اصبحت كلماتك تؤثر بي
دموعك تحرقني.... الامك اصبحت آلامي..
اصبحتي جزءا من احلامي و حتى من ايامي انت الآن جزء مني...
مشاعري تتغلب علي و لم اعد قادرا على اخفاءها
انت لي اذا لماذا
رفعت الغطاء عني و وقفت على الحائط عازلة نفسي و مغلقة اذني و عيني ... الا ان شعرت بيد تلمس كتفي و صوت ينادي : هيوري ما الامر مابك... من هذا.. اهو جدي قلت لنفسي بينما ارفع راسي فاتحة عيني.. لاجده كوكي و وجهه يبدو قلقا و ينادي : هيوري ما بك... عندما تاكدت انه هو رميت نفسي عليه ادخلت يدي بن سترته محكمة حضني و مغمضة عيني و قلت : جونغكوك انا خائفة اول مرة انادي باسمه.. لكني للصراحة لم اهتم من رد فعله كان خوفي اكبر شيء كما انه بدى غير متاثر او من دهشته لم يلاحظ ربما.... شعرت بيديه تحضنانني من الخلف و هو يربت على ظهري بينما يقول : اهداي اهداي انا معك لن يحصل شيء.. هيا اهداي.. كلماته بدت كمخدر لي حتى اني كدت انسى انها ترعد خارجا....
بعد ان هدات خارت قواي و لم تعد رجلاي تحملانني فارخيت جسدي على كوكي الذي جعلني اتكئ عليه فعلى غير المتوقع قام بحملي بين ذراعيه بقيت انظر اليه بينما نسيت الرعد تماما الى ان وضعني على سريري بهدوء تام ثم قام بتغطيتي.... و بقي يربت على شعري الا ان كدت انام... نهض بعدان توقف الرعد متجها لغرفته لكني لم استطع مفارقته فقلت خائفة و دموعي بين عيني : لا تذهب ارجوك.. ابقي معي..... تغير وجهه الى 180 درجة فاصبح شخصا لم اعد اعرفه بينما داعب وجهي قال : حسنا لست ذاهبا لاي مكان سابقى الى جانبك.... هيا اهدئي..... لم اصدق ان كوكي الذي اعرفه كوكي زوجي قال ذلك... وقف بينما بقي ممسكا بيدي ثم نزع سترته و صعد الى السرير و دخل الى الغطاء.... بالرغم من اني كنت متفاجئة من تصرفاته الا اني لم اعد اهتم ف دفنت وجهي بصدره و حاوطته بيدي بينما ادخلت رجلي بين رجليه مستغلة عدم ممانعته للامر و متجاهلة مساحته الخاصة... فعلا لم اعد استحي......
*وجهة نظر كوك 12.30 بوسان اليوم التالي *.
'لا تذهب و تتركني'... ابقى معي' بينما انا في العمل كل ما بقي يدور في راسي هو صوتها الانثوي و هي ترتجف كقطة و انا احتضن جسدها الصغير... و هي تدفن راسها على صدري... رائحتها... شكلها صوتها كله بقي يدور في راسي لم استطع التركيز عن العمل حتى اني نسيت اني في العمل اصلا خصوصا بعد ما حصل البارحة.
*العودة بالزمن الليلة ااسابقة *
نمت بجانب هيوري اين التصقت بي كليا حتى اني اشعر بدفى جسدها الصغير الذي يرتجف امامي...... عانقتها بدوري... و بقيت اربت على ظهرها... عندما احست ان الرعود توقفت كليا استطاعت ايقاف ارتجافها..... و حتى قبضتها توقفت ارخت يديها و رجليه الملتصقين بي كالطفل الملتصق بوالده.. و رفعت راسها لتتقابل عينانا... الدموع مالئة عينيها لكنها بدت اكثر انوثة نظرت الي بطريقة ساحرة مثيرة بينما ابتسامتها زادتها جمالها.. تعجبني الفتيات المثيرات لكن قلبي لم يسبق له ان تاثر و انجذب الى شيء او احد بهذه الطريقة... رائحتها انفاسها حتى دموعها تجذبني اليها قربت وجهي من اكثر حتى تلامس انفانا... فتحت عينيها على مصارعيهما حدقت بي و تجمدت حركتها فلم تستطيع ان تحيز نظرها ... و كانها اسيرتي... يعجبني هذا الاحساس انزلت بؤبؤ عيني ليسقط على شفاهها الكرزية المنتفخة و المبللة قليلا بسبب دموعها.. احسست ان عروقي تغلي بسبب ضخ الدم القوي من قلبي الذي خفقانه لم يتوقف كاني لم يسبق و رايت شفاها من قبل تثاقلت انفاسي و كان كل تفكيري هو تذوق تلك الكرزات امامي فالتهمتها بشفاهي بقوة متناسيا نفسي.... لم استطع منع نفسي من تناول شفتها السفلى اردت ان اتعمق اكثر لكنها امسكت بقميصي بيديها المرتجفتين فتحت عيني موجها نظري الى العينين الجاحظتين امامي بوجهها المندهش كانها لا تعرف ما يجري ربما ليست معتادة على التقبيل... رغم ان كل انش من جسدي يرغب بتلك اللحظة التي الامس فاهها لكني مسكت نفسي و ابتعدت قليلا تاركا مسافة لها كي تسترجع انفاسها و بقيت اراقب وجهها الوردي الخجول و جسدها الضعيف المتشبث بي... شعرت اني فعلت شيئا سيئا او منافيا للقانون في نفس الوقت كنت اتوق للمزيد... بعد ان استرجعت انفاسها انزلت راسها متجنبة النظر الي و حشرته في البقعة بين صدري و عنقي بحيث لا تقابلني... حاوطت رجليها برجلي و عانقتها جاذبا جسدها الطري الناعم ليلتصق بجسدي فتشبت باناملها في قميصي و كانها ستسقط ان لم تفعل...
*نهاية العودة للوراء*
ايش مالذي تتذكره جونغكوك مالذي اصابك كيف تقنرب منها... لا هذا بسبب انها كانت خائفة... .. لكن لما ارغب بفعل ذلك مجددا ... ايش مالذي تفكر به جيون جونغكوك.. على ذكر ذلك لماذا كانت خائفة لا اظنها من النوع الذي يخاف البرق فقط بسبب صوته بقيت متجهما افكر فقد بهيوري الا ان نادتني ااسكرتيرة : سيددديييي اين استفقت و قلت : مالامر لما تصرخين مامشكلتك.... اجابت و هي خائفة : اعتذر سيدي سامحني لكني اناديك منذ ربع ساعة و لم تستمع لي.... الهي ربع ساعة اليس و قت الاجتماع قريبا....' ايش هيا اسبقيني انا آت...' . قلت واقفا و متجها نحو غرفة الاجتماعات.... . مر الاجتماع و اخيرا ساجن اكيد .....
كنت اوقع اوراق ملف الشراكة بين شركتنا و شركة سيل اليابانية.. اذ بالسكريتيرة تدخل تخبرني : سيدي لقد اتى الشريك الجديد انه هنا.... على ذكر القط ستكون بيننا و بين شركة سيل اليابانية بكوريا و الشريك اتى اليوم..... دخل علي و كان شابا في اواخر العشرينيات... ظويل و يبدو عليه رياضيا...... يرتدي بذلة سوداء راقية و حذاء اسود قميص رمادي داكن و شعره يبدو انه مصبوغ اشقر لكن اللون بدا يزول لذا الاطراف بنية.. يحمل حقيبة و ابتسامة حادة مرافقة لوجهه يمكن الثول انه وسيم لا تلوموني فانا رجل لن اعترف بجمال رجل اخر..... اقترب ثم مد يده الي بعد ان زادت ابتشامته الى ان كادت تصل لاذنيه لم ارتح له لكني لم اعر الامر اهتماما كبيرا.. ثم قال بعد ان رفعت يدي لتقابل يده ثم تصافحنا : سيد جيون انه لشرف لي... معك كيم يوغيوم ارجو ان تثمر شركتنا يالنجاح ابتسمت ايضا مجبرا نفسي قائلا : الشرف كله لي سيد كيم اتمنى ان تلقى راحتك عندنا..........
عدت بعد يوم عمل شاق... ترجلت من السيارة بجسدي مثقلا و مشيت بصعوبة حتى وصلت للباب لكني سمعت اصوات ضحك على جانبي بينما استمع الى القهقة المالوفة اليس هذا كاي فكرت بينما افتح الباب بسرعة.... دخلت مسرعا
بينما تحوم عيناي حول بؤرة الصوت لاجده كما متوقع كاي جالس على الاريكة واضعا رجلا فوق رجل و يقهقه... بينما هيوري تقابل و تضحك هي ايضا.... احسست ان راسي سينفجر من غضبي من منظرهما فاقتحمت جو الضحك ذاك قائلا : ماذي تفعله هنا... اجابني و بدى عليه الاستغراب : اهلا يا صاح مابك لا ترحيب بالضيوف... اجبته و غضبي يزيد : هذا ليس جوابا على سؤالي؟ كما منذ متى ارحب بك.... لما لم تتصل قبل ان تاتي احاب و هو يقف.. : حسنا يا اخي لم لتصل و ماذا في الامر بينما يتجه ليخرج قلت : الى اين انت ذاهب قال : لبيتي اين تظن..... لم افهم ما يرمي اليه فبقيت مستغربا و حاجبي مرفوع لاعلى فاجابني و هو يضحك مجددا : مابك يا رجل تكاد تنفجر لقد اتيت لرؤية هيوري....
وجهت نظري لهيوري التي اكدت كلامه بعد ان رايت الهدوء في وجهها... مالذي يجري هنا فكرت و بدا راسي في التفكير لكن كاي امسك كتفي قائلا : لا تقلق صديقي ساذهب الآن اهتم بها فهي جيدة.... جيدة اهو قام بتجربتها و ماذا يعني بجيدة الوغد لو لم يكن صديق لقتلته يزعجني فقط تذكر اقترابه منها المرة الماضية.. اقترب من هيوري ثم ودعها مضيفا عناقا خفيفا تسبب بكرهبة عمودي الفقري لولا انها بدت منزعجة و مندهشة لارتكبت جريمة اليوم ابتعد بسرعة ثم ذهب بعد ان همس لها بشيء ما.... تلك اول مرة ارتاح لتخلصي من صديقي كاي... تآكلتني نفسي ان اترك ذلك العناق يمر بسلام.... اقتربت من هيوري التي ابتسمت باستحياء و عينيها للاسفل مما جعلني اهدا لكن غضبي كان اكبر جذبتها بقوة الي مسببا زعزعة هدوءها و حضنتها بقوة احسست ان عظامها تكتد تنكسر كاني اردت ان اجعلها جزءا مني اجابتني بصوت مطرب : سسس سيد جونغكوك مالامر لما... كم احب عندما تضطرب بسببي اهكذا اصبحت مهووسا بالامر اجبتها بعد ان ابتعدت قليلا : لماذا؟ امسموح لكاي و انا لا.. نظرت الي بسرعة كانها تصلح سوء الفهم ثم انزلت راسها بسرعة بعد ان لمحت نظرات من وجهها المحمر بشدة ثم قالت بصوت مبحوح : بالطبع يمكنك.... فتاة مطيعة : قلت بعد سماعي لما يرضيني... بقيت ممسكا بها ثم سالتها متذكرا : اذن لماذا اتى كاي.... اجابت : لا شيء مهم اتى للحديث...
عاد غضبي فقلت بسرعة : اي حديث و منذ متى تتحادثان.. بدى انها ارتعبت قليلا فزادت قبضتها على قميصي ثم نظرت الي قائلة : لقد اتى للاعتذار عن المرة الماضية كما ليسالني عنك..... اراح قلبي ماسمعت ابتعدت عني متجهة لبعيد ثم سالتها منزعجا : اذن مالذي همس به لكي؟ استدارت و بدى عليها الخجل.. اهي تلعب بي تسعى لجعلي مجنونا مالمقصود من هذا.. بقيت مصرا ساعرف اليوم او لن يحصل خير فقلت بعد ان اثقلت صوتي: لم اسمع الجواب؟
تحدثت بصوت خافت و هي مستديرة : حسنا لقد قال انه ان عانقني ستنزعج و تفعل نفس الشيء.....
ذلك الوغد لقد اوقعني في فخه جعلني افعل ما يريد سانتقم منه لاحقا... كنت منزعحا لكن ليس بقدر ان يكون هناك شيء بينهما.... صعدت للسلالم فلحقتها... ستوب للمرة القادمة
أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
Фанфикшнقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها
