١٩٥٧/٧/٦
"حسنا ما يَفعله زَين مالك بِالفن هُو جَريمة مُتقنة مِن عَزف و غِناء و حَتى كَلمات! ، لا يَزال النُقاد لا يَفهمون لِما لِشخص ان يَستمع لِأغانٍ مُتمردة و تَدعوا لِلزنا و لَا يُوجد بِها مُضوعية؟!"
-بِقلم لِيام بِاين.
-حَسنا أظُن أن أجمل لَحظاتي حِين يَتخبط النُقاد بِطريقة وَصف تَمَرُدي.
قَال زَين بَعد ان رَمى الصَحيفة جَانبا ، كَان مِن الصَعب إضاعة هَذا المَوضوع حَيث إنه كَان قَد كُتب بِدقة مُتقنة عَلى غِلافها ، كَان قَد كُتب بِقلم سَام.
لَكن لَيست كُل السموم مُغتالة الوّحوش.
ظَن زَين ان لِكل مُخمليّ عدو و لِذلك فَالنُقاد يُضيعون حَياتهم الفَارغة بِأفعاله.
بِتحديد إن كَان مَا يَفعله صَائبا أم لَا ، و هَو دَائما مَا تَسائل:
-مَن أنفسهم يظنون لِيقَرروا إن كَان فِعلي صَائبا أم لا؟
لَكن زَين لَم يَكن مُهتما بِهراء لِيام او غَيره ، هَو كان قَد وِلد هَكذا ، شَخصه ، شِكله ، خَلقه و اخلاقه ، هي مَغروزة بِه و لا أحد سَيقتلع تِلك النَبتة بَعيدا.
حِين يَكون الإنسان نَفسه و يُفصح عَما بِداخله هَذا يَعني إنه يُظهر إبداع الرَب بِخلقهِ مُختلفا ، لِذا لا أخطاء فَالرب لَا يَرتكبها.
لَكن بَاين و غَيره فَقط أغبياء بِشدة لِأن يَفهموا.
-تَعلم أن أُغنيتك المُشتركة مَع كِيلاني و بِيلو تالك أثارت ضَجة كَبيرة ، زَين انت عَلى عِلم تَام بِأن لا المُجتمع و لا الفَن يَتقبل إباحياتك ، انت تُعرض مِهنتك لِلخطر! أعني بِحق اللَعنة هَل تَعلم مَا قَاله سَايمون كَاول عَنك؟!
دَخلت زَارا مُنفعلة المَشاعر و بِغضب ألقت كَلماتها عَلى المِسكين المُسترخِ عَلى الكَنبة.
هِي لا تَفهم إنه لا يَهتم ، و لن.
-عَزيزتي زَارا هُو نَاقد هَذا عمَله بِالإضافة إلى...أنني لا أُغني سِوى الحَقيقة و الحَقيقة بِهذا الزمن مَرفوضة.
-أنت تُغني لِلمثلية الَتي هِي مَرفوضة بِدورها أيضا! للِجنس للِشهوات! هَذه أمور مَرفوضة!
-لِما قَد يَرفض المَرء النَظر لِذاته القَذرة بِالمِرآة؟
لِما تُعتبر أمورٌ مَرفوضة دَامها أمور غَريزية؟
لا أفهم...انا فَقط أعكس قَذارتهم ، اليس مِن الجُبن أن يَتكلم عَني كاول و بَاين كَأنهما يَجهلان تِلك الغَرائز فِي حِين حَتى الخِراف تَعرفها؟
أنت تقرأ
تَصفيق
Ficção Adolescente-إذاَ سَيد مَالك ، مَا هَو الفَن بِالنسبة لَك؟ -كَانت ثَقافة البَوب فَنا ، الفَن ثَقافة البَوب بِالنسِبة لِي. -الا تَشعُر بِأن كَلام النُقاد يَجب ان يُؤخذ بِنظر الإعتبار؟ الأ تَظن أن التَلهف لِلمهووسين؟ -أظِن ، سَيدي إن كُنت تَعتَقدُ هَذا ، بَعضُنا...