولي قليلاً, شعرتُ بألم في خصري بسبب ضغط يدا هاري, و ايضاً اشعر بأن كتف هاري ربما يؤلمه بسبب اعتصاري له.
لكن قرر هاري كسر الصمت, (هل ستخبريني بما حدث الآن؟). سأل هاري و انا اغلق عيني.
(هل حقاً انت مهتم؟ اعني ماذا ستستفيد ان علمتْ؟).سألته و انا ابتعد عنه قليلاً و انظر اليه.
لا اعلم ماذا كان يفتش عنه عندما نظر الى عيني, ربما يحاول ان يعلم من الغبي الذي جعلني ابكي هكذا.
(اريد فقط ان اعلم من هو الغبي الذي حطمك هكذا).همس هاري ما كنتُ افكر به.
نظرتُ الى الارض قبل ان اجاوب على سؤاله, هل علي اخباره بأن اخي عاد مره اخرى؟.
تنهدتُ و انا انظر الى هاري لأرى عيناه تجمدني في مكاني.
ابعد هاري خصله من شعري التي سقطت على وجهي و هو يبتسم بأبتسامه صغيره و يقول (انتِ تعلمين بأنك تستطعين اخباري كارا فأنا لا احب مشاركه مشاكل او اسرار الاخرين مع الناس).همس هاري و شعرتُ بأنه فهم صمتي بطريقه اخرى.
لمستُ وجنته و همست (انه ليس كذلك هاري).
نظرتُ الى الارض و قررتُ اخيراً ان اخبره, (تايت عاد اخيراً لقد تحدث الي عندما خرجتُ من منزلك).اخبرت هاري.
و انا اشعر بيده تلف حول خصري و يجعلني استلقي على صدره لأستمع الى ضربات قلبه.
بدأ باللهو بأطراف شعري و هو يقول (أليس هذا ما كنتِ تريدينه؟).سأل و علمتُ بأن الفكره ازعجته ولا اعلم السبب.
هل انا كنتُ اريد تايت ان يعود؟, بالطبع كنتُ اريده ان يعود لكنني لم اعتقد بأنه سيعود و يدعي بأن شيء لم يحصل, اريده ان يعلم بأنني لا استطيع الوثوق به بعد الآن.
تنهدتُ و انا اشعر بصداع حاد, لهذا حركتُ كتفاي لهاري على انني لا اعلم حقاً.
اريد التوقف عن التفكير كلما فكرتُ كلما زاد الصداع.
(يمكنك البقاء هنا! معي الى الابد كارا ليس هناك داعاً بأن تبقي مع والدك و اخيك).اخبرني هاري و جعلني انفجر ضاحكه.
(هل تعتقد بأنني اريد البقاء معك؟ حقاً؟ اعني انا لا ازال خائفه منك الى حد الموت لكنني لا اعلم الى اين اذهب ليس لدي شخص اعلم بأنه لن يدع تايت يصل الي غيرك).قلتُ لهاري و انا اضحك مره اخرى.
هل حقاً يعتقد بأنني اريد البقاء معه؟, بالطبع يستحيل حتى ان اعيش مع شخص مثله فأنا لا اطيقه, ولا زلتُ خائفه منه.
لم ينطق هاري حرفاً غير انه وضعني على الوساده و استلقى على جانبه الاخر جاعلاً ظهره يقابلني و هو يتمنى لي ليله سعيده.
حسناً هاري يتصرف بغرابه اليوم, اعني كنتُ اعتقد بانه سـيصرخ علي و يطردني من غرفه كعادته, لكنه فقط تمنى لي ليله سعيده؟, اعني أليس هذا غريب؟.
(هل حقاً تستغليني؟).همس هاري و جعل افكاري تتناثر في الانحاء.
ماذا!! استغله؟.
(بالطبع لا!!).قلتُ و انا اجعله يستدير لأرى وجهه.
نظر الي هاري الي عندما نزلتْ دمعه من عينه استطعتُ مسحها قبل ان تلمس وجنته.
(هيه انا لا استغلك هاري).اخبرته و انا اقترب اليه.
لم ينطق هاري حرفاً فقد بقي هادئ ينظر الي و انا احاول مسح دموعه.
(اشش لا تبكي معي رجاءً).همس هاري و هو ينهض قليلاً ليحتضنني.
احتضنتُ هاري بقوه و انا انصت الى بكائي و ليس بكائه.
(لم اقصد ما قلته هاري فأنا لا اعلم بما افكر).همستُ لهاري الذي اعتصرني بقوه.
(انني اعلم كارا انني اعلم).اخبرني و هو يترك قبله على جبيني.
(لا اريد ان اتخلى عنك هاري انني حقاً لا اريد هذا).اخبرته و انا انظر الى دموعه.
(لا اريد التخلي عنك ايضاً كارا).اخبرني و هو ينظر الى دموعي.
ضحكنا انا و هاري عندما مسح كل منا دمعت الاخر في الوقت نفسه.
(عليكِ ان تنامي فأنتِ تبدين متعبه بعد كل هذا البكاء).اخبرني هاري عندما وضع اللحاف حولي و حوله.
تنهدتُ عندما شممتُ رائحه هاري و شعرتُ بالآمان اخيراً عندما اغلقتُ عيني.
كنتُ اشعر بنسمات خفيفه من هواء الصباح الذي كان يزعجني, و ايضاً كنتُ اشعر بأن درجه الحراره ارتفعتْ فجأه, من هنا علمتُ بأنه الصباح عندما سمعتُ صوت الباب يغلق ليسبق صوت اغلاقه صوت هاري الذي يمكنني تميزه.
(عليكِ ان تستيقظي كارا فلا اعلم كيف ايقظك بعد الآن البقيه ينتظرون في الاسفل).قال هاري و انا اشعر بيداه تبعد شعري ليطبع قبلات لا تحصى على رقبتي.
همهمتُ و انا استدير و افتح عيني لأرى وجهه هاري قريب مني, لم يجعلني اتكلم كلمه واحده عندما قبلني بقوه و هو يسحب شفتي السفليه معه عندما انتهى لينفجر ضاحكاً يبتعد عن السرير.
نظرتُ اليه اولاً قبل ان لا انظر الى النافذه المفتوحه, نظرتُ الغرفه لأراها مرتبه بطريقه غريبه.
نظرتُ الى هاري الذي كان امام الخزانه يخرج بعض من الملابس.
(هيا اخلعي ثيابك).قال هاري و هو يغلق باب الخزانه.
(لا اريد مضاجعتك الآن ربما لاحقاً).اخبرته و انا اغلق عيني و استلقي على معدتي.
انفجر هاري ضاحكاً و انا اشعر بـوزنه فوقي.
لا اعلم لماذا بدأت بالابتسام عندما كان صوت ضحكات هاري قريبه من اذني, بالاحرى كانت قريبه جداً حتى انني بدأتُ بسماع طنين بعد صوته لكنني لا امانع.
(من الرائع ان اعلم بأنك تردين مضاجعتي بعد ما قلتيه البارحه لكن علينا ان ننزل الى الاسفل).اخبرني هاري و ترك قبله سريعه على وجنتي.
كنتُ ممتنه حقاً لانني استلقيتُ على معدتي ولا كان هاري سيرى وجهي الذي اصبح احمر من جملتي الغبيه التي لا اعلم كيف خرجت مني.
رفعتُ رأسي عندما سمعتُ باب الحمام يغلق.
تأففت و انا انظر الى الثياب الذي اخرجها هاري, ابتسمتُ عندما رأيتُ نفس الجاكيت الذي قد ارتديته من قبل, و كان هناك ايضاً قميص اسود.
نهضتُ من السرير و ارتديها على الجينز الذي اخذته من لوي البارحه, لكن عندما انتهيت خرج هاري مرتدي ملابسه ينظر الي.
شعرتُ بأحمرار وجنتاي عندما نظرتُ الى هاري و حولت نظري الى الارض الى ان انفجر هاري ضاحكاً يمشي نحوي.
نظرتُ الى المرآه و عبستُ عندما رأيت كيف حقاً ابدو متعبه.
(انني ابدو).قلتُ و انا احاول ايجاد كلمه مناسبه.
(جميله حقاً).اخبرني هاري و هو يحتضنني و ينظر الى المرآه معي.
لففتُ ذراعيّ حول خصره و انا انظر اليه عن طريقه المرآه لأرى ابتسامته التي تظهر غمازتاه التي يصعب علي مقاومت الابتسام عندما اراها.
(كم تبدين جميله حقاً).اخبرني مره اخرى و هو يقبل مقدمه رأسي و يجرني معه الى الباب.
عندما نزلنا السلالم اخيراً بعدما اخبرني هاري عن اللوحه التي يخطط لرسمها و يريدني ان اراها بعدما ينتهي, رأيتُ بان الجميع كان موجود, زين و لوي و بين و بالطبع ميلا و والده هاري و اخته و ايضاً شخص اخر اعتقد بأنه اخ هاري زاك.
(الآن يمكننا الذهاب الى الشاطئ).قال لوي و هو ينهض و يتجهه نحونا و يفاجأني عندما احتضني و همس في اذني (سنتحدث عن تايت لاحقاً).
احتضنه قليلاً الى ان سحبني هاري من ذراعين لوي و هو يخبرنا بأننا سنتاخر.
كنتُ استطيع رؤيه الغيره في عيناه, و ايضاً استطيع ان اعلم بأنه منزعج بسبب هذي الرحله لا اعلم لماذا ربما لأنه لا يخرج كثيراً مع عائلته او حتى اصدقائه.
لم اضحك في حياتي مثلما ضحكتُ في السياره الآن.
لم اعتقد يوماً بأن لوي و زين كادا ان يقتلاني انا و بين ضحكاً, الجميع كان يضحك في السياره عادا هاري الذي جعلني اجلس في حضنه لان لم يكن هناك مكان متاح للبقيه, انا لا امانع الجلوس على فخذ هاري, ربما انه فقط يجعلني اتوتر عندما يرخي رأسه على كتفي.
وصلنا اخيراً الى الشاطئ حيث كانت ميلا من يقود السياره و هذا جعل هاري يحتفظ بتعليقاته الفظه, في الحقيقه لم يحتفظ بها لكنه اخبرها فقط بأنها اسوء من والدته.
نزلتُ قبل هاري و بدأتُ بالمشي مع لوي الذي اخبرني بأننا يجب ان نسبقهم, كنتُ اعلم بأنه يريد التحدث عن امر تايت, ربما هو يعلم بأنه ظهر اخيراً!.
(اذاً تايت اخذ هاتفي البارحه عندما قابلناه انا و بين بعدما خرجنا من عند منزل هاري).قال لوي عندما تمسكتُ بيده.
هذا حقاً يفسر كيف تايت وجدني.
(و ربما اخبرك ايضاً بأنني كنتُ اتواصل معه و هو كان يتواصل معي).اخبرني لوي و هو ينظر الي الآن.
(لوي ليستْ لدي الرغبه بالتحدث عن الأمر ارجوك).اخبرته و انا انظر الى البحر.
(حسناً لا اريد الضغط عليك لأن يبدوا عليك التعب حقاً).قال و هو ينظر خلفنا.
توسعتْ ابتسامه لوي و انفجر ضاحكاً و هذا ما جعلني انظر للخلف لأرى هاري يرمي اخته للأعلى و يلتقطها و ينفجر ضاحكاً عندما صادفت عيناه عيناي انا و لوي.
فاجأني لوي عندما رفعني عن الارض و صرخ لهاري (سألقي بها في البحر ان لم تأتي و تساعدها).قال لوي بصوت عالي و هو بدأ بالركض الى البحر بينما كنتُ انا على ذارعيه.
لم استطيع حتى التفكير عندما تم دفعي انا و لوي الى المياه البارده.
(انها بارده!!!!).صرخ لوي بصوت عالي و هو يركض الى الساحل بينما كنتُ انا اضحك بصوت عالي عندما رأيتُ هاري ممسكاً بي.
(اخرجا قبل ان تمرضى!!!!).صاحت ميلا و هي تساعد هاري.
(ليس لديك اي حس فكاهه!).قال لوي عندما اعطى هاري منشفه.
(ان المياه ليستْ بارده حقاً).قلتُ و انا اخذ المنشفه من اخت هاري جيما.
(لا يبدوا بأن رأسك ألمك لما حدث البارحه).قال لوي و هو يضع المنشفه و يخلع قميصه.
(لا نعلم من ألمه رأسه البارحه).قلتُ و انا اخلع الجاكيت و اشعر بنظرات هاري.
(اوه حقاً ؟ هل تردين منافستي في السباحه؟).قال لوي و ضحك بسخريه.
(اصمت لا تنسى بأنني من علمك السباحه لوي).اخبرته و انا ارى بين يضحك في صمت.
(اصمتِ كارا فأنا من علمك ركوب الامواج).اخبرني و انا ارى بين ينفجر ضاحكاً اخيراً.
(انتما مجرد طفلان).تمتم هاري و هو يخلع جاكيته.
(ان المياه لا تزال بارده انتظرا قليلاً!).قالت ميلا و هي تجلس امام النار.
قبل ان لا اجلس سمعتُ صوت لوي (ياالهي تايت!!! انت حقاً حضرت!!).قال لوي بصوت عالي و انا استدير لأرى تايت يتجهه نحونا.
الآن ارى لماذا لوي قرر فجأه التحدث عن تايت.
(هل تردين الذهاب بعيداً عن هنا؟).سألني هاري الذي اصبح فجأه امامي ممسكاً بـكلتا يداي.
(لا انني بخير فقط سأبقى قريبه منك).اخبرته و انا اراه ينظر الى لوي و بين اللذان اصبحا مع تايت متجهين نحونا.
اومأ الي و سحبني معه الى ان اصبح جالساً بجانب زين و كنتُ انا بجانب اخته جيما.
و بالطبع كانت احدى ذراع هاري محيطه حولي تجعلني قريبه منه بشكل مريب بينما تايت يتجه نحونا.
أنت تقرأ
Trust
Fanfictionماذا ستفعل عندما تخسر اعز ما تملك, عندما تلوم نفسك على ما حدث لك, عندما تعلم ان حياتك لا تستطيع ان تصبح افضل, عندما تحمل في قلبك جميع اسرارك, عندما تتغير و تصبح شخص اسواء, عندما تصبح في أمس الحاجه الى المساعده, لكن عندما تأتي اليك المساعده و تقضي عل...