ظننت الامر تحسن... لكن عدنا للوراء

30.2K 1.8K 28
                                        

انا اكرهك.....  اذن لما ارغب بلمسك
انت لست شيئا بالنسبة لي.....
اذن لماذا اريد ان اكون الوحيد لكي....
لماذا تغضبني نضراتهم لكي....
و لماذا ايذائك يؤذيني.....

بعدفترة من نهوصها ادعيت الاستيقاض اين استحممت و نزلت لاجدها تحضر الشاي لجدي بينما يتحدثان...
*وجهة نظر هيوري *
بينما اتحدث مع الجد اذا بي ارى كوكي ثم ابتسمت و قلت صباح الخير بينما تجاهلني و لكن بطريقة مختلفة عن الماضي بدى خجلا من رؤيتي او ماشابه اعلم انه مستحيل لكن هذا ما بدى لي وضعت الشاي للجد و كوكي الذي لم يتذمر... بسبب وجود الجد.. و بقيا يتحدثان قال كوكي :اذن جدي اعتقد ان علينا العودة للبيت بينما يربت علىةالاريكة جانبها كي اجلس بجانبه فذهبت اين ابتسم للامر ثم اكمل.. فانا لدي عمل كما اريد البقاء مع زوجتي لوحدنا بينما يلمس خصري مما احرجني اكثر فانزلت راسي و بدا ان هذا ما اراده.. اضطر الجد للموافقة و بعد الفطور عدنا للبيت اين بقيت بغرفتي بينما كوكي كان يشاهد التلفاز.. تلقيت اتصالا من هان يطلب فيه ان اعطيه قرارا بشان العمل.. انا ارغب بذلك لذا اظنن ساوافق ارسلت رسالة لهان اخبره ان نلتقي غدا... ثم نزلت للاسفل كانت حوالي ال 6 حضرت العشاء و اخبرت كوكي الذي اتى و بدى عليه الجوع قدمت له الفطور و كنت ساخرج من المطبخ لكنه ناداني  و قال : ماذا عنكي  اجبته لاحقا لكنه ناداني قائلا تعالي لنتعشى معا فرحت حقا لذلك هذا يعني انه على الاقل لا يكرهني وضعت العشاء لنفسي و جلسنا متقابلين.. بالرغم من الصمت و عدم وجود كلام مفيد لكن كنت سعيدة بعد العشاء صعد كوكي للغرفة المكتب ليقوم باعماله بينما نظفت المطبخ و عدت لغرفتي و نمت.
في الصباح استيقضت و قمت بروتيني و انتظرت حتى حوالي 09:30 وخرجت مرتدية شورت و قميص بني و كونفرس.. التقيت هان بالمطعم المجاور للجامعة  حيث بدى سعيدا برؤيتي فابتسامته لم تفارقه... انه يجعلني اشعر بتحسن حول نفسي... اخبرته اني موافقة على العمل و كان فرحته لا توصف كاد يعانقني.. سالته :اذن متى يمكنني البدا اخبرني اني استطيع البدا من الغد ان اردت و هذا ناسبني فانا لا اجد شيئا افعله غير العمل على اي حال    بعد ان امضينا وقتا و نحن نتحدث عن العمل قررت الذهاب باكرا كي لا اقوم باغضاب الوحش و عدت باكرا لكن هان اصر على ايصال و لم امانع... وصلنا الى البيت نزلت وودعت هان ثم قبل الدخول لاحظت سيارات مصطفة حول البيت اوه اعتقد اصدقاءه ذكر مرة ان اصدقاءه ياتون لزيارته كثيرا. حسنا ليس و كانه بيتي انا فقط.. فتحت البيت لادخل و اذا بي اجد 3 شبان يجلشون على اريكة و كوكي و لحظة من تلك الشقراء.. اشعر اني رايتها من قبل
*بالرجوع الى الوراء*
بينما كنت انظم ملابس كوكي في خزانته لاحظت علبة صغير و سوداء لم استطع مقاومة رغبة فتحا و رايت مابها كانت علبة صور لكوكي منذ الابتدائي.. اومو لطيف جدا لا استطيع ثم صور به في المتوسطة و الثانوية و الجامعة تمنيت لو استطيع الاختفاظ بهم لكن  اثناء مراقبتي رايت صورا مريبة و مزعجة لكوكي مع فتاة شقراء مقززة تجلس فوق فخذيه مثل العاهرات..
*نهاية الرجوع للخلف *
اه تذكرت رايتها في الصور اذن هما اصدقاء... انحنيت اليهم و حييت الجميع بينما اعينهم تنظر الي و تراقبني كاني ممثل سيقوم بعرض جعلني ذلك اتوتر فعلا نهض احد اصدقاءه و كان شابا اسمر يبدو اكبر من كوكي بقليل و هو طويل فعلا بدوت كارنب معه بشرته سمراء و وسيم حقا.. حسنا جميع اصدقاءه وسماء خاصة ذلك بالوسط اقترب الشاب الوسيم ثم مد يده و تحدث : اهلا زوجة اخي.. اهو اخيه لكن لم يخبرني احد ان لديه اخوة اجبته :اهلا بك بابتسامة ثم اضاف اذن انا كاي و ذاك على اليمين سيهون و على اليسار جيبي نحن اصدقاءه و تلك تيفاني التي رمقتني بنظرة موت ابتسمت بينما قلت :انا هيوري سررت بمعرفتك سيد كاي  اجاب كاي :ايشش كم انت لطيفة بينما لمس شعري و قام ببعثرته  .. بدى الجميع سعيدين برؤتي  باستثناء كوكي الذي لم يبدي  اي رد فعل و  المقرفة التي امامه انا عادة لا انتقد الناس لكنها تزعجني و تقرفني..
تذكرت انه علي تقديم الضيافة فهذا بيتي رغم كل شيء فبعد تحية الجميع ذهبت للمطبخ و بعد عشر دقائق احضرت عصيرا و قهوة مع حلوى اثناء دخولي.. سمعت الشاب الاسمر كاي  يتحدث مع كوكي و قال :يااا زوجتك  جميلة جدا و لطيفة للغاية لا ادري لماذا تراها مزعجة.. اعيناك  عميتا او ماذا كيف تفضل تيفاني على زوجتك اللطيفة. ثم ضربته الشقراء قائلة يااا انا افضل ..... اذن تلك حبيبته الهذا يكرهني لانه يعتقد اني افرق بينهما... لكني حقا افرق بينهما شعرت بحزن كبير لكن ليس كان لدي حل آخر.. و ضعت الضيافة ثم قررت العودة للمطبخ لانظف الفوضى و تحضير العشاء..... دخلت المطبخ و بقيت انظف المكان لكني شعرت بشخص يراقبني نظرت لاجده كاي ثم سالته :سيد كاي ماذا تفعل هنا لما لست مع الجميع... اجاب بعد رفع اكتافه :شعرت بالملل...   استدرت لاكمل عملي ثم سالني بصوت اقرب :ماذا تفعلين... اجبت اني احضر العشاء فجاة شعرت بيدين تحيطاني لحظة من هذا استدرت و كان كاي مجددا تتحدثت بتوتر :ما مالذي تفعله سيد كاي  اجاب ببرود :اساعدك.... تحدثت بسرعة و بخوف :ارجوك ابتعد عني سيد كاي... اجابني بكل هدوء :لماذا... اجبته :سيد كاي انا متزوجة توقف... قال:ليس و كان كوك سيمانع... اندهشت من قوله ثم اضاف :انا اعلم بعلاقتكما و انها ليست حقيقية... اسكتني بكلامه.. لكن هذا لا يعني اني ساسمح له بلمسي... حاولت ابعاده لكنه جسده الضخم مقارنة بجسدي كان اقوى اقترب من عنقي ليقشعر بدني من انفاسه الحارة  ثم قال : رائحتك مثل الفراولة تجعلني ارغب باكلك.. شعرت بخوف يتغلغل جسدي بينما يقترب مني فترجيته:سيد كاي توقف ارجوك ابتعد عني بينما ادفعه لكن حضنه زاد قائلا : صوتك لطيف يجعلني ارغب بلمسك اكثر لامس وجهي بيده و ادارني اليه مقتربا مني بينما يلعق شفتيه... فقلت بخوف :يااا ما مالذي تفعله اوقف ذلك ارجوك لم يستمع الا عندما سمعنا صرخة من الخلف.. تقول :مالذي تفعلانه بحق الجحيم..... نركني كاي مما اشعرني بالطمانينة لارى من يصرخ فوجدته كوكي و النار تتزاير من عينيه انه غاضب و بشدة لكنه غاضب مني اكثر فلم تفارق عيناه وجهي ثم قال بكل سخط : هلا شرحتما لي مالذي يحدث؟.. اجاب كاي ضاحكا : مابك صديق لماذا انزعجت ليس و كانها تخصك كما اعلم انك لا تعني لك شيئا اجابه كوكي بغضب اكبر : و من قال اني اهتم لها ان اردتم القيام بعملكما الداعر قوما به خارج منزلي... صعقني كلامه ثم حضنت نفسي و انزلت راسي حيث دموعي تنزل ربت كاي على ظهري ثم قال بهمس :اذن للمرة القادمة و خرج مودعا كوكي   جعلني كلامه اشمئز من نفسي فقررت الذهاب لغرفتي لكن كوك امسكني و جذبني اليه محيطا خصرني بنفس الطريفة ككاي حاضننا اياي بقوة ثم قرب وجهه الي جاذبا وجهي فاغمضت عيني لكنه قال : سافلة عاهرة توافقين على اي شخص و دفعني... متسببا بكسر قلبي كيف يجرؤ و يناديني سافلة... ليس لديه الحق بذلك سقطت على الارض من الم قلبي ثم سمعت صوت تيفاني المقرفة :حبيبي مالذي يحصل ظننتك في الحمام... ذهب اليها كوك ثم حضنها امامي و قبلها بينما تتلوى كالافعى ثم قال : اشتقيت اليك حياتي هذه الليلة اكيد ليلتنا.....    كان كلامه كصب الزيت على النار لممت نفسي و وقفت ثم مشيت بجانبهما  و صعدت لغرفتي اغلقت الباب و انطويت مكاني ابكي للاهانات التي تلقيتها فعلا لم اعد احتمل اشعر اني   تافهة جدا يقول عني داعرة بينما يجلب حبيبته المقرفة و اصدقاءه المنحرفين..... حقير اكرهك جيون جونغ كوك اكرهك ...   امضيت الليل و انا ابكي و قررت بما ان حضوري يزعجه لتلك الدرجة لن اقابله....
*وجهة نظر حونغكوك *
لقد مرت هيوري من امامي منزلة راسها و يبدو انها تبكي هي تفعل ذلك عندكا تبكي.. لكنني بقيت غاضبا و محتقنا و كلما تذكرت منظرهما معا يجعلني افكر بمليون طريقة لقتلهما.. الوغد كيف يجرؤ و يلمس زوجتي وسط بيتي و هي الحمقاء كيف تسمح له و حتى ان لم ترد كان عليها ابعاده ااااخ كما انا منزعج ... قاطعت حبل افكاري تيفاني التي عانقتني من الخلف و قالت : بيبي لماذا انت منزعج هكذا بالعكس هذا في مصلحتنا فان وقعت لكاي ستبتعد عنك و هذا ما نريده...  استدرت لاقبلها كتنفيس عن غضبي لكني لم استطع لان تفكيري كان مملوءا بهيوري لدرجة اني  اصبحت ارى وجهها بدل وجه تيفاني... ستجنني تلك الحمقاء ابتعد عن تيفاني و قلت : تيفاني اسف لكن ليس اليوم... اجابت مستغربة و محبطة قليلا :لكنك قلت انك اشتقت الي...   احبتها متفاديا عينيها : اجل لكني متعب و تذكرت ان لدي عملا غدا لذا لننم فحسب شعرت انها غضبت و احبطت من الامر لكن لم استطع لمسها بعد ان نمنا و هدا المكان سمعت انينا خفيفا وقفت لاستمع على الحائط و كان صوت هيوري تبكي.. لم استطع سماعها تبكي و ايضا لم استطع الذهاب اليها.. مرت تلك الليلة كعذاب بالنسبة لي  نمت بصعوبة... في الصباح اسيقضت باكرا للذهاب الى العمل تيفاني بقيت نائمة.. استحممت و ارتديت بذلتي الرمادية و نزلت منتظرا رؤية تلك الابتسامة المعتادة مرفوقة بصباح الخير  لكن لا اثر لها... اين ذهبت ارحلت دخلت المطبخ و لاحظت على الطاولة فطوري المعتاد... يبدو انها لم ترحل لا ادري لما لكن رؤية الفطور اشعرتني براحة كبيرة....  جلست على الطاولة اتناول الفطور جالت في راسي افكار كثيرة عن سبب ذهابها ربما اسرعت لعملها بمناسبة ذكر العمل انا لا اعرف ما عملها بالحرى لا اعرف اي شيء عنها.. ثم نطق احد خلفي لا تعرف اي شيء عن من.. ايتدرت و كانت تيفاني ترتدي قميصي و تنظر الي ثم لاحظت الفطور فجلست بجانبي تتناوله قائلة :وااه حبيبي لم اعرف انك تطبخ.. اجبت بسخرية :و كاني ساطبخ.. هيوري من حضرته... احابت بعد ان قهقهت : حقا زوجتك هذه تضحكني.. لكن طبخها جيد مارايك ان نستعملها كخادمة بعد ان نتزوج... اغضبني كلامها .. و قلت :توقفي عن مناداتها هكذا.. اجابت : و كان لديك الحق في الكلام... مشيرة لكوني اكثر شخص يقول اشياء عنها... لم افكر بالامر لكن يبدو انني اريد ان اكون الوحيد الذي يؤذيها.. منذ متى اصبحت مهووسا هكذا....

انارني حبها (زوجتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن