الغريب و عودة الصديق

20.3K 1.1K 26
                                    

احلام اليقضة تراودني بكل مكان.
اصبحت ارى انعاكاسي بكل زاوية.
اجل انا عاشق ولهان.
حبيبتي معي سعادتي لا توصف، لكن لما الاعداء يترصدون من كل مكان لي... يجرؤون على افساد حياتي... لماذا ؟

                               

'هل متاكد ان كل شيء على ما يرام؟'
سالت مالك قلبي الذي يقف امامي بينما يرتدي ملابسه متجهزا للخروج.. فالتفت الي متحيرا بتلكما العينين الجذابتين، فاوقف ما يفعل تاركا القميص ليقترب مني مفتعلا ارتاكا بداخلي، على الرغم من انه يقترب فحسب، لدي مشاكل اعتقد، وصل لعند وجهي ثم حبست بملامحه اتجول بكل بقعة من وحهة حتى وصلت لشفتيه اللتان فتحتا
'هيوري... الست تسالين هذا السؤال كثيرا'
اجابني لاخيط انتباهي بعينيه لاردف انا الاخرى
'لكن كوكي ، انا قلقة تبدو متعبا ، و متاكدة هناك امر يزعجك و لا تخبرني به'
'لا يوجد شيء كهذا، انا فقط عدت الى العمل و لست ابقى بالبيت كثيرا، ام انك اشتقتي الي'
تحدث مزيلا قلقي بعد لمس خدي بانامله الباردة الطويلة لاحني راسي عليها كتدلع مضيفة
'لماذا ؟ الا يحق لي ذلك؟ '
لم يبدي اي رد فعل ثم ابتسم جانبيا. لتلمع عيناه كنجم ، فابعد تلك اليد ليحيط خصري بهما جاذبا اياي اليه حتى اسطدمت بصدره تجنبت النظر اليه مبقية عيني للاسفل لكني اشعر بنظراته الحارقة، الهي انا جنيت على نفسي. رفع احدى يديه من خصري لذقني دون ترك جسدي مسببا دغدغتي ليرفع ذقني كي اقابله ، وجهي كانه يشتعل اعلم اني محمرة خجلا. افاقني بصوته الهادئ
'انظري الي.'
فاستجبت اليه كخادم مطيع لملكه، تسلقت  وجهه لاقع ببحر عينيه، انا اتحدث عن عينيه كثيرا لانهما يفتنانني بشدة  عميقتان بشكل غريب بحيث فور سقوطي بهما لن اخرج ابدا، ابعد باصابعه شعر غرتي مبردا وجهي الملفح حرارة ثم اقترب لتلامس شفافه جبهتي لحظة تواصل قصير جعلت جسدي مخدرا.. طامعا بالمزيد اغمضت عيني لاشعر به يلتقط شفاهي بين خاصته، ليجذبني اليه اكثر بقبلة عذبة بينما ترتفع يده الثانية على طول ظهري لعنقي ليمسكه مسببا قشعريرة بنخاعي ، بادلته القبلة بدوري ليتعمق حتى شعرت براسي رخوا من الداخل، افقد تركيزي من قبلة واحدة فقط، قلبي يكاد ينفجر بينما وجهي يتبخر، ما اكون فتاة بالثانوية تمالكي نفسكي هيوري هو زوجكي، ابتعد عني في لحظة تاركا مجالا للهواء بالدخول لرئتي بينما يراقب بابتسامته المعتادة ما فعله بي استجمعت نفسي و تمسكت به اكثر فعادت يده لشعري تبعده تاركا عنقي فارغا ليحجز هو المكان بشفتيه، ليست اول مرة لكن هذا محرج كثيرا، تذكرت فناديت عليه بصوت المنقطع بسبب قبله
' اممم.... كو.. كوكي ؟'
'حياة كوكي'
اجابني ، لكنه غير منتبه لي اطلاقا فاردفت قائلة
'كوكي..! ماذا عن العمل'
لم يستمع بداية لكنه سرعان ما تدارك كلامي ليتوقف و يقابلني
'اه اللعنة على العمل هذا لم يكن كافيا اطلاقا' تركني ليتجه اين كان متما لبسه ثم عاد الي.. مقبلا اياي بخفة ليقول
' نحن لم ننتهي هنا، سنكمل هذا عندما اعود'
الا يشعر بالاحراج ابدا، لم اجد ما اقول غير حسنا فاتجه مودعا اياي خارجا... ايش كان ذلك لطيفا حقا اشتقت اليه... ابدو كالمنحرفين..
تذكرت ان لدي عملا انا ايضا فاسرعت خارجة،..
عدت حوالي ال15 اين مالك قلبي لم يعد بعد، شعرت بالملل الشديد فحضرت قهوة و بقيت خارجا اراقب المناظر الخلابة ، هذه الحديقة جميلة فعلا. بينما اتغزل بازهار الحديقة سمعت صوت جرس الباب، اتى احد ربما، ام ربما كوكي نسي مفتاحه

انارني حبها (زوجتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن