الجزء 18

2.5K 29 0
                                    


نمنا متأخرين بعد مشطوني مشاط حبشي قالو بي السكسك.. وحريرة شالت قطعة هدومي تشوف طلبات الاسياد صحينا أذان الصبح والليلة الزار .. قشينا الحيشان ونضفنا البيوت.. رمو القيمات وعملو الشاي وشالوه للرجال .. ما شفته ابوي ولا اخواني من امس ياربي مختفيين وين .. طلعته اتاوق بالباب امكن اشوف التؤم بره عاينته ما شفته زول حايم رجعته زعلانة 😔 .. مشيت ورا بيت حريرة ورفعت الجلابية طلعت التلفون من البنطلون اتصلت بي خالو سلمت عليه وقال لي امك جابت تلفون اداني رقما اتصلت عليها اتونست معاها زي عشرة دقايق وقفلته خفته يفقدوني .. ودخلته التلفون تاني بعد عملتو صامت .. جيت قعدته شربت الشاي يعاينو لي ساي .. قلت ليهم في شنو مالكم بتعاينو لي كدا .. حريرة قالت لي تعالي وقامو معاها نسوان اعمامي جينا دخلنا بيتا .. نادو اعمامي .. قلت ليهم وينو ابوي قالو مشي الخلا من الصباح وقال بجي بالليل ماشي يزور اعمامو في القرية الجمبنا .. طيب اخواني وين قالو ساقهم معاه .. شنو قلتها بي خلعة كدا .. سعدية قالت لي مالك في شنو .. قلت ليها لالا مافي شي بس كنت دايراهم يكونو قاعدين .. في سري جاني احباط طيب منو البصور لي خطتي كدا بتفشل ياالله .. حريرة قالت لي عمي تاج السر الاسياد قالو دايرين اول حفلة زار وياها حا نعملا .. وبعدها قالو نعمل الكرامة .. عمي قال ليها اها .. قالت ليه قالو دايرين هدوم وريحة .. قال ليها اها تاني في شي .. قالت ليه ما انسي وجيبو الكرسي والقطعة البيضا ختو فيه الطلبات وغطوهم لي .. قالو ليها حاضر وطلعو يجيبو الحاجات القالت عليهم ... سعدية تممت علي التجهيزات إتأكدت منها وقال لي حريرة انتي الخروف حننتيه وجرتقتيه .. الساعة ديك اتفقعت ليك بالضحك لما دموعي جرو .. حريرة نهرتني وقعدت تقول سامحوها سامحوها يا اسياد صغيرة وجاهلة وبقت تقول دستور دستور .. خوفتني لما شفته شكلا اتغير وزادت سواد وعيونا بقت حمرا .. عايزة اتسحب جاني صوتا متغير رهام ماشة وين اقعدي قبلك مافي طلعة تاني الا بعد ينتهي الظار ادخلي جوه .. من سكات دخلته طلعته كيس الصعود وختيت منو لاني بديت احس بي توتر وقلق وخوف ما عادي .. اتزكرت التلفون وال حا يصور لي منو .. فكرت في ترتيل بس استبعدت. الفكرة تاني .. اتزكرته كمان انجل وتلقاها كلمت اصحابنا كلهم بالموضوع وبكونو منتظريني .. اووووف انا هسي اعمل شنو واطلع كيف من الغرفة وحريرة وسعدية بره قاعدات لي حرس باب .. عاينت لي شباك الغرفة فكرت فيه بس افك النملي(حديد رقيق زي الشبك) دا كيف .. فتشته تحت السراير والدولاب كان القي شي ازحو بيه لقيت يد المدق شلتو ومشيت اول تاوقت ما لقيتهم فرحته قلت خلاص اطلع جيت لقيت طبلو علي الباب اتغظته شديد الله يلعنكم قفلو علي الباب من بره .. شلت المدق وجيت علي الشباك حاولت افتح جزو واجر الباقي ما قدرته فتشته تاني اخيرا لقيت سكين الضبيحة قدرت اقطع بيها الجزو المعلق ومثبت بي مسامير وجبت قطعة لفيتا في يدي وبقيت اجر اجر لما فتحته فتحه نزلته بيها خرشتني في يدي وجعتني شديد .. بس المهم اطلع .. بقيت اتلبد بالحيطة براحة براحة شفته واحد من الشفع ناديتو براحة قلت ليه اجري نادي لي ترتيل من دون زول يعرف وبديك نبق وحلاوة وماف زول يعرف قول ليها تعالي وجيبا لي بي هنا .. قعدته في الارض بعد قريب اظن تلت ساعة جات معاه عملتا ليها بي يدي هسسس .. الشافع قال لي وين القلتي بتديني ليهم خلاني دخلت تاني جبتهم وجيت جرحت يدي زيادة .. المهم قلت لي ترتيل افهميني كويس طلعت التلفون وبديت اشرح ليها تعمل شنو بعد تعب حتي فهمتني وقدرت اعلما تصور فيديو كيف قربت ابكي ليها .. وحزرتها مافي زول يشوفا تتدسا في اي حتة بس ما يشوفوها شايلة التلفون .. اتفقنا وقلت ليها بديك ليه لما نجي نبدا .. دخلته تاني ولصقته الشبك في محلو وقفلته الشباك ورقدته في السرير .. نمته وصحيت بي كركبة وحركة قمته طلعته لقيت اعمامي ختو كرسي وختو من فوق ليه حاجات وغطوه بي قطعة بيضا كبيرة .. دخلته طلعته التلفون لقيتا الساعة اتنين ونص خوفي زاد زيادة مواعيدو قربت خلاص .. وفعلا النسوان بدو يجو اصوات الونسة والضحك سامعاها .. جات حريرة داخلة فتحت الباب ضلفتين للنسوان يدخلن بدو يدخلو .. جاتني داخلة طلعت لي من الدولاب لبسة حبشية قالت لي لونا ابيض لانو قالت علبتي فتحتا لقتا لولية الحبشية الراكباني (بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وطلعت قفلت باب الغرفة .. جات رفعت القطعة البيضا إتأكدة من الطلبات انها كلها تامة ما يزعلو الاسياد .. النسوان دخلو كلهم الجايات يحضرو العندهم دستور والما عندهم البرنده دي بقت مليانة لما تتخنق دا في نفس دا واللمبة كانت حمرا خااافته قفلو الباب .. الليلة كان يوم احد قالت لي حريرة لولية الحبشية دايما زارا يوم احد واربعاء عشان كدا جهزو لي اي شي حبشي .. قلت ياربي الجابني للاحباش شنو المرة الجاية مودياني وين يا حريرة .. جهزو في الصينية اكلات حبشية عملتهم ليهم واحدة من مساعدات شيخة الظار حريرة .. عملت الكسرة الحبشية والزقني .. وبي جمبات البرنده ختو البرسيم .. وفكو البخور بتاع الظار .. ختو عدة الجبنة وجابو الفيشار والبلح والقنقليز واللالوب والنبق ختوهم وبدو يقلو في البن في الطوة ومرروه علي القاعدات كل واحدة تشم فيه .. ختو الفيش بتاع الببسي مربطنو مع بعض كتير مدخلين الخيط من جوه قد الفيش وختو من فوق ليك الفندق بتاع الحديد وكبو البن وبقو يدقو بعمل كش كش كش مع الفيش وواحدات بقن يدقن علي الفناجين بالمعالق علي جبنة لولية الحبشية .. بعد شوية كل واحدة من البنات البساعدو حريرة المسكت الدلوكة والمسكت الكشكوش والمسكت الدف عشان يبدو الظار .. فجأة عاينت للقاعدات واحدات لابسات لبس عجيب عايزة اضحك بس خفته من حريرة وهي زاتا لابسة ليها لبس عسكري وشايلة ليها عصاية قالو دي بنزلو بيها .. اي واحدة من اللابسات لبس غريب ديل مدسترات وعندا خيط بتنزل بيه لما تسمعو بتتلبش قالو .. بيني وبين نفسي قلت ياالله ما اقعد اضحك حا يدقوني .. اتزكرت ترتيل وبقيت بفتش فيها ما لاقياها اشوف ليك واحدة اشرت لي في الركن هناك لابسة ليها ملاية مربعات مربعات زي الحلمت بيها دي .. وبعد شوية صوت الدق دق بدا براحة براحة ...

ودستوووور يا اولاد ماما

يتبع....

بيت الزارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن