انتهى كل شيئ .. ذهبت و تركتني

26.3K 1.5K 41
                                        

لقد آذيتكي.. لقد جرحتك.. لكنك سامحتني
ماذا سيحصل الآن..
ارجوكي لا تتركيني انا لا شيء بدونكي..
ادركت حبي لكي متاخرا.. سامحيني
مر الوقت بسرعة و اتى يوم الاربعاء يوم المصير....  ارتديت ثوبا احمر طويلا نفتوح الصدر و مناسبا جدا و كعبا اسود  رفعت شعري لاعلى و وضعت سموكي مايكاب... ارتديت معطفي و توجهت لمكان الحفلة اين قالت... هي اخبرتني ان لا اخبر كوكي.... لمفاجئته لذا لم اخبره.....  وصلت للحفلة المذهلة التي تبدوا كحفلة زفاف اكثر من عيد ميلاد  مشاهير من كل مكان. اطباق لم ار مثلها بحياتي رغم اني لست فقيرة لكن هذا مستوى آخر... مشيت طويلا الا ان اصطدمت باحد ما شاب وسيما متوسط القامة و حاد الملامح اعتذرت منه  توقعت ان يصرخ لكنه ابتسم.. و قال 'لاباس' حسنا ليس وحشا..  سالني' اممم اذن كيف تعرفين تيفاني ' اجبت' امممم لنقل اصدقاء من بعيد... '    بقي يتحدث معي ببساطة لم امانع..... فجاة انقطع الضوء و اضيئت المنصة اين ظهرت تيفاني  متالقة و تلمع... اكيد فاليوم يومها... بدات الحديث' سيداتي سادتي اهلا بكم بحفلة عيد ميلادي.. ككل عام انا لا اخيبكم اكيد ... اذن ساقدم اليكم اكثر سند لي و حياتي  اقترب ببطئ و احسست ان قلبي توقف كان ذلك هو كوكي بجانبها... مامعنى هذا خدعة  .... امسكا ايدا بعضهما بينما يبينان علاقتهما... اهذا ما قصدته بسيختار... اهذا ما قصده هو عندما قال ان كل شيئ سيتحسن..... استمريت بالتحديق به  للحظة رآني لكنه ابعد نظره ثم عاد ينظر الي تاكد انها انا... لم ينزع نظره عني بينما وجهه يظهر ملامح لم افهمها كانه يقول مالذي جلبكي  اهو منزعج من وجودي لتلك الدرجة.. اذن ساخرج امسكت فمي محاولا ايقاف دموعي فربت الشخص بجانبي على ظهري قائلا 'اانت بخير' رفعت يدي لتاكيد اني بخير ثم ابتعدت حاولت الخروج متجنبة النظر اليهما اتجهت لباب الحمام اين امسك يدي الشاب السابق... ترى ماذا يريد  'اممم قلت لك اني بخير' اجبته بينما ابعد يده لكن قبضته على يدي زادت ثم قال 'اعلم انك بخير عزيزتي' عزيزته.!! ... جرني الى مكان لم استطع تحديده اظنه المسبح اين حصرني بزاوية و قطع الطريق بيديه سالت بخوف 'مم مم ماذا هناك'   قال بينما ابتسامته الساخرة تملا وجهه  'ستعرفين لم القلق؟ '
امسك يدي بقوة و حاول فرض قبلة علي مما اخافني حاولت ابعاده لكنه اقوى مني.... اقترب من شفتي بينما ابتعد امسك كلا يدي بيد و امسك وجهي باليد  الاخرى بينما يحاول يقول'اللعنة اثبتي بمكان ' لقد حفت كثيرا... بعد صراع كبير لم استطع الاتغلب عليه اين قام بتقبيلي شعرفت بالقرف يتغلغل جسدي فحاولت دفعه و هو يفرض قبله علي.. نزلت دموعي بشدة مما سيحصل.. لمس كتفي و حاول نزع ثوبي انزل جزءا منه على كتفى و انا اناجيه ان يتوقف.. بعد ان صرخت ساعدوني مرات كثيرة شعرت ان الشاب يبتعد عني فتحت عيني و كان كوكي يضرب الشاب و يقول ' كيف تجرؤ ايها الوغد من سمح لك احمق تتجرا و تلمس زوجتي موتك على يدي.. اجابه الشاب' مالذي تقصده انها من اغرتني  زوجتك التي تفخر بها عاهرة كبيرة '  .. مالذي يقوله هذا...   قهقه كوكي على كلامه ثم قال' كاني ساصدقك اجننت ثم عاد لضربه ' اين بدا الرجل بالصراخ ل' لدي دليل... لدي دليل'  توقف كوكي و نظر الى الرجل الذي جذب هاتفه و بدا يتصفحه ثم اداره الى كوكي الذي تجمد مكانه... ثم استدار الي و قال' ما معنى هذا؟'  لم افهم لكنه خطف الهاتف من الشاب و جلبه لوجهي غاضبا و هو يقول' اشرحي لي ما هذا..' كانت ضورة لهان يعانقني مرتين  ثم صورا لنا اعتقد في الملاهي.. لم استطع الاجابة فصرخ 'اعطيني جوابا اذلك انت او لا؟'   قلت بخوف ' انها انا لكن الامر ليس كما تعتقد   ضرب الحائط بجواري بقوة احسست عظامه كسرت ووقال' تبا تبا لماذا ؟ ' اقترب منه لاوضح الامر وقلت ' الامر فعلا ليس كما تظن.. ' قال' و كيف هو الامر ههااا؟ ' اجدك مع شاب تلهين و الآن هذا... ثم نظر الى الجزء الممزق من ثوبي و شعرت ان غضبه زاد.. فلم يستطع الا ان يذهب لحقته لاوضح الامر لكنه استدار و رفع يده اسيقوم بضربي اغمضت عيني لكني لم اشعر بشيء فتحتهما و وجدته قد ذهب..... لا انت مخطا الامر ليس كذلك.... علي ان اشرح له كل شيء....
عدت للمنزل لكنه لم يكن هناك استحممت و انا ابكي متذكرة ما حصل معي.....  نمت و انتظرت اليوم التالي ذهبت لعمله اين اخبروني لسوء الحظ هو باجتماع لم اتمكن من رؤيته.... علي ان اوضح الامر حتى و ان اختار تيفاني انا لن امنعه لكنني لن اخسر سمعتي ايضا.....
بقيت انتظر بالبيت طويلا... بعد ال16:00  شعرت بالباب يفتح ظننت انه هو لكن لا كانا شابين لم استطع تمييز وجهيهما ملثمين... وجدت نفسي اجري بينما يلحقان بي و يحاولان الاعتداء علي....
*وجهة نظر كوك بوسات16:10  *
خرجت من الاجتماع لتخبرني السكريتيرة  ان هيوري كانت هنا... مالذي تريده ليس و كاني ساصدقها.. اريد ان اقتل نفسي لتذكري ما حصل اشعر بالقرف.... خرجت للبار القريب من الشركة اين استحيت كاس نبيذ.. لم آتي لاثمل لكن افضل من لا شيء...
بينما التهي بكاسي وردني اتصال من كاي يقول ' ايها الوغد الاحمق اين انت...' اجبته ' مابك يا رجل اهدا'   اجابني ' كيف اهدا.. كيف اهدا... اين انت الآن' اجبته بالبار  قال مسرعا ' توجه مباشرة للبيت بسرعة... و الا ستندم لبقية حياتك'  مالذي يقصده 'ماذا تعني' سالته بحيرة .. قال 'زوجتك هيوري بخطر اسرع.. هيا انا لا امزح ' بدى جادا لكن مالذي سيصيبها... ظننته يعقد الامر فقط فوقفت بينما يقول' اسرع يا احمق اخبرتك لست امزح هيوري بخطر هناك من في بيتك '   لقد بدا يخيفني الامر اسرعت الى سيارتي و توجهت للبيت... عندما وصلت كان المكان هادئا اكثر من اللازم اقتربت من الباب الذي كان مفتوحا مما زاد خوفي دخلت للبيت و غرفة المعيشة مقلوبة راسا على عقب..... مالذي يحصل لص.. ماذا عن هيوري وجدت نفسي اصرخ' هيوري'  اتجهت الى اعلى السلم فلاحظت خياله ظننته هيوري فاستدرت لاجده شابا... طويلا قوي البنية  نظر الي نظر غل و كره ثم نزل  بهدوء يبدو انه يحمل شيئا.. لا بل شخصا.. اتلك  هيوري اقتربت منه اين تاكدت انها هي... مالذي حصل لها لماذا يحملها و لماذا هي مغطاة  وصل الشاب قريبا مني  فسالته  'من انت و مالذي تفعله في بيتي  ' نظر الي ثم اراد نطق شيئ لكنه توقف وقال ' لو لم يكن بسبب هيوري لكنت مسحت بك الارض الآن... اردت ان اضحك لكن مزاجي لم يلائم... اريد ضربه و تحطيم وجهه لكنه اوقفني قائلا ان اردت ان تحقق ابدا من الغرفة العليا هناك ثم ابتعد عني.. ذاهبا بهيوري فامسكته و قلت' الى اين ' اجابني غاضبا' الى الجحيم الذي لا اجدك فيه.....' اجبته ' دع هيوري و اذهب الى الجحيم  كما تريد..' حنى انا لا اصدق كيف انا هادئ و لم اقتله بعد لكن لا باس... ' استيقضت هيوري من صوتينا  فحاولت الحديث معها لكنها تجنبت النظر الي و نظرت الى الشاب و قالت' هان ارجوك خذني من هنا... '    لحظة اذن هذا هو هان الوغد سبب مشاكلي... و لكن لماذا تريد الذهاب معه حاولت ايقافهما بلمس هيوري التي دفعت يدي قائلة..' . ارجوك لا تلمسني  ... هان ارجوك '
ماذا هل قامت برفضي للتو ما معنى ذلك اليست هي من تخونني مع الوغد هان....   ذهب و اخذها معها احسست ان قلبي ينتقل معهما لم استطع ايقافها فمن جهة هي رفضت ذلك و من جهة ما حصل البارحة مازلت منزعجا لكن مالذي حصل  ... جلست مكاني ثم تذكرت ما قاله ذلك الهان و ما قاله كاي ايضا فاتجهت الى الغرفة اين وجدت للغرابة شابين مغمى عليهما و احدهما كمامته مفتوحة جذبته الي.. انه نفس الشاب في الحفلة... ضربته حتى اوقضه   ثم سالته مالذي تفعله هنا... لم يجب فاخرجت كامل غضبي بوجهه اين ترجاني لاتوقف ثم قال : تيفاني.... انها تيفاني هي دفعت كي اتي و احاول اغتصاب زوجتك... مالذي قاله للتو يغتصب زوجتي  يا الهي لهذا كانت ملابسها ممزقة .  '.. ايها المنحط الوغد التافه الرخيص  و تقولها بوجهك اخبرني ماذا فعلت لها اخبرني.... ' ضربته حتى هشمت وجهه ثم استيقض الثاني فانقضضت عليه هو الثاني بدى خائفا فقال ' نحن لم نفعل شيئا لقد اتى ذلك الشاب و اخذها  انا اعتذر   ارجوك توقف' اجبته بينما دمائي تغلي 'حتى انا لم المس زوجتي ايها التافهان . اليوم نهايتكما... ستموتان لا محالة ساشرب من دمكما..'' استمريت بضربهما حتى استوقفني كاي من خلفي اين جذبني اليه و قام بلكمي.... لم افهم شيئا فبقيت صامتا بينما قال ' احمق ... اخبرتك ان تسرع... اين هي مالذي حصل؟ '  حديثه هذا ذكرني بهيوري  اجبته بينما يداي على راسي  '، اهه كاي لقد فعلت شيئا سيئا....   لقد آذيتها كثيرا...لا اعرف اين هي'  اجابني ' احمق لقد قلت لك ان تهتم بها  ولو ارادت ان تخونك لفعلت معي.. لقد طلبت منها ان تتركك تلك المرة عندما اتيت لزيارتها لكنها قالت لا تريد تركك وحدك... انت اغبى انسان عرفته'    نظرت الى كاي باستغراب مالذي يقوله هي لم تخبرني بهذا ارادت ان ابقي علاقتي بصديقي خارقت قواي و سقطت على ركبتاي شعرت بشيء دافئ على  خدي... اين تكلم كاي' يا رجل تمالك نفسك '  لا اصدق اني ابكي انا لم ابكي حتى عند وفاة والدي .... عانقني كاي بعد ان لاحظ ان دموعي لم تتوقف و قال' لا باس يا صاح محنة و تمر هي ستعود'  اجبته فاقدا للامل 'لا اظن ذلك لقد آذيتها كثيرا كما انها ذهبت... طوال ايامنا معا لم تذهب ابدا حتى عندما تغضب مني لم تبتعد.. كاي اريدها ان تعود...' ابتعد عني كاي ثم قام بصفعي مما فاجئني و قال ' تمالك نفسك ما بك ام نسيت انك رجل.. لم اعهدك ضعيفا هكذا... انت تحبها صحيح'  'بل اعشقها ' اجبته فاكمل' اذن بين لها ذلك الحب اصلح نفسك.. اعد ثقتها بك اصلح ما افسدته '  اجبت يائيا' كيف ستسامحني انا شككت بها و قد حصل كل ذلك بسببي'   اضاف' لنصلح الذي امامنا اولا ثم ننتقل الى مشكلتك.. هيوري طيبة و ستسامحك '      اجبت ' لكن.. ؟!!'  ' ولا لكن اترك مسافة بينكما دعها ترتاح..  اوكي ستوب.. بالمناسبة هذا البارت هو آخر مارئيت من الرواية يعني القادم من خيالي اللي ما عجبو يشوف القصة الاصلية..

انارني حبها (زوجتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن