تركتني و اخذتي قلبي معكي...
لم استطع اظهار حبي و ها انا اندم على قراري
كنت حلما لي... و الآن ضعت من دونك
ارجوكي عودي.. لم اعد انا دونك...
عودي
اتصل كاي بالشرطة لاعتقال المجرمين السافلين و انا خرجت مباشرة نحو بيت تيفاني... التي استقبلتني برحب قائلة' حبي لم ارك منذ زمن اشتتقت اليك' ارادت الاقتراب اين احسست بالقرف فدفعتها ثم قلت بعد ان رمقتها نظرة موت' لماذا.... فقط لماذا؟ ' ادعت انها لا تعرف شيئا عن الموضوع مجيبة ' ماذا تعني... انا' استوقفتها صارخا ' لا داعي للف و الدوران انا اعرف بامرك اخبرني المجرمان كما كاي... ' زفرت طويلا ثم نظرت الي و تحدثت ' اجل انا فعلت ذلك... انا... كلما اقول ارتحت منها لا تنفك تاتي امامي.... لقد فعلت ذلك لاني احبك'
' لا انت لم تحبيني اطلاقاو حتى و لو احببتني تظنيني ان هذه طريقة ستجعلني ارجع اليكي.... حتى لو ولدت من جديدي لن تكوني مثل هيوري....' اجبت و الغضب يحرقني ثم هممت ذاهبا... فامسكتني من الخلف و هي تصرخ' انا لن اسمح لك بالذهاب و تركي افهمت انت لي... ان لم تعد ساطلب من ابي ان ينهي علاقته بشركتك '
استدرت لها ثم قلت' لا يهمني افعلي ما تريدين.. لكن حاولي اخباره و ستكون كامل اسرارك امامه ' لم اعد قادرا على مقابلة وجهها فدفعت يدها و تركتها خارجا..
رغم اني ارحت جزء حياتي من تيفاني.... لكن قلبي لا يزال يتقطع.. اين هيوري اين ساجدها كيف ساصلح الامور ثم صرخت في الطريق غير آبه بالناس ' ااااه يالي من غبي... هيوري اين انتي؟ '
*وجهة نظر هان يان بوسان 13:00 *
مر اسبوع على تلك الحادثة المريبة... الحمد لله اني وصلت في الوقت المناسب و الا لفات الاوان
*بالعودة للوراء يوم الحادث *
اتصلت بهيوري لاعطيها اوراق الطلاب فهي المسؤولة عنها فاجابتني' هان انا بالبيت حاليا لذا ' كان امرا مهما كما اني اشتقت الى وجهها و اريد رؤيته فاصررت قائلا 'هيوري الامر لن يستحق الانتظار...' بدت مترددة لكنها وافقت... لم تخبرني اين نلتقي لذا ذهبت لمنزلها...... وصلت لذلك المنزل المهيب.. لا يبدو منزل فتاة تعيش وحدها... اقترب من الباب فطرقته لينفتح.... هيوري المجنونة كيف تترك البيت مفتوحا ماذا لو دخل لصوص.. دخلت لاجد البيت مقلوبا راسا على عقب.. اقتربت من الدرج لاسمع صراخا.... ' ساعدوني... ارجوكما توقفا.... لا اريد اااااه ابتعدا...... النجدة' تاكدت انه صوتها... اين ارتعبت و صعدت ذلك الدرج بلمح البصر جريت بذلك الرواق مقتربا من الصوت الذي في الغرفة الوسطى.. فتحت الباب لاتفاجئ بشابين ملثمين و يمسكان هيوري على السرير بينما احدهم ينزع ملابسها اقشعر بدني من المنظر و هيوري التي دموعها تنهمر كسيل ماء صرخت باعلى صوتي ' مالذي تفعلانه بحق الجحيم المسعور..' اقتربت من الشاب الذي كان ينزع ملابسها و ركلته ثم لحقت الثاني الذي بدى خائفا و لكمته... سقطا كلاهما فانهمرت عليهما بالركل....
تذكرت هيوري فذهبت اليها لاراها بذلك المنظر جسدها شبه عاري.. و هناك اثار قبل على عنقها و الجزء الاعلى من صدرها جلبت غطاءها و قمت بتغطيتها و جذبتها الي معانقا اياها بداية ظنتني احد المغتصبين فحاولت دفعي قائلة ' ارجوك ابتعد عني لا اريد...' لكني جذبتها الي مطمئنا اياها ' اهدئي اهدئي لن يحصل شيئ.. اهدئي هذا انا هان ' بعدما شعرت بصوتي عانقتني و صرخت و هي تبكي ' هان لقد اتيت..... ارجوك لا تتركني ارجوك لا تدعهم يقتربون مني' وضعت يدي على راسها و قلت ' اششش اهدئي لقد ذهبوا.. لن يعودوا مجددا اهدئي..' بعدما شعرت بانها بامان ارخت يديها و راسها كليا... خفت ان يكون حصل شيء فتحسست نبضها... كانت نائمة فحسب.... لم استطع تغيير ملابسها فهي ستشعر بالخوف فابقيت الغطاء عليها و حملتها خارجا.... بينما العن المقرفين..... توجهت الى خارج الغرفةو وصلت لبداية السلم اين سمعت صوتا ينادي هيوري اقتربت و بدى شابا اهو واحد منهم فكرت و انا اترقبه ... لكنه يبدو غنيا ليس هناك داعي لان يغتصب فتاة.... اقتربت منه اين فتح فمه لرؤيتي قائلا ' من انت و ماذا تفعل ببيتي' ... لاحظت ان لديه اسنان ارنبية... و هذا بيته؟ لحظة ارنب... اذن هو الارنب الذي كان يؤذيها.... تمنيت لو اقتله.. لكنها لن تريد ذلك....
