عدنا من جديد

25.1K 1.3K 32
                                        

مفتاح قلوبنا واحد..
انتي لي و انا لكي.. فنحن مقدران لبعض..
كم احبكي.. احب لمستك.. احب ضحكتك و خجلك لرؤيتي..
هذه بدايتنا التي آمل الا تنتهي ابدا
ان تظلي بحضني. ان استيقض و اراكي بجانبي..
ان تشعري بي مثلما تلعلين دائما
.
.
.
                                         

استيقضت صباحا لارتدي سروالا و قميصا صوفيا ورديا و امسكت شعري للخلف و  كنت  خارجة من البيت اين استوقفني كوكي لاستدير اليه بوجه متسائل فيقول
'هيوري. ايجب ان تذهبي؟'
لابتسم للطافته ثم اقتربت منه و عانقته محيطة جسده الكبير مقارنة بي مستنشقة عطره.. رائحة الصابون.. ثم اجبته
'كوكي. لدي عمل، كما ليست جامعتي قد اطرد'
اردف منزعحا بعد ان رفع وجهي ليقابله
'لكنك ستلتقين بالوغد التافه'
وضعت يدي على فمه لايقافه اين اجبت قائلة
' كوكيي... هان لن يفعل شيئا كما ربما لن نلتقى و ايضا علي الاعتذار على صفعه كان ذلك غير لائق'
ليردف قائلا و هو يبتسم بانتصار
' ليس هناك داعي للاعتذار هو استحق ذلك الغبي.. من يظن نفسه'
اومات له.. ايش يا له من غيور هذا الكوكي ثم استدرت لاذهب اين عانقني من الخلف و قبل عنقي بعد جعلي احمر فجاة. ايش يفعل بي هذا دائما .. تسائلت بعد ان ابى تركي
' مالامر؟'
ليضيف نافثا على وجهي
'لا تقتربي منه لاي سبب كان. و لا تتركي احدا يتحدث معك.. اذهبي للعمل و عودي مبكرا.... كوني فتاة مطيعة'
ماهذا يظنني بالخامسة... هل عيب ان اقول اني سعيدة بتصرفه.. زوجي الغيوري يعجبني وقع الامر كثيرا.
استدرت اليه و امسكت وجنتيه مقربة اياهما الي اين قبلته مفاجئة اياه... حتى تصرفاتي نفسها لم اعد استوعبها، فصلت القبلة لاتم
' عزيزي تعلم اني لك و ساكون كذلك دائما لذا لا اريدك ان تقلق'
ابتسم لي مذيبا صدري معه لاتركه متجهة نحو الباب بعد توديعه... استقليت سيارتي و قدت مباشرة نحو الجامعة، لم ارى هان هناك كالعادة، اكيد غاضب مني. اعني مالذي كنت اتوقعه ترحيب حار لاني صفعته، التفكير بالامر يجعلني اشعر بالذنب اكثر .. استعددت بعد ان امسكت قبضتي و اتجهت مباشرة لمكان الدرس.. اين مر بسرعة فقد اشتقت لطلابي الرائعين . بعد الحصة الاولى اتجهت لمكتب المدير سائلة عن صديقي اين تاكد انه بمكتبه طرقت و استاذنت الدخول بينما قلبي يرتجف خوفا من ردة فعله... رفع راسه المنهمك بالتوقعيات ليشاهدني... اندهش بداية لتتغير ملامحه للغير مفهومة ثم عادت للجفاف حيث انزل وجهه متما عمله مجددا.. اقتربت من المقعد المقابل لمكتبه و انتظر انتهائه... لكنه تفاداني و وقف مبتعدا فتحت ثغري لاقول
'اعلم انك منزعج، و غاضب.. لذا اتيت لاعتذر و اريد ان اقول اني احب عملي لكن ان كنت لا تريد بقائي  ساستقيل و الآن  ان اردت'
التفت الي بدهشة ثم عادت ملامحه حزينة نوعا ما ليقترب مني قائلا
'هيوري انا لست غاضبا من الصفعة.. لانني تدخلت بامور لم تريدي ذكرها. لكني غتضب لانك سامحته بعد كل شيء  و كان شيئا لم يحصل '
انا اتفهم مشاعره هو خائف علي، لهذا لا اريد ان افقد صداقته فاجبته بعد ان وقفت لاقابله
'هان ، كوكي ليس سيئا، هو فقط ليس من النوع الذي قد يتقبل اي شيء بسهولة، لذا كان صعبا عليه تقبل مشاعري، انا اثق به و انا سعيدة حاليا، لذا لا اريدك ان تقلق '

انارني حبها (زوجتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن