السَاعة تَحط عَلى السَابعة و خَمس و اربَعون دَقيقة ، تَفصل الحَضور عَن حَدث الثَامنة مَساءا و الَتي سَيتم إفتتاحه بِواسطة هَاري ستَايلز ، وَريث شَركات ستَايلز.
كَانت الشَامباينا الذَهبية تَتراقص رَقصات البَشر الكَلاسيكي ، الأمر كَان أقرب إلى حفلا مَلكي ، لامع و فخم.
الهدوء مُسيطر عَلى أجواء الحَفل حَتى إستيقظ الصُحفيون ، المُصورون ، إستفاق الصُراخ و الضَجة.
لَيام تَرك كَأس الذَهب مِن بَين يَديه و راح يَبتسم ، هُو يَعلم أينما كَانت الضَجة كَان زَين هُناك ، و هُو يَعلم بِأنه سَيكون أخذا و خَاطفا لِلأنفاس ، الكره لَم يُعمي عَيناه الصَغيرة بَعد.
دَخل بِسرعة ، كَانت عَيناه الصَفراء تَبرق تَحت ضَوء الكَاميرات ، شَعره الأخضر المُصفف بِعناية فَائقة ، بِذلته المُزينة بِريش الطَاووس ، كَانت تعكس جَانبا مِن شَخصيته لَطالما عَرفه الجَميع.
جَانب الغُرور ، التَكبر و التَرفع.
لاقت الأعين بَعضها فَأبتسم زَين و بَادله ليام ، كَانت إبتسامة تَحدي لَم يَستطع أحدهما تَجاهلها.
-أين كُنت؟ الحَفل سَيبدء بَعد عَشر دقائق!
هَمست زَارا بِغضب و نتيجة لِذلك زَين كان قَد رَفع حَاجبه إستنكارا سألا اياها:
-مَا سِر غَضبك الدَائم زَارا؟ فِي هذه الحَالة فَانتِ ستَحصلين عَلى تَجاعيد مُبكرة و الكَثير مِن الأمراض ، إسترخي.
-دع هُرائك هَذا لِنفسك ، الصَحافة مُتواجدة كَالذباب هُنا ، و أيضا النُقاد ، هذه فُرصتك بِأن تُصلح الأمور.
-أصلح الأمور؟ مَتى فَسدت الأمور أساسا؟ ؛ لَست فِعلا بِمزاج يَسمح لِي بالَحديث مَعكِ ، عُذرا.
غَادر زَين طَاولة زَارا بِهدوء ، كَانت أعين لِيام تُراقبه ، و مَع ان زَين لَم يَكن وَحيدا بِتلك القَاعة إلا ان أعين لِيام قَد مَحت كُل ما بِجانبه.
وَحيدا يَسير وَسط الظَلام مَعدا ضَوء قَد سُلط عَلى بُنيته الرَشيقة ، لَون بَشرته ذَهبيا كَان أكثر مِن الشَامباينا نَفسها و ليام فَكر بِأنه يَحتاج تحسسها بِشدة.
-لِيام؟ ما بِه حَالك؟ تَسرح فِي خَيالاتك؟
قَاطع تَصميم لَوحة لِيام الخَلابة صَوت سَايمون ، كَان يَنظر لَه نَظرة مُنبعثة عَن قَلق وَاضح ، لَم يَهتم لِيام فِعلا فَأستماحه عُذرا شَاقا طَريقه نَحو طَاولة زَين.
هَو فَقط فَكر بِلما لَا يُمكنه وَصد نَفسه بِالسلاسل لِيتوقف عَن الظهور امام هَذا الوَسيم كُلما سَنحت الفُرصة؟
-إذا ، ها انتَ ذا.
قال لِيام مُتناولا كأس الذهب الراقي امامه ، ناظرا إلى عَينا زَين امامه ، أبتسم زَين إبتسامة جَانبية و راح يُلقي عَلى الحُضور نَظراته.
أنت تقرأ
تَصفيق
Teen Fiction-إذاَ سَيد مَالك ، مَا هَو الفَن بِالنسبة لَك؟ -كَانت ثَقافة البَوب فَنا ، الفَن ثَقافة البَوب بِالنسِبة لِي. -الا تَشعُر بِأن كَلام النُقاد يَجب ان يُؤخذ بِنظر الإعتبار؟ الأ تَظن أن التَلهف لِلمهووسين؟ -أظِن ، سَيدي إن كُنت تَعتَقدُ هَذا ، بَعضُنا...