*نهاية العودة للوراء *
كلما اتذكر الامر اشعر ان جسدي ينفر من الامر مابالك بهيوري.... لكني خائف عليها فهي حبيسة الغرفة... و لا تتناول الطعام جيدا .. كما تصرخ في اللييل اظنها تعاني الكوابيس.... لا استطيع تركها هكذا.... علي ايجاد حل... بما انها مشكلة نساء ربما انا لن افي بالغرض فطلبت من والدتي الحديث معها.... بدات امي كل يوم تطل عليها بداية هيوري كانت رافضة الحديث لكن يبدو ان والدتي استطاعت استمالتها اليها قليلا.... على الاقل هي تتناول الطعام الآن في اليوم الاخير من الاسبوع بعدما خرجت امي من الغرفة و لاول مرة خرجت معها هيوري... و اخيرا استطعت رؤيتها... ابتسمت ابتسامة بسيطة و جافة.. هي من البداية كانت ضعيفة لكن الآن نقص وزنها كثيرا... كما وجهها يبدو شاحبا... تمنيت لو اعاتقها في تلك اللحظة لكن ذلك كان ليبدو غريبا امام امي.... جلست تفطر معنا.... كما بدات تتحدث... حتى انها احيانا تطبخ.... اما هذه الأيام هي تبقى بالحديقة كثيراً حتى انها تتحدث الي... بشكل عادي لنقل عادت لطبيعتها بنسبة 90% الباقي لن يسترجع بسببه الارنب الغبي...
في الصباح استيقضت لاجدها بالحديقة جلست بجانبها ثم رايت ابتسامتها و هي تراقب الطيور تشرب الماء من النافورة.. و قلت صباح الخير اين استجابت ' صباح الخير هان' .... قلت ' انت تحبين الحيوانات صحيح....' اجابت بعد ان ابتسمت ' اجل فهي مختلفة عنا...' ثم قلت ' و خاصة الارانب؟' ابن توقفت للحظة ثم قالت ' لنقل الارانب هي لا تحبني ' انا اعرف انها تقصده لذا سالتها ' اممم هيوري من يكون؟' استدارت الي مندهشة من سؤالي ثم تنهدت و بقيت صامتة فاضفت' انا لن اجبرك' اجبتني ' لا لاباس... الارنب يدعى جونغكوك التقيت به ذلك اليوم.... ' ثم صمتت اظنها تذكرت اضافت مما صعقني' انه زوجي.... ' فجاتي كانت كبيرة حتى اني ظننتني لا اسمع جيدا... هي متزوجة لكن لماذا ثم قالت بعدما لاحظت الدهشة على وجهي ' نحن متزوجان لكن فقط على الورق... كان زواجا مدبرا.. جدي و جده كانا اصدقاء و اتفقا ان يزوجانا.. انا لم ارفض لانها كانت آخر وصية جدي... ' سالتها و الحيرة تتملكني ' اذن لماذا لم تنفصلي عنه.....' قالت ' بداية لم اكن رافضة لموضوع الزواج.... حتى عندما اكتشفت شخصيته السادية لم امانع ظننته فقط ليس معتادا على الناس.... لكن بعدها لم اقدر ان اتركه لاني..... '
' وقعتي بحبه ' قلت مكملا جملتها التي احسست انها تقطعني ثم انزلت راسها قائلة' اجل.... لكن لسوء حظي هو لم يحبني... فقد اختارها هي....'
.
.
.
*بالعودة للوراء يوم عيد ميلاد تيفاني *
*وجهة نظر هيوري*
قررت العودة للمنزل و الابتعاد عن هذا المكان و بينما انا خارجة التقيت بتيفاني التي بدت عليها السعادة لرؤيتي على حالي... اقتربت مني و قالت 'اهه عزيزتي مالذي حصل لك لما انت هكذا'.... لم افهم ما ترمي اليه فسالتها 'لما دعيتني الى الحفلة اذن؟' فقالت بعد ان تعالت ابتسامة طويلة على وجهها الخبيث.. ' سهل لاجعلك تفهمين انه لن يختارك ابدا... مهما فعلتي اقصى ما يراكي هو خادمة مزعجة لذا ابتعدي عنه..؛ دعينا و شاننا ' اختلطت علي المشاعر فما حدث لي كثير... لا اعلم لماذا صدقته عندما قال ان الامور ستتحسن ابتعدت عن تيفاني التي علت ضحكتها و كانها ساحرة شريرة... فلم يكن امامي الى ان اذرف دموعي فهي الوحيدة التي لم تتخلى عني....
*نهاية العودة للوراء*
.
.
*وجهة نظر هان مجددا *
وسط كلامنا قلبي لم يستطع احتمال ذلك فقلت ' ايجب ان يكون هو...؟' فاستدارت الي لاتم ' انت مازلت شابة تستطيعين الوقوع في الحب مجددا فقط حاولي نسيانه....' فقالت مثل فاقد الامل تماما ' الامر ليس اني لا اريد نسيانه انما لقد تعبت لا اريد ان اقع في حب احد آخر....' فاجبت متناسيا نفسي ' حتى لو كان انا؟' فقالت بعد ضحكت من انفها ] لم اجد تعبير احسن]،' كيف ساخون صداقتنا النقية و احولها لشيء مقرف كالحب.. كما فتاتك المحظوظة ستغضب ان علمت بهذا.... ' صراحتها الظريفة جعلتني اندم لاخبارها عن الفتاة التي هي و بنفس الوقت افقدتني الامل.....
اليوم الموالي هيوري بدات تتحسن فقررت العودة للجامعة التي تخلفت عنها كثيرا.... عادت اليها بعض السعادة خاصة بعد رؤية الطلاب لكن ليس كاملا.....
.
.
.
*وجهة نظر كوك بوسان بعد اسبوع 23:34 *مضت ثلاث اسابيع على ذهابها. لم اعد احتمل الامر لم استطع ايجادها فانا لا اعرف لقب ذلك الوغد كما هناك الكثير من اسماء هان في بوسان..... . انا ضائع من دونها حتى اني نسيت كيف كنت اعيش وحيدا.... اتجهت الى البار اين ملجئي الوحيد لانسى وحدتي التي لا تابى الا ان ترافقني.... حتى طعم الشراب اصبح مرا من دونها.... اشتقت لطعامها لابتسامتها صوتها و شفتيها اللذيذة..... عيناها.... اااه لن اكتفي من تذكرها... صرخت وسط ثمالتي 'اللعنة.... اللعنة عليكي تيفاني' اين بدا شخص خلفي النقيق 'يااا اخرس صرعتنا' مما ازعجني يكفيني الذي فيني استدرت اليه مانبا اياه'انت ايها الوغد اخرس.... لا اسمح لك بالتحدث معي' وقف و اتجه نحوي ضاحكا و قال ' هههه لماذا جلالتك من تكون' اغضبني فلكمته مما اسقطه ارضا.. فوقف مجددا و قال' ايها الحقير' فرد علي اللكمة.. لو لم اكن ثملا للقنته درسا لكني لم اعد اركز كان راسي يدور بشدة فانهال علي بالضرب بعد ان اسقطني... لم استطع تذكر شيء الا صوت كاي الذي كان يلعن... استيقضت بسيارته يبدو انه عرف بما حصل... استجمعت قواي و جلست فلاحظني كاي موقفا السيارة ثم استدار قائلا ' يا رجل مالذي حصل لك تمالك نفسك.... اتريد قتل نفسك' لم استطع الاجابة فعلا و كل ما قلت ' كاي ارجوك' فاجابني منزعجا ' كاي ارجوك.! اهذا ماتقول لي... يا رجل انت تخيفني.. لم تعد تذهب للشركة كما لا اراك.. و قد سمعت انك لا تتناول الطعام. و الآن هذا....' لم استطع الاجابة.. فانا اعرف انه قلق علي كما راسي يؤلمني لست مستعدا للشجار استلقيت مجددا فصمت كاي... اوصلني لبيتي الذي اصبحت اكرهه فانا ارى صورتها بكل جزء منه... دخلت بمساعدته و استلقيت على الاريكة.. لم اعد اريد شيئا... ليتني اراها مجددا فقط... نمت على افكاري..
.
استيقضت متاخرا على صوت طرق الباب... اكيد كاي او شخص آخر.. لست مستعدا للمشاجرات راسي يؤلمني كانه سينفجر كما اشعر بتعب شديد..لا استطيع النهوض حتى . لذا لن افتح... استمر الطرق كانه شخص مستعجل.. لكن لا يهمني..
توقف الطرق و اخيرا... لكني سمعت القفل يفتح.... من هذا.. اهه لا تقل تيفاني عادت مجددا نسيت ان ابدل القفل اللعين استجمعت مابقي من قواي محاولا النهوض لاتفاجئ...
ستوب... مالذي سيحصل..؟ من الزائر؟
ارجو انت تعجبكم
أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
Fanficقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها