ان تحب احدا، ان تعشق احدا
تلك احاسيس نابعة من قلبك، لكن بتذكير من عقلك
ان لم اتذكرك فكيف اتذكر حبك،
كيف اتذكر لمساتك و كيف اتذكر عذابي بعد
قبلاتك
لست اتذكر، لست اعرف شيئا
اعمي على قلبي الذي لم يكن يرة سواك و لم اعج اعرف اين و متى..
اتمنى ان نعود.. اتمنى ان نرجع...
*وجهة نظر هيوري *امامي الآن المدعو زوجي، الذي لم استطع تذكره، وسيم حد اللعنة و مهيب بحق، لكن رغم ما قالته تلك الايف، الا انه لا يبدو لعوبا اطلاقا،
لكن الامر. اني لا اتذكره، لست معتادة على لمسه لي، لذا اشعر بعدم الارتياح.
الغرفة التي انا بها الآن هي كما يبدو غرفتنا معا، تبدو لطيفة.
قاطع مراقبتي اندهاش الذي امامي
'يأتي لاخذك؟'
قال مأنبا اكثر منه متسائلا، لاضيف
'اجل ، علي ان اذهب فهو سيقلق علي'
تغيرت ملامحه تلك ليعلو على وجهه غضب مخيف، تحرك مقتربا مني ببطئ لاتراجع كرد فعل لا ارادي ليقترب اكثر، انه يؤثر بي بشكل غريب، تراجعت لحد الوصول الى الحائط، ليقترب حتى تبقى انشات بيننا، قلبي ينبض بشدة لا استطيع التنفس، تفاجئت عندما
ضرب يده تلك على الحائط ليسبب ارتعابي، رفعت نظري نحو السجان امامي، لاخبس بعينيه ، غامضتان ، و حميلتان ، يحملان حزنا او هما، و تلك النظرة المملوءة تانيبا مع مشاعر اخرى لم استطع فهمها.نطق مخربا خلوتي بعينيه
' لماذا ، تهتمين لقلقه، و اللعنة لما يهمك هو اكثر مني؟'
' الامر ليس اني اهتم له اكثر، لكني لا اتذكرك بالنسبة لي التقينا اليوم فقط ، انا آسفة، و هان قد بقي معي ل3 اشهر لذا استطعت ان اعتاد عليه'
احمرت عيناه و عاد لضرب الحائط بحيث شعرت بيده تكاد تكسر ليضيف صارخا
' لا تنطقي اسمه اللعين على لسانك، انا اكرهه ذاك الوغد الحقير، كل شيء بسببه'صوته الحاد و كلامه المنزعج يرعبانني، اجبته
' لماذا تكره هان لتلك الدرجة'
' لانه وغد لانه السبب في ابتعادك، و لانه يريد ان يسرق زوجتي، ماذا تريدين ان افعل، اصفق لكما و انت تقولين انه خطيبك؟ '
اردف الي و وجهه يغلي غضبا، هو محق نوعا ما، لست الومه، قلت
' هلا هدئت قليلا، ارجوك ليس هناك اي داعي للغضب، انا اتفهمك، لكن عليك ان تتفهمني ايضا، انا لا اتذكرك، و لا اعرف اي شيء عنك.
لا اعرف حتى مشاعري اتجاهك، لذا لا استطيع ان اكون كما كنت اعتذر '
بدى عليه انه هدا، لكن احسست ان قلبه كسر اذ نظرته الحزينة قد طغت على كامل غضبه، شعرت بقلبي يرفرف لوجهه و كيف اصبح، فلم يكن امامي الا ان ارفع يدي لخده مضيفة
' ارجوك لا تحزن، انا آسفة '
' هيوري '
كل ما نطق هو اسمي ليجذبني الى وجهه ملامسا شفاهنا. بعد حفر يديه بشعري و اليد الثانية ممسكة بخصري، لا اريد هذا، لست معتادة على الامر، قلبي يخفق بسرعة.
هل القبل دائما هكذا، مالذي يفعله، فقواي تذبل لتفشل رجلاي مسببة ارتخائي التام على يده، آخر ملاذي كان يداي التان ضربتا صدره الحديدي و كاني ريشة تدغدغه، انه يخيفني، فليتوقف، تعمق بالقبلة و توقف تنفسي و شعرت بالم بشفاهي ، رسالتي الاخيرة كانت دموعي التي نزلت فتوقف فور رؤيته لحالتي، ابتعد عني قائلا
'هيوري، أنا آسف، لم اقصد ان يكون الامر هكذا، انا'
بكيت بينما احتضنني ، اذ كنت افشل من ان ادفعه، ليربت على ظهري مسببا قشعريرة به، يخيفني لدرجة اي لمسة منه تسبب تفاعلا بجسدي
' ارجوك ابتعد عني'
قلت آخر كلماتي استنجادا ليتوقف عن لمسي، فتركني بهدوء، و انا استرجع قوتي، و كل ما اضافه هو
' انا آسف '
لم استطع النظر بوجهه من جهة مافعله للتو، اقرفني و من جهة، لا استطيع لومه كليا، تجنبته هاربة من هناك، ليتبعني بهدوء مناديا علي
هيوري، ارجوك اهدئي ، اعدك لن افعل ذلك ثانية'
![](https://img.wattpad.com/cover/132449147-288-k493723.jpg)
أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
Fanficقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها