١٥

927 60 28
                                    

           

"اذاَ سَيد مَالك ، مَا هَو الفَن بِالنسبة لَك؟

-كَانت ثَقافة البَوب فَنا ، الفَن ثَقافة البَوب بِالنسِبة لِي.

-الا تَشعُر بِأن كَلام النُقاد يَجب ان يُؤخذ بِنظر الإعتبار؟ الأ تَظن أن التَلهف لِلمهووسين؟

-أظِن ، سَيدي إن كُنت تَعتَقدُ هَذا ، بَعضُنا يَود القِراءة و عَزف الألحان فَقط.

-مِن أجلِ مَاذا تَعيش؟

-التَصفيق ، التَصفيق ، التَصفيق..."

-تَقول فُوك بان مقابلة مَن يُدعى زَين مَالك كان أُسطوريا ، يُضاهي المشيعلى الماء رَوعة ، و كأن الرب احتَظنك بينما فَرش الجحيم على راَحة يَده ، يريك اياها ، بينما الخوف لا بُد من ان يكون مُسيطرا على مربع مِن ثناياك الرقيقة.

يا زين مالك ، الشُهرة لَيست بِمارغريتا باردة تحتسيها ، و التصفيق ليس الا تشجيعا لرمي ذاتكَ نَحو الَسنة اللَهب ، ايامك معدودة يا هذا ، عد الى دار الدَعارة الذي خَرجَك.

تَصفيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن