رغم اني طلبت ذلك... ابتعادك يزعحني
لا تتفاديني......
انظري الي انا فقط....
اشتقت اليك.. لبسمتك... لحركتك.. لوجهك
اياك و الابتعاد مجددا... انا آسف..
*وجهة نظر كوك*
بعد الفطور ذهبت للعمل بعد ايصال تيفاني... ثم عدت مبكرا حوالي ال 8 لكن لا اثر لهيوري في اي مكان... غضبت بشدة ظانا انها خرجت و لم تعد مثل المرة الماضية... لكن بعد ذهابي للمطبخ وجدت عشائي محضرا و يبدو ساخنا... اهذا يعني انها هنا... تناولت العشاء متجاهلا الامر....
مر اسبوع و لم ار هيوري طواله استيقض صباحا و لا اجدها و مساءا ايضا لا اجدها لكن فطوري و عشائي جاهزان.. حتى اني اشتقت لملامحها و كدت انساها.. اتتجنبني... ذلك اغضبني بشدة رغم ان هذا ما اردته لكن يزعجني عدم قدرتي على رؤيتها .. لذا قررت اليوم الموالي لن اذهب للعمل و ساريها.. بقيت متاكئا على الاريكة انتظر و حوالي ال5 سمعت الباب يفتح و اخيرا اتت اغلقت الباب و مرت بهدوء فناديتها... اندهشت لدرجة كادت تصرخ.... ثم استدارت لي و اخيرا تمكنت من رؤية وجهها بدا لي كاني لم ارها منذ عام.. كانت خائفة من الصوت الغريب لكن بعد ان اكتشفت انه صوتي زاد خوفها و شحب وجهها اقتربت منها بينما هي تبتعد ببطئ ثم تسرعت و هي تعود للخلف حتى اسطدمت بالحائط خلفها فاقترت منها حتى اصبح جسمانا متقاربين... تقابلت عينانا و نظرت في عينيها الساحرتين.. لكنها خجلت و انزلت نظرها نحو الاسفل.. اقتربت اكثر و شممت راحة الفراولة التي تنبعث منها اهه كم اشتقت لهذه الرائحة تحدثت بعد ان حدقت و شبعت من كل جزء فيها و قلت : لما تتفادينني.... لكنها لم تجب.. اغضبني ذلك فرفعت يدي و ضربت الحائط بقوة بينما اقول : تبا اجيبيني عندما اتحدث اندهشت من قوة الضربة و بدات يداها ترتجفان بشدة... هي خائفة.. لم اردها ان تخاف مني فتحدثن لكن بهدوء اكثر : اجيبيني لماذا تتفادينني لن اؤذيك... و اخيرا بعد وقت طويل... سمعت صوتها تلذي كنت اتوق لسماعه فقالت : انا لست اتجنبك.. بلى تتجنبينني قلت ثم اضفت : انت لا تصبحين علي كعادتك و لا في العشاء كما لم ارك منذ اسبوع .. اجابت دون رفع راسها : ليس و كان الامر يشكل فرق عندك.. انا فقط احاول تنفيذ اوامرك و الابتعاد عنك و عدم التدخل في شؤونك قدر الامكان... ثم حاولت ابعاد يدي لتصعد للاعلى لكني امسكتها و قلت : لم انهي حديثي بعد.... توقفت عن حركتها و لم تقم باي رد فعل... فقلت : اذن استبقين تتفادينني؟ لم تجب لكن صمتها كان موافقة ثم قالت : اهذا كل شيء ثم توجهت نحو الدرج لم استطع ترك الامور كما هي فصرخت مناديا : انا آسف.... توقفت مكانها ثم استدارت لي بوجه مندهش تلك اول مرة ارى وجهها المندهش فعادة تكون خائفة... لكن لا الومها حتى انا اندهشت من نفسي انا اعتذرت لا اصدق.. اقتربت مني ثم قالت : مالذي قلته... قلت بخجل مختلط بغضب :لن اقولها مرة اخرى.... لقد اخبرني كاي انه هو من اقترب منكي (في الحقيقة كاي لم بخبرني فانا اعرف منذ البداية انه هو من اقترب منها) اقتربت مني اكثر ثم و اخيرا رسمت على وجهها ابتسامتها البريئة و قالت: اتعني ذلك ابتسامتها كانت كفيلة بجعلي اذوب فاستدت للخلف و اومات بنعم... شعرت بانها سعدت بالامر. فتوجهت لغرفتي راضيا عن ما حصل... عندما حان وقت العشاء توجهت نحو المطبخ و كانت هيوري هناك ترتدي قميصا عريضا ورديا يظهر كتفها و شورت قصير و فوقهما مئزر العمل و شعرها ملموم على بشكل كعكة تبدو لطيفة اكثر من العادة بقيت احدق بها و انا افكر جيون جونغكوك تلك زوجتك... انها لك و لك وحدك فقط. لحظة.. و ما معنى هذا.. مالذي افكر به.. اكيد جننت.. و اخيرا لاحظت وجودي فاستدارت ببطئ كنت متكآ على الباب و اراقبها فلما راتني احمرا خداها البيضاوان و انزلت نظرها ان عادة عندما تخجل لا تستطيع ان تنظر الي يعجبني ذلك الشعور... ثم تكلمت : اممم العشاء جاهز ان كان هذا ماتريده ابتسمت لانها دائما تعرف ما اريد كانها تقرا افكاري جلست ثم وضعت عشائي و اتجهت للخارج ناديتها :الى اين .. قالت للغرفة المعيشة كي لا ازعجك سانتظر حتى تتعشى و انهي التنظيف اخبرتها : تعالي لتتعشي انت ايضا... انزلت نظرها مجددا ثم ابتسمت قليلا و جلست مقابلة لي بعد ان وضعت صحنا صغيرا لها... و بدات تتناول طعامها لم استطع الا اراقبها و هي تتناول الطعام كقطة صغيرة حتى تقابلت اعيننا فانزلت نظرها مجددا... فغلا لا امل من تصرفاتها تلك... تجعلني ارغب باستفزازها اكثر بعد العشاء عادت لعملها و انا اتجهت لغرفة المعيشة ثم احضرت صحنا يه فاكهة مقطعة و عصير مثلما كانت تفعل والدتي لي.. اهي عرافة او ماشابه.. او ربما اخبرها جدي... وضعت الصحن و ذهبت الى غرفتها بهدوء اردت ايقافها لكن لم اجد سببا مقنعا لذلك...
في صباح اليوم التالي استيقضت لاذهب الى العمل.. لكن اليوم كان على غير ايام الاسبوع احدهم يصبح علي بابتسامة ابتسامة و ذلك الشخص هو زوجتي... اجبتها لكن ببرود :صباخ الخير ... بدت مصعوقة لكن لا اعلم لما اهذه اول مرة اجيبها... تناولت فطوري و توجهت للعمل بينما هيوري تودعني من على الباب...
*وجهة نظر هيوري *
ابتسمت لكوكي بينما اودعه... اه لا اصدق كم انا سعيدة.... اني غبية فعلا كيف اتاثر فقط من قوله انه آسف... لكنه اعتذر لي... هذا يعني ان الحاجز بيننا يقل تدريجيا بقيت ادور حول نفسي كالمجنونة حتى كدت انسى ان لدي عمل... نسيت ان اخبركم انا اعمل في جامعة هان منذ اسبوع و قد بدات اتاقلم مع الوضع يعجبني التدريس كثيرا كما ان الطلاب اعتادو علي... اسرعت و ارتديت ملابسي جينز ضيق و سترة بلون اسود و رقع حمراء و مسكت شعري المسرح للخلف وضعت مايكاب خفيف و نظارات و توجهت نحو الجامعة و كان اول من التقي هان المرحب بابتسامة .. كانه كان ينتظرني... حييته و دخلنا معا نتحدث قال: هيوري تبدين افضل و اكثر سعادة اليوم احصل شيء.... ابتسمت ثم قلت : تعرف الارنب الذي اخبرتك عنه لقد بات يعتاد علي لذا انا سعيدة.... لا ادري لما لكني لم اخبر هان بشان جونغكوك بل...
*بالعودة للزمن *
التقيت بهان و كنت بحال يرثى لها وجهي شاحب هالات سوداء حول عيني و ابدو متعبة فسالني هان قلقا علي : هيوري مالامر تبدين مريضة... اجبت : لاشيء هان مجرد نقص نوم.. اجابني :لكن لماذا امن شيء يزعجك اضطررت ان اقول : حسنا منذ مدة تبنيت لنقل ارنبا و لكنه بري و صعب و اعتقد انه يكرهني... احيانا يعضني. و احياني يكشر لرؤيتي و لا يحتملني اطلاقا... اجابني بعد ان ضحك قليلا : اوه لاباس بعض الحيوانات لا تعتاد على صاحبها بسهولة عليك جعله يعتاد عليك فقط........
*نهاية العودة بتلزمن *
احاب هان : جيد ارايت اخبرتك انه سيعتاد عليك اومات بابتسامة ثم ودعت هان لاني وصلت لقاعتي... لا ادري ان كان هذا عاديا او لا لكن احيانا اجد هان يراقبني كثيرا... كلما اراه تكون عيناه علي.. لكنه يبعد نظره فور رؤيتي له.. ربما تلك عادته لا ادري.... اكملت محاضرتي خرحت مع هان بعد ان عرض ايصالي اراد ان نتعشى معا لكني اجلته لان علاقتي و ارنبي تتحسن لا اريده ان يعود لبغضه.... وصلنا الى السيارة تمنيت لو استطيع دعوة هان للداخل كصديق مثلما جلب اصدقاءه لكنه اكيد لن يوافق لذا ودعت هان الذي بدى محبطا بعض الشيء لكن المرة القادمة ساحضر له شيء.... دخلت البيت و كانت حوالي السادسة كوكي لم ياتي بعد لذا دخلت غيرت ملابسي لشيء مريح و عدت للمطبخ حضرت قهوة لنفسي و كوكيز بشكل ارنب لانها ذكرتني بارنبي البري.... ههههههه و جلست على الاريكة استحي القهوة بعد حوالي ساعتين دخل كوكي و كان مبكرا مما ادهشني وقفت و قلت :مرحبا بعودتك.. بدت على وجهه تعابير الهدوء و تلك اول مرة ارى ذلك التعبير لذا لست متاكدة من معناه.. دخل ثم وضع حقيبته بدى متعبا اقتربت منه و ساعدته على نزع فيستته و كانت تلك اول مرة منذ مدة اقترب منه لكنه لم يبد نفورا لذا لا باس... حدثته رغم خوفي قائلة : اممم سيد جونغكوك ان كنت متعبا استطيع عمل مساج لاكتافك.... بدى متفاجئا لكنه لم يقل اي شيء بل اتجه الى اريكة غرفة المعيشة و جلس... اذلك يعني انه موافق ثم استدار و نظر لي نظرة لما انت واقفة تعالي مما جعلني اطير من الفرحة لا اصدق سمح لي بالاقتراب منه...
ذهبت خلف الاريكة بحيث كنت اقابل ظهره و هو عريض كان يرتدي قميصا و قد ارخى ربطة عنقه.. رفعت يداي المرتجفتان نحو ظهره ثم و اخيرا استطعت لمس ظهره... هذه ثالث مرة المسه انا فيها بدات عمل المساح و لن اخيبكم انا بارعة بحكم اصدقائي.. و الدليل ارنبي لم يشتكي.. استمتعت بالمساج حتى رفعت يداي الى شعره و هو ناعم تمنيت العيش فيه لم استطع تركه لكنه امسك بيدي ثم جذبني اليه بقوة حتى كدت اسقط و الآن وجهي يقابل وجهه.. لا اعلم السبب لكن كل مرة اقابل وجهه اشعر بالحرارة ترتفع في وجهي و اخجل بشدة لذا انزلت وجهي... شعرت بنظراته التي كادت تثقب وجهي ثم فجاة ترك يدي.. اربما اراد قول شيء او طلب شيء وقف و مشى متجها للسلالم.. ثم استدار و قال بصوت يكاد لا يسمع :شكرا.... و صعد لغرفته... كانت فرحتي كبيرة فارنبي و قطعة الكوكي خاصتي اعتذر و شكرني في يومين فقط لا اصدق استليقيت في سريري اتلوى من السعادة... ثم تذكرت ان العشاء سيحترق فجريت نحو المطبخ و من الجيد اني وصلت في الوقت المناسب وضعت العشاء ثم ذهبت اليه لادعوه طرقت الباب و انتظرت طويلا لكنه لم يفتح فتحت الباب و دخلت لكن لم يكن هناك ربما في غرفة المكتب استدرت للذهاب لغرفة المكتب لكن احد نقر على كتفي استدرت و جمدت مكاني اذ كان كوكي مدنيا راسه نحوي بحيث يتقابل وجهانا و كان يرتدي منشفة حول خصره فقط و شعره مبلل و يبدو مثيرا لابعد حدود شعرت ان وجهي تحول لحبة طماطم من الحرارة و كان دمي كله صعد لراسي لكن كوكي ابتسم كدت لا اصدق انه ابتسم و لي... مما جعلني اهدا و اركز نظري على فمه و ياللمصادفة ارنبي لديه اسنان ارنبية ابعد تركيزي بعد ان تحدث قائلا :اذن ماذا تريدين؟ بعد ان استجمعت قواي و ابعدت نظري عن عضللت بطنه المغرية قلت : اممم العشاء جاهز ان كنت جائعا.... قال :حسنا سآتي بعد ان اغير ملابسي..... اسعدني ذلك فابتسمت ابتسامة بسيطة و خرجت ندمت لاني لم اراقبه جيدا لكن الخجل قتلني... توجهت الى المطبخ بعدها اتى حيث تعشينا لم يكن هناك الكثير لقوله غير انه كان ينظر الي كثيرا.... بعد العشاء وتنظيف المطبخ ا اتجهت لغرفتي غسلت اسناني و نمت....
أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
Фанфикшнقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها
