Trust

Chapter 35

لم يختار والدي او حتى تايت نوع الفيلم الذي سـنشاهده, لهذا قررتُ بأن اذهب الى المطبخ لأعد الفيشار و ايضاً ارى البيتزا التي لم نأكلها على الطاوله.
(هل علينا ان نطلبه وحده اخرى؟).سألتُ والدي الذي كان يدفع كتف هاري مداعبه و يجعل هاري ينفجر ضاحكاً.
(هل احادث الحائط؟).سألتُ بأنزعاج عندما وقف تايت بـجانبي.
(نعم انتِ تفعلين حقاً).قال تايت و جعلني اضحك.
(هل علي ان اطلب وحده اخرى).سألته و جعلته يرفع كتفه و هو ينظر خلفي.
(لماذا لا احد في هذا المنزل لا يجيد فعل اي شيء؟).قلتُ بتذمر و انا افتح الثلاجه و اخرج المشروبات الغازيه.
بدأ تايت بالسعال واضعاً يده فوق صدره.
هذي المره جلبتُ المنديل اليه و انا ارسم دوائر وهميه على ظهره.
(ستكون بخير).همستُ و انا امسح بقع الدم التي كانت على يده و ايضاً التي كانت حول فمه.
(لا تقلقي علي فـمازال هناك وقتاً كافياً لأحاول ان اعوضك).قال تايت و هو يلتقط يدي.
(هل يؤلمك؟).لم استطيع منع نفسي من سؤاله.
(كثيراً لا يمكنني التنفس في بعض الاوقات لكن لا تقلقي ارجوكِ كارا).اخبرني و هو يقبل وجنتي.
(علينا ان نعود اليهم).اخبرته.
ليس لأنني لا اريد ان اتكلم عن مرض تايت, او ليس لأنني لم اسامح تايت بعد, انني اعلم بأنني سأبكي ان بقيتُ و تحدثتُ اليه, ان بقيتُ و رأيته يسعل هكذا بالطبع سأبكي لا محاله لأنني اعلم بأنها احدى علامات نهايته و ليس هناك شيء يمكنني فعله.
كنتُ اسمع تايت يسعل قبل ان لا يخبرني لكنني لم اشك قط بأنها كانت سعال بسبب سرطان الرئه.
(هيه ما الخطب؟).همس هاري في اذني عندما جلستُ فوقه.
اكتفيتُ بـلف يداي حول خصره و اضع رأسي على صدره و اغلق عيني.
(و بالطبع كارا ستنام قبل ان نبدأ الفيلم حتى).قال والدي و سمعتُ ضحكت تايت و لكنني لم اسمع ضحكه هاري.
علمتُ بأنه حقاً يعلم بأن هناك خطباً ما, لا اعلم كيف يشعر بي او حتى يعلم ان كان هناك شيئاً يزعجني ام لا, لكنني ممتنه حقاً لعدم صراخه علي او اجباري على اخباره.
(اتمنى ان لا تبكي كـعادتك تايت مهما كانت النهايه).همهمتُ و انا اشعر باللحاف من حولي.
(اوه بحق الله لقد كانت مره واحده فقط!!).صاح تايت و شعرتُ بالوساده تضرب مؤخرتي.
(لقد كان فيلم تايتانك لا يعقل ان تجدي شخص لم يبكي عليه!).قال تايت و جعل هاري ينفجر ضاحكاً.
(انني اشعر بالضجر من سماع اسم الفيلم).قال هاري و جعلني اقهقه و انا افتح عيناي و انظر الى تايت.
(ارأيت؟ ليس هناك غيرك).اخبرته و انا اراه يلقي الوساده على وجهي.
لكنها لم تصدم بـوجهي هاري قام بأمساكها قبل ان لا استوعب بأنها كانت موجه لي.
(توقفا انتما مزعجان).قال والدي بأنزعاج.
(حسناً سـنتوقف).قلتُ عندما رأيتُ تايت ينهض من مكانه و يتجه للسلالم.
اخذتُ نفساً عميقاً و انا اعيد رأسي على صدر هاري.
(اششش لا تبكي امام والدك كارا).همس هاري في اذني.
لمستُ وجنتي و وجدتها رطبه, لا يجب ان ابكي, لا يجب ان ابكي, لا يجب ان ابكي.
لا استطيع علي الخروج من هنا.
ابتعدتُ عن هاري و انا اتجه خارج غرفه الجلوس لأجد الباب الامامي مفتوحاً.
لدي خياران الآن, اما انظر الى تايت يتعذب, اما اذهب للأعلى حتى انظر الى نفسي اتعذب.
اريد ان اخبر تايت بكل ما اشعر به لكنني اعلم بأنني اريده ان يموت سعيداً, اريده ان يحظى بأسعد ايامه قبلما ان ينفذ الوقت منه.
علي ان اجعله يذهب الى لوس انجلوس!, فهذا ما كان يتمناه طيله حياته, فقد اخبرني عندما يصبح في الثامنه عشر سيـذهب الى لوس انجلوس و يصطحبني معه.
صعدتُ السلالم و لكنني جلستُ على نهايتها لا اعلم ماذا يجب ان افعل.
فـأنا لا املك مالاً يكفيني حتى!, من اخدع؟ فأنا لا املك مالاً حتى, و لا اريد العوده لما كنتُ عليه, لكن ان كان هذا سيجعل تايت سعيداً سأبدل ما استطيع لجمع المال لأجله.
(ما الخطب؟).قال هاري الذي لم الحظ بأنه كان جالساً بجانبي.
نظرتُ اليه و تنهدتُ.
(فقط تايت).همستُ و انا المس يده.
(اعلم بأنه تايت لكن ما الخطب؟).قال هاري و جعل اصابعنا تتشابك الآن.
(افكر بأن اصطحبه معنا الى لوس انجلوس).اخبرتُ هاري و انا انظر اليه.
(حسناً لماذا انتِ حزينه؟).سأل هاري و لمس وجنتي بأصبعه.
(لأنني لا أملك حتى بقشيشاً واحد).اخبرته و انا اشعر بالخجل.
(يمكنني شراء التذاكر الآن ان اردتي هذا).قال هاري و ابتسم.
لكنه لم يجعلني ابتسم.
(لا اريدك ان تصرف مالك علي انا و اخي فـيمكنني ان اجد حلاً لأجد وسيله لأجمع المال المطلوب).قلتُ بـتذمر.
(تايت لا يمكنه العيش لأكثر من اسبوعان كيف يمكنك ان تجدي كل هذا المال هل ستصبحين متعريه في نادي؟).قال هاري بـسخريه.
(بالطبع سأصبح متعريه في نادي).قلتُ و اعلم بأن هذا سـيغيظه.
(بالطبع لا! انكِ تمزحين).قال هاري و جعلني انهض من السلالم و انا اقول.
(ستراني في احدى النوادي الليله غداً).قلتُ و انا ادخل الى الغرفه.
(العنه كارا انتظري!).صاح هاري خلفي.
دخلتُ الى الغرفه لأسمع صوت خطى هاري خلفي و يجعلني احاول ان اكتم ضحكاتي قليلاً.
خلعتُ قميصي و استدرتُ لهاري و قلت (الا تعتقد بأنني سأصبح متعريه رائعه؟).
رميتُ قميصي على هاري لكنه لم يلتقطه, كل ما فعله هو النظر الي بعينان متسعتان.
(انتِ تمازحيني أليس كذلك؟).همس هاري و لا يزال متجمد في مكانه.
اوه لا يكون صدق ما قلت؟.
بالطبع فـأنا لن اصبح متعريه سـيقطع والدي قدماي ان فكرت حتى.
(لا تخبرني بأنك صدقت ايها الغيور).اخبرته عندما اصبحتُ امام ملتصقه به في الحقيقه.
توسعت ابتسامه هاري عندما لف يداه حول خصري و رفعني عن الارض قليلاً.
(ان كنتِ سـتصبحين متعريتي فـأنا لا امانع حقاً).قال هاري و عض شفايفه و هو يدفع بجسدي الى جسده.
انه الوقت المناسب لأذكره بـزواج اخيه.
(لكن لدي شرط قبل ان لا اوافق).اخبرته و انا المس صدره.
(لا يهمني اي شيء تريدينه سأفعله).همس هاري و كاد ان يقبلني لكنني اوقفته.
(اذاً سـتذهب معي الى زواج اخيك).اخبرته و انا ابتسم.
لكنه ابعد يداه عني و وضعني على الارض و هو يتجه نحو السرير.
(تحدث الي هاري لماذا لا تريد الذهاب).همستُ له و انا اتبعه.
(انه ليس كما تعتقدين كارا).همس هاري و هو ينظر الي عندما جلستُ بجانبه.
(اذا ما الخطب؟ لماذا لا تريد الذهاب؟).سألته و انا ارى عيناه تتجه نحو النافذه.
(اريد الذهاب حقاً اريد ان ارى اخي اخيراً يتزوج و يمضي في حياته لكنني لا انتمي الى هناك كارا انتِ تعلمين بأن زاك يكرهني لأنني اجرح والدته لا احد يحبني هناك غير جيما).قال هاري و عيناه امتلأت بالدموع.
(هذا ليس صحيح!).اخبرته و انا امسك وجهه بين يداي.
(حقاً؟ اذاً لماذا والدتي جعلتك تخرجين من المنزل عندما علمتِ بما فعلته بـاخ لانا؟ لماذا لم تقنعك بأنني بريئ؟ لماذا لا تريد حتى احتضاني؟ انها فقط سعيده لأنها تراني معك و تعلم بأنني سأخذك و نعيش في مكان اخر).قال هاري و نظر الى الارض.
(بعدما حدث لأخي ادوارد لقد كرهتني حقاً و بعدما فعلته بـاخ لانا اصبحت لا تريدني لأنها تراني قاتل مثل والدي و انا لا استطيع فعل اي شيء غير ان اسمع كلمه كاذب من الجميع او حتى بأنني مجنوناً بينما والدك يعلم بأنني لستُ مجنوناً انني فقط منبوذ من الجميع).قال هاري و بدأ بالبكاء.
(هيه انظر الي انا احبك لوي ايضاً يحبك و ايضاً بين و ها ذا اخي تايت ينضم الينا ان كانت عائلتك لا تريدك نحن نريد انا اريدك هاري).اخبرته و انا امسح دموعه بأصابعي.
(لهذا انا خائف من انني افعل شيئاً او حتى اخبرك بـما حدث في الماضي لأنني لا اريد خسارتك لا اريد خسارتك انتِ و زين).همس هاري و جعلني احتضنه الى صدري بقوه.
(انني احبك و هذا يكفي).اخبرته و انا اقبل شعره.
(هل يمكنني سؤالك عن شيء مهم؟).قال هاري و ابتعد عني لينظر الى وجهي.
(انني استمع).همستُ وانا خائفه قليلاً من سؤاله.
(لمن خسرتي عذريتك).قال هاري و علمتُ بأن هذا السؤال قادم.
لا اعلم لكنني انفجرتُ ضاحكه و جعلتُ هاري يبتعد عني بـأنزعاج.
لكنني امسكتُ بـذراعه و اخذتُ نفساً عميقاً قبل ان لا اجيب عن احدى الاحداث التي اريد نسيانها.
(لوي).قلتُ و نظرتُ الى هاري الذي توسعت عيناه.
(كنا في الشاطئ ايضاً).قلتُ و انا ابتسم لغبائي في تلك الليله.
لا اعلم ما كنا نفكر به حينها انني اذكر بـأنه كان يتجادل معي بسبب نايل ربما؟ لا اذكر بالاحرى.
اصبحتْ نظرات هاري غريبه.
(و انت لمن خسرتها؟).سألته و انا لا اعلم لماذا اشعر بالغيره قليلاً.
(لكِ).همس هاري و جعلني انفجر ضاحكه مره اخرى.
(و ماذا عن حبيبتك لانا؟).سألته و انا انظر اليه لأجده منزعج.
(لقد احببتها نعم لكن ليس مثلما احببتكِ).اخبرني هاري و ادرتُ عيني.
(هل تخبرني بأنك لم تضاجعها؟).سألته و انا احاول ان لا اضحك مره اخرى.
(لا اريد التحدث عن الموضوع لهذا اصمتِ و دعيني و شأني).قال هاري و استلقى على السرير.
(حسناً ايتها العذراء النبيله).قلتُ و انا اركل مؤخرته و اجعله يستدير و ينظر الي.
(ما كان هذا؟).قال هاري و هو ينظر الي.
(لقد سألتني مره عندما كنا في غرفتك ان كنتُ اريد مؤخرتك ام لا حسناً الآن اريدها).قلتُ و رأيته يهنض عن السرير.
(اوه الآن قررتي ان تحضي بها؟).قال هاري و هو يضغط صدري و يجعلني اقفز الى الخلف.
اقترب هاري الي و هو يمسك بوجهي بين يداه.
(لا تعلمين كم احبك حقاً).قال و هو يدغدغ وجنتي بـأطراف شعره.
(انني احبك ايها الغبي).اخبرته و انا احيط يداي حول خصره و اجعله يقترب الي.
(كم اريد مضاجعتك).قال و هو يلمس حماله صدري.
(هممم لا اعتقد بأنني سأكون هادئه).اخبرته و انا اسحب سحاب بنطاله الى الاسفل.
(هل سـيتحمل السرير؟).سأل هاري و يخلع حماله صدري.
(لا اعلم حقاً لكنني اريد حقاً ان اغيره).اخبرته و جعلت ابتسامته تتوسع.
(حسناً يمكنني ان اساعدك في هذا).قال و هو يقبلني.
ستكون هذي افضل ليله احظى فيها في هذا المنزل و بعد كل ما حدث, لكن مع صوت والدي علمتُ بأنها ستكون الأسوء.
(كارا هاري).كان هذا صوت والدي.
(اللعنه).قلنا انا و هاري في الوقت ذاته.
دفعني هاري على السرير و جعلني اقع على الارض.
(اسف).قال و هو يرفعني عن الارض.
(قادمان قادمان).صحتُ لوالدي الذي لم يفتح الباب لله الحمد.
(هل ألمك شيئاً؟).سأل هاري بـقلق في عينه.
(انني بخير لا تقلق علي دعنا نخرج).اخبرته و انا التقط قميصي و ارتديه.
تذمر هاري و هو يمشي خلفي لهذا استدرتُ اليه وقلت (سأعوضك بالافضل المره القادمه).
(لا يمكنني الانتظار اذاً).قال هاري و جعلني اقهقه عندما نزلنا السلالم.
وجدتُ والدي على الاريكه ينظر الينا بنظرات غريبه.
(كارا لا يزال اخيك في الخارج هل تمانعين بأحضاره الى الداخل؟).سأل والدي و هو يحاول ان لا يضحك.
(علي ان اقفل الغرفه و اضع لوحه المره القادمه).اخبرتُ والدي و انا انظر اليه ينفجر ضاحكاً.
(لا عليك سأذهب و اتي بأخي و بعدها سأركلك ربما).اخبرتُ والدي و انا انظر الى هاري الذي كان يبتسم بـنصف فمه.
(حاول ان تتجنب الاجابه على اسئلته اتفقنا؟).قلتُ لهاري و انا اقبله قبله سريعه على شفته.
(انتبهي الى اين تسرين).صاح والدي خلفي و انا ادير عيني و اتأفف بصوت عالي لأجعل ابي و هاري ينفجرون ضاحكين.
كم احب ان ارى هاري مندمج مع والدي و اخي ايضاً.
اغلقتُ الباب خلفي عندما اصبحتُ خارج المنزل, كان الهواء بارد قليلاً لكنه منعش.
نظرتُ الى السماء لأرى النجوم التي تنير الظلمه.
نظرتُ الى اخي تايت الذي كان مستلقي على الارض ينظر الى السماء.
مشيتُ نحوه و استلقيتُ بـجانبه امسكُ بيداه في يدي و نظرتُ الى السماء معه.
(تعلمين لقد كنتُ افكر لماذا بدأنا بالنظر الى السماء في منتصف الليل).قال تايت و جعلني انظر اليه.
نظر الي تايت و اكمل (لأن النظر الى النجوم يجعلك تشعر بأنك بخير بأن الوقت توقف الآن بأن كل شيء سـيصبح بخير مع الشخص الذي بجانبك).قال تايت و اخذ نفس عميق.
بعدما اخذ تايت نفس عميق اعاد نظره الى السماء و قال (الحقيقه التي لا اريد الاعتراف بها بأنني سأموت قريباً و النظر الى السماء الهادئه تجعلني اريد ان اموت هنا بينما انا انظر اليها ايضاً بينما انتِ بجانبي ممسكه بيدي).
(لكن لا يزال هناك وقت).اخبرته و انا اشد على يده.
(كم من الوقت؟ ربما سأموت اليوم ربما سأموت غداً ربما لا استطيع ان استيقظ غداً كارا لهذا انا احبك يا اختي الصغيره ولا تفكري يوماً بأنني كرهتك او حتى هربتُ بسببك).قال تايت و هو يلمس وجنتي.
(لا تخبرني بأي شيء تايت ارجوك).همستُ له و انا اقترب اليه و اضع رأسي على صدره.
(انني اعلم كارا انني اعلم لكن عليكِ ان تعيديني بشيئاً ما).قال تايت عندما لف يداه حول خصري.
نظرتُ اليه انتظره ان يطلب ما يريد لأفعله.
ابتسم تايت بـضعف و قال (عليكِ البقاء مع هاري مهما حدث حاولي ان تفهمي ما حدث و تكتشفي ان كان يقول الصدق ام لا! لا تجعلينه يفلت من يدك فـشخص مثله نادر الوجود اياكِ ان تتركيه بأسباب تافهه هذي هي وصيتي لكِ انني اترجاك ان تنفذيها).
(انك تبدو كأنك ستموت الآن ارجوك توقف).همستُ و انا امسح دموعي التي بدأت بالانهمار.
(تعلمين بأنني سأكون معك سواء ميت ام حي فـهذا هو مكاننا حيث نشعر ببعضنا البعض لا تنسيني كارا لأنني لم انساك يوماً و لن انساك).قال تايت و انا اشعر به يقبل شعري.
(لا يزال هناك وقتاً سوف تعيش لا تقلق سنذهب الى الامكان التي اردتْ ان تذهب اليها اعدك بهذا اخي فـسأفعل المستحيل لأجعلك تزورها).اخبرته و انا انظر اليه.
انني اعني ما قلته ان كان علي حقاً ان اجعل هاري يدفع النفقه سأسمح له, فـحياه تايت على المحك ولا يمكنني اجباره على الدخول الى المشفى فهو محق العلاج الكيميائي سـيجعل وقته ينفذ على لا شيء فـهو سيموت في النهايه لهذا اريده ان يموت معي بين ذراعي على ان يموت في المشفى بعيداً عني.