مشاعرنا قوية...
افكارنا مترابطة... لكن لما الامر ليس واضحا
اريد ان تكوني بقربي... اريد احلامك ايامك.. و حتى انت كلك...
لا تخافي فانا بجانبك..
ساكون دائما سندا لكي.....
في الصباح نفس الروتين اليومي ثم العمل اليوم اخذت علبة طعام لهان كتعويض على عدم استضافته... قد فكرت في ان اسال كوكي ان اراد ان احضر له علبة طعام هو ايضا..... عدت للمنزل حوالي ال 6 مساءا و كان البيت هادئا لا احد فيه غيري دخلت لغرفتي غيرت ملابسي و عدت للاسفل حضرت كابوتشينو و شربته بالحديقة... احب الجلوس بها.. ذكر في الاحوال الجوية ان الجو سيمطر انا احب المطر لكن اكره الرعود فهي تخيفني و تجلب لي الالم.. بعد فترة بدات تمطر بغزارة فبللتني و اضطررت للدخول بسرعة اين فتح الباب خلفي مباشرة كان كوكي قد دخل و بدا مبللا هههه ارنب مبلل... نظر الي ثم قلت : مرحبا بعودتك بابتسامة بدى مرتاحا.. اسرعت الى الحمام و جلبت منشفة اقتربت منه و وضعت المنشفة على راسه و بدات انشف شعره بقي صامتا ثم فجاة امسك بيدي و اقترب مني خفت ان يكون انزعج فابعدت يدي عنه و قلت : اسفة لم اظن ان هذا سيزعجك ترك يدي ثم ادار وجهه و قال : لا باس لم انزعج مع لمسة حمرة على وجهه اهو يشعر بالخجل لكن لماذا... استمريت بتجفيف شعره جيدا ثم ذهب لغرفته و غير ملابسه و عاد الى غرفة المعيش اين حضرت له شوكولا ساخنة و لنفسي ايضا اعطيته الكوب ثم ابتعدت لكنه اوقفني قائلا : تعالي اجلسي هنا و هو يربت على الاريكة لم اتوقع ذلك لكني سعدت جلست بجانبه بينما يحتسي كلانا الشوكولا... ساد صمت طويل فقررت كسر عقدة الصمت و قلت :اممم كيف كان العمل..؟ . منتظرة تكشيرة او غضبا.. لكن على العكس بدى مرتاحا انتظر قليلا ثم حرك شفتيه : كان عاديا.. و لم يضف اي كلمة اخرى... ثم سالته مرة اخرى : امممم اهه اردت ان اقترح ان لم تمانع و كان يريحك ان احضر لك علبة طعام للفطور؟ ... نظر الي باستغراب ثم اشاح نظره و اجابني : لا امانع.... عاد الصمت الرهيب ليطغى على على الغرفة... لا استطيع سؤاله لان الامر يبدو كاني اجبره بقيت صامتة.... انهى كوبه و وضعه على الطاولة هممت برفعه لاخذه الى المطبخ لكنه امسك يدي و بدى انه يريد الحديث فعدت لمكان جلوسي بعد ان وضعت كوبي ايضا على الطاولة... هذه المرة استدرت اليه بحيت تقابلنا و كلي اذان مصغية بدى مترددا.....ثم شهق و زفر عميقا و حدق بعيني بنظرة جادة لم ارها من قبل بعينيه الساحرتين كدت افقد تركيزي بسببهما... ثم بدا الحديث : امممم ان.....
قاطع حديثه الهاتف في جيبه الذي لم يتوقف عن الرن... ضيق حاجبه و بدى منزعجا و غاضبا لدرجة كبيرا ضحكت بين نفسي لمنظره فهو ليس غاضبا مني.. امسك هاتفه الذي كاد يكسره ثم اجاب بنبرة حادة مخيفة..نعم .... اجاب المتصل و بدى انهما يتجادلان حولت نظري الى الخارج و يبدو ان الامطار تتزايد... اكره الرعد حقا فهو يخيفني شتت انتباهي كوكي و هو يصرخ بغضب للمتصل : انا زوجها.... وااه اذن هو يعترف اني زوجته اعجبني الامر..... استدار كوكي الي و رفع الهاتف مقدما اياه لي قائلا :الاتصال لك قالت انها صديقتك... صديقتي لماذا تتصل صديقتي من هاتف كوكي الذي حتى هو لا يعرف رقمي لحظة اليس ذاك هاتفي... اااه يبدو اننا تبادلنا هواتفنا.... البارحة بعد العشاء نسي هاتفه... استلمت الهاتف و رددت فوجدته صديقني ستيلا... لم احدثها منذ ثلاث سنوات لهذا رقمها غير محفوظ عندي اجبت : ستيلا اااه اهلا عزيزتي كيف حالك .. انا ايضا اشتقت اليك.. اجابت : يااا لماذا لم تتصلي بي منذ ذاك الوقت ... اجبت : ستيلا لقد غيرتي رقمك كيف ساتصل.... وقفت كي لا ازعج كوكي فستيلا تحب الصراخ.. توجهت نحو الغرفة القريبة من المطبخ.. اذن امن جديد.... قلت لتجيبني صارخة. : يااا الجديد عندك كيف تتزوجين دون اخباري.. كما كيف تتحملين وغدا مثله انه عصبي و متعجرف اناني.... اجبتها محاولة تهدئتها... :ستيلا اهدئي انها فقط شخصيته المختلفة فهو ليس شخصا سيئا.... كما انك لست بقليلة ايضا لذا.. لذا لما تحكمين عليه.. اجابتني : اذن اهو زواج حب... ابينكما شيء... اجبت : لا زواج مدبر... لكن ربما هناك شيء.... اجابتني ستيلا بحماس : ايش اكيد معجبة به حمقاء.... اجبت بخجل : حسنا ربما انت محقة... ستيلا لها شخصية مثل كوك فهي قوية كما تصرخ كثيرا و طفولية لهذا لم يعجبها حدث تنافر.... اجبت : يااا ستيلا لماذا لا تاتين الى كوريا... اجابتني : ليس بعد انتظري قليلا و سآتي قلت : حسنا انتظرك بفارغ الصبر بقينا نتحدث لحوالي ربع ساعة ثم توجهت لغرفة المعيشة كوكي بدى ماكان سيقول مهما... ايش ستيلا في وقتك حقا... افجاة بدات اصوات الرعود تتضارب كالسيوف فوق البيت فصرخت و الرعود لم تتوقف شعرت كان جسدي صفي من الدم و بدات رجلاي بالارتجاف و راسي يدور استجمعت قليلا من قوتي و صعدت لغرفتي اين ارتميت على السرير و غطيت كامل جسدي لكن الرعود لم تنقص انما زادت خصوصا ان سريري قريب من النافذة بدا راسي يدور و احسست بجسدي يعود بالزمن للوراء عقلي لم يعد يتحمل فبدات بالصراخ و انا اقول : ساعدوني... ارجوكم ساعدوني انا خائفة... رفعت الغطاء عني و وقفت على الحائط عازلة نفسي و مغلقة اذني و عني ... الا ان شعرت بيد تلمس كتفي و صوت ينادي : هيوري ما الامر مابك.؟ .. من هذا.. اهو جدي قلت لنفسي بينما ارفع راسي فاتحة عيني.....

أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
Fanfictionقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها