انفصلنا

13.4K 946 9
                                        


*وجهة نظر هيوري *
مضى اسبوعان على ذهابي من منزل السيد جونغكوك، اذ قررت الانفصال عنه كليا ، هو رفض الامر حتى انه افتعل شجارا مع هان، لكني قد افهمته اني لن ابقى معه حتى و لو لم يرد ذلك و خاصة بعد ان عرفت انه آذاني مرة و خانني و حتى بسببه كدت اغتصب.....
لكن علي ان اعترف شعرت اني كنت قاسية عليه نوعا ما، فقد بدى حزينا بشكل كبير. لكني لازلت غير مصدقة كيف احببته، بنفس الوقت لا اشعر بالارتياح اذ ساتزوج من هان بعد شهرين و زيادة، الا اني لا اعلم مشاعري اتجاهه اجده كصديق فقط، و لا ادري ان كان هذا التخوف فقط لاني مقبلة على الزواج ام لشيء آخر، فقلبي مختنق...
...
كارضاء لحالتي دعتني ستيلا معها للتسوق، و لكم كنت سعيدة فبالنسبة لي هذه اول مرة اخرج مع صديقة...
بصباح اليوم التالي جهزت نفسي بعد تغيير ملابسي الى كنزة سوداء و سروال جينز و امسكت شعري للخلف.
اوصلني هان، و توجه نحو عمله.
التقيت بستيلا التي عانقتني سعيدة برؤيته و انا كذلك قائلة
'هيوو، لم ارك منذ مدة'

'اجل، انا آسفة لم آتي لرؤيتك'

'لا باس عزيزتي، اليوم سنجول بكل المحلات، من اجل ثوب زفاف لي و ثوب اشبينة لك.'

اجابتني و عيناها يلمعان حماسة، لانها ستتزوج، جعلتني اكتأب اذ لا اشعر بنفس الشيء...

امسكت يدي و جرجرتني معها حول المحلات المذهلة، من احذية للاكسسوارات لاثواب...

اما عن اثواب الزفاف فقد مررنا بمختلف المحلات و لكم ذوقها صعب..
المحل ماقبل الاخير، اعجبت ستيلا باحد الاثواب و ذهبت لتجربته، واثناء مراقبتي ، وقعت عيناي على ثوب الاحلام، مثالي جدا. ثوب عريض من الاسفل كاثواب الاميرات، مزين بالدانتيل من فوق و فتحة قلب، بدون اكمام و بضع مجوهرات تغطيه الجزء السفلي، وقعت بحبه لدرجة كاد يسيل لعابي، مرت ستيلا بجانبي ترتدي الثوب الذي لائمها بشكل كبير لاندهش...

'وااه ستيل ، يناسبك ، تبدين جميلة'

شعرت برغبة بالبكاء لان صديقتي ستتزوج. فاجابتني

' أجل اعجبني، اكيد ساخطف نظر الغبي'

اقتربت مني و استرقت نظرة للثوب لتضيف

'هيو ، الثوب يكاد يحترق من نظراتك، تستطيعين، تجريبه'

نظرت اليها لتومئ  فانار وجهي سعادة، استلمته و قمت بتجربته،
خرجت لاريه لها لكنها لم تكن هناك، بحثت لاحدها تتحدث بالهاتف.
فعدت للمرآة الكبيرة اراقبه، جميل جدا. اتمنى ان يكون ثوب زفافي، لكن لحظة الست ساتزوح بعد مدة، نسيت ذلك، لما لا ارتديه اذن..
كنت اترقب ثناياه و جماله حتى فاجئني صوت رجولي من خلفي

انارني حبها (زوجتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن