ظِلال زَين البَاهتة كَانت قَد تَشكلت عَلى زُجاج النَافذة ، هو كَان يَنظر نَحو القمر المُتخذ مِن الغِيوم كُرسيا هَزازا لَه ، النِجوم كَانت أشرطة يَحيك بِها القَدر.
إرتجت التَاكيلا بِيده ، هي كانت تُعبر عَن قَلبه في الصِندوق و عَن الخَوف ، هو فَقد هَالته مُنذ ان غَادرت رائحة لِيام مَضجعه.
هو بِالفِعل ضَجر مِياه الرَهبة تَسقي تُربته ، يَوميا يَستيقظ خَوفا مِن ان يَكون أخر قد إحتل مَكانه ، هُو يَنام عَلى وِسادته السَوداء تِلك و يَستيقظ ، خوفا مِن ان يَكون أحدهم قَد أصبح هو.
الأريكة كانت مُريحة لِمؤخرة ظَهره المُتعبة و مُؤخرة رأسه المُثقلة بِأطنان الأفكار ؛ هو شَهدعة و كأنه صار إمرأة لِشدة التَفكير.
كَان مُسجل مُوسيقاه قَد أطلق نَغمة نَاعمة جَاعلة مِنه يُفكر بِليام مِرارا و تِكرارا ، كَفِلم قَصير على وَضع الإعادة.
هو حافظ على إتزان كأسه حَتى مَع إستلقاءه على عَرش ظَلامه و تَبعثر خُصلات شَعره ، رؤية ليام في منامه كانت تُراوده بِتكرار ، الكهرويين أنحى مَسؤوليته امام أكتاف لِيام جاعلا مِنه يُكثف جُرعته نِصف غِرام بِالفترة الأخيرة.
هُو فَكر بِكم مِن الأسرار عَليه الحِفظ و مَتى رُوحه تَلتقي زُهرة مُغادرة الكَوكب؟
كَما شَعر بِأنامل لِيام تُفرش بِخفه على فَروة شَعره تَذكر أنينه بِمقدار القُلوب الَي كُتبت بِأسم زَين في خبايا لِيام ، لَكنه كان ثَملا و هذا لا يَكفي.
هو تسائل و ذاته في شأن مَعرفته إن كانت سِهام إيروس تَرد الهُجوم عَلى بَعضها تَهمه؟
و إن كانت تَهمه فَما بال بَوابة الفِردوس الخاصة بِه ، أ مغلقة هي أم إفترش غَيره الأرض بِأقدامه؟
لَيس واثقا مِن إن كان لِيام ذا مِيول مُشابه او مُغاير ؛ لَكنه و منذ مَتى يَهتم؟
لَم تُرسله إفروديت و الله لِشأن المُضاجعة و السُكر بِالمُني ، كَان الأمر واضحا ؛ هو يَذكر يَوم خُلقه.
لَيلة زَهرية إستقر بِها السَحاب كَدخان الماريجوانا ، لا يَذكر والدة لَه او لِباس ، هو خُلق عاريا بِقضيب مَختون.
تَذكر صَوت إفرويدت تُنادية ، زَين ، زَين ، زَين ؛ كانت رُموشه مُتشابكة كِفاية لِتكون سِجن بُؤبؤه.
مَررت إظفرها بَين شُعيراته ، زارت نَسمة هُواء مُنبعثة مِن تَطاير فُستان مِنرو الأبيض حَولهم ، كَانت تَحمل رائحة الشُهرة في أروراقها.
فُتحت عِينه لِتبتسم إفرويدت بِبرائة ، ظَنها زَين الأخيرة.
-اوه أيها المُصّور ، زَينته بِالذهب كَما أُحب ، أنت رَسمته ، أبدعت!
أنت تقرأ
تَصفيق
Teen Fiction-إذاَ سَيد مَالك ، مَا هَو الفَن بِالنسبة لَك؟ -كَانت ثَقافة البَوب فَنا ، الفَن ثَقافة البَوب بِالنسِبة لِي. -الا تَشعُر بِأن كَلام النُقاد يَجب ان يُؤخذ بِنظر الإعتبار؟ الأ تَظن أن التَلهف لِلمهووسين؟ -أظِن ، سَيدي إن كُنت تَعتَقدُ هَذا ، بَعضُنا...