عندما، احصل عليك تنتهي الامور بابتعادنا
احببتكي و لازلت احبك و ستبقين بقلبي طوال حياتي
انت هي ملاذي ملجئي، حياتي كلها. و لن اتهلى عنك و لو مقابل حياتي
سنستمر معا، لن نفترق اعدك حبيبتي
فلنعش سويا و نكبر معا..
سنتغلب على جميع صعابنا التي تنهم على احتوائنا
و فقط كوني لي.. احبكي*وجهة نظر هيوري *
دفنت وجهي بصدر العزيز على قلبي، و اعصار المشاعر يزئر بداخل قلبي، لم اعتقد يوما اني ساحزن لانه اختارني، حشرت يدي الصغيرتين بصحراء ظهره، و بعقلي كيف انتهى بنا الامر هكذا، بعدما و اخيرا بدات علاقتنا التي انتظرتها طويلا. نطقت بعد صمت'انا آسفة كوكي ، كل هذا بسببي'
'لا اياكي ، لم يكن ذنبك يوما'
فصل ارتباطنا، ليمسك وجهي بيديه و تتقابل عيناي بالبركانين امامي برغم من انهما مستعدتان للانفجار باي لحظة، الهدوء صديقهما. يبدو عليه الارهاق، احنى تلك الحواجب برقة ليردف
'الذنب الوحيد الذي ستتحملينه، هو اسرك لقلبي، صرت مسجونا بوجهك، فلم اعد ارى غيره امامي، لن اسمح لك بتركي هل تفهمين'كلامه الذي لون الرمادي بغشاء قلبي، ابعد كل فكرة ابتعاد لدي.
لكني مازلت قلقة لاضيف
'اعلم ، و انت ملكتني كاملة لكن كوكي ، ماذا عن الشركة'
'لا يهمني، اتركي هذا لوقت لاحق، الآن كيف اتيت الى هنا'
اردف متسائلا و يعلو ملمحه القلق لاصرح
'اممم ، لقد اتيت مع ستيلا و كاي، هما هناك '
استدار الظاهر امامي لاين اشير ملاحظا الشابين ليقول
'هممم ارى ان الجواسيس كثروا'
'اه انا آسفة لكنك اقلقتني عليك ، كان يجب ان اعرف، كان عليك إخباري . انها تهددك بي '' هل، التقيتي بها اذن؟'
تسائل بمظهر متشائم منزعج لايجيب قرفة من تذكري لحديثي معها
' أجل، و اخبرتني بكل شيء'
ليعانقني مجددا متاسفا
'انا اعتذر.. حبيبتي لهذا لم ارد لقاءكما 'قاطع اللحظة صوت كاي الضاحك
' اخي ، بعدما حصل اعتقد عليك الاعتذار من تيفاني لا هيوري '
ارتسم على هيئته التعجب لتضيف ستيل
' اوه اجل ، كان عليك رؤية تعبير الحقيرة، عزيزتي هيو قوية، لقد ارتها قدرها'
عاد الذي امامي ينظر الي مستغربا ليبتسم
' ليس سيئا سيدة جيون، انا فخور بك'
'حسنا بعد الاحتكاك مع مجنون مثلك اكيد ستتغير '
نطقت ستيلا مزعجة ارنبي ليردف
'على الاقل لم تتعلم جنونك، يا كتلة الازعاج '
' أحمق '
' بثرة قبيحة '
' توقفا ، ماعمركما مثلا 4'
نطق كاي، و اخيرا شخص يفهمني ليتم
'اذن صاح ، هلا افهمتنا مالذي يجري؟'
توجهت اعيننا نحو مركز الحدث، ليفتح فاهه لكنه قوطع بصوت عند الباب، تمثل بالسكريتيرة
'سيد حيون ، اعتذر عن المقاطعة، لكن هناك اجتماع ضروري، بهذه اللحظة و حضورك ضروري'
وجهت نظري لملامحه المتعبة، فشهق متبعا بزفير ثم قابلني بعينيه الذابلتين مصرحا
' عزيزتي ، هلا ذهبتم الآن و نلتقي بالبيت'
اومأت براسي بهدوء ليرتفع خط شفاهه بابتسامته الهادئة. ثم واصل المشي متبعا السكريتيرة. عدنا انا و الشباب للبيت و لم يهدا لي بال، فصار التوتر رفيقي مالذي سيحصل، ليس سهلا ان يفقد حلمه الذي عمله عليه لسنوات، و ماذا عن الشبح، آه على ذكره، استدرت لرفيقتي الوحيدة اختلج بداخلي التساؤل عن ما حصل سابقا لاستخبر
'ستيل... اممم اتسمحين لي بسؤالك كيف تعرفين الشبح، اعني السيد كيم يوغيوم، هو بدى عليه الاستغراب لرؤيتك'
اغلقت عينيها متجنبة نظراتي، و ساد صمت بينما نظراتي و كاي يثقبانها، فشهقت بعد فترة لتنطق
'هيو.. انها قصة طويلة لذا استمعا بهدوء و لا اريد تفاعل'
قصت علينا كامل ااقصة المشؤومة، فلم يكن يقابلني بتلك اللحظة الا مشاعر تنثل الغضب. الحقد و التشائم، ذاك المدعو كيم يوغيوم.. كيف يجرؤ و يفعل بوردتي هكذا. و قبل ان اتحدث لفظ الذي بجانبنا كلماته التي ادهشتني
' عرفت انه آذاكي، لكن ان يصل الامر لتلك الدرجة، سيندم الوغد ، لا تقلقي عزيزتي، سندمره و سترين'
امسك خديها بيديه و ادراها اليه.. اممم هل اقاطع شيئا هنا.. لكن يبدو اندهاش ستيلا اكبر مني حتى، الغريب انها لا تنطق بشيء، ليردف كاي
' انت قوية. و جميلة و مذهلة كما انت الغبي وجد وردة و لم يستطع ان يفهم جمالها، لكنه سيندم فسرعان ما سيؤثر به سم اشواكها '
واو كاي اصبح شيكسبير و انا لا ادري، لكن بدل شتمه او دفعه، حضنته ستيل بكل قوتها محاولة اخفاء الدموع، فعلا اشعر ان ازعجهما، نهضت الى المطبخ بهدوء، و الثنائي تجاهلني كليا،
تبسم وجهي تلقائيا، اتمنى ان يكون كاي ذلك الخبير الذي سيستطيع ان يفهم الزهرة..
تحضير العشاء كان ملهيي الوحيد عن السحابة المظلمة داخل جوفي، فتفننت بالطعام، حتى مر على اذني صوت الباب يفتح، لقد اتى. استقبلته ليقابلني على غير عادته مشتتا، متعبا ، بل مرهقا، يملئ قلبه التشائم و يحاول اخفاءه عني، وصلت لقمر وجهه، اراقبه و انا آخذ معطفه، اعتقد يجوز ان اعشق رائحته تلك، احب كل جزء به، حتى عندما يدعي القوة كالآن، ابتسم لي ثم نظر للاريكة و عاد الي مشيرا بوجهه للعرض هناك، لاضحك بخفة ثم اررفع اكتافي بلا اعلم لينطق ضاحكا
'اذن تحول بيتي لملجا العشاق.. و كله بسببك، لقد غيرتي جوه الوحيد البارد لجو عائلي حنون. حتى اصبح يستقبل الضيوف'
رفرف عمق قلبي لحمى الرومانسية التي تصيب زوجي و اكتفيت بمحاطته كجواب ليردف
'هيوري ، افعلا عليهم البقاء هنا، انه بيتي و انت زوجتي، الا استطيع الاختلاء بك لوحدنا '
' ياا ، كيف لا تخجل من قول امور كهذه؟ '

أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
Fanfictionقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها