لماذا، تدمرت

15.7K 955 79
                                        

شعاع الامل الذي لمع داخلي قد تبخر برحيلك،
الظلمة بقلبيي و التي روضتها كاسد السيرك قد هاجت و لم اعد اتحكم بها،
ان كان للدمار معنى فهو انا حرفيا.
عودي و لو لحظة، عودي لاطفاء نار قلبي، عودي و قبليني قبلة مصيري ، فقد اصبحت بين يديك
ملاكي قد تركني و عدت شيطانا اسود ظالا...
فلتعودي ارجوك.



*بعد ثلاث اشهر *

*وجهة نظر ستيلا بوسان 15:00 مساءا*

بعد يوم طويل من العمل، عدت مثقلة و منهكة الى بيتي البارد الممل، ابتسمت لي الخادمة بعد فتح الباب ، فدخلت البيت نحو غرفتي مباشرة، رامية حقيبتي على الكرسي، لاستلقي على السرير.

كدت اغفو على حالة نومي تلك، لاستيقض على صوت هاتفي الذي يدعو الاستجابة، رفعت النقال ليبتسم وجهي المتجهم بعد رؤية الرسالة مكتوب

'عزيزتي، اين انت لم نلتقي منذ يومين، اكاد اجن، ايمكنني القدوم ؟😘😘😘😘😘😍'

هههه انه هو الغبي كاي، لا اعلم لما يحب مناداتي هكذا،  نحن نتواعد الآن حسنا انا احبه لا يلومنني احد ، فتحت هاتفي على الاتصال، لاتواصل معه،

'مرحبا.'
'مرحبا! .. هذا كل شيء، اين احبك؟'
' هههه، اين كنت؟ '
' بقلبك ان اردتي '
' بجدية ؟'
' اههه حسنا ، لقد ذهبت لرؤيته،'

رد بعد تنهيدة طويلة، معبرة عن مدى حزنه، بحيث نزلت دموع من عيني، الذكرى السيئة.... نطقت

' تعتقد سيكون بخير؟ انا قلقلة'
' لا اعلم، هو حزن المرة الماضية لكن لا اظنه سيتجاوز الامر بسهولة، فقدانها آلمنا جميعا لكن هي كانت كل شيء بالنسبة له ، اصبح اكثر ظلمة حتى من السابق، '
شعرت بدموعي تنزل. حزنا على صديقي و كذا على صديقتي الوحيدة، فلسوء الحظ ذاك اليوم

*بالعودة للوراء *

وصلت انا و كوك للموقع الذي اشار اليه المدعو هان لكن المكان كان فارغا، بقي كوك يجري كالمهووس و يصرخ كلانا باسمها، لكن لا احد اطلاقا، حتى بعد فترة، راينا احدا يتشبث عند حافة احدى التلال العالية، ليساعده كوك، فسأله
'اممم اعتذر هل رايت فتاة هنا، ارجوك؟'

هج الشخص الغريب بكاءا ليتفوه بما لم نصدقه
' انا آسف. آسف حقا، لقد امرني بذلك، الفتاة كانت جيدة لكني من خوفي افلتها، و قد سقط. ط ط سقطت، لم استطع انقاذها انا آسف،'

شعرت بالغضب يجري بدمي، و مشاعري المختلطة هجمت علي... فوجدتني امسك الرجل اصرخ عليه

انارني حبها (زوجتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن