انارني حبها (زوجتي)

وجدتك و ذهبتي

انا احبك . لكنك لم تتذكريني
نسيتي ذكرياتنا و محيتها كانها لم توجد
فضلت غريبا عني، و قرفتي من لمساتي
لكني لم انسك، لم اكرهك بل زدت عشقا لك و بكل لحظة اراك قلبي ينبض لجمالك، وحشيتي، غيرتي و ناري انت من يتحكم بها، لانها لك، فلا تشعليها بداخل، اذ حذرتك شاحرقك و احرق نفسي معك

..............................

*وجهة نظر هيوري *
بعد رحيل كلا من هان و جونغكوك او كوكي، تبعت ستيلا التي السعادة تتطاير من عينيها، امسكت يدي و اسرعت للداخل، اين استرحنا على الاريكة السوداء الجميلة لتنطق بصراخ

'هيو ، لا زلت لا اصدق انك هنا، ظننا اننا فقدانكي للابد'

' اممم ،انا آسفة، لكن لا استطيع تذكرك لذا لا ارتاح للامر، لذا ان تصرفت على غير العادة لا تنزعجي'

'اه عزيزتي مالذي اقولينه، لن انزعج اكيد'

' شكرا لكي ،ستيلا، لكن هلا اخبرتني عن كل شيء بداية بحياتي و كيف ادى بي الامر الى الزواج من كوكي '

بدات بالحديث كمذياع ،لتخبرني عن طفولتي فكما يبدو نحن اصدقاء منذ المتوسطة، لم نفارق بعض و كانت بجانبي عندما توفي والداي و عن جدي العزيز الذي رباني و كيف وصيته ان اتزوج من جونغكوك ، و على ما ارى انا احببت زوجي، و هو كذلك لاضيف

' امتاكدة، لربما كان يكذب علي، اذ رايت فتاة بمكتبه و اكدت لي انه يرافق فتيات'

اجابتني بكل ثقة

' لا اكيد عاهرة من العلكة الملتصقة، فذلك الاخرق لا يخاف احدا لو اراد خيانتك لفعل امامك، انه يحبك هيو ، و كثيرا، اعني كان مستعدا للتضحية بعمله من اجلك'

اثر في كلامها، يبدو ان علاقتنا كانت قوية و كنت احبه كثيرا، اردفت قائلة

' انا اصدقك ستيلا ، لكن الامر اني لا اتذكره، و لا اتذكر ذلك الكم من الحب الذي كنت اكنه له، لذا انا آسفة '

' هيو ، قلت لك لا تعتذري، انا متاكدة انه لن يجبرك على شيء، و انا ساحميك '

' لا الامر هو انه...'

ذكرت لها تقربها مني بخجل لتضيف بعد ابتسامة

'حسنا لن نستطيع لومه، اعني حتى انا عانقتك فور رؤيتك، تخيلي احساسه، زوجته، حبيبته التي ظن انها ميتة تظهر امامه، اكيد ستستشيط داخله مختلف تلك الاحساسيس التي كان يكمنها داخله ، انا مستغربة كيف لم يفعل اسوء '