الجزء 11

2.7K 34 2
                                    


 مشيت مع حريرة ودي اول مرة ادخل بيتا من قبل ندخل لي جوه شفته حاجة معلقة زي ورق ملفوف فوق الباب قالو اسمهم تمايم .. في سري بقيت بقول بسم الله الرحمن الرحيم .. من المحفضة طلعت عكشة مفاتيح (هههههه قصدي المحفظة بس هم بقولو كدا ) فتحت الطبلة ودخلنا .. البيت جوه كان صااااااني ومضلم وااااي انا خفته الساعة ديك .. كان شكل برنده طووويلة وكبيرة كدا مليانة سراير لافة في غرفة تاني وبس .. فتحت لي الغرفة دخلتني جوه .. كان فيها دولاب وسريرين بدون مراتب .. قالت لي ارفعي الملاية دي في مراتب فرشي السراير .. صحي كان في تربيزة مغطية بي ملاية وقت زحيتها لقيتا مراتب كتار مختوتة فوق بعض .. جريت السرير وطلعته شلته الفوق وانا وهي جينا واقعين اتقل مني .. اااي انا اتظلته بي السرير لملمته روحي وجدعته التوب الكنت لابساه دا وجريت تاني مرتبة .. فرشتهم في السرير ورقدته .. بعد شوية جاتني شايلة لي كباية قالت لي دا ليمون .. النصيحة انا خفته اشرب اتزكرت كلام ماما لما قالت لي جنها كتابات وشيوخ .. اشوفا ليك قامت فتحت الدولاب وجابت شي ملفوف في قطعه فتحتو طلعت لي كيس الصعود الما بغباني زااااتو عملته كدا 😮😮😮 .. قالت لي انا عااارفة علاجك من يوم شفتك وانتي بتدخلي ورا سعدية بتشيلي من حُقة الصعود بتاعتا .. سكتا ساي ما رديت وبقيت عايزة بس تديني منو .. قالت لي يابت نهي بديك ليه لكن تكوني معاي .. ما سمعتي الكلام وحات النبي اقول لي ابوك حاج علي وياهو عثمان محمدك محمدك (يعني معرسك) .. قلت ليها لالا يا خالو الا عثمان دا انا ما دايراه .. بعمل ليك اي شي بس ما تقولي لي ابوي واديني هسي منو .. ادتني الكيس وزي الزول المدمن واصلا بقيت مدمنة شلتو وانا برجف فتحتو ولفيتا في يدي وختيتا في شفتي وحسيت بالدنيا كلها طاااايرة واتبسطه شديد وبقيت كويسة كويسة .. حريرة اتعدلت في قعدتا وقامت مشت قفلت باب البرنده سمعت صوت الترباس كرب كرب وجات طلعت من تحت السرير حاجة كدا مدورة من تحت وفيها راس طوييل وزي خرطوش مركب فيها قالت لي دي شيشة بتعرفيها يابت نهي .. قلت ليها لالا .. بقيت بعاين ليها .. تاني طلعت منقد صغير وجابت فحمات وجابت ورق دخلتو وولعت النار .. لما ولعت شالت فحمات ختتهم فوق الحاجة الاسما الشيشة دي وشالت الخرطوش دخلتو في خشما وبقت تجر نفس منو وتجر .. بقت تعمل كرررر كدا .. وتقلب في النار وتجر نفس من الخرطوش لما طلعت دخان من خشمها وانفها واشوف ليك حريرة اتحكرت في نص السرير متكيفة اخر كيف .. سكتنا حبة كدا .. قالت لي افتحي الضلفة اليمين بتلقي علبة قدامك فيها بخور كبي منو في النار خلينا نتكيف اكتر .. عملته القالتو .. وشوية قامت طلعت لما سمعت الباب فتح .. بقيت بعاين للشيشة ساي عايزة اجربا بس خفته تجي تشاكلني .. انتظرتها الباب عمل كرب كرب جات شايلة الجبنة في صنية وفيها فنجانين قعدنا نشرب .. بيني وبين نفسي بديت اميل ليها بعد كنت بكرها بس ما عارفة حسيت اني بحبها وعاجباني حركاتها .. قالت لي الاسياد اختاروك انتي من يوم جيتي وشافوك واقفة تعايني بي خرم الباب ..

اتخلعته لما رميت الكيس وزحيت بعيد ومن جوه بقيت بقول بسم الله وبعاين حوالي .. قرقرقر حريرة قعدت تضحك قالت لي ما تخافي وانا معاك ما بعملو ليك شي .. بس انتي ابقي معاي وانا بكيفك للآخر والقروش في يدنا تبقي زي الدهب .. قولك شنو يا عروس .. عاينت ليها كدا شدتني الفكرة وعجبتني الحاجة ولما سمعت كلمة قروش قلت خلاص بس كلها يوم والم قروش واشرد الخرطوم لي ماما .. قلت ليها موافقة .. قالت لي اسمعي كلامي تعملي روحك عيانة زي ما انتي وتكوركي وتهلوسي بالظار والاسياد عشان ابوك يصدق ويخلينا نعملو ليك .. اول رجفته بس اتزكرته ماما واني مشتاقة ليها شديد وعايزة اطلع من القرية والعيشة الهم دي وارجع زي ما كنت .. قلت ليها حاضر .. قالت لي خلاص انتي ارقدي هنا وانا بفوت عند ابوك واعمامك بكون سعدية حدثتهم تاني بحدثو وبقنعو علي بسمع كلامهم .. وطلعت..

دموعي جرو والليلة كان عيد ميلادي تميت ١٦ سنة وماف زول اتزكرو لا ابوي ولا اخواني ولا حتي ماما .. اتزكرت اخر واحد عملوه لي في دبي في آحلا محل في دبي جابو لي التورتات واصحابي وبابا جاب لي دبدوب كبير ووعدني لما اتم ١٨ حا يجيب لي عربية .. وماما جابت لي احلا سلسال مكتوب عليه اسمي .. طلعتو من تحت هدومي عاينت ليه وقبلتو ورجعتو في مكانو .. حسيت بي نفسي نعسانة نمته .. واحلم بي

إني لابسة ملاية ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺰﻳﻨﺔ ﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺑﻴﻀﺎﺀ ومزخرفة بالاحمر ﺍﺣﻤﺮ ولابسة ﻃﺎﻗﻴﺔ معمولة ﻭﻣﺰﺭﻛﺸﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﺯ ﻭﺍلصدف ملونة بي الوان كتيرة .. وبقي في صوت بتردد علي راسي يا عروسة انتي ملبوسة يا عروسة انتي ملبوسة

ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻳﺎﺣﻀﺎﺭ ﻟﺠﺎﺑﻮﻩ ﻭﻣﻴﺮﻭﻩ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ.. ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻳﺎﺣﻀﺎﺭ ﻟﻠﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻳﺎ ﺣﻀﺎﺭ..

صحيت مخلوعة وعرقااانة شديد وبرجف وقعدته اتعوز .. وانا ما عارفة البحصل لي تاني شنو لما ادخل في ريح احمر ولا زار زي ما قالت لي حريرة .. بس كان همي اعمل القالتو لي عشان اشيل القروش واقدر اشرد ارجع الخرطوم ...

يتبع....

بيت الزارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